المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خطر الفرقة على مستقبل المسلمين - دروس للشيخ سفر الحوالي - جـ ٦٤

[سفر الحوالي]

فهرس الكتاب

- ‌المسلمون ودراسات المستقبل

- ‌التطلع إلى معرفة المستقبل

- ‌علم الغيب يختص بالله

- ‌من يطلع على الغيب

- ‌أنواع مصادر علم الغيب

- ‌النوع الأول: المصادر الباطلة

- ‌النوع الثاني: المصادر الظنية

- ‌النوع الثالث: المصادر الصحيحة من الكتاب والسنة

- ‌أنواع الدراسات المستقبلية الغربية

- ‌النوع الأول: الخرافات والأساطير

- ‌النوع الثاني: نبوءات الكتب المقدسة

- ‌النوع الثالث: الدراسات العلمية المعتمدة على النظر في السنن الربانية

- ‌النوع الرابع: الخيال العلمي

- ‌النوع الخامس: الدراسات العلمية المتخصصة في معرفة المستقبل

- ‌أمثلة للدراسات العلمية المتخصصة

- ‌القوة القادمة

- ‌موضوع السكان والانفجار السكاني

- ‌موضوع البيئة

- ‌البث المباشر

- ‌موضوع المعادن

- ‌الموقف الإسلامي من الدراسات المستقبلية

- ‌منازعة القدر بالقدر

- ‌أهمية التركيز على الغرب في الخطط المستقبلية

- ‌الأسئلة

- ‌الغرب بين القوة والضعف

- ‌الطريقة المثلى لتجاوب الدعاة مع دراسة المستقبل

- ‌نتائج الانتخابات الامريكية وأثرها على المنطقة العربية

- ‌إطلاق الروم وبني الأصفر على الأوروبيين

- ‌توقعات من أزمة الخليج في كتاب المسيح الدجال

- ‌تبعية الصين للغرب

- ‌خطر الرافضة

- ‌من المشاريع ضد التنصير

- ‌التفسير الإشاري من سمات الصوفية

- ‌خطر الفرقة على مستقبل المسلمين

- ‌غفلة المسلمين عن المخططات الغربية

- ‌تحضير الأرواح

الفصل: ‌خطر الفرقة على مستقبل المسلمين

‌خطر الفرقة على مستقبل المسلمين

‌السؤال

إن مما يؤثر في مستقبل المسلمين الفرقة التي يعيشونها، ومن ذلك ما يحصل بين أهل السنة والجماعة وغيرهم من الجماعات عموماً؛ علماً بأنهم يلتقون في مبدأ واحد يتسع للخلاف إلخ؟

‌الجواب

لا شك أن الفرقة عامل ضعف، والله سبحانه وتعالى ذكر ذلك فقال:{وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46]، ويقول:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103]، فمن أسباب قوة الغرب أنهم يتوحدون، ومن نظر إلى أوروبا الشرقية والغربية يجد أن فيهم العرق الآري، وفيهم الأعراق الأخرى، وفيهم الأرثودكس وفيهم الكاثوليك، وفيهم الأحزاب الشيوعية، والأحزاب اليمينية، والأحزاب اليسارية، والأحزاب الوسط، وفيهم من يتقاتلون مع بعض، وكل هؤلاء مع كل الاختلافات يريدون أن يتوحدوا، ونحن لدينا كل أسباب الاجتماع حتى اللغة؛ فلغتنا واحدة، المسلمون في كل مكان يحبون اللغة العربية، ويتعلمون القرآن أما هم فإن اللغة الألمانية لا يمكن أن يتكلمها الفرنسي، والفرنسية لا يتكلمها الألماني، ومع ذلك يريدون أن يتوحدوا، وأن يكون جيشهم واحداً، ونحن لدينا كل عوامل الوحدة، ولكننا لا نريد ذلك؛ لأن النفوس مرضى؛ ولأن الاقتناع بضرورة ذلك غير موجود، ولن يوجد إلا بالرجوع إلى العقيدة الصحيحة، وبالذات ما يتعلق بالولاء والبراء.

ص: 34