المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التحايل على القوانين الوضعية - دروس للشيخ الألباني - جـ ٧

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌الأجوبة الألبانية على الأسئلة الكويتية [1، 2]

- ‌أهمية التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف علماً وعملاً

- ‌الأسئلة

- ‌طريقة الانطلاق والترقي في سبيل الدعوة

- ‌علاج ظاهرة الفتور والضعف الإيماني لدى الدعاة

- ‌تأملات عميقة في الدعوة السلفية

- ‌سلفية سيد قطب

- ‌وقوع صغائر الذنوب من الأنبياء

- ‌صفة الحجز لله تعالى

- ‌حكم القول بمماسة الرب عز وجل للعرش

- ‌حكم القول بفناء نار العصاة

- ‌حكم سؤال الجن عن أمور الغيب

- ‌حكم التعبيد لغير الله في الأسماء

- ‌علة اختيار رسول البريد الحسن الوجه

- ‌صفة العينين لله تبارك وتعالى

- ‌حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم

- ‌نقل الذهبي الثناء على بعض الصالحين وأنه يتوسل بهم

- ‌تفسير قوله تعالى: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان

- ‌السحر بين الحقيقة والتخييل

- ‌تفسير قوله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها

- ‌تفسير قوله تعالى: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب)

- ‌تفسير الورود في قوله تعالى: (وإن منكم إلا واردها)

- ‌حكم تحية العَلَم والنشيد الوطني

- ‌العبرة بدخول وقت الصلاة هو العلم لا الأذان

- ‌حكم صلاة الرجل حاسر الرأس

- ‌منهج الشيخ الألباني في التأليف في الفقه

- ‌التثويب في أذان الفجر

- ‌السبب في عدم رد الشيخ الألباني على الكتب المؤلفة ضده

- ‌حكم التحايل على القوانين الوضعية

- ‌حكم إكثار المرأة من الخروج للدعوة

- ‌حكم الأخذ بأقوال العلماء في تصحيح الحديث وتضعيفه

- ‌حكم الاستشهاد بالحديث المرسل

- ‌القول العدل في كتاب (تقريب التهذيب)

- ‌الترجيح عند التعارض بين الجرح والتعديل

- ‌سكوت الحافظ ابن حجر عن حديث ما في فتح الباري

- ‌الترجيح عند اختلاف الحكم على الحديث من قبل الشيخ الألباني وغيره

الفصل: ‌حكم التحايل على القوانين الوضعية

‌حكم التحايل على القوانين الوضعية

‌السؤال

ما حكم التحايل على القوانين الوضعية، وخاصة في المعاملات التجارية للحصول على مصلحة خاصة لا يتأذى بها الغير؟

‌الجواب

هذا سؤال لا يجوز الإجابة عليه بجواب عام؛ لأنه قد يكون الأمر متعلقاً بشيء من الخيانة، لكن إذا لم يكن هناك شيء من الخيانة، وكان فيه تحقيق مصلحة لا تخالف الشريعة، فحينئذٍ نقول: لا يوجد مانع، بشرط: أنه إذا كان ضامناً بألا يُكتشف عمله المخالف للقانون، فإذا اكتُشف مس الدين والشرع الذي يتمسك به فيشار إليه ويقال: هذا الذي فعل تلك الفعلة.

! مثلاً: قضية الجمارك والتهريب، هذه الجمارك هي بلا شك مكوس غير شرعية خاصة بين بلد إسلامي وبلد آخر، فكثيراً ما نُسأل: هل يجوز أن يهرب مسلم بضاعة ولا يدفع عليها مكوساً؟ نقول: إذا كان رجلاً يمثل التمسك بالدين وبالإسلام، ويخشى أن ينكشف فيهان الإسلام، فلا يجوز في هذه الحالة، أما إذا كان رجلاً عادياً وتعاطى وسائل تهريب، بحيث لو ألقي القبض عليه لا ينصرف ذهن القابضين عليه إلى الطعن في المتمسكين بالشريعة، في مثل هذه الحالة ممكن أن يُقال بجواز ذلك.

ص: 29