المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مشروعية الدعاء على الصفا مع رفع الأيدي - دروس للشيخ عمر العيد - جـ ٣

[عمر العيد]

فهرس الكتاب

- ‌كيفية أداء العمرة وقضاء الوقت في مكة [1-2]

- ‌آداب السفر

- ‌كتابة الوصية

- ‌السفر يوم الخميس

- ‌طلب الدعاء والوصية من الإخوان

- ‌توديع المقيم للمسافر

- ‌مرافقة الصحبة الصالحة

- ‌طلب المقيم من المسافر الدعاء له

- ‌دعاء المسافر عند الصعود والنزول

- ‌الحرص على الإتيان بدعاء مَن نزل منزلاً

- ‌التكبير عند الرجوع من السفر

- ‌النفقة الحلال للمسافر

- ‌سؤال العلماء عن كيفية العمرة أو الحج

- ‌استشعار السفر إلى الله

- ‌الحرص على دعاء السفر

- ‌استغلال وقت السفر بالأعمال الصالحة

- ‌صفة العمرة على ضوء السنة النبوية

- ‌التجرد من المخيط

- ‌إزالة الأذى من الجسد

- ‌خلع المخيط وتذكر الآخرة

- ‌التلبية ووقتها

- ‌التطيب والتنظف

- ‌استحباب صلاة ركعتين بعد لبس الإحرام

- ‌التلبية بعد الركوب على الدابة أو غيرها

- ‌الاستمرار في التلبية

- ‌دخول الحرم من باب بني شيبة

- ‌الاضطباع في الطواف

- ‌محاذاة الحجر الأسود عند الطواف مع التكبير

- ‌الرمل أثناء الطواف

- ‌الدعاء أثناء الطواف بما يجب

- ‌استلام الركن اليماني والتكبير بعد الاستلام

- ‌الأدعية البدعية أثناء الطواف

- ‌التكبير عند محاذاة الحجر الأسود

- ‌التوجه إلى مقام إبراهيم

- ‌الصلاة خلف مقام إبراهيم

- ‌وجوب الطهارة عند الطواف

- ‌مشروعية الشرب من ماء زمزم

- ‌الصعود إلى الصفا

- ‌استقبال البيت حال الصعود إلى الصفا

- ‌مشروعية الدعاء على الصفا مع رفع الأيدي

- ‌الإسراع عند العلمين أثناء السعي للرجال

- ‌مشروعية الدعاء على المروة مع رفع الأيدي

- ‌التوجه من المروة إلى الصفا

- ‌الدعاء بعد الانتهاء من السعي

- ‌مشروعية الحلق أو التقصير

- ‌ملحوظات على الناس في أداء العمرة

- ‌ملحوظات متعلقة بمسألة السفر

- ‌ملحوظات على الناس في الإحرام

- ‌ملحوظات على الناس أثناء الطواف

- ‌ملحوظات على الناس أثناء السعي

- ‌كيف نقضي رمضان في مكة

- ‌الأسئلة

- ‌حكم التقصير في العمرة للنساء

- ‌حكم العمرة لمن عليه دين

الفصل: ‌مشروعية الدعاء على الصفا مع رفع الأيدي

‌مشروعية الدعاء على الصفا مع رفع الأيدي

الأمر الثالث والعشرون: يرفع الإنسان يديه، فهذا الموضع موضع رفعٌ لليدين، فيقف قائماً، وبعض الناس يجعل بصرَه إلى القبة! سبحان الله! ما أُمِرْنا بالنظر إلى القبة حتى يكون فيها الأجر والثواب.

فارفع يديك، وقل: الله أكبر، الحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم ادعُ طويلاً، ثم أعِدها مرة أخرى فقل: الله أكبر، الحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم ادعُ طويلاً، ثم أعِدها مرة ثالثة.

إن كثيراً من الذين يسعون -سواء في حج أو عمرة- همهم أن يصلوا إلى الصفا، حتى إذا وصلوا انطلقوا مسرعين، فتجد أن أثر العبادة ضعيف عندهم، لا يشعرون بلذة العبادة، ولا بمواقف الدعاء، فإن هذا الموضع من المواضع التي تُرْفَع فيه الأيدي.

فارفع يديك، ثم ادعُ وادعُ طويلاً بخيري الدنيا والآخرة، ثم ليصدق الإنسان مع ربه، فإن هذا موطن إجابة، ليصدق المسلم مع ربه في الدعاء، عله أن يجيب الله دعاءه في هذه المواضع.

وكم همُ الناس الذين لا يطبقون هذه السنة؟! وبعض الناس يقول: لو طبقنا هذه السنة لحصل زحام وغير ذلك! نقول: الهدي هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإذا ذهب طالب العلم أو المتعلم أو العالم بهذه السنة، فليُنَبِّه والدته وإخوانه وأحباءه أن يُفْعَل في هذا الموضع كفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ص: 40