المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفهم المغلوط الجانب الثالث هو: الفهم المغلوط: بعض الشباب يتصور أن - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌على مقاعد الدراسة

- ‌دعوة للمشاركة

- ‌أهمية الدراسة للشباب

- ‌علاقة الطالب بأستاذه

- ‌مراعاة هدي السلف في التعامل مع الأستاذ

- ‌حفظ العرض

- ‌التعامل مع الأستاذ حين يقع في الخطأ

- ‌الاستفادة من الأستاذ قدر الإمكان

- ‌الطالب والدراسة

- ‌الإخلاص لله سبحانه وتعالى

- ‌احترام التخصص

- ‌التخصص الشرعي

- ‌الفهم المغلوط

- ‌الطالب والدعوة

- ‌اعتناء الشباب بأمور الدعوة العامة

- ‌كثرة عدد الطلاب

- ‌الطلاب مجال خصب للدعوة

- ‌الطلاب هم رجال المستقبل

- ‌الطلاب أحق الناس بالدعوة

- ‌خير مجال يحسنه الطالب

- ‌القدوة ودورها في الدعوة

- ‌جوانب القدوة

- ‌القدوة في العبادة

- ‌القدوة في الانضباط الشرعي

- ‌القدوة في الأخلاق والآداب العامة

- ‌القدوة في الاتزان

- ‌القدوة في الاهتمام بالدراسة

- ‌القدوة في التعامل مع الأستاذ والطالب

- ‌أهداف مهمة في الدعوة

- ‌زيادة المنتمين لجيل الصحوة

- ‌محاولة هداية بعض المنحرفين

- ‌نشر الخير والدعوة العامة

- ‌إنكار المخالفات الشرعية التي تحصل

- ‌أمور لابد منها في الدعوة

- ‌ضرورة التثبت في الإخبار عن المخالفات الشرعية

- ‌لابد من الاستشارة

- ‌الثقة بالنفس وعدم الاحتقار

- ‌طول النفس وعدم اليأس

- ‌الأسئلة

- ‌مشكلة الخجل في الدعوة

- ‌الاعتذار عن الدعوة بقلة العلم

- ‌التخصص والدعوة

- ‌كيفية التعامل مع المدرس الشيعي

- ‌الازدواجية في صحبة الأخيار والأشرار

الفصل: ‌ ‌الفهم المغلوط الجانب الثالث هو: الفهم المغلوط: بعض الشباب يتصور أن

‌الفهم المغلوط

الجانب الثالث هو: الفهم المغلوط: بعض الشباب يتصور أن العلم الشرعي ليس من خلال الدراسة، إنما هو من خلال حلق المساجد، أو القراءة، أو غيرها، فتجده مثلاً يدرس في معهد علمي، أو يدرس في كلية شرعية، ولا يعتني بالدراسة، فيتخرج أحياناً بتقدير مقبول، أو تقدير جيد، أو ينجح في الدور الثاني، فتجده ضعيفاً ولا يعتني بالدراسة إطلاقاً، لكنه خارج الدراسة يعتني بالقراءة الخارجية، ويعتني بحضور مجالس العلم، ويتصور أن هذا هو العلم.

صحيح لابد أن يكون لنا قراءة خارجية، ولابد أن نحضر دروس أهل العلم، لكن يجب أن نعتني بالدراسة خاصة عندما نكون أصحاب تخصص شرعي؛ لأنك عندما كنت تحضر درساً في المسجد، فقد تكون مواظباً على درس فقه، ودرس يتوسع فيه المتحدث ثلاث سنوات أو أربع سنوات ولم تصلوا إلى كتاب الصلاة، وقراءتك كذلك.

لكنك عندما تدرس دراسة منهجية متكاملة، فتدرس النحو دراسة متكاملة، وتدرس البلاغة، وتدرس الفقه، وأصول الفقه، ومصطلح الحديث، والفرائض، وهكذا، فتدرس كافة العلوم دراسة قد تكون مختصرة، لكنها دراسة متكاملة تبني شخصية، بعد ذلك يشرحها الأستاذ، وتقرؤها في الكتاب، ومرة أخرى تذاكر وتمتحن، بحيث تكون معلوماتك ثابتة.

فمهما كان مستوى أساتذتك ومستوى تعليمك، فيجب أن تعتني بالدراسة، خاصة عندما يكون تخصصك شرعياً، واعتبر أن هذا جزء أساسي من طلب العلم، واعتبر أن هذه من أولويات العلم، ثم بعد ذلك أسعى فيما وراء ذلك.

ص: 13