المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مناظرة لأحد العلماء مع زعيم شيوعي - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ١٢٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌جهاد الحجة والبيان

- ‌العقيدة وأهمية الدفاع عنها

- ‌العلماء هم حراس العقيدة

- ‌عصر الشيخين وخلوه من البدع

- ‌المجادلة وورودها في القرآن الكريم

- ‌نقاش منكري البعث

- ‌ادعاءات اليهود والنصارى حول ديانة إبراهيم والرد عليهم

- ‌تقول المشركين حول مصدرية القرآن والرد عليهم

- ‌الرد على الذين حرموا ما رزقهم الله من الأنعام

- ‌الرد على اليهود في مسألة القربان

- ‌الرد على الدهرية الذين ينكرون الخالق

- ‌محاجة المشركين

- ‌الرد على اليهود في زعمهم أنهم أبناء الله وأحباؤه

- ‌خيار الأمة يسيرون على منهج الأنبياء

- ‌ابن عباس ومحاجته الشهيرة للخوارج

- ‌أبو حنيفة ومحاجته للدهرية المنكرين للخالق

- ‌أبو العباس السفاح يجادل مجوسياً

- ‌مناظرة لأحد العلماء مع زعيم شيوعي

- ‌حوار مع نصراني

- ‌موقف أهل السنة من فتنة القول بخلق القرآن

- ‌الرد على سفسطة فرقة الحسبانية بسلاحهم

- ‌شبهة نصراني حول طبيعة المسيح والرد عليها

- ‌الباقلاني يناظر النصارى في بساط ملك الروم

- ‌مناظرات أهل السنة للمبتدعة في الأسماء والصفات

- ‌ابن مهدي يرد على المشبهة

- ‌مناظرة الهمداني والجويني في قضية العلو

- ‌مناظرة سحنون لأحد المعتزلة

- ‌الرد على المعتزلة في مسألة خلق القرآن وفي إثبات رؤية الله

- ‌مناظرات مع أهل الكتاب

- ‌مناظرة مع يهودي

- ‌شاعر يرد على النصارى

- ‌المناظرات مع الملاحدة والعلمانيين

- ‌قواعد المناظرة

- ‌آداب المناظرة

- ‌المباهلة

الفصل: ‌مناظرة لأحد العلماء مع زعيم شيوعي

‌مناظرة لأحد العلماء مع زعيم شيوعي

كذلك قريب من هذا مناظرة للشيوعيين في هذا العصر في عهد لينين نشرت في الجرائد: في طشقند سيعقد مجلس مناظرة في إثبات وجود الله، قام أبو عبد الكريم المعصومي رحمه الله ركب القطار واجتمع جمعٌ عظيم من المسلمين والنصارى والشيوعيين الدهريين وأكثر من عشرة آلاف نفس، وقام زعيم الشيوعين يتكلم وقال: إن الناس يقولون: إن الله موجود وهذا غير صحيح، فإن عندنا آلات رصد وعندنا ميكروسكوبات وعندنا تلسكوبات وآلات مقربة ومكبرة ودققنا ونظرنا وما وجدنا شيئاً.

فقام أبو عبد الكريم المعصومي بعدما انتهى ذاك، فحمد الله على المنبر وأثنى عليه، وصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم، وذكر الأدلة على وجود الله من خلقه، ثم قال: أنا أسأل هذا الشيوعي المتكلم هل له روحٌ في جسده أو عقل في مخه أم لا؟ فإن قال: نعم، فنقول: روحك هل لمستها؟ هل رأيتها؟ هل شممتها؟ فهي غير موجودة على مذهبك يا جاهل، فانبخع وكبر المسلمون وسبحوا واستبشروا، وخجل الضالون الشيوعيون، وما كانت الحجة؟ قالوا: إن لنا أستاذاً بـ موسكو يستطيع أن يجيب عليك، وهذه دائماً حجتهم.

ص: 18