المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الرسالة التبوكية وموضوعها وتاريخها وسببها - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٠٥

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌سلسلة رسائل أهل العلم، الرسالة الأولى، الرسالة التبوكية

- ‌الرسالة التبوكية وموضوعها وتاريخها وسببها

- ‌ترجمة الإمام ابن القيم رحمه الله

- ‌ابن القيم وطلبه للعلم

- ‌أولاد ابن القيم

- ‌العلوم التي برع فيها ابن القيم

- ‌مجاورة ابن القيم

- ‌مؤلفات الإمام ابن القيم

- ‌حسن خلق ابن القيم وتواضعه

- ‌ملازمة ابن القيم لابن تيمية وتأثره به

- ‌ابتلاءات ابن القيم

- ‌تأليف ابن القيم للكتب حضراً وسفراً

- ‌أعداء ابن القيم

- ‌وفاة ابن القيم

- ‌سبب تأليف الرسالة التبوكية وما تضمنته

- ‌حقيقة البر والتقوى والفرق بينهما

- ‌ضرر الجهل بحدود الله

- ‌معنى الإثم والعدوان والفرق بينهما

- ‌واجب العبد فيما بينه وبين الخلق وبينه وبين الحق

- ‌الهجرة إلى الله ورسوله

- ‌أنواع الهجرة

- ‌مبدأ الهجرة ومنتهاها

- ‌الفرار من الله إليه

- ‌سبب قوة الهجرة وضعفها

- ‌الهجرة العارضة والهجرة الدائمة

- ‌الهجرة إلى رسول الله

- ‌حد الهجرة إلى رسول الله

- ‌تأكيد الله باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌كيفية حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌أدعياء المحبة

- ‌طاعة الرسول من طاعة الله

- ‌حال المتخالين على غير طاعة رسول الله

- ‌الأتباع السعداء

- ‌أطفال المؤمنين يلحقون بآبائهم في الجنة

- ‌زاد السفر إلى الله وطريقه ومركبه

- ‌التفكر في آيات الله والتدبر في كتابه الكريم

- ‌الرفيق والطريق

الفصل: ‌الرسالة التبوكية وموضوعها وتاريخها وسببها

‌الرسالة التبوكية وموضوعها وتاريخها وسببها

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ففي هذه السلسلة من رسائل أهل العلم، سنستعرض -بمشيئة الله تعالى- عدداً من رسائلهم، مع ذكر طرف من سيرة المؤلف، وبعض ما احتوته هذه الرسائل من النفائس والعلم، ولاشك أن الاطلاع على رسائل أهل العلم مما يزيد الإنسان فقهاً ونظراً وبصيرة؛ لأن رسائلهم كالمنائر، يستنير بها الإنسان في ظلمات الدجا، الذي يغشى الواقع، ويتبصر على ضوئها بما حوله، ويعرف كيف يعبد ربه، وهذه الرسالة التي سنستعرضها في هذه الليلة -بمشيئة الله تعالى- هي الرسالة التبوكية، للعالم الرباني، وشيخ الإسلام الثاني، الإمام ابن القيم رحمه الله، وقد سُميت بـ الرسالة التبوكية؛ لأنه سيرها من تبوك ثامن المحرم، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة للهجرة.

وقد قال في ذكر أهميتها: (ومن نظر في هذه الكلمات التي تضمنتها هذه الورقات؛ علم أنها من أهم ما يحصل به التعاون على البر والتقوى، وسفر الهجرة إلى الله ورسوله، وهو الذي قصد مسطرها بكتابتها، وجعلها هديته المعجلة السابقة إلى أصحابه ورفقائه في طلب العلم) وقال: (وإنما الهدية النافعة كلمة يهديها الرجل إلى أخيه المسلم).

هذا موضوع الرسالة، والمكان الذي أرسلت منه الرسالة والتاريخ، والسبب الباعث على ذلك.

ص: 2