المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الشعور بالمسؤولية رابعاً: الشعور بالمسئولية؛ لأن الشاب والفتاة في هذا العصر - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ١٧

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌وأنكحوا الأيامى منكم

- ‌وقفة حول العنوان

- ‌من منافع الزواج

- ‌أنه منة من الله تستوجب الشكر

- ‌الزواج من سنن المرسلين

- ‌أمر الله الأولياء بإنكاح الأيامى

- ‌أمر النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالنكاح

- ‌تحصيل النكاح لأفضل متاع الدنيا

- ‌الزواج فيه إكمال شطر الدين

- ‌الزواج فيه إعطاء الأهل حقهم

- ‌النكاح سبب لعون الله وتوفيقه

- ‌النكاح سبب لزيادة عدد الأمة

- ‌للزواج أثر صحي وأثر نفسي

- ‌الزواج تحصين للنفس من الفواحش

- ‌بالزواج تتيسر أنواع من القرب والعبادات

- ‌السلف والزواج

- ‌الفقهاء والزواج

- ‌غيرنا والزواج

- ‌ماذا نجني من الزواج المبكر

- ‌المصالح المترتبة على الزواج عموماً

- ‌التخلص من معاناة العزوبة وجحيم الشهوة

- ‌الاستقرار النفسي والراحة

- ‌الشعور بالمسؤولية

- ‌إتاحة التربية السليمة للأبناء والبنات

- ‌التعاون على القيام بأعباء المنزل

- ‌كثرة الولد الصالح

- ‌نجابة الأولاد

- ‌رسالة يا إبني

- ‌الأسئلة

- ‌الاستحياء من سؤال الزواج

- ‌البحث عن الزوجة الصالحة

- ‌الفتور في الهمة بعد الزواج

- ‌الزواج سنة الأنبياء

- ‌الزواج ومعوقات العمل الدعوي

- ‌عدم زواج شيخ الإسلام وغيره من العلماء

- ‌من يرغب عن النكاح

- ‌إعراض بعض السلف عن الزواج تفرغاً لحب الله

- ‌الجمع بين آية (إن يكونوا فقراء يغنهم) وآية (وليستعفف)

- ‌إقبال الأب على فكرة تزويج ولده ثم إعراضه عن ذلك

- ‌منع الولد الزواج بحجة أنه لا يستطيع النفقة

- ‌الامتناع عن الزواج مراعاة للأخت التي لم تتزوج

- ‌التأخر عن الزواج حتى لا تشترط عليه عدم الخروج من البيت

- ‌امتناع الفتيات من الزواج

- ‌حكم الزواج بامرأة أكبر سناً من الرجل

- ‌مواصفات الزوجة الصالحة

الفصل: ‌ ‌الشعور بالمسؤولية رابعاً: الشعور بالمسئولية؛ لأن الشاب والفتاة في هذا العصر

‌الشعور بالمسؤولية

رابعاً: الشعور بالمسئولية؛ لأن الشاب والفتاة في هذا العصر ومع الهيكل التربوي والتعليمي الذي تسير عليه الأمة أجمع في هذا العصر، صاغ الحياة بصياغة تجعل الشاب والفتاة يعتمد على الآخرين، ولا يتحمل المسئولية في وقت مبكر، فيستمر الشاب والفتاة في الدراسة ستة عشر عاماً مع السنوات الست الأولى التي قبل الدراسة، فلا يتوظف بعد ذلك ويتحمل المسئولية إلا حين يكون عمره أربعة وعشرين عاماً، ولا شك أن هذا يشكل خللاً تربوياً.

والشاب والفتاة حتى تكمل شخصياتهم بحاجة إلى أن يتعودوا على تحمل المسئولية، والزواج من أهم الأمور التي تعين الشاب والفتاة على تحمل المسئولية، وعلى الشعور بها مما ينعكس أثره على سلوكه ابتداء واستقامته، ونرى كثيراً من الشباب والفتيات يستقرون وتستقيم أمورهم ويزدادون صلاحاً وطاعة بعد الزواج، ولا شك أن الزواج من الأسباب المعينة على ذلك، وأيضاً شعوره بالمسئولية يساهم في نمو شخصيته نمواً طبيعياً خاصة مع الهيكلية التربوية التي تعيشها مجتمعات المسلمين من تأخير سن تحمل المسئولية، فيتجاوز الشاب المرحلة الذهبية وهو لم يتحمل المسئولية بعد.

ص: 23