المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تصحيح الأخطاء   ‌ ‌السؤال من المسئول عن تصحيح الأخطاء؟ ومن الذي - دروس الشيخ محمد الدويش - جـ ١٨

[محمد الدويش]

فهرس الكتاب

- ‌أخطاؤنا في علاج الأخطاء

- ‌أهمية الكلام على عن علاج الأخطاء

- ‌الأخطاء التي ترتكب عند التعامل مع الأخطاء

- ‌إهمال علاج الخطأ والتهرب من التصحيح

- ‌ردة الفعل وعلاج الخطأ بالخطأ

- ‌رفض التصحيح العلني

- ‌المثالية

- ‌الاعتذار المفرط

- ‌أساليب الإسقاط والتبرير وغيرها من أساليب الدفاع عن الأخطاء

- ‌الخطأ في مقاييس تحديد الخطأ

- ‌الخطأ في التعامل مع مسائل الاجتهاد

- ‌افتراض التلازم بين الخطأ والإثم

- ‌إهمال البعد الزمني في تصحيح الخطأ

- ‌إحراج الواقع في الخطأ

- ‌اتخاذ المخطئ خصماً

- ‌المبالغة في تصوير الخطأ

- ‌الحديث عن طرف واحد من المخطئين

- ‌البحث عن الخطأ والفرح به

- ‌التمحل في إثبات الخطأ

- ‌إهمال محاسن الرجل

- ‌الحديث عن مظاهر الخطأ دون الأسباب والعلاج

- ‌حصر منهج التربية في تصحيح الأخطاء

- ‌الأسئلة

- ‌تكلف التبرير للخطأ

- ‌السكوت عن نصح من لا يقبل النصح

- ‌تصحيح الخطأ بحسب الحال

- ‌تصحيح الخطأ الخفي

- ‌ضرب الابن على الخطأ

- ‌نقد أهل الحسبة

- ‌معنى المثالية

- ‌الفرق بين المخالفة في الرأي والالتزام بالواجب

- ‌متى يلزم الطفل بالواجبات

- ‌فضيلة المسامحة

- ‌كيفية تصحيح الخطأ

- ‌حكم التمثيليات

- ‌تصحيح الأخطاء

- ‌كيفية تعامل محقق الكتاب مع مسائل الكتاب المختلف فيها

- ‌التعامل مع من يبدعون مخالفيهم في الاجتهاد

- ‌التضايق من النصح مع العمل به

الفصل: ‌ ‌تصحيح الأخطاء   ‌ ‌السؤال من المسئول عن تصحيح الأخطاء؟ ومن الذي

‌تصحيح الأخطاء

‌السؤال

من المسئول عن تصحيح الأخطاء؟ ومن الذي يجب عليه أن يصحح الخطأ؟ وما هي المؤهلات والشروط التي يجب توفرها في المصلحين الذين يصححون الأخطاء؟

‌الجواب

المسئول عن تصحيح الأخطاء الجميع، سواء من يقع في الخطأ وغيره، وأنا أرى أن المسئولية تقع على ثلاثة: الشخص نفسه، ثم الشخص الذي يمكن يأخذ على يده، كوالده أو أستاذه، ثم الذين هم دونه.

فالتلاميذ مثلاً مسئولون عن تصحيح خطأ أستاذهم، لا باعتبار أنهم يفرضون عليه رأياً، لكن من خلال النصيحة والتوجيه وغيره.

أما المؤهلات والشروط التي يلزم توفرها في المصلحين الذين يصححون الخطأ، فأنا أتصور أن المؤهل الأساسي هو أن يكون الإنسان قادراً على اكتشاف الخطأ، وعلى التقرير أن هذا خطأ، ويحمل مؤيدات وحجج شرعية مقنعة، بغض النظر عن حجمها.

فلا يحق لك مثلاً عندما يتحدث شخص عن خطأ أن تشغب عليه وتقول: من أنت حتى تتحدث عن خطأ فلان، أنا أقول: نعم، أنا لست أعلم من فلان، ولا أذكى منه، لكني اكتشفت خطأ، كما سبق أن ذكرنا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

ص: 36