المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«لو زرتنا أكثر مما تزورنا» - الأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم

[أبي الحسين بن غنائم]

فهرس الكتاب

- ‌«نَهَى عَنِ الْوِصَالِ» .فَقِيلَ: إِنَّكَ تُوَاصِلُ.فَقَالَ: «لَسْتُ بِمِثْلِكُمْ، إِنِّي أُطْعِمُ وَأَسْقِي» .هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو

- ‌ بِلالا يُنَادِي بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» .أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَّاءُ، وَحَدَّثَنَاهُ

- ‌ لَطَمَتْ جَارِيَةً فَكَسَرَتْ سِنَّهَا، فَعَرَضُوا عَلَيْهِمُ الأَرْشَ فَأَبَوْا، فَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ يَسُوقُ بِهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فَاشْتَدَّ بِهِمُ السَّيْرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌ ثَلاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقُيَامَةِ: الشَّيْخُ الزَّانِي، وَالإِمَامُ الْكَذَّابُ، وَالْعَابِدُ الْمَزْهُوُّ ".قَالَ

- ‌ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلامِ النَّبُوَّةِ الأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ ".قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ

- ‌ يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ لَهُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهُمَا

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ تبارك وتعالى الرَّجُلَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم الْيَهُودِيَّ

- ‌ إِذَا قَامَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ

- ‌ إِذَا قَامَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ

- ‌ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا، فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ

- ‌ لا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ، تَقُولُ الْمَلائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، مَا لَمْ

- ‌«نَاوِلْنِي نَعْلِي» .فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أُنَعِّلُكَ.قَالَ: «وَمَا تُرِيدُ بِذَلِكَ؟» قَالَ: حُبَّكَ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

- ‌«الصَّدَقَاتُ بِالْغَدَوَاتِ تُذْهِبُ بِالْعَاهَاتِ» .قَالَ جَعْفَرٌ الأَنْدَلُسِيُّ الْحَافِظُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ، لَمَّا أَخْرَجَهُ عَلِيُّ بْنُ

- ‌ أَرَأَيْتَ إِنِ ابْتُلِينَا بِالْبَقَاءِ بَعْدَكَ، فَأَيْنَ نَنْزِلُ؟ قَالَ: «بَيْتَ الْمَقْدِسِ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ فِيهِ أَلْفُ صَلاةٍ، لَعَلَّ

- ‌«يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ

- ‌ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً»

- ‌{وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] .قَالَ: الْفَارِغُ، خَرَجَتْ أُمَّةٌ تَسْتَقِي فَرَجَعَتْ، فَقَالَتْ: إِنَّ الْحَوْضَ مَسْجُورٌ

- ‌ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاضِرُ رَبَّهُ تبارك وتعالى مُحَاضَرَةً، يَقُولُ: «عَبْدِي هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا

- ‌ الْمُسْلِمَ يُصَلِّي وَخَطَايَاهُ مَوْضُوعَةٌ عَلَى رَأْسِهِ، كُلَّمَا سَجَدَ تَحَاتَّتْ فَيَفْرُغُ حِينَ يَفْرُغُ، وَقَدْ تَحَاتَّتْ خَطَايَاهُ» قَالَ

- ‌«لَوْ زُرْتَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا»

- ‌ رَجُلا جَاءَ بِابْنِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أَتُحِبُّهُ

- ‌ تُوضَعُ مَوَازِينُ الْقِسْطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُجَاءُ بِعَمَلِ الرَّجُلِ، فَيُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ، فَيَخِفُّ، فَيُجَاءُ بِشَيْءٍ مِثْلِ

- ‌{نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف: 36]

- ‌{فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {92} عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 92-93]

- ‌{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [الأنعام: 160]

- ‌ مَا أَحْلَى كَلامَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.قَالَ: يَا بُنَيَّ وَتَدْرِي لِمَ حَلا؟ قَالَ:

- ‌ مَا بَالُ الْمُتَهَجِّدِينَ بِاللَّيْلِ أَحْسَنَ النَّاسِ وُجُوهًا؟ قَالَ: «لأَنَّهُمْ خَلَوْا بِالرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَزَّ، فَأَلْبَسَهُمْ نُورًا مِنْ

- ‌ فَالْزَمِ الْحَقَّ يُنَزِّلْكَ الْحَقُّ مَنَازِلَ أَهْلِ الْحَقِّ يَوْمَ لا يُقْضَى إِلا بِالْحَقِّ»

- ‌ فَلِمَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «يَا لَلَّهِ يَا لِلْمُسْلِمِينَ» .لِمَ فَتَحَ تِلْكَ وَكَسَرَ هَذِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: فَتَحَ تِلْكَ اللامِ

- ‌ هَارُونَ الرَّشِيدِ وَالنَّاسُ يُعَزُّونَهُ فِي ابْنٍ لَهُ تُوُفِّيَ فِي اللَّيْلِ، وَيُهَنِّئُونَهُ فِي آخَرَ وُلِدَ لَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ

- ‌ إِذَا سَمِعَ الذِّكْرَ ارْتَعَدَ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: إِنْ كُنْتَ تَمْلِكُ هَذَا فَمَا أُبَالِي أَنْ لا أَعْتَدَّ بِكَ، وَإِنْ كُنْتَ لا

- ‌«مَنْ قَبِلَ اللَّهُ عز وجل مِنْهُ حَسَنَةً أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» .قَالُوا: يَا أَبَا سَعِيدٍ فَأَيْنَ تَذْهَبُ حَسَنَاتُ النَّاسِ؟ قَالَ:

- ‌ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93] .حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ.قَالَ:

- ‌{يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24]

- ‌ قُلْ: يَا كَهْفِي حِينَ تُعَيِّينِي الْمَذَاهِبُ، وَيَا بدئ خَلْقِي لِمَا يَشَاءُ، وَكُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيًّا، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي

- ‌ بَيْنَمَا أَنَا أَرْمِي بَعْضَ الْجِمَارِ، إِذَا أَنَا بِأَعْرَابِيٍّ جَاءَ فَوَقَفَ فَرَمَى جِمَارَهُ، ثُمَّ دَعَا بِدَعَوَاتٍ، وَقَالَ فِي

- ‌ يُكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: «مَا شَاءَ اللَّهُ» .فَقَالَ رَجُلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا يَقُولُ مَالِكٌ مَا شَاءَ اللَّهُ

- ‌«كُلُّ دُعَاءٍ مَحْجُوبٌ عَنِ السَّمَاءِ، حَتَّى يُصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

الفصل: ‌«لو زرتنا أكثر مما تزورنا»

21 -

أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْجَلْبَانِيِّ، بِتِنِّيسَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُسَافِرٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِجِبْرِيلَ:

«لَوْ زُرْتَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا»

.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: " {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: 64] " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي التَّفْسِيرِ، وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ

ص: 22