المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌السجود بعد ذلك تسجد مكبراً لله عز وجل من دون رفع - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٤

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌النهر الجاري

- ‌أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌أدلة كفر تارك الصلاة

- ‌الصلاة لا تسقط حتى عن المسافر والمريض

- ‌الأحكام الشرعية المترتبة على ترك الصلاة

- ‌تارك الصلاة لا يتزوج مسلمة

- ‌تارك الصلاة يفسخ نكاحه من المسلمة

- ‌تارك الصلاة لا يحل له أن يدخل مكة

- ‌تارك الصلاة لا تؤكل ذبيحته

- ‌تارك الصلاة لا يرث ولا يورث

- ‌تارك الصلاة لا يغسّل، ولا يكفّن، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين

- ‌تارك الصلاة لا يجوز الاستغفار له

- ‌كيفية الوضوء

- ‌كيفية الغسل

- ‌صفة التيمم وشروطه

- ‌الصلاة وكيفيتها

- ‌الصلاة في المسجد جماعة

- ‌الطهارة

- ‌استقبال القبلة بجميع البدن

- ‌النية

- ‌تكبيرة الإحرام

- ‌وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر

- ‌دعاء الاستفتاح

- ‌التعوذ

- ‌البسملة

- ‌قراءة الفاتحة والتأمين

- ‌قراءة ما تيسر من القرآن

- ‌الركوع

- ‌الرفع من الركوع

- ‌السجود

- ‌الرفع من السجود

- ‌التشهد الأول والأخير

- ‌مكروهات الصلاة

- ‌مبطلات الصلاة

- ‌كيفية طهارة المريض وصلاته

- ‌كيفية تجهيز الجنازة والصلاة عليها

- ‌كيفية تكفين الرجل والمرأة

- ‌صفة صلاة الجنازة

- ‌الأسئلة

- ‌نموذج لزواج إسلامي

الفصل: ‌ ‌السجود بعد ذلك تسجد مكبراً لله عز وجل من دون رفع

‌السجود

بعد ذلك تسجد مكبراً لله عز وجل من دون رفع اليدين، فأنت تكون يداك على الصدر وتريد أن تسجد فلا ترفع يديك، بل مباشرة تنزل إلى السجود وتقول في سجودك: الله أكبر، وتسجد على الأعضاء السبعة، وهي: الجبهة والأنف، وهي عضو واحد وهو الوجه، فحكمها واحد، والكفان والركبتان وأطرافُ القدمين، هذه سبعةُ أعضاء، للحديث الصحيح:(أمرت أن أسجد على سبعة أعظُم: الجبهة والأنف، واليدين، والركبتين، وبطون أصابع القدمين).

ثم تجافي بين عضديك وبين جنبك، فلا تلصقهما، وتجافي بين فخذك وبطنك، لكن مجافاة معتدلة بما يسمح به وضعك وتسمح به الصلاة، والناس بجانبك.

أما المجافاة التي نشاهدها أحياناً ففيها غلو وزيادة، فهي تأتي على شكل انبطاح، بعضهم ينبطح ويباعد بين يديه كثيراً، وبعضهم يجافي بين يديه وجنبيه بمبالغة بحيث لا يستطيع الذي بجانبه أن يتحرك من مرفقيه!! فالمجافاة باعتدال بحيث لا تؤذي ولا ترفض، أما المرأة فلا تجافي؛ فالمرأة عورة، وإنما تنكمش، والرجل يجافي من غير غلو ولا مبالغةٍ.

ثم بعد ذلك يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ثلاثاً، وإن أراد الزيادة وقال: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، كما زادها في الركوع فهذا حسن؛ لثبوت ذلك في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 31