المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحقد على المسلمين أو بغضهم من أمراض النفوس - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١٦٨

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌فقه تزكية النفوس

- ‌مفهوم فقه تزكية النفوس

- ‌فوائد وثمار التزكية

- ‌التزكية غاية عظمى في هذا الدين وخلاصة دعوة المرسلين

- ‌التزكية سبب للسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة

- ‌التزكية ثمرة العبادات وخلاصة نتائجها

- ‌التزكية سبب لدخول الجنة والنجاة من النار

- ‌التزكية سبب طهارة القلب وصلاحه

- ‌أهمية تزكية النفس في ظل طبيعة النفس البشرية وكثرة الفتن

- ‌حاجة النفس البشرية إلى التزكية مهما كان حظها من الطاعات

- ‌كثرة الفتن تجعل حاجتنا إلى التزكية أكثر من حاجة السلف إليها

- ‌مدخل جامع لتزكية النفس

- ‌أمراض القلوب وأقسامها

- ‌علاج أمراض القلوب بتحقيق (إياك نعبد وإياك نستعين)

- ‌الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى هي علاج لأمراض القلوب

- ‌الرضا عن النفس أساس أمراض القلوب

- ‌مجالات تزكية النفس

- ‌تزكية النفس بالإخلاص

- ‌تزكية النفس بالهمة العالية

- ‌الأسئلة

- ‌ذكر المراجع والمصادر في المحاضرات

- ‌أحداث الجهاد في أفغانستان وواجبنا تجاهها

- ‌قسوة القلب والاغترار بفعل الطاعات وثناء الناس

- ‌ترك العمل بحجة عدم الإخلاص

- ‌الحقد على المسلمين أو بغضهم من أمراض النفوس

الفصل: ‌الحقد على المسلمين أو بغضهم من أمراض النفوس

‌الحقد على المسلمين أو بغضهم من أمراض النفوس

‌السؤال

أشعر -أحياناً- بحقد وبغض على إنسان!! ولكني أحاول التغلب على ذلك بالدعاء، فما نصيحتكم؟!

‌الجواب

هذا يأتي في مسألة معاملة الآخرين، وأذكر مقالة واحدة تُبين لنا خطورة هذا الأمر، وفي نفس الوقت أهميته: كتب رجل لبعض الصالحين من السلف يقول له: إني أحسبك من أهل الصلاح والخير، فاذكر لي ما أنت عليه كي أصنع مثله؟! فماذا ردّ عليه ليبين لنا فقه الأمر، ومعرفة النفوس؟ قال: أتاني كتابك، تسألني أن أكتب إليك بما أنا عليه، فأُخبرك أنني عرضت على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها، وتكره لهم ما تكره لها، فإذا هي من ذاك بعيدة.

ثم عرضت عليها مرة أخرى ترك ذكر الناس إلا من خير، فوجدت الصوم في اليوم الحار أيسر عليها من ذلك! هذا أمري، والسلام!! وهذا يدل على أن مغالبة النفوس أمر صعب، ولم يبعد ابن القيم لما قال: إن الرياء والحسد، والسرور والفرح بأذى المسلمين، والشماتة بهم أعظم الكبائر، بل قال عين الحق وعين الصواب، رحمة الله عليه.

وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين، وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

ص: 25