المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رد الشيخ على مفتي قطر في مسألة رمي الجمار - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ١٢

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومنهجه في التعليم

- ‌حديث عن الشيخ محمد بن إبراهيم عن قرب

- ‌اشتغال الشيخ محمد بحفظ القرآن قبل البدء في طلب العلوم

- ‌بدء تولي الشيخ الإمامة والتدريس

- ‌كان وقت الشيخ عامراً بالتدريس والقراءة

- ‌تشجيع الشيخ لمن رأى فيه النجابة والذكاء

- ‌إنشاء الشيخ لمعهد إمام الدعوة وتدريسه فيه

- ‌تدريس الشيخ للمطولات

- ‌التزام الشيخ بما في كتب الفقه وعدم المخالفة لها إلا نادراً

- ‌غيرة الشيخ في أمور العقيدة

- ‌اقتداء الشيخ بآبائه وأجداده في الإمامة والخطابة

- ‌الأسئلة

- ‌تكرار قراءة الكتب على الشيخ

- ‌اعتناء الشيخ بالقرآن وإلزامه طلابه بحفظه

- ‌ركعتي الشروق عند الشيخ محمد بن إبراهيم

- ‌فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم في التصوير

- ‌صحة نسبة فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم المطبوعة إليه

- ‌صفة الشيخ محمد بن إبراهيم الخلْقِية والخُلقية

- ‌غالب حاشية الروض المربع منقول عن كتب المتقدمين

- ‌المتون التي كان الشيخ محمد بن إبراهيم يوصي طلابه بها

- ‌رد الشيخ على مفتي قطر في مسألة رمي الجمار

- ‌الشيخ محمد بن إبراهيم ونظم الشعر

- ‌وجود تسجيل لخطبتين بصوت الشيخ محمد بن إبراهيم

الفصل: ‌رد الشيخ على مفتي قطر في مسألة رمي الجمار

‌رد الشيخ على مفتي قطر في مسألة رمي الجمار

‌السؤال

سمعت أن الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله هو الذي اقترح إنشاء هيئة كبار العلماء، فهل هو الذي رشح أعضاءها؟

‌الجواب

ما سمعت بهذا، ولكن كان يأمر باجتماعهم، ولم يكن هناك أعضاءٌ مخصصون في زمانه، إلا أنه كان يجمع من رأى منه أهلية ونجابة عند مشاوراته في بعض الأمور، وأذكر في سنة أربعة وسبعين عندما أفتى مفتي قطر ابن محمود بأن رمي الجمار يجوز في كل وقت، وأصدر في ذلك رسالةً، فأنكر الشيخ محمد ذلك، وأرسل إلى ابن محمود ولما جاء جمع له المشايخ، فكان المشايخ كلهم مع الشيخ، منهم: عبد اللطيف وعبد العزيز بن باز، وعبد الله بن حميد، ومحمد بن مهيزا وعبد العزيز بن رشيد، ومحمد بن الواردي، وقد جمع نحو عشرين شيخاً لمناقشة ابن محمود في هذه الرسالة، ولما لم يقتنع رد على ابن محمود برسالته التي سماها: تحذر الناسك مما أحدثه ابن محمود في المناسك، وابن محمود له اجتهاده، وكان الأولى أن يقول: لك اجتهادك ولنا اجتهادنا، ولكن لما كان هذا مخالفاً لما ذكره العلماء المتقدمون في مؤلفاتهم: من أن الرمي لا يجوز إلا ما بين الظهر إلى الليل شدد في ذلك، وبعد ذلك رأى المشايخ -وبالذات الشيخ ابن باز التوسعة في الرمي، ليلاً ونهاراً.

ص: 21