المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تميز منهج أهل السنة عن سائر المناهج الضالة - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١٥

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌مسلمات في العقيدة

- ‌دواعي التذكير بمسلمات العقيدة وإبرازها

- ‌نماذج من مسلمات الدين والعقيدة

- ‌مصادر الدين هي الكتاب والسنة

- ‌إكمال الله تعالى للدين

- ‌العمل بخبر الآحاد الصحيح في العقائد وغيرها

- ‌العمل بمقتضى الشهادتين

- ‌قيام الدين على أركان وواجبات وشروط

- ‌اتباع سبيل المؤمنين

- ‌قيام دعوة الرسل على عبادة الله عز وجل واجتناب الطاغوت

- ‌عدم قبول دين غير الإسلام

- ‌حكم تكفير الكفار الأصليين

- ‌عدم عصمة أحد غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌عدم اجتماع الأمة على ضلالة

- ‌الأصل التوحيد والفطرة لا الشرك والضلال

- ‌ضرورة فهم العقيدة والدين بمقتضى النصوص الشرعية وفق منهج الاستدلال

- ‌وجوب التزام السنة والجماعة وعدم التفرق في الدين

- ‌التباس طريق السنة مع وضوحه على كثير من الناس

- ‌عدم اختلاف أهل السنة والجماعة في أصل من أصول الدين

- ‌لا يصح إيمان المسلم حتى يستقر الإيمان في قلبه

- ‌الرضا بحكم الله عز وجل وقدره

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌التزام جماعة السنة والسمع والطاعة لولاة الأمر المؤمنين بالمعروف

- ‌ضرورة التزام أصول الدين التي عليها أهل السنة والجماعة

- ‌براءة السلف الصالح من الأهواء والبدع

- ‌محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌تميز منهج أهل السنة عن سائر المناهج الضالة

- ‌براءة أهل السنة والجماعة مما وصفهم به خصومهم

الفصل: ‌تميز منهج أهل السنة عن سائر المناهج الضالة

‌تميز منهج أهل السنة عن سائر المناهج الضالة

من المسلمات المعروفة في منهج أهل السنة والجماعة قديماً وحديثاً: تميز منهج أهل السنة عن جميع المناهج الضالة، فسلموا من الغلو والتعصب، كما سلموا أيضاً من الإعراض عن الدين، هذا في جملتهم، وإلا فإن بعض الأفراد المنتسبين للسنة يكون منهم العاصي والفاسد والمقصر والمعرض، لكن هذا لا يرجع إلى المنهج ولا يرجع إلى الدين نفسه، إنما يرجع إلى سلوك الأفراد، كما ذكرت سابقاً قد يخطئ عالم منتسب للسنة، فهذا الخطأ لا يرجع إلى المنهج والدين والمسلمات، وإنما يرجع إلى تصرف هذا العالم أو لاجتهاده أو زلة أو خطأ، فالمنهج والمسلمات وعقيدة السلف سالمة منه، والأشخاص في الجملة هم أهل الاتباع والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ وهم من وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعون له بإحسان.

ص: 27