المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اختلاف العلماء في كون حد الردة من المعلوم من الدين بالضرورة - دروس الشيخ محمد حسن عبد الغفار - جـ ٤

[محمد حسن عبد الغفار]

فهرس الكتاب

- ‌شبهات حول حد الردة

- ‌تلبيس ثوابت الدين وأصوله على الناس حرب يشنها أعداء الله منذ سنين طويلة

- ‌تعطيل معنى الردة عن طريق الحرية الشخصية وإثارة الشبهات حول دين الله

- ‌كيفية مواجهة مثل هذه الشبهات ودعاتها

- ‌بعض الشبهات التي يقولها بعض الناس حول الردة

- ‌معنى الردة لغة واصطلاحاً وبيان عظم خطورتها من الكتاب والسنة

- ‌ذكر بعض أبواب الردة

- ‌اختلاف العلماء في كون حد الردة من المعلوم من الدين بالضرورة

- ‌ثبوت حد الردة بالسنة والإجماع

- ‌الرد على الشبهة الأولى وهي احتجاجهم بقوله تعالى: (لا إكراه في الدين)

- ‌الرد على الشبهة الثانية وهي تنصر رجلين ممن هاجر إلى الحبشة وعدم قتل النبي لهما

- ‌الرد على الشبهة الثالثة وهي تنصر ابني حصين وعدم قتل النبي لهما

- ‌الرد على الشبهة الرابعة وهي قولهم: إن النبي لم يقم حد الردة على أحد

- ‌الرد على الشبهة الخامسة: وهي قدحهم في رواية عكرمة

- ‌الرد على الشبهة السادسة: استدلالهم بالحديث (التارك لدينه المفارق للجماعة)

الفصل: ‌اختلاف العلماء في كون حد الردة من المعلوم من الدين بالضرورة

‌اختلاف العلماء في كون حد الردة من المعلوم من الدين بالضرورة

إن حد الردة من دين الله جل في علاه، فمن رده دون تأويل فإنه يدخل في هؤلاء، لكن من رده بتأويل فإنه لا يكون منهم، لكن يناقش ويناصح وينكر عليه ما قال، ونقول له: أنت على خطر عظيم، فحدّ الردة من الثوابت لكن لا يعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة؛ لأن الأدلة عليه فيها أخذ ورد، فحد الردة من الثوابت، وتكذيب الله من الردة، لأنه معلوم من الدين بالضرورة، فقد قال الله تعالى:{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النساء:122]، وقال تعالى:{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء:87].

ص: 8