الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاعتراض على ما شرع الله بالأعراف والعادات والأهواء الجاهلية
وهذه عادة مذمومة ذكرها الله عن الذين كذبوا الأنبياء، وردوا دين الله عز وجل وقالوا:{بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة:170].
فهذا النوع منتشر في الأمة -إلا من رحم الله- وقليل من الناس مَنْ لديه الاستعداد أن يترك عادات القبيلة اتباعاً لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأما الكثير منهم فتقول له: هذا حرام وهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا ينزجر ولا يتراجع عن حكمه وهواه.
فمثلاً في الطرب والموسيقى وما أشبه ذلك، يقول: العادة عندنا كذا، والجماعة كذا، والقبيلة كذا، والناس كذا! فيعترض على الدين، وعلى الشرع، بالعادات، والأعراف، والأهواء، والأوضاع الجاهلية، والأمثلة على هذا كثيرة فلا نطيل فيها ولا حول ولا قوة إلا بالله.