المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الولاء للشعارات مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة - دروس الشيخ ناصر العقل - جـ ١٦

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌العلماء هم الدعاة

- ‌مسائل التفريق بين العلماء والدعاة والعلم والدعوة وغير ذلك

- ‌تعريف العلماء والدعاة والدعوة

- ‌بيان كون العلماء هم الدعاة أصل في الكتاب والسنة

- ‌تركز مفهوم الفصل بين العلماء والدعاة في أذهان بعض المسلمين وفي الواقع

- ‌أسباب ظهور ظاهرة الفصل بين العلماء والدعاة

- ‌العواقب الوخيمة من جراء الفصل بين العلماء والدعاة

- ‌كلمة إنصاف

- ‌الحل لظاهرة الفصل بين العلماء والدعاة

- ‌الأسئلة

- ‌أهمية الارتباط بين الدعوة والعلم والعلماء والدعاة

- ‌بيان من يتصدرون للدعوة

- ‌عدم الفرق بين التبليغ والدعوة

- ‌تصحيح بعض المفاهيم عند بعض الشباب عن العلماء

- ‌الحكمة في النصيحة للعلماء والدعاة

- ‌ظاهرة كثرة الكتيبات

- ‌الولاء للشعارات مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة

- ‌حكم ترك الكلام في الجماعات والحركات بحجة الاهتمام بما هو أهم من ذلك

- ‌التحذير من استهداف العلماء بذكر أخطائهم والتركيز عليها

- ‌الأثر الكبير للعالم في الأمة

- ‌معرفة العلماء بأحوال الدعوات

- ‌قبض العلم في آخر الزمان

- ‌حكم إشغال الأمة بمسائل خلافية

- ‌كثرة طرق الدعوة والخير

الفصل: ‌الولاء للشعارات مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة

‌الولاء للشعارات مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة

‌السؤال

ما مقصودك بقولك: إن ادعاء العلم ورفع الشعارات أنهم على الحق من منهج أهل البدع؟

‌الجواب

أقصد أن الولاء للشعار وقياس الناس على هذا الولاء، بمعنى: أن من والى الشعار كان هو الداعية في أي دعوة ما، ومن والى هذا الشعار ودعا إليه كان هو المقبول وهو المتصدر، فهذا هو من منهج أهل البدع، ومنهج أهل السنة والجماعة أن الإنسان يرتقي إلى الدعوة بعلمه وفضله وسلوكه، سلوكه في سبيل الشرع بتمسكه بالسنة، فكلما كان الشخص أكثر علماً وفقهاً في الدين وعملاً بعلمه وأكثر التزاماً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم كان أرقى وأعلى، لكن للأسف هذا الميزان لا يوجد في بعض الدعوات، فبعض الدعوات ليس الميزان عندها هو الفقه في الدين والعلم الشرعي، وإنما الميزان هو الولاء للدعوة، فمن كان موالياً لشعارها بأي شكل من أشكال الولاء فهو المقبول عندهم، حتى ربما قد ينصب زعيماً في هذا الولاء وهو لا يفقه من الدين شيئاً، وقد ربما تكون العجائز أفقه منه.

ص: 17