المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أحوال أهل النار - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٤٦

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌ولو ترى إذ وقفوا على النار

- ‌تصوير قرآني لمشاهد من العذاب

- ‌مشاهد ورود أهل النار على النار

- ‌توضيح لقوله: (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ)

- ‌تكرار مشاهد النار في القرآن تأكيد لقيام الحجة

- ‌وجوب وقاية النفس والأهل من النار

- ‌طبقات جهنم بحسب أعمال أهلها

- ‌أولاً: جهنم

- ‌ثانياً: لظى

- ‌ثالثاً: الحطمة

- ‌رابعاً: السعير

- ‌خامساً: سقر

- ‌سادساً: الجحيم

- ‌سابعاً: الهاوية طبقة أهل النفاق

- ‌ذكر حر النار وبعيد قعرها

- ‌أحوال أهل النار

- ‌صفة ثياب أهل النار

- ‌صفة طعام أهل النار وشرابهم

- ‌ضخامة جسم الكافر في النار

- ‌صراخ أهل النار وتلاعنهم وتلاومهم فيما بينهم

- ‌استغاثة الكفار في النار بمالك ثم بخزنة جهنم

- ‌استغاثة الكفار بالله بعد يأسهم من خزنة جهنم

- ‌صفات المؤمن الناجي من النار

- ‌حرمة الزنا ومذهب أهل السنة في أهل الكبائر

- ‌ذبح الموت وحسرة أهل النار

- ‌الأسئلة

- ‌صعوبة ترك المعصية بعد إلفها

- ‌حكم ذكر الموت والخوف منه بشكل دائم

- ‌حكم التسبب في قتل النفس بسبب عدم إسعافها

- ‌دخول الجن في بدن الإنس حقيقة

الفصل: ‌أحوال أهل النار

‌أحوال أهل النار

يقول الله عز وجل: {وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} [إبراهيم:49] مقرنين في الأصفاد كما تقرن البقر في الأضماد، كل ثلاثة أربعة في صفد واحد {سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [إبراهيم:50] سرابيلهم أي: ثيابهم {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن:41] يأخذه الملك من الملائكة بناصية رأسه مع رجله ثم يرمى به في النار -والعياذ بالله- ينبذ في النار، وهكذا تأخذهم الملائكة بهذا العذاب {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ} [الحاقة:30 - 32].

يقول في الحديث: (لو أن حلقة من السلسلة وضعت على جبال الدنيا لرضتها) أين؟ اسلكوه، أي: تدخل من فمه وتخرج من دبره، قالوا: لماذا؟ قالوا: ليشوى في النار كما تشوى الدجاجة في الشواية {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ} [الحاقة:31 - 32] لماذا؟ {إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ} [الحاقة:33].

ص: 16