المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عظمة القرآن وشرف حامليه - دروس للشيخ سعيد بن مسفر - جـ ٧٥

[سعيد بن مسفر]

فهرس الكتاب

- ‌وفي أنفسكم أفلا تبصرون [2،1]

- ‌فضل حضور مجالس العلم

- ‌نعمة المعافاة في الجسد

- ‌نعمة الأضراس

- ‌نعمة السمع

- ‌نعمة البصر

- ‌نعمة الأنف

- ‌نعمة العقل

- ‌نعمة اللسان

- ‌نعمة المريء والبلعوم ولسان المزمار

- ‌نعمة المعدة والكبد

- ‌نعمة الكلى

- ‌نعمة القلب

- ‌نعمة رد الروح بعد النوم

- ‌نعمة ذكر الله

- ‌أعظم الذكر هو القرآن الكريم

- ‌عظمة القرآن وشرف حامليه

- ‌فضل تعلم القرآن وتعليمه

- ‌مسئولية الآباء في تعليم أبنائهم القرآن

- ‌النجاة والسعادة في الدارين تكون بالإيمان

- ‌الأسئلة

- ‌حكم مس المتوضئ للنجاسة

- ‌حكم الحلف بالحرام والطلاق وما شابهه

- ‌أهمية صلاة الفجر مع جماعة المسجد

- ‌حكم حلق اللحية

- ‌قراءة المصحف المترجم بقصد الدعوة إلى الإسلام

- ‌حكم إمامة غير البالغ

- ‌من أحكام صلاة المسافر

- ‌حكم المال المكتسب من العمل في الحلاقة

- ‌حكم القيافة

- ‌أفضل الطرق لحفظ القرآن

- ‌حكم من أمر زوجته بكشف وجهها أمام إخوانه

- ‌حكم التدخين

- ‌حكم خلف الوعد

- ‌حكم الأذان والإقامة للمرأة

- ‌حكم مصافحة الأجنبية خجلاً

- ‌السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم القول بأن دراسة القرآن تعيق عن دراسة غيره

- ‌حكم إمامة المتنفل بالمفترض والعكس

- ‌حكم نسيان القرآن بعد حفظه

الفصل: ‌عظمة القرآن وشرف حامليه

‌عظمة القرآن وشرف حامليه

هذا القرآن أيها الإخوة! إذا عاش عليه المسلم واقتدى به واهتدى بهداه وقرأه وتلاه وتعبد الله به، ووقف عند حدوده، كان عبداً ربانياً، وكان من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

وأشراف هذه الأمة هم حملة القرآن، ومسئولية القرآن لا تختص فقط بالطلاب الصغار الذين يدرسونه في المساجد فقط، لا.

فالقرآن مخاطب به جميع أفراد الأمة من صغيرٍ وكبير وشيخ وشاب وكهل، كلهم مطلوب منهم أن يقرءوا القرآن.

وفي هذا المسجد وفق الله جماعة المسجد إلى الإحساس بهذا الدور، وإلى الحاجة إلى هذا الأمر، فجمعوا تبرعات وتقدموا بطلب إلى الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في أبها، واستعدوا بدفع نصف راتب المدرس، وقامت الجماعة باستقدام أحد المدرسين من الباكستان المتخصصين وتعميده بالعمل في هذا المسجد، وقد بدأ العمل والحمد لله، وبدايته بداية النور في هذا الحي مع هذا المسجد الطيب المبارك، ولا ينبغي أن نحصر القراءة فقط في الصغار الذين يأتون من العصر إلى المغرب، بل ينبغي أن ننظم الأوقات ونرتبها بحيث من العصر إلى المغرب للصغار، ومن المغرب إلى العشاء، ومن الفجر إلى الشروق للكبار، نجلس على يديه، ونتعلم القرآن على يديه ولو كنا مدرسين؛ بل ولو كنا علماء، فإن القرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، القرآن لا يأتي عن طريق قراءة كتاب التجويد.

ص: 17