المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌علامات الإيمان والإيمان له أمارات، وله علامات وغايات وثمرات، فهو قول - دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي - جـ ٥١

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

فهرس الكتاب

- ‌الإيمان

- ‌فضل الإيمان ومقام أهله عند الله

- ‌علامات الإيمان

- ‌حسن الخلق

- ‌توحيد الله في ربوبيته

- ‌توحيد الله في ألوهيته

- ‌امتلاء القلب بتعظيم الله وحبه وإجلاله

- ‌الصبر على البلاء وشكر النعماء

- ‌حسن الظن بالله والتوكل عليه

- ‌عمارة بيوت الله

- ‌إيتاء الزكاة والإحسان إلى عباد الله بالصدقات

- ‌سلامة اللسان واستقامة الكلام

- ‌استقامة الجوارح على طاعة الله

- ‌ثمرات الإيمان وعواقبه

- ‌حلول الجِنَان والروح والريحان

- ‌حب الله ورضوانه

- ‌الأمن والأمان

- ‌ثبات القلوب

- ‌الهداية والرحمة

- ‌التيسير للطاعة

- ‌حياة القلب

- ‌الأسئلة

- ‌من ابتلاه الله فعليه بحسن الظن بالله والصبر والدعاء

- ‌من المقولات الخاطئة: (ساعة لقلبي وساعة لربي)

- ‌حكم كشف وجه المرأة

- ‌الخوف والرجاء مطلبان للمؤمن لابد من الجمع بينهما

- ‌لا بد بعد الإيمان من الابتلاء والتمحيص

- ‌موقف المؤمن من إقبال النفس على الطاعة

- ‌وسائل معينة لترك العادة السرية

- ‌الجمع بين حديث: (أيكون المؤمن زانياً؟ قال: نعم) وحديث: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)

- ‌علاج مرض الشبهة والشهوة

- ‌الرياء وحب الشهرة

- ‌الإحسان إلى الوالدين واجب مع الصبر عليهما

- ‌حكم كشف الطبيبة على الرجال والطبيب على النساء ونصيحة للنساء

الفصل: ‌ ‌علامات الإيمان والإيمان له أمارات، وله علامات وغايات وثمرات، فهو قول

‌علامات الإيمان

والإيمان له أمارات، وله علامات وغايات وثمرات، فهو قول باللسان، واعتقاد في الجنان، وعمل صالح في الجوارح والأركان، أما القلوب فأسكنت التوحيد لله علَّام الغيوب، أما القلوب فإنها أسلمت لله ولم تسلم لأحد سواه، أن تعلم علم اليقين أن لا خالق إلا الله ولا رازق سواه، خلق الإنسان من طين وجعل نسله من سلالة من ماء مهين، فسبحان من علمك وأنت في أصلاب الرجال وترائب النساء! سبحان من خلقك وصورك وأنت في الظلمات في ذلك الظلام من الأرحام، فلا طعام ولا شراب ولا كلام، ولا يسمعك ولا يراك إلا هو سبحانه العلَّام! سبحانه ما أحكمه! خلق الإنسان فصوره وشق سمعه وبصره، وتبارك الله أحسن الخالقين، ما من شيء في الوجود إلا وهو دليل على أنه الواحد المعبود.

ص: 3