المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من تاب وهو يفكر بالملذات السابقة - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٩٢

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌استوصوا بالتائبين خيراً

- ‌بيان أهمية توبة الصالحين

- ‌التوبة مهمة لأصلح الصلحاء كأكبر الفجار

- ‌التوبة العامة وأهميتها

- ‌تأخير التوبة إصرار على الذنب

- ‌التوبة من التقصير والخلل

- ‌استوصوا بالتائبين خيراً (نصائح وتوجيهات)

- ‌نظرة المسلمين الصالحين إلى أخيهم المسلم المذنب

- ‌حسن استقبال المذنب في المجتمع الإسلامي

- ‌أهمية الاعتناء بالتائبين

- ‌مخالطة التائبين

- ‌ستر المذنب منهم

- ‌إرشاد المذنب إلى باب التوبة

- ‌إزالة العوائق النفسية لدى بعض التائبين

- ‌سبب الاستيصاء بالتائبين خيراً

- ‌أهمية إيجاد الحلول العملية للتائبين

- ‌إرشاد التائب إلى أهل العلم ليرشدوه إلى ما يفعله بما تحت يده من الحرام

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من أخطأ في التعامل مع التائب مما أدى إلى انتكاسه

- ‌حكم الصلاة على المنتحر الذي علم صلاحه

- ‌حكم الصلاة على من عزم على التوبة وشهد بأنه مات عليها

- ‌حكم من تاب وهو يفكر بالملذات السابقة

- ‌حكم من تاب من بعض ذنوبه

- ‌حكم من تزوج بامرأة واكتشف أنها حبلى من الزنا

الفصل: ‌حكم من تاب وهو يفكر بالملذات السابقة

‌حكم من تاب وهو يفكر بالملذات السابقة

‌السؤال

هل يأثم التائب الذي يفكر بين الحين والآخر بالملذات السابقة؟

‌الجواب

أما من ناحية الإثم فإنه قد لا يأثم، لأن الله (تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل) لكن لو وصلت إلى مرحلة القول فيأثم صاحبها، فلو جلس مع أصحابه وقال: أنا أتمنى أن الزنا غير محرم حتى أرجع إليه، فهذا قول خطير جداً، ولو قال: كنت أفعل وأفعل متفاخراً، لا على سبيل الندم بل على سبيل التفاخر فهذا يأثم، أو قال مثلاً: والله لقد كانت الذنوب التي أقارفها في جاهليتي لذيذة، ويتحدث عنها بنوع من الانتشاء فهذا يأثم، فإذا وصلت المسألة إلى القول أو العمل فإنه يأثم، وإذا ظلت حبيسة النفس وهو يجاهد نفسه؛ لأنه أحياناً إذا تذكر إثماً معيناً ينتشي ويشعر باللذة على شيء مضى، فهنا ينبغي أن يجاهد نفسه مادامت الأمور حبيسة ونرجو أن الله عز وجل لا يؤاخذه عليها.

ص: 22