المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌التميز والاستعلاء رابعاً: التميز والاستعلاء. لابد أن تكون المرأة الداعية متميزة على - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١٣٨

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌المرأة والدعوة [2]

- ‌أهداف الدعوة النسائية

- ‌إحياء الإيمان وتصحيح العقيدة

- ‌تقوية الصلة بالله

- ‌الحث على فضائل الأخلاق

- ‌تقويم طرائق التفكير وترتيب سلم الأولويات

- ‌التعريف بالأحكام الشرعية

- ‌تعرية المنكرات وبيان مفاسدها

- ‌كشف مخططات الأعداء في المكر بالمرأة

- ‌إحياء روح المشاركة والاهتمام بأحوال المسلمين

- ‌التركيز على رسالة المرأة في تربية الأبناء

- ‌العمل لمواجهة التيار الغربي

- ‌الفوائد العائدة من وجود المرأة الداعية عليها وعلى المجتمع

- ‌شعور المرأة بالقيمة والفعالية

- ‌اكتساب المرأة للعلم والثقافة

- ‌اكتساب المرأة للحيوية والنشاط

- ‌اكتساب المرأة للجدية والطموح

- ‌محافظة المرأة على دينها وتنمية حسناتها

- ‌تميز المرأة الداعية ومقاومتها للعادات الخاطئة

- ‌الإقناع والإشباع

- ‌الحجة والإفحام

- ‌القوة والانتشار

- ‌الإبداع والإصلاح

- ‌صفات المرأة الداعية

- ‌الإيمان والالتزام

- ‌التصون والاحتشام

- ‌التفقه والمؤاخاة

- ‌التميز والاستعلاء

- ‌البذل والعطاء

- ‌الموازنة والاعتدال

- ‌المعرفة والمبادرة

- ‌التعقل والاتزان

- ‌التجديد والابتكار

- ‌ميادين ومجالات الدعوة للمرأة

- ‌المجال التعليمي

- ‌المجال الدعوي

- ‌المجال الاجتماعي

- ‌المجال الإعلامي

- ‌المجال الأسري

- ‌المجال العملي

- ‌عوائق وعقبات تعترض الداعية المسلمة

- ‌عائق الضعف

- ‌العوائق الأسرية

- ‌العوائق الزوجية

- ‌واجبات ومحاذير

الفصل: ‌ ‌التميز والاستعلاء رابعاً: التميز والاستعلاء. لابد أن تكون المرأة الداعية متميزة على

‌التميز والاستعلاء

رابعاً: التميز والاستعلاء.

لابد أن تكون المرأة الداعية متميزة على غيرها، مستعلية على سفاسف الأمور التي تشيع بين الناس، وأعني بذلك صورة التميز في الجانب الاجتماعي على وجه الخصوص، فينبغي أن لا تكون مرتبطة بكل العادات والتقاليد التي فيها كثير من ضياع الأوقات، وبعض المخالفات أيضاً، فلا تكون منشغلة بمظهرها وزينتها، وإن كان هذا من حق المرأة، لكن هناك مبالغة بين صفوف النساء.

فالمرأة الداعية لابد لها من أن تتميز في هذا الجانب، وأن تأخذ بحد مقبول أو حد أدنى، ولا يشغلها ذلك بصورة كبرى، فتكون عندما تنظر إليها الأخريات يقلن: إن فلانة -في الحقيقة- متميزة بجديتها مستعلية على هذه الأمور زاهدة في دنياها.

فهذا بصورة أو بأخرى يعطيها قدراً من التميز.

ولابد مع التميز من القدرة على الاستيعاب، لابد من أن تبتعد عن الحساسية المفرطة التي تقع بين النساء، فإذا سمعت كلمة أو رأت موقفاً ينبغي أن يكون عندها من سعة الأفق ورحابة الصدر ما تتعالى به عن هذه الأمور، ويكون عندها قدرة على الاستيعاب، فيكون عندها الابتسامة المشرقة الدائمة، والنفس التي تتلقى المشكلات وتمتصها، فإن هذا مهم جداً، ولا تكون ذات تدقيق في الأمور التي لا داعي لها، فلابد من أن يكون عندها بعد عن حظوظ النفس، وقدوة في الكلام والمظهر، وبعد عن الغضب والانفعال والقضايا العاطفية التي تقع في بعض المواقف النسائية.

ص: 28