المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل: من سكن المدينة حببها الله إليه - الأريعون المدنية

[محمد العماري]

فهرس الكتاب

- ‌باب: أسمائها

- ‌فصل: في تسميتها طابة

- ‌فصل: في تسميتها طيبة

- ‌فصل: في تسميتها بيثرب والمدينة

- ‌باب: فضلها

- ‌فصل: في حراسة الملائكة لها من الطاعون والدجال وغيرهما

- ‌فصل: في نفي المدينة وإخراجها لشرارها وكل كافر ومنافق

- ‌فصل: فيمن أراد أهل المدينة بسوء

- ‌فصل: من سكن المدينة حببها الله إليه

- ‌باب: حرمة المدينة

- ‌فصل: المدينة حرم آمن

- ‌فصل: في حدود حرم المدينة

- ‌فصل: فيما جاء في صيدها وعضاهها

- ‌فصل: فيما جاء في حمل السلاح بها وإراقة الدماء فيها

- ‌باب: لا تقتل الحية فيها حتى تؤذن ثلاثة أيام

- ‌باب: فيما يقتل فيها من الحيات بلا إذان

- ‌باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيها بالبركة

- ‌باب: الترغيب في سكناها ، والصبر على بلائها

- ‌باب: يستحب لساكن المدينة أن يكون داخل حدود الحرم

- ‌باب: فضل مسجده صلى الله عليه وسلم

- ‌باب: المسجد النبوي أول مسجد أسس على التقوى

- ‌باب: المنبر على الحوض وما بينه وبين بيته صلى الله عليه وسلم روضة من رياض الجنة

- ‌باب: فضل مسجد قباء

- ‌باب: زيارة مسجد قباء والصلاة فيه وفضلها

الفصل: ‌فصل: من سكن المدينة حببها الله إليه

‌فصل: من سكن المدينة حببها الله إليه

.

13 -

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهْىَ وَبِيئَةٌ فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ وَاشْتَكَى بِلَالٌ فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِى صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ» .رواه البخاري (1) ومسلم (2)

‌باب: حرمة المدينة

.

‌فصل: المدينة حرم آمن

.

14 -

عَنْ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ رضي الله عنه قَالَ: أَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (بِيَدِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ «إِنَّهَا حَرَمٌ آمِنٌ).رواه مسلم (3)

‌فصل: في حدود حرم المدينة

.

15 -

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وعَلِى بْنِ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنهما: أنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «الْمَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ (4) فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلاً) رواه البخاري (5) ومسلم (6)

16 -

وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: (حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ لَابَتَىِ (7) الْمَدِينَةِ وَجَعَلَ اثْنَىْ عَشَرَ مِيلاً (8) حَوْلَ الْمَدِينَةِ حِمًى (9)) رواه مسلم (10)

(1) صحيح البخاري رقم 1889 (ج 4 / ص 556) بَاب كَرَاهِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ

(2)

صحيح مسلم رقم3408 (ج 4 / ص 118) باب فضل مكة

(3)

صحيح مسلم رقم3407 (ج 4 / ص 118) باب فضل المدينة

(4)

النهاية في غريب الأثر (ج 1 / ص 653) باب الثاء مع الواو. عيروثور هما جبَلان:

(5)

صحيح البخاري رقم6755 (ج 17 / ص 80) بَاب إِثْمِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ مَوَالِيهِ

(6)

صحيح مسلم رقم 3393 (ج 4 / ص 115) باب فَضْلِ الْمَدِينَةِ

(7)

النهاية في غريب الأثر (ج 4 / ص 560) باب اللام مع الواو. اللَاّبَة: الحَرَّة وهي الأرض ذاتُ الحجارة السود التي قد ألْبَسْتها لكثرتها.

(8)

لسان العرب (ج 3 / ص 82) باب برد. والميل أَربعة آلاف ذراعوفي النهاية في غريب الأثر (ج 4 / ص 839) باب الميم مع الياءالمِيلُ: القِطْعةُ من الأرض ما بين العَلَمَين وقيل: هو مَدُّ البَصَر - ومنه قصيد كعب: - إذا تَوقَّدتِ الحُِزَّانُ والمِيلُ.

(9)

النهاية في غريب الأثر (ج 1 / ص 1055) باب الحاء مع الميم. حِمًى: أي مَحْظُور لا يُقْرَب وحَمَيْتُه حِماية إذا دَفَعْتَ عنه ومَنَعْتَ منه من يَقْرُبه

(10)

صحيح مسلم رقم 3399 (ج 4 / ص 116) باب فَضْلِ الْمَدِينَةِ

ص: 5