المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مؤلفات مصطفى محمود العقاد - دروس الشيخ عائض القرني - جـ ٨١

[عائض القرني]

فهرس الكتاب

- ‌العلمانيون في كتاب الله

- ‌العلمانيون في مجتمعاتنا

- ‌نشأة العلمانية

- ‌أهم مبادئ العلمانية

- ‌إنكار وجود الله

- ‌قيام الحياة على أساس العلم المطلق

- ‌فصل الروح عن الجسد

- ‌فصل الدين عن الدولة

- ‌نشر الإباحية

- ‌معتقدات العلمانية في العالم العربي والإسلامي

- ‌الطعن في حقيقة الإسلام

- ‌شبهة أن الإسلام قد استنفد أغراضه

- ‌شبهة أن الفقه الإسلامي من القانون الروماني

- ‌شبهة أن الإسلام لا يتلاءم مع الحضارة

- ‌رمي الزي الإسلامي بالتخلف

- ‌أوصاف العلمانيين

- ‌اللمز والسخرية

- ‌الاستهزاء بالإسلام وأهله

- ‌الإعجاب بحضارة الكفر

- ‌فرحهم بالدنيا

- ‌الاهتمام بالمظهر دون المخبر

- ‌موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله

- ‌الكذب في الأقوال

- ‌الكسل عند أداء الصلوات

- ‌الرياء

- ‌قلة الفقه في دين الله تعالى

- ‌السرور بمصائب أولياء الله والتنغص بمسراتهم

- ‌الاعتراض على أقدار الله

- ‌إقصاء الإسلام عن الحياة

- ‌الأسئلة

- ‌غزو الطفل المسلم

- ‌المؤامرة على المرأة

- ‌العلمانيون في بلادنا

- ‌مقالات العلمانيين في المجلات

- ‌فرق شاسع بين الديمقراطية والشورى

- ‌الترابي، وعباس مدني، وراشد الغنوشي

- ‌مؤلفات مصطفى محمود العقاد

- ‌تأثير العلمانيين على التعليم

- ‌ضرورة الإخلاص في العمل

- ‌حكم كشف الطبيب على المرأة

- ‌حكم الصور في مادة الأحياء

- ‌كتب حول الواقع

الفصل: ‌مؤلفات مصطفى محمود العقاد

‌مؤلفات مصطفى محمود العقاد

‌السؤال

ما رأيك في مؤلفات الدكتور مصطفى محمود، وخاصة كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان؟

‌الجواب

مصطفى محمود رأيت له مما يقارب ستة كتب، وبعضها ما يساوي الحبر الذي كتب به، ورأيت منها مقالات كثيرة ولكنها هراء، وكلها في عالم الخيال، ويتكلم عن مسائل تافهة، وقد أغرق في كتاب اسمه الحب في مسألة الجنس إغراقاً عجيباً، وجعل المرأة كأنها مقصودة، وهذه أظنها في فترة حياته؛ لأنهم يقولون: إنه تحسن وضعه فما ندري، لكن على كل حال: كتبه غالبها: {كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور:40] وهو يقول مثلما يقول عمر لابنه حين مر بابنه ومولاه وهم ينشدون شعراً فلما سمعوه سكتوا قال: من الذي أنشد منكما فقالا: ما أنشدنا، قال: لتنشدان، فأنشد الأول ثم أنشد الثاني ليرى صوتيهما، فقال: أنتما كحماري العبادي له حماران قيل له: أي حماريك أحسن؟ قال: هذا ثم هذا.

وأحياناً قد يجيد في عالم المادة، لكنه يخلطها بشكوك وارتياب، وأنا قرأت كتابه هذا فيشكك الإنسان، هو يريد أن يخرج من الشك لكنه يرسب في الشك.

لأن طريقة المناطقة التي سلكوها للإيمان بالله ليست بصحيحة عند العلماء وهي تورث الشك والحيرة، وطريقة القرآن هي الطريقة الصحيحة، التفكر في آلاء الله والذكر والتسبيح وكثرة العبادة، والاهتداء بنور محمد صلى الله عليه وسلم:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى:52].

ص: 37