المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌واجب العبد تجاه هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - دروس للشيخ صالح المغامسي - جـ ٢٢

[صالح المغامسي]

فهرس الكتاب

- ‌من نبأ المرسلين

- ‌بعض الحقائق العلمية عن أنبياء الله ورسله

- ‌من خصوصيات الأنبياء أنهم تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم

- ‌من خصوصيات الأنبياء أنهم يخيرون عند الموت

- ‌من خصوصيات الأنبياء أنهم يقبرون حيث يموتون

- ‌من خصوصيات الأنبياء والرسل عدم أكل الأرض لأجسادهم

- ‌صفات وحي الله تعالى إلى أنبيائه ورسله

- ‌الأمور التي يميز بها الأنبياء عن سائر الناس

- ‌الفرق بين النبي والرسول

- ‌الأنبياء والرسل كلهم من البشر

- ‌واجبنا تجاه أنبياء الله ورسله

- ‌عدد الأنبياء المذكورين في القرآن

- ‌تعظيم الأنبياء لله تعالى

- ‌تجرد الأنبياء من الحول والقوة إلا بالله تعالى

- ‌تعظيم الأنبياء لآيات الله تعالى

- ‌من تعظيم الله إهانة من أهانه الله تعالى

- ‌ثقة الأنبياء بوعد الله تعالى

- ‌ربط الأنبياء للعباد بالله تعالى

- ‌من هدي الأنبياء والمرسلين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌واجب العبد تجاه هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌خلق الأنبياء العظيم

- ‌ما كان عليه نبينا محمد من خلق عظيم

- ‌شرف اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأسئلة

- ‌ترقيق القلوب

- ‌نصيحة للشباب الذين يقعون في الذنوب فييئسهم الشيطان من الالتزام بالدين

- ‌نصيحة لمن يفعلون فاحشة اللواط

- ‌كيفية دعوة بعض الشباب النصارى

- ‌نصيحة لمن ابتلي بأصحاب سوء يأمرونه بالمنكر وينهونه عن المعروف

الفصل: ‌واجب العبد تجاه هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

‌واجب العبد تجاه هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

لكن المهم أن تكون غيوراً على دين الله، فالحمد لله في هذه البلاد هيئة رسمية تتبع السلطان تسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وواجب هذه الهيئة علينا واجب عظيم، وذلك كما يلي: أولاً: الدعاء لهم بأن يوفقهم الله ويسدد خطاهم، وأن يعينهم الله جل وعلا على ما حملهم من أمانة.

الثاني: حسن الظن بهم، فقد يقع بعضهم في الخطأ في معالجتهم لبعض الأمور إلا أنه من ذا الذي ما ساء قط.

والأمر الثالث: التطوع معهم ومساعدتهم فيما يأتونه من أمر بمعروف ونهي عن المنكر، عونهم بالكتابة، وعونهم بتوزيع الأشرطة النافعة المصرح بها، وعونهم في نشر ما يعين على أداء هذه المهمة إلى غير ذلك من المجالات التي لا يمكن حصرها في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ولقد دعانا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى هذا الأمر وبين أن مراتبه ثلاث: تغير باليد، وتغيير باللسان وتغيير بالقلب، وهذا يدلل على أن الناس تتفاوت منازلهم وقدراتهم ومراتبهم ووجهاتهم، فما أملك أنا تغييره لا تملكه، وما تملكه أنت قد لا أملكه، وقد أعرف أنا في ناحية وأجيدها ولا تجيد أنت تلك الناحية، والعكس صحيح.

المهم أن يرتدي الإنسان لباساً لا بد منه وهو لباس الحكمة، وهو وضع الأمور في مواضعها الصحيحة، والاسترشاد بآراء أهل العلم وأهل الخبرة والثقات، بلغنا الله وإياكم الصواب والسداد في القول والعمل.

ص: 20