المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من شطحاته زعمه أن الجنة والنار ألوان من ضرب المثال - دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم - جـ ٣٠

[محمد إسماعيل المقدم]

فهرس الكتاب

- ‌محطات شطحات

- ‌قواعد وفوائد بين يدي الموضوع

- ‌فائدة الرد على أهل البدع والضلالات

- ‌حكم الرد على أهل البدع والضلالات

- ‌نوع الاختلاف الموجود عند أهل السنة والجماعة

- ‌ذم التعالم

- ‌معرفة قدر الناس قبل الكلام فيهم

- ‌الاجتهاد الممدوح والاجتهاد المذموم

- ‌من أراد الله به خيراً قيض له رجلاً من أهل السنة من أول أمره

- ‌مصطفى محمود وبعض شطحاته

- ‌مصطفى محمود ونظرية داروين

- ‌ربطه القرآن بالنظريات العلمية الحديثة

- ‌من شطحاته زعمه أن الجنة والنار ألوان من ضرب المثال

- ‌ومن شطحاته زعمه أن هناك آدمين اثنين

- ‌قصوره الكبير في العلم الشرعي

- ‌بعض دعاواه في تقسيم الزكاة والصدقات

- ‌جرأته في التكلم عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌شطحاته في عبادة الله تعالى

- ‌فتحه باب الزيادة في الدين

- ‌ومن شطحاته في القرآن حساب الأحرف في كل سورة

- ‌طعنه وأمثاله في السنة وإثارة الشبه حولها

- ‌شبهة والجواب عنها

- ‌شبهة أخرى والرد عليها وبيان جهود المحدثين في حفظ السنة

- ‌كلام السلف في حجية السنة، والغيرة عليها

- ‌العصمة من الضلال منوطة باتباع القرآن والسنة على فهم السلف

- ‌إثبات الشفاعة في الآخرة

- ‌أنواع الشفاعة

- ‌جهله بالسنة وكتبها وعلمائها

- ‌إصراره على إنكار الشفاعة في الآخرة

الفصل: ‌من شطحاته زعمه أن الجنة والنار ألوان من ضرب المثال

‌من شطحاته زعمه أن الجنة والنار ألوان من ضرب المثال

ومن شطحاته: قطعه في هذا الكتاب بأن كل ما جاء عن الجنة والجحيم فما هو إلّا ألوان من ضرب المثال، وألوان من الرمز، أي: أن نعيم الجنة وعذاب النار ما هو إلّا رمز، وليس له حقيقة، فهوجم كعادته، ورد عليه العلماء، ثم خفف هذه الدعوة وتراجع عنها فيما بعد في كتابه (حوار مع صديقي الملحد)، وما أدري كيف يكون صديقه وهو ملحد؟! وكيف يوالي هذا الملحد؟! فيقول في هذا الكتاب: ولا يجب أن يفهم من هذا الكلام أننا ننكر العذاب الحسي ونقول بالعذاب المعنوي.

وعلى أي الأحوال: فلعله تراجع، وهذا شيء جيد.

ويقول الشيخ محمد المجذوب في كتابه (علماء ومفكرون عرفتهم) -وقد طبع هذا الكتاب سنة 1977م-: إنه -أي: مصطفى محمود - أحياناً ليلقي بالرأي الشخصي كأنه تقرير في قضية قد فرغ منها، دون أن يكون له سند من قول مأثور، أو قياس على نظير، وأقل ما يقال في هذا: إنه ضرب من التفسير بالرأي -يعني: الرأي المذموم- الذي أجمع علماء القرآن على أنه أخطر ما يعامل به كتاب الله عز وجل.

ص: 13