المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تحديد أسماء الثلاثة والسبعين فرقة - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٥٩

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء مع طلبة الجامعة

- ‌نصائح في طلب العلم

- ‌الأمانة الملقاة على طالب العلم

- ‌الإخلاص في طلب العلم

- ‌الحرص على الوقت

- ‌المحبة والأخوة أهمية الأخوة لطالب العلم

- ‌الأسئلة

- ‌الحكمة من اقتران الإيمان باليوم الآخر مع الإيمان بالله

- ‌الإمامة في الدين

- ‌ترك الطاعات خوفاً من الرياء والعجب

- ‌كيفية تصحيح النية في طلب العلم

- ‌الرد على من نسب التأويل والتعطيل للسلف

- ‌كيفية قراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وفهمها

- ‌أخذ العلم والرواية عن أهل البدع

- ‌منشأ الحداثة وغيرها من المذاهب الفكرية المعاصرة وكيفية علاجها

- ‌مقتضيات ولوازم الأخوة

- ‌الجمع بين قول الله: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ) وحديث (كل مولود يولد على الفطرة)

- ‌حكم الاستثناء في الإيمان

- ‌وحدة المسلمين تكون بالاجتماع على الكتاب والسنة

- ‌ضابط الأصول والفروع في الدين

- ‌إثبات أن الأراضي السبع هي غير السموات السبع

- ‌العرش وإحاطته بالكون

- ‌حكم تحديد أسماء الثلاثة والسبعين فرقة

- ‌التوحيد وعلم الكلام

- ‌فرقة الإباضية

الفصل: ‌حكم تحديد أسماء الثلاثة والسبعين فرقة

‌حكم تحديد أسماء الثلاثة والسبعين فرقة

‌السؤال

هل الثلاثة والسبعين فرقة هي فعلاً ثلاثة وسبعون أم أن الرقم لغرض التكثير فقط؟

‌الجواب

قد يحتمل التكثير وقد يحتمل العدد نفسه، لكن عندما ننظر في الحديث أن اليهود افترقوا على إحدى وسبعين، والنصارى اثنتين وسبعين، وهذه الأمة على ثلاث وسبعين، فهذا يجعلنا نرجح أن الرقم محدد، لكن أيضاً هذا لا يعني أن نفعل كما فعل بعض المصنفين، يقول: ثلاث وسبعين ويقسم الخوارج ويقسم المعتزلة ويقسم كذا، حتى ينهي ثلاثاً وسبعين، وبعد قرن -مثلاً- تظهر فرقة جديدة.

فلا يقال: إن هذه الفرقة هي كذا وهذه رقمها كذا إلا بدليل، هذا لا يمكن؛ لأن أحداً لا يعلم الغيب، ولا يعلم ما سيكون من الفرق وما يظهر منها، فنفهم من هذا أن الثلاث والسبعين هي عبارة عن ثلاث وسبعين سبيلاً ومنهجاً، وقد يدخل في الفرقة الواحدة عدة فرق، لكن طرقها ومناهجها ومناحيها هي كذلك، وهذا يريحنا من التكلف في أن نعين ونعد ونحدد كل فرقة وكم رقمها والله أعلم.

ص: 23