الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَمِنْهَا تَقْدِيمُ مَقَامِ الْعَارِفِينَ عَلَى مَقَامَاتِ الْمُزِيدِينَ
51 -
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمِنْقَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يُنَادِي مُنَادٍ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ: أَيْنَ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ؟ أَيْنَ الْمُحْسِنُونَ؟ " قَالَ: " فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى يَقِفُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَيَقُولُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِذَلِكَ: مَا أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ الَّذِينَ عَرَّفْتَنَا إِيَّاكَ وَجَعَلْتَنَا أَهْلًا لِذَلِكَ. فَيَقُولُ: صَدَقْتُمْ. ثُمَّ يَقُولُ لِلْآخَرِينَ: مَا أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْمُحْسِنُونَ. قَالَ: صَدَقْتُمْ، قُلْتُ لِنَبِيِّ {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} [التوبة: 91] ، مَا عَلَيْكُمْ مِنْ سَبِيلٍ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي ". ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «لَقَدْ نَجَّاهُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْوَالِ بَوَائِقِ الْقِيَامَةِ» هَذَا طَرِيقٌ مُرْتَضَى لَوْلَا الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ وَكَثْرَةُ وَهْمِهِ
52 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا عَبَّادٌ يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " قَسَمَ اللَّهُ الْعَقْلَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَجْزَاءٍ، فَمَنَ كُنَّ فِيهِ كَمُلَ عَقْلُهُ، وَمَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ فَلَا عَقْلَ لَهُ: حُسْنِ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ، وَحُسْنِ الطَّاعَةِ لِلَّهِ، وَحُسْنِ الصَّبْرِ عَلَى أَمَرِهِ "