المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان ما يفعله الشيعة الرافضة في العاشر من محرم وحكم ذلك - دروس للشيخ إبراهيم الفارس - جـ ٢٢

[إبراهيم بن عثمان الفارس]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة الرافضة عقيدة وهدفاً [5]

- ‌نقاط مهمة عن الشيعة الرافضة وأهدافهم

- ‌توضيح وتفصيل لأماكن تواجد الشيعة في المنطقة الشرقية

- ‌بيان عدم سجود الرافضة على الفرش وسجودهم على الأحجار والطين

- ‌إعلان الرافضة في المنطقة الشرقية لأذانهم وبيان صيغته

- ‌أهداف الزواج الجماعي عند الرافضة

- ‌وجه استدلال واستشهاد الرافضة بالقرآن مع عدم إيمانهم بصحة القرآن

- ‌سبب مخالفة الشيعة في كثير من العبادات لأهل السنة

- ‌بيان ما يفعله الشيعة الرافضة في العاشر من محرم وحكم ذلك

- ‌كشف أهداف إيران من إعلان مناصرة الجماعات الإسلامية في مصر وتونس والجزائر وغيرها

- ‌سبب تكفير الشيعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه والطعن فيه

- ‌حكم مقاطعة منتجات الشيعة الرافضة

- ‌موقف الأئمة الاثني عشر من الشيعة

- ‌ثبوت وجود شيعة في المنطقة الشرقية يدرسون مواداً شرعية

- ‌مطالبة الشيعة بإلغاء كتاب التوحيد للمستوى الثانوي للبنين والبنات في السعودية

- ‌تبيين العلماء خطر الشيعة الرافضة

- ‌شخصية ابن سبأ اليهودي وعلاقة الرافضة به

- ‌شمول ضلال عامة الشيعة وخاصتهم وانحرافهم

- ‌اعتقاد الشيعة في قتل السني وأخذ ماله

- ‌كثرة كذب الشيعة على جعفر الصادق

- ‌بيان وقت أخذ القرامطة للحجر الأسود وإرجاعه وسبب ذلك

- ‌وجه استدلال الشيعة بالأحاديث الموجودة في كتب أهل السنة

- ‌بيان الأنشطة الدعوية للشيعة في المنطقة الشرقية

- ‌نشاط الشيعة النخاولة في المدينة المنورة

- ‌دور المسئولين وغيرهم تجاه المد الرافضي والحد منه

- ‌جهود الرافضة في أفريقيا

- ‌نبذة مختصرة عن أنشطة الرافضة في المنطقة الشرقية وغيرها

الفصل: ‌بيان ما يفعله الشيعة الرافضة في العاشر من محرم وحكم ذلك

‌بيان ما يفعله الشيعة الرافضة في العاشر من محرم وحكم ذلك

‌السؤال

ماذا يفعل الشيعة في العاشر من محرم؟

‌الجواب

العاشر من محرم هو يوم حزن بالنسبة للشيعة، وفعل الشيعة في العاشرة من محرم يعطينا وقفة لنفصل ماذا حصل في العاشر من محرم.

في القرن الأول الهجري سنة (61هـ) استشهد الإمام والصحابي الجليل الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعندما استشهد رضي الله عنه أحس الشيعة أن هذا الإمام الذي امتاز بمزايا متعددة قد قصروا في نصرته، ولذلك يدعون أنهم قصروا في نصرته وتركوه لعدوه ليقتله ويقتل معه أتباعه وأبناءه ومن سار معه، فهم يحتفلون احتفالاً محزناً في العاشر من محرم، وهذا الاحتفال يكون له تحضير مسبق، فتراهم قبل عشرة محرم بعدة أيام يبدءون في الحزن وإظهار مظاهر الحزن، ويعدون العدة له.

وهناك مظاهر كثيرة جداً تتعلق بيوم عاشوراء وتتمثل في النقاط التالية: الأولى: إغلاق المحلات التجارية تماماً، ليس هناك شيء اسمه بيع وشراء، ولذلك فإن الشيعة في المنطقة الشرقية يتحكمون في بعض مصادر الرزق بالنسبة للناس، ومنها بعض المواد الغذائية والأسماك وغيرها، ومن الطرائف: أن الأسعار ترتفع ارتفاعاً بيناً من اليوم الثامن إلى اليوم العاشر من محرم؛ لأن الشيعة يتوقفون عن البيع، وبالتالي يترتب على ذلك ندرة العرض وكثرة الطلب، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

الثانية: أنهم يلبسون السواد سواء كان ذلك من الرجال أو النساء.

الثالثة: أنهم يرفعون الأعلام السوداء على بيوتهم، ويغطون مراكز وأماكن العبادة والمعابد الخاصة بهم وهي ما تسمى حسينيات يغطونها بالسواد تغطية تكاد تكون كاملة، ثم يكتبون الكتابات التي فيها أشعار أو حكم أو أقوال لهؤلاء الأئمة، وبعضها تعلق في الشوارع وفي مناطق معروفة بالنسبة لهم.

الرابعة: أنهم يلبسون ملابس عليها كتابات فيها حزن وفيه تأثر بما حصل للحسين.

الخامسة: أنهم يتجمعون في الحسينيات ويبدأ القارئ يقرأ عليهم سيرة الإمام الحسين وكيف قتل وكيف حصلت المعركة إلى آخر ذلك، بصوت مؤثر كما ذكرت قبل قليل، وبعد ذلك يبدأ هؤلاء في ضرب صدورهم والبكاء والنواح والنحيب، وفي بعض المناطق في بغداد والنجف وكربلاء والبحرين وفي غيرها يقومون بمظاهرات في الشوارع ومعهم السلاسل ويضربون بها ظهورهم، حتى يخرج منها الدم، بل وبعضهم يتجاوز ذلك بأخذ السكاكين ويجرحون بها أنفسهم، فيبدأ الدم في الخروج وربما بغزارة، وتجد أن سيارات الإسعاف تتبعهم وتحمل من أصيب بإصابات بالغة، ويعمل له إسعافات أولية، ثم يذهب به إلى المستشفى.

وهذا من باب إظهار الحزن والتأثر على قتل الحسين، وكل هذه الأفعال والمظاهر من الخرافات والبدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، وهذا موجود وللأسف الشديد حتى عندنا هنا في الأحساء وفي القطيف، ولعل الإخوة الكرام يذهبون إلى هناك أيام العزاء المعروف من سبعة أو ثمانية محرم إلى عشرة محرم، وينظرون ويلحظون هذا الأمر، ويحرص الإنسان وينتبه ألا يدخل في مناطق الشيعة البحتة الصرفة؛ فقد يتعرض أثناء المد العاطفي عند هؤلاء الشيعة إلى اعتداء أو غير ذلك، فليحذر ولينتبه إذا أراد الذهاب.

ص: 9