المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الطريق إلى التوبة - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ٣٥

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن

- ‌شدة إقبال الناس على الطاعات بأنواعها في رمضان

- ‌رمضان والجهاد في سبيل الله

- ‌رمضان والقرآن العظيم

- ‌هداية القرآن والآثار المترتبة على تحكيمه

- ‌هداية القرآن وتعلق الأمن به

- ‌هداية القرآن وتنظيم الأموال من حيث الاكتساب والإنفاق

- ‌هداية القرآن وتنظيم حياة الناس الاجتماعية

- ‌هداية القرآن وتنظيم الصفوف وتوحيدها بتشريع العبادات والمعاملات

- ‌الأسئلة

- ‌بيان مصارف الزكاة وحكم إعطائها لهيئة الإغاثة لتوزيعها خارج البلاد

- ‌حكم الحج والعمرة عن الأم أو غيرها فريضة أو نفلاً

- ‌حكم مشاهدة النساء للمحاضرات المصورة للمشايخ

- ‌حكم تصوير المحاضرات بآلة التصوير في المسجد

- ‌حكم الخروج إلى الجهاد العيني والكفائي دون إذن الأم

- ‌حكم من يكثر من النوم في نهار رمضان مع المحافظة على الصلوات

- ‌عدد ركعات صلاة التراويح

- ‌حكم تكرار الاعتمار لأهل مكة

- ‌حكم الاستمرار في مناصحة الإخوة الذين لا يصلون مع غضب الأم

- ‌حكم العمل في المحاكم التي لا تحكم شرع الله

- ‌حكم تحية المسجد في المصلى خارج المسجد الحرام والاقتداء فيه بالإمام

- ‌حكم الجهاد من حيث العموم

- ‌حكم البيع بأسعار مرتفعة عن قيمة الشراء

- ‌نصيحة لشباب الصحوة في مصر وغيرها

- ‌إخراج زكاة المال نقداً أو عيناً

- ‌الطريق إلى التوبة

- ‌حكم الاعتكاف في المسجد الحرام مع الخروج لإمامة الناس في مسجد آخر

- ‌كيفية الدعوة إلى الله عز وجل بين الأقارب

- ‌التعاون على إزالة المنكر بالحكمة والنصيحة

- ‌حكم العمل في مؤسسات التأمينات الاجتماعية

- ‌حكم مقاطعة المرأة لزوجها الذي أخطأ في حقها

- ‌حكم تأدية صلاة الوتر ثلاث ركعات مستقلات

- ‌حكم حديث: من صلى علي ثمانين مرة

- ‌حكم العمل في المكاتب العقارية

الفصل: ‌الطريق إلى التوبة

‌الطريق إلى التوبة

‌السؤال

شخص يريد التوبة ولكن لا يعرف الطريقة، فما هي الطريقة الصحيحة التي يستخدمها؟

‌الجواب

التوبة أمرها سهل، ليس هناك قيود ومراسيم، نحن لسنا كالنصارى الذين لا يتوبون إلا حينما يذهبون إلى من يعطيهم صكوك الغفران، ولسنا كاليهود الذين يقول الله تعالى لهم لما أرادوا التوبة:{فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُم} [البقرة:54] الحمد لله ليس بيننا وبين التوبة إلا أن نصدق في القصد، ونتجه إلى الله عز وجل ونقول: اللهم إنا نتوب بقلب صادق عازم على العودة إليك، ثم نصحح المسار؛ لأن الله تعالى يقول:{الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا} [البقرة:160].

لا يستكثر صاحبك يا أخي! الذنوب مهما كانت عظيمة، فأعظم ذنب فعله الإنسان هو الشرك بالله عز وجل، والله تعالى يقول:{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر:53]، ويقول الله تعالى في الحديث القدسي:(يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة)، طريق التوبة واضح، عد إلى الله عز وجل، وتب إليه بقلب صادق، والله تعالى يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، لكن نقول: إذا أردت أن ترشد هذا الأخ فانظر إلى نقطة الضعف فيه كأن يكون له قرناء سوء أو ما أشبه ذلك، فتقول له بعد ذلك: تجنب هؤلاء، أو مثلاً: عنده منكرات داخل بيته تغويه وتفسد عليه دينه تأمره بأن يطهر بيته، هذه كلها تعتبر من مكملات التوبة.

ص: 26