المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رواية البخاري لحديث عمرو بن سلمة - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٨

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌القارئ الصغير

- ‌روايات حديث عمرو بن سلمة في إمامته صبياً

- ‌رواية البخاري لحديث عمرو بن سلمة

- ‌رواية النسائي لحديث عمرو بن سلمة

- ‌رواية الإمام أحمد لحديث عمرو بن سلمة

- ‌ترجمة عمرو بن سلمة وذكر ضوابط في معرفة الصحابي

- ‌تعريف الصحابي

- ‌شرح حديث عمرو بن سلمة في إمامته صبياً

- ‌فوائد من حديث عمرو بن سلمة

- ‌حكم إمامة المميز

- ‌الإمامة للأقرأ وتكريم حامل القرآن

- ‌إمامة الصبي المميز للبالغين في الفريضة واقتداء المفترض بالمتنفل

- ‌تلقي العلم وتفعيل الطاقات

- ‌اقتراح من عجوز وحكم عورة الصبيان

- ‌التكامل في أداء المهام والحرص على مشافهة العلماء

- ‌غالبية الناس تتبع الأقوياء

- ‌الأسئلة

- ‌الزوجة المعلقة وكيف تتصرف

- ‌خطورة القنوات الفضائية على النشء

- ‌حكم تنظيف المرأة لأخيها الصغير

- ‌مشروعية قضاء صلاة الليل

- ‌حكم الصلاة بدون إقامة

- ‌تغيير مكان صلاة النافلة

- ‌حال حديث: (لو خشع قلب هذا)

- ‌حكم بيع ماء زمزم

- ‌المستثنون من الصعقة

- ‌حكم تشبيك الأصابع في المسجد

- ‌كتاب عن نوافل الصلوات

- ‌دفع الزكاة إلى من يؤدي بها فريضة الحج

- ‌من صلى مع إمامين هل يكتب له قيام ليلة

- ‌حكم التشكيك في تلبس الجن بالإنس

- ‌لقاء الرسول بالجن

- ‌معنى البوائق

الفصل: ‌رواية البخاري لحديث عمرو بن سلمة

‌رواية البخاري لحديث عمرو بن سلمة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

وبعد: فمعنا حديث الصحابي الصغير عمرو بن سلمة رضي الله تعالى عنه، يقول راوياً قصته التي أخرجها الإمام البخاري رحمه الله والنسائي وأبو داود والإمام أحمد يقول:(كنا بماءٍ ممر الناس، وكان يمر بنا الركبان، فنسألهم: ما للناس؟ ما للناس؟ ما لهذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله وأوحى إليه، أو أوحى الله إليه بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يُقر في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، فيقولون: اتركوه وقومه فإنه إن ظهر عليهم فهو نبيٌ صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قومٍ بإسلامهم، وبادر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقاً، فقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآناً، فنظروا فلم يكن أحدٌ أكثر قرآناً مني لما كنت أتلقى من الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت علي بردة كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطوا عنا است قارئكم؟! فقطعوا لي قميصاً، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص).

ص: 3