الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الموت في الرباط
العلامة السادسة عشرة: الموت مرابطاً في سبيل الله: والرباط أن يذهب إلى ثغر من ثغور المسلمين التي تواجه الأعداء، ويقف حارساً لهذه الثغور، فهذا هو الرباط، قال صلى الله عليه وسلم:(رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان) رواه مسلم والنسائي وغيرهما.
وقال صلى الله عليه وسلم: (كل ميت على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله؛ فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر).