المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تولي المرأة منصبا تخالط فيه الرجال - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ٧

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌العوامل المؤثرة في تربية الأسرة

- ‌الأسباب المعينة على تربية الأولاد

- ‌استماع الأولاد إلى الإذاعات التي تنشر الصلاح

- ‌متابعة الأولاد للمجلات والصحف الإسلامية

- ‌اقتناء الكتب الإسلامية للأولاد

- ‌تشجيع الأولاد على حب المساجد والصالحين

- ‌تفقد الأولاد والنظر إلى من يجالسون

- ‌إلحاق الولد بالمكتبات التي فيها كتب شرعية

- ‌إلحاق الأولاد بالمدارس الإسلامية الصحيحة

- ‌تعليم الأولاد العقيدة منذ الصغر

- ‌متابعة المراحل الدراسية في مدارس التحفيظ

- ‌المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه

- ‌أهمية تربية الولد حال صغره

- ‌الآباء الذين سعوا في إفساد أولادهم

- ‌أهمية تحذير الأولاد من الشر

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الماء المستعمل إذا وقع على الملابس

- ‌حكم تولي المرأة منصباً تخالط فيه الرجال

- ‌كيفية التعامل مع زوجة تتعاطى الدخان

- ‌كيفية التعامل مع أبناء يتأخرون عن الجماعة ويحلقون اللحى ويسبلون الثياب

- ‌حكم حلق الأولاد القزع ولبس الخليع للبنات الصغار

- ‌نصيحة لمن يتهاون في صلاة الفجر

- ‌حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية والاستماع إلى الأناشيد

- ‌وجوب نصيحة الأقارب الذين يوجد عندهم اختلاط

- ‌نصيحة لشابة ترد كثير من الخطاب بحجة الدراسة الجامعية

- ‌حكم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وشد الرحال إليه

- ‌الوسائل التي يتم بها إقناع الأولاد لحفظ القرآن

- ‌نصيحة للشباب الذين يتكلمون في العلماء

- ‌أهمية تعلم الصناعات وتدريب الأولاد عليها

- ‌كيفية التعامل مع الأولاد المعاندين

الفصل: ‌حكم تولي المرأة منصبا تخالط فيه الرجال

‌حكم تولي المرأة منصباً تخالط فيه الرجال

‌السؤال

لا يخفى على سماحتكم ما يحاك ويخطط للمرأة في هذا البلد المسلم من أعداء الإسلام، وكان آخر ذلك ما سمعنا به من تعيين إحدى النساء المنتسبات لهذا البلد في هيئة الأمم المتحدة، هل من كلمةٍ لسماحتكم حول هذا الموضوع، وبيان دور المرأة في المجتمع المسلم، ودور أولياء الأمور فيمن تحت أيديهم من النساء، وجزاكم الله خيراً؟

‌الجواب

هذا لا شك أنه مما يسوء كل مسلم، فالمرأة وظيفتها أنها تخدم زوجها وأولادها، وتربيهم التربية الصالحة، ولا شك أنه يجوز لها أن تتولى الأعمال المتعدية النافعة، فتتولى التعليم والتدريس إذا كانت ناصحةً، وكذلك تتولى العلاج والطب إذا كانت تحسن ذلك، وتتولى ذلك بالنسبة إلى النساء، وما أشبه ذلك، فأما ما ذكر من هذا فإنه مما يسوء كل مسلم، وعلى من سمع ذلك أن ينكره ويتبرأ من هذا الفعل، وإذا كانوا يعرفون هذه المرأة وأولياءها يتصلون بها وبأهلها، ويبينون بشاعةَ هذا الفعل، وأن هذا ينافي أنوثةَ المرأةِ، ويدل على رعونتها وقسوة وجهها وقلبها، وعتوها ونفرتها، وتعديها طورها الذي هو الأنوثة بتدخلها هذه المداخل مع الرجال والعياذ بالله، فينصح كل من يتساهل في مثل ذلك أو يستحسنه.

ص: 18