المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌العاقبة للمتقين إن من سنن الله في الحياة أنها كفاح، وصراع، - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ١٧

[سفر الحوالي]

الفصل: ‌ ‌العاقبة للمتقين إن من سنن الله في الحياة أنها كفاح، وصراع،

‌العاقبة للمتقين

إن من سنن الله في الحياة أنها كفاح، وصراع، ومعركة دائمة، ولكن العاقبة للمتقين، والعاقبة للتقوى، وقد أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، في أحاديث كثيرة بأن العاقبة -فعلاً- لهذا الدين، كما في قوله صلى الله عليه وسلم:{ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله تبارك وتعالى بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله الإسلام، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر} فلن يبقى بيت -ولا سيما في هذه الجزيرة وما حولها- إلا ويدخل الله تبارك وتعالى فيه هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، وهذا من فضل الله تبارك وتعالى على هذا الدين، وسوف يبلغ ما بلغ الليل والنهار.

إن هذا العالم الجديد -كما يسمونه- الأمريكتين وما جاورهما، واستراليا - لم يكتشف إلا قريباً، ولم يكن الصحابة والتابعون ومن بعدهم يعلمون عنها شيئاً، وسوف يبلغها هذا الدين بإذن الله، وسوف يدخلها ويحكمها شرع الله -بإذن الله-؛ لأن هذا ما وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ص: 3