المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌محطات شطحات إن التمسك بالسنة نجاة من الزيغ والانحراف، فهي كسفينة - دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم - جـ ٣٠

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌محطات شطحات

- ‌قواعد وفوائد بين يدي الموضوع

- ‌فائدة الرد على أهل البدع والضلالات

- ‌حكم الرد على أهل البدع والضلالات

- ‌نوع الاختلاف الموجود عند أهل السنة والجماعة

- ‌ذم التعالم

- ‌معرفة قدر الناس قبل الكلام فيهم

- ‌الاجتهاد الممدوح والاجتهاد المذموم

- ‌من أراد الله به خيراً قيض له رجلاً من أهل السنة من أول أمره

- ‌مصطفى محمود وبعض شطحاته

- ‌مصطفى محمود ونظرية داروين

- ‌ربطه القرآن بالنظريات العلمية الحديثة

- ‌من شطحاته زعمه أن الجنة والنار ألوان من ضرب المثال

- ‌ومن شطحاته زعمه أن هناك آدمين اثنين

- ‌قصوره الكبير في العلم الشرعي

- ‌بعض دعاواه في تقسيم الزكاة والصدقات

- ‌جرأته في التكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شطحاته في عبادة الله تعالى

- ‌فتحه باب الزيادة في الدين

- ‌ومن شطحاته في القرآن حساب الأحرف في كل سورة

- ‌طعنه وأمثاله في السنة وإثارة الشبه حولها

- ‌شبهة والجواب عنها

- ‌شبهة أخرى والرد عليها وبيان جهود المحدثين في حفظ السنة

- ‌كلام السلف في حجية السنة، والغيرة عليها

- ‌العصمة من الضلال منوطة باتباع القرآن والسنة على فهم السلف

- ‌إثبات الشفاعة في الآخرة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌جهله بالسنة وكتبها وعلمائها

- ‌إصراره على إنكار الشفاعة في الآخرة

الفصل: ‌ ‌محطات شطحات إن التمسك بالسنة نجاة من الزيغ والانحراف، فهي كسفينة

‌محطات شطحات

إن التمسك بالسنة نجاة من الزيغ والانحراف، فهي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق وهوى، وهي نور يستضاء به في الظلمات، ويستنار به في المدلهمات، لذا لما تمسك بها السلف الصالح نجو من الفتن والأهواء، وكانوا على المحجة البيضاء، وصاروا نبراساً يستضيء به من بعدهم، وقدوة يقتدي بها السائرون والسالكون إلى الله.

بينما نجد فئاماً من الناس أعرضوا عن السنة ولم يرفعوا بها رأساً، فلم يرتفعوا لا في علم ولا في عمل، بل انحطوا في درك الأهواء والفتن، والاختلافات والمحن، فصاروا شرّ سلف، وأشأم قدوة، ولا يذكرون إلّا بالسوء والقبيح.

ص: 1