المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المقصود بالهداية في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا - دروس للشيخ صالح بن حميد - جـ ٧٨

[صالح بن حميد]

فهرس الكتاب

- ‌نظرات في الدعوة ومسالك الدعاة

- ‌الدعوة إلى الله تعالى وظيفة الأنبياء والمرسلين

- ‌مسارات الدعوة إلى الله تعالى

- ‌الحكمة في الدعوة إلى الله

- ‌الموعظة الحسنة في الدعوة إلى الله

- ‌المجادلة بالتي هي أحسن في الدعوة إلى الله

- ‌صفات الداعية

- ‌من صفات الداعية: التقوى

- ‌من صفات الداعية: الإخلاص

- ‌من صفات الداعية: العلم

- ‌من صفات الداعية: التواضع

- ‌من صفات الداعية: الحلم

- ‌من صفات الداعية: عدم الغلظة والفظاظة

- ‌طبائع النفوس وطبقات المدعوين

- ‌تخير الأوقات وانتهاز المناسبات في الدعوة إلى الله

- ‌مراعاة التدرج وترتيب الأولويات في الدعوة إلى الله

- ‌القول الحسن في الدعوة إلى الله

- ‌التلميح دون التصريح في الدعوة إلى الله

- ‌النصيحة لا الفضيحة في الدعوة إلى الله

- ‌التعامل مع المدعوين

- ‌المداراة والمداهنة في الدعوة إلى الله

- ‌إقالة العثرات والغض عن الأخطاء

- ‌الترغيب والترهيب

- ‌الأسئلة

- ‌كيفية التعامل مع المستهزئين بالدعوة والدعاة

- ‌الشعور بالرياء في الدعوة إلى الله وعلاجه

- ‌حكم المساهمة في الشركات والبنوك

- ‌أخبار الصلح بين المجاهدين الأفغان

- ‌الإنكار على المجاهر بالمعاصي

- ‌المقصود بالهداية في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً

الفصل: ‌المقصود بالهداية في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا

‌المقصود بالهداية في قوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً

"

‌السؤال

هل الهداية المذكورة في الحديث: {لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً} هي الهداية من الكفر إلى الإسلام أم أن الهداية عامة حتى للمسلم أو الفاسق؟

‌الجواب

معلوم أن سبب البعثة في أصلها هي هداية الكفار؛ لأنها في بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى خيبر، وأعطاه الراية، وقال له:{والله لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم} فأصلها في هداية الكفار، لكن الذي يبدو -والله أعلم- أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فالأمر أوسع من ذلك، وفضل الله واسع والله أعلم، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ص: 30