المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطعن في حقيقة الإسلام - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٨١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌العلمانيون في كتاب الله

- ‌العلمانيون في مجتمعاتنا

- ‌نشأة العلمانية

- ‌أهم مبادئ العلمانية

- ‌إنكار وجود الله

- ‌قيام الحياة على أساس العلم المطلق

- ‌فصل الروح عن الجسد

- ‌فصل الدين عن الدولة

- ‌نشر الإباحية

- ‌معتقدات العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌الطعن في حقيقة الإسلام

- ‌شبهة أن الإسلام قد استنفد أغراضه

- ‌شبهة أن الفقه الإسلامي من القانون الروماني

- ‌شبهة أن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة

- ‌رمي الزي الإسلامي بالتخلف

- ‌أوصاف العلمانيين

- ‌اللمز والسخرية

- ‌الاستهزاء بالإسلام وأهله

- ‌الإعجاب بحضارة الكفر

- ‌فرحهم بالدنيا

- ‌الاهتمام بالمظهر دون المخبر

- ‌موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله

- ‌الكذب في الأقوال

- ‌الكسل عند أداء الصلوات

- ‌الرياء

- ‌قلة الفقه في دين الله تعالى

- ‌السرور بمصائب أولياء الله والتنغص بمسراتهم

- ‌الاعتراض على أقدار الله

- ‌إقصاء الإسلام عن الحياة

- ‌الأسئلة

- ‌غزو الطفل المسلم

- ‌المؤامرة على المرأة

- ‌العلمانيون في بلادنا

- ‌مقالات العلمانيين في المجلات

- ‌فرق شاسع بين الديمقراطية والشورى

- ‌الترابي، وعباس مدني، وراشد الغنوشي

- ‌مؤلفات مصطفى محمود العقاد

- ‌تأثير العلمانيين على التعليم

- ‌ضرورة الإخلاص في العمل

- ‌حكم كشف الطبيب على المرأة

- ‌حكم الصور في مادة الأحياء

- ‌كتب حول الواقع

الفصل: ‌الطعن في حقيقة الإسلام

‌الطعن في حقيقة الإسلام

الأول: الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة، طعناً مباشراً أو غير مباشر، وكم جلسنا معهم، وسمعنا أفكارهم في الغرب، وكانوا يرون أن القرآن للعبادة وللصلاة وللتراويح، لكن لا يجوز للقرآن أن تطوره إلى المادة، ويضحكون على الشيخ عبد المجيد الزنداني حين يتكلم في الإعجاز العلمي للقرآن، ويضحكون على بعض العلماء عندما يستنبطون من القرآن أحكام الحياة وأحكام الحاكمية، وكانوا يستهزئون بـ سيد قطب يوم أخرج الظلال تلك القنبلة الذرية التي حركت الآلاف من الناس لتردهم إلى منهج الله عز وجل، وتخبرهم أن الإسلام هو المعهود.

لقد بلينا بعلمانيين يقولون: الإسلام لا يتدخل في شئون الحياة أو النظام أو المعمل أو المدرسة، وإنما الإسلام في التمائم، وزيارة القبور والغسل للجنابة والحيض والمسبحة، أي: أن الإسلام للدراويش فقط وللمتطرفين المتزمتين، أما أن تطور الإسلام حتى تخاطب الدكاترة في الجامعات والمعامل والمصانع والكليات، فقد أخطأت نصيبك:{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء:227].

ص: 11