المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نصيحة للشباب الذين يتكلمون في العلماء - دروس للشيخ ابن جبرين - جـ ٧

[ابن جبرين]

فهرس الكتاب

- ‌العوامل المؤثرة في تربية الأسرة

- ‌الأسباب المعينة على تربية الأولاد

- ‌استماع الأولاد إلى الإذاعات التي تنشر الصلاح

- ‌متابعة الأولاد للمجلات والصحف الإسلامية

- ‌اقتناء الكتب الإسلامية للأولاد

- ‌تشجيع الأولاد على حب المساجد والصالحين

- ‌تفقد الأولاد والنظر إلى من يجالسون

- ‌إلحاق الولد بالمكتبات التي فيها كتب شرعية

- ‌إلحاق الأولاد بالمدارس الإسلامية الصحيحة

- ‌تعليم الأولاد العقيدة منذ الصغر

- ‌متابعة المراحل الدراسية في مدارس التحفيظ

- ‌المهملون لتربية أولادهم وما جنوا منه

- ‌أهمية تربية الولد حال صغره

- ‌الآباء الذين سعوا في إفساد أولادهم

- ‌أهمية تحذير الأولاد من الشر

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الماء المستعمل إذا وقع على الملابس

- ‌حكم تولي المرأة منصباً تخالط فيه الرجال

- ‌كيفية التعامل مع زوجة تتعاطى الدخان

- ‌كيفية التعامل مع أبناء يتأخرون عن الجماعة ويحلقون اللحى ويسبلون الثياب

- ‌حكم حلق الأولاد القزع ولبس الخليع للبنات الصغار

- ‌نصيحة لمن يتهاون في صلاة الفجر

- ‌حكم مشاهدة الأفلام الكرتونية والاستماع إلى الأناشيد

- ‌وجوب نصيحة الأقارب الذين يوجد عندهم اختلاط

- ‌نصيحة لشابة ترد كثير من الخطاب بحجة الدراسة الجامعية

- ‌حكم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وشد الرحال إليه

- ‌الوسائل التي يتم بها إقناع الأولاد لحفظ القرآن

- ‌نصيحة للشباب الذين يتكلمون في العلماء

- ‌أهمية تعلم الصناعات وتدريب الأولاد عليها

- ‌كيفية التعامل مع الأولاد المعاندين

الفصل: ‌نصيحة للشباب الذين يتكلمون في العلماء

‌نصيحة للشباب الذين يتكلمون في العلماء

‌السؤال

ما رأي فضيلتكم فيمن يستحل أعراض العلماء والدعاة، فيتحدث عنهم، ويحذر منهم العامةَ والخاصة، بحجةِ تحذير الناس من أخطائهم كما يزعم؟!

‌الجواب

ابتلي في هذه الأزمنة بعض هؤلاء الشباب المنحرفين بسب كثيرٍ من العلماء البارزين، وصار التفكه والتلذذ عندهم بذكر أعراضهم، والتنقص لهم، فيقرءون كلام العالم من غير فهم، ثم يخطئونه في هذه الكلمة أو في هذه الجملة، فيدعون أنه أخطأ الصواب، مع أنهم ليسوا أهلاً أن يخطئوا، وليسوا أهلاً أن يصوبوا، ما بلغوا شيئاً من ذلك فيقال لهم: أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا فهؤلاء الشباب الذين يطعنون في علماء الأمة، ويطعنون في الدعاة، ماذا أفادوا؟ ننصحهم أن يمسكوا ألسنتهم، وإذا لم يمدحوا علماء الأمة فيكفوا ألسنتهم عن أذاهم، وعن تتبع أخطائهم إن كان هناك أخطاءٌ، وإذا كانوا صادقين فيتصلون بذلك العالم الذي أخطأ، ويناقشونه علناً، فسوف يجدون أنه على صوابٍ وأنهم هم المخطئون.

ص: 28