المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من قال عند ذكر المرأة: أكرمكم الله! ونحوها - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٦٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌المشكلات الزوجية أسبابها وعلاجها

- ‌أهمية علاج المشاكل الزوجية

- ‌ضرورة اختيار الزوج والزوجة وفق معايير شرعية

- ‌أسباب المشاكل الزوجية

- ‌التهاون في الذنوب والمعاصي

- ‌إهمال الحقوق

- ‌حقوق الزوجة على زوجها

- ‌المعاشرة بالمعروف

- ‌العدل

- ‌تعليمها أمور دينها

- ‌النفقة عليها بالمعروف

- ‌مراعاة شعورها

- ‌عدم إفشاء سرها

- ‌عدم السهر خارج المنزل وترك الزوجة لوحدها

- ‌عدم الأخذ من مالها إلا بإذنها

- ‌حقوق الزوج على زوجته

- ‌الطاعة بالمعروف

- ‌حسن العشرة مع الزوج

- ‌الاعتدال في الغيرة

- ‌حماية عرضه وماله وأولاده

- ‌عدم الخروج إلا بإذنه

- ‌أسباب أخرى للمشاكل الزوجية

- ‌تدخل الأقارب والجيران في الخلافات الزوجية

- ‌عدم النظر إلى المحاسن والتركيز على الأخطاء

- ‌سوء الظن من قبل الزوجين وفقدان الثقة

- ‌عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات

- ‌الأسئلة

- ‌ضابط حرية اختيار المرأة في قبول الزوج أو رده

- ‌أسباب العنوسة وعلاجها

- ‌الحد الأدنى الذي يقبل من المرأة في الالتزام

- ‌حكم من قال عند ذكر المرأة: أكرمكم الله! ونحوها

- ‌نصيحة بعدم المغالاة في المهور

- ‌نصيحة لمن يدعو على أولاده بالشر

- ‌حكم عدم النفقة على الزوجة لأن عندها راتباً

الفصل: ‌حكم من قال عند ذكر المرأة: أكرمكم الله! ونحوها

‌حكم من قال عند ذكر المرأة: أكرمكم الله! ونحوها

‌السؤال

ما رأيكم في من يقول عند ذكر المرأة: أكرمكم الله؟

‌الجواب

هذا جاهل وما أظن أن هذا الصنف موجود الآن، وإن كنا نسمع أن بعضهم إذا ذكرت المرأة قال: أعزكم الله، أكرمكم الله! أكرمكم الله من ماذا؟! أنت من أين أتيت أصلاً؟! من أين خرجت إلا من أنثى؟! هذه التي تقول عنها: أكرمكم الله هي أمك، هي ابنتك، هي زوجتك، هي أختك، المرأة شقيقة الرجل، لماذا تستعلي؟ أما تعلم أن بعض النساء تعمل عمل مليون رجل؟! الله سبحانه وتعالى أثنى على نساء فقال:{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم:12] وقال: {امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم:11] بعض النساء تعمل عمل ملايين من البشر، فلا نقول عند ذكر المرأة: أعزك الله! أو أكرمك الله! بل نفخر بالنساء الصالحات الدينات المؤمنات، وندعو للغافلات والضالات أن يهديهن الله.

ص: 31