المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الازدواجية في صحبة الأخيار والأشرار - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ١

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌على مقاعد الدراسة

- ‌دعوة للمشاركة

- ‌أهمية الدراسة للشباب

- ‌علاقة الطالب بأستاذه

- ‌مراعاة هدي السلف في التعامل مع الأستاذ

- ‌حفظ العرض

- ‌التعامل مع الأستاذ حين يقع في الخطأ

- ‌الاستفادة من الأستاذ قدر الإمكان

- ‌الطالب والدراسة

- ‌الإخلاص لله سبحانه وتعالى

- ‌احترام التخصص

- ‌التخصص الشرعي

- ‌الفهم المغلوط

- ‌الطالب والدعوة

- ‌اعتناء الشباب بأمور الدعوة العامة

- ‌كثرة عدد الطلاب

- ‌الطلاب مجال خصب للدعوة

- ‌الطلاب هم رجال المستقبل

- ‌الطلاب أحق الناس بالدعوة

- ‌خير مجال يحسنه الطالب

- ‌القدوة ودورها في الدعوة

- ‌جوانب القدوة

- ‌القدوة في العبادة

- ‌القدوة في الانضباط الشرعي

- ‌القدوة في الأخلاق والآداب العامة

- ‌القدوة في الاتزان

- ‌القدوة في الاهتمام بالدراسة

- ‌القدوة في التعامل مع الأستاذ والطالب

- ‌أهداف مهمة في الدعوة

- ‌زيادة المنتمين لجيل الصحوة

- ‌محاولة هداية بعض المنحرفين

- ‌نشر الخير والدعوة العامة

- ‌إنكار المخالفات الشرعية التي تحصل

- ‌أمور لابد منها في الدعوة

- ‌ضرورة التثبت في الإخبار عن المخالفات الشرعية

- ‌لابد من الاستشارة

- ‌الثقة بالنفس وعدم الاحتقار

- ‌طول النفس وعدم اليأس

- ‌الأسئلة

- ‌مشكلة الخجل في الدعوة

- ‌الاعتذار عن الدعوة بقلة العلم

- ‌التخصص والدعوة

- ‌كيفية التعامل مع المدرس الشيعي

- ‌الازدواجية في صحبة الأخيار والأشرار

الفصل: ‌الازدواجية في صحبة الأخيار والأشرار

‌الازدواجية في صحبة الأخيار والأشرار

‌السؤال

يسأل هنا عن الشاب الذي يعيش ازدواجية في صحبته للأخيار وصحبته للأشرار.

‌الجواب

غالباً مثل هذه الحالة يتجاذبها جانبان: جانب خير يدفعه إلى أن يصاحب الأخيار، وجانب شر وميل للشهوات يدعوه إلى مصاحبة السيئين، فهو لما غلبه.

فعندما نجد مثل هذا الشاب عندنا وسيلتان: أولاً: أن نقوي إيمانه، ونقوي جانب الخير فيه؛ حتى يتخلى ابتداءً عن أولئك.

ثانياً: أن نحرص عليه، ونحرص أن نجلس معه، ونبقى معه، فبدل من أن يجلس في المدرسة يأكل مع فلان وفلان من السيئين، لا نجلس نلومه، ونجلس نقول له: فلان يذهب مع السيئين، فالحل العملي أني أذهب أنا وإياه، فنشكل له حماية بصورة أو أخرى غير مباشرة من الناس السيئين.

فأقول: أمامنا وسيلتان لعلاج هذه الظاهرة: الأولى: تقوية إيمان هذا الشاب؛ حتى يصبح فعلاً يمقت أهل الشر.

الثانية: محاولة ملء وقته ومصاحبته؛ حتى لا يبقى بعد ذلك وقت لأولئك.

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم لطاعته، ويرزقنا وإياكم العلم النافع والعمل الصالح.

هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

ص: 44