المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النظام الدولي الجديد وحربه ضد الإسلام - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٣

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌مقومات المجتمع المسلم

- ‌المقوم الأول: تقديم أمر الله

- ‌التحاكم إلى شرع الله

- ‌عدم تقديم أمر بين شرع الله ورسوله

- ‌المقوم الثاني: اتباع السنة وترك البدعة

- ‌الحث على اتباع السنة وترك البدعة

- ‌عقوبة أهل البدع

- ‌المقوم الثالث: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصائص هذه الأمة

- ‌أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الواجب تجاه هذه الشعيرة

- ‌المقوم الرابع: العدل

- ‌المقوم الخامس: حسن الخلق

- ‌الأسئلة

- ‌الاختلاط وأثره السيئ

- ‌حكم عمل الكفار في جزيرة العرب

- ‌واجبنا نحو انتشار المنكرات

- ‌طرق الوصول إلى مقومات المجتمع المسلم

- ‌التمسك بالقديم ليس من أسباب التخلف الاجتماعي

- ‌منكرات النساء في الأفراح

- ‌المشجع على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌الواسطة والتوكل على الله

- ‌حصر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعض المنكرات

- ‌تفكك الاتحاد السوفيتي

- ‌النظام الدولي الجديد وحربه ضد الإسلام

- ‌سورة الحجرات ومقومات المجتمع المسلم

الفصل: ‌النظام الدولي الجديد وحربه ضد الإسلام

‌النظام الدولي الجديد وحربه ضد الإسلام

‌السؤال

صراحة وحقيقة في ظل الوفاق الدولي الجديد الجهاد الأفغاني اليوم هو بالدرجة الأولى قضية أمريكية وليس قضية سوفيتية ولهذا لم تكن تتغير الصورة كثيراً؟

‌الجواب

بعد عودة جورباتشوف لم يتغير شيء، لكن لو لم يعد، لربما كان هناك شيء من التغير، نقول: ربما لكسبت بعض الشعوب المضطهدة أو المستضعفة، لكن ما كان ذلك، وقدر الله ولعل في ذلك خير على أية حال، فالقضية هي قضية أمريكية باسم النظام العالمي الجديد، والقوى الصليبية كلها اليوم تقف ضد المسلمين في أفغانستان والفلبين، والحبشة وأرتيريا والصومال وفي كل مكان.

وقد توعدوا -ونسأل الله أن يخلف وعدهم وظنهم- بأن المرحلة القادمة بعد إحلال السلام فيما يسمى في بالشرق الأوسط، وإخضاع المنطقة لهم سينقلون الميدان إلى القارة الهندية وإلى إندونيسيا؛ ليقضوا على القوة البشرية للمسلمين في هذه المناطق والقوة العلمية، العالم الصليبي اليوم هو الذي يتحكم في العالم الإسلامي بهذا التحكم، فـ الاتحاد السوفيتي جزء الآن مما يسمى بالنظام الدولي الجديد؛ والخطة بالأساس تضعها أمريكا، ثم تتبعها المجموعة الأوروبية، ثم بالدرجة الثالثة الاتحاد السوفيتي.

ص: 25