المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌صفة الكلام ثم قال: وأن ذا القرآن قوله علا لا خلقه - دروس للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي - جـ ٢٧

[محمد الحسن الددو الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌الإيمان قبل العلم وما يستحيل في حق الله تعالى

- ‌أقسام الحكم العقلي وتعلق الصفات بها

- ‌أقسام الأشياء من جهة افتقارها عن المخصص والمحل

- ‌إثبات صفة الأولية والآخرية والصفات السلبية لله تعالى

- ‌الصفات الواجبة لله تعالى (صفات المعاني)

- ‌صفات التأثير

- ‌صفات الكمال

- ‌الصفات الجامعة

- ‌ذكر الصفات المستحيلة على الله عز وجل

- ‌استحالة أضداد الصفات الواجبة لله تعالى

- ‌تنزيه الله عز وجل عن حدوث الصفات

- ‌تنزيه الله عز وجل عن الآفات والنقائص

- ‌تنزيه الله عز وجل عن التشبيه

- ‌تنزيه الله عز وجل أن يحويه مكان أو جهة

- ‌ذكر بعض الصفات الجائزة لله تعالى

- ‌صفة الرؤية وذكر درجات رؤية المؤمنين لربهم عز وجل

- ‌صفة الكلام

- ‌وجوب الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌تقدير الله لكل حركة وسكنة تقع من الخلق

- ‌أنواع القدر خيراً وشراً

- ‌أنواع الإرادة وتعلق أفعال العبد بها

- ‌الكلام على مسألة وجوب الأصلح على الله عند المعتزلة

- ‌وجوب الإيمان بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما جاء به

الفصل: ‌ ‌صفة الكلام ثم قال: وأن ذا القرآن قوله علا لا خلقه

‌صفة الكلام

ثم قال: وأن ذا القرآن قوله علا لا خلقه والحرف والصوت خلا] يقول: مما يوجب الإيمان به أن هذا القرآن كلامه سبحانه وتعالى، وقوله (علا) أي: تعالى، وقوله:(لا خلقه)، أي: أن القرآن غير مخلوق، وقد سبق دليل ذلك، وبيان الخلاف فيه وتفصيله.

وقوله: (والحرف والصوت خلا) كذلك الحرف والصوت قد سبق الكلام فيهما، والتفريق بين تكلم الله وتكلم خلقه، قد سبق بيان ذلك في نظم العقائد.

ص: 17