المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بركة نوره صلى الله عليه وسلم - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٣٩٣

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌المعجزات

- ‌معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌دعاؤه بإنزال الغيث في تبوك

- ‌جعله الماء زبداً ولبنا

- ‌تحويل عود الحطب إلى سيف

- ‌رؤياه للجنة والنار

- ‌تكلم ذراع الشاة بين يديه

- ‌تسليم الحجر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنين الجذع له

- ‌رده لبصر بعض الصحابة

- ‌إنطاقه للطفل الأبكم

- ‌علاجه للأمراض البدنية

- ‌بركات النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌بركته في شفاء رأس عبد الله بن أنيس

- ‌بركته في شفاء رجل عبد الله بن عتيك

- ‌بركة دعائه ونفثه في شفاء جروح خالد بن الوليد

- ‌بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة وعثمان بن أبي العاص

- ‌بركة دعاء النبي لعلي بن أبي طالب

- ‌علاجه للعقول

- ‌بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي عطية وأبي محذورة

- ‌بركة أعضائه صلى الله عليه وسلم وآثاره

- ‌بركة نوره صلى الله عليه وسلم

- ‌إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات

- ‌إخباره بما في نفس وابصة

- ‌إخباره بما في نفس أبي سعيد

- ‌إخباره بما يجري لخبيب في مكة

- ‌إخباره بقتل أصحاب بئر معونة ومؤتة

- ‌إخباره بفعل حاطب في فتح مكة

- ‌إخباره بحديث عمير بن وهب مع صفوان في مكة

- ‌إخباره بفعل عيينة بن حصن مع أهل الطائف

- ‌فوائد عرض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌بركة نوره صلى الله عليه وسلم

‌بركة نوره صلى الله عليه وسلم

أما نقل النور في العراجين منه عليه الصلاة والسلام فحدث ولا حرج، وقد ورد في ذلك ما يقارب خمسة أحاديث أو أكثر، منها عرجون قتادة بن النعمان صاحب العين رضي الله عنه، رواه أحمد والطبراني والبزار:{أنه أتى صلى الله عليه وسلم فسمر معه، ثم أراد أن يسير في ليلة ظلماء، فأعطاه صلى الله عليه وسلم عرجون عصا، وقال: هذا ينور لك عشراً أمامك وعشراً خلفك، وقال: كنت أرفعه كالشمعة، فيضيء ما أمامي، ويضيء ما خلفي، وهو عصا} .

وأتاه الطفيل بن عمرو الدوسي الزهراني، فأسلم عنده، وطلب منه آية أن يعود إلى قومه دوس، فعاد فأعطاه الله نوراً في وجهه، قال: اللهم! انقله من وجهي حتى لا يقولوا مُثْلَةً، فوضعه في سوطه، فكان إذا رفع السوط أضاءت له جبال زهران، وإذا خفض السوط أضاءت له أودية زهران، ومثله حديث أبي بكر وعمر وعباد بن بشر وأسيد بن الحضير.

ص: 21