المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌كتاب الصَّلَاة   هِيَ فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَسميت الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة صَلَاة لاشتمالها - دقائق المنهاج

[النووي]

الفصل: ‌ ‌كتاب الصَّلَاة   هِيَ فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَسميت الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة صَلَاة لاشتمالها

‌كتاب الصَّلَاة

هِيَ فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَسميت الصَّلَاة الشَّرْعِيَّة صَلَاة لاشتمالها عَلَيْهِ هَذَا هُوَ الصَّوَاب وَقَول الْجُمْهُور من أهل اللُّغَة وَغَيرهم

الظل السّتْر وَمِنْه أَنا فِي ظلّ فلَان وَمِنْه ظلّ الْجنَّة وظل اللَّيْل وظل الشَّمْس مَا ستر الشخوص وَيكون من أول النَّهَار إِلَى آخِره وَيخْتَص الفي بِمَا بعد الزَّوَال فالظل أَعم

قَول الْمِنْهَاج الشَّفق الْأَحْمَر فَزَاد الْأَحْمَر هِيَ زِيَادَة لَا بُد مِنْهَا

قَول الْمُحَرر الْفجْر هُوَ الَّذِي يستطير ضوؤه مَعْنَاهُ ينتشر كَمَا قَالَ فِي الْمِنْهَاج

قَوْلهمَا لَا تكره الصَّلَاة فِي وَقت النَّهْي فِي حرم مَكَّة أصوب من قَول غَيرهمَا فِي مَكَّة فَإِنَّهُ يُوهم اختصاصها دون بَاقِي الْحرم

قَوْله أثْنَاء الصَّلَاة أَي تضاعيفها وَاحِدهَا ثني بِكَسْر الثَّاء وَإِسْكَان النُّون

قَوْله الْأَذَان والأذين والتأذين الْإِعْلَام

الصَّلَاة جَامِعَة بنصبهما الأول إغراء وَالثَّانِي حَال

ص: 41

قَوْله الْأَذَان مثنى بِإِسْكَان الثَّاء وَالْإِقَامَة فُرَادَى أَي معظمها وَإِلَّا فَلفظ الْإِقَامَة وَالتَّكْبِير مثنى وَلِهَذَا اسْتثْنى الْمِنْهَاج لفظ الْإِقَامَة وَإِنَّمَا لم يسْتَثْن التَّكْبِير لِأَنَّهُ على نصف لَفظه فِي الْأَذَان فَكَأَنَّهُ مُفْرد وَلِهَذَا يشرع جمع كل تكبيرتين من الْأَذَان بِنَفس وَاحِد بِخِلَاف بَاقِي أَلْفَاظه فَإِن كل لَفْظَة بِنَفس

الترجيع أَن يَأْتِي بِالشَّهَادَتَيْنِ مرَّتَيْنِ سرا قبل قَوْلهمَا جَهرا بَالغا

قَوْله وَيسن صيت حسن الصَّوْت أَرَادَ بالصيت رفيع الصَّوْت

قَول الْمِنْهَاج إِنَّه يَصح الْأَذَان للصبح من نصف اللَّيْل أوضح من قَول غَيره آخر اللَّيْل

قَوْله وابعثه مقَاما مَحْمُودًا إِنَّمَا أَتَى بِهِ مُنْكرا لِأَنَّهُ ثَبت كَذَلِك فِي الصَّحِيح مُوَافقَة لقَوْله تَعَالَى {عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا} وَقَوله بعده الَّذِي وعدته يكون بَدَلا أَو مَنْصُوبًا بأعني أَو مَرْفُوعا خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف أَي هُوَ الَّذِي وعدته وَالْمرَاد مقَام الشَّفَاعَة الْعُظْمَى فِي الْقِيَامَة يحمده فِيهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ

قَول الْمُحَرر فِي الصَّلَاة على الدَّابَّة وَإِن كَانَت واقفة معقولة الصَّوَاب حذف معقولة كَمَا حذفهَا الْمِنْهَاج وكما هِيَ محذوفة من الشَّرْح للرافعي وَمن

ص: 42

التَّهْذِيب وَسَائِر الْكتب

قَوْله يشْتَرط نصب فقاره هُوَ بفاء مَفْتُوحَة ثمَّ قَاف وَهُوَ ظَهره

قَول الْمِنْهَاج فَإِن عجز فمستلقيا هُوَ زِيَادَة لَهُ

قَوْله فَتحه عَلَيْهِ أَي تلقينه إِذا وقفت قِرَاءَته

قَول الْمِنْهَاج فِي آمين بِالْمدِّ وَيجوز الْقصر تَنْبِيه على رُجْحَان الْمَدّ

قَوْلهمَا يُؤمن مَعَ تَأْمِين إِمَامه تَنْبِيه على حَقِيقَة مقارنته قَالَ أَصْحَابنَا يقارنه فَلَا يتَقَدَّم وَلَا يتَأَخَّر وَلَيْسَ فِي الصَّلَاة مَا يسْتَحبّ مقارنته فِي جَمِيعه غير التَّأْمِين

الْمفصل من الحجرات إِلَى آخر الختمة وَقيل من قَاف وَقيل من الْقِتَال وَقيل من الجاثية سمي بِهِ لِكَثْرَة الْفُصُول بَين سوره وَقيل لقلَّة الْمَنْسُوخ فِيهِ

قَوْله ينْفَصل هويه بِضَم الْهَاء وَفتحهَا

قَوْله وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي أَي قَامَت بِهِ وَحَمَلته وَمَعْنَاهُ جَمِيع جسمي

ص: 43

وَإِنَّمَا أَتَى بِهِ بعد قَوْله خشع لَك سَمْعِي وبصري إِلَى آخِره للتوكيد وَهُوَ من ذكر الْعَام بعد الْخَاص

قَول الْمِنْهَاج أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد هَكَذَا هُوَ فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره أَحَق بِالْألف وكلنَا بِالْوَاو وَوَقع فِي كتب الْفِقْه بحذفها وَالصَّوَاب إِثْبَاتهَا

قَوْلهمَا عقد ثَلَاثَة وَخمسين هَذَا شَرطه عِنْد أهل الْحساب أَن يضع طرف الْخِنْصر على البنصر وَلَيْسَ ذَلِك مرَادا هُنَا بل المُرَاد أَن يضع الْخِنْصر على الرَّاحَة وَيكون على الصُّورَة الَّتِي تسميها أهل الْحساب تِسْعَة وَخمسين وَإِنَّمَا قَالَ الْفُقَهَاء ثَلَاثَة وَخمسين وَلم يَقُولُوا تِسْعَة وَخمسين اتبَاعا لرِوَايَة الحَدِيث فِي صَحِيح مُسلم وَغَيره من رِوَايَة ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا

ص: 44

قَوْله فليزره أَو يشد وَسطه أما يزره فبضم الرَّاء وَيجوز فِي لُغَة ضَعِيفَة كسرهَا وغلطوا ثعلبا فِي تجويزه الْفَتْح وَأما قَوْله أَو يشد فَيجوز ضم الدَّال وَفتحهَا وَكسرهَا لعدم الضَّمِير ووسطه بِفَتْح السِّين وَيجوز إسكانها

قَوْله بفاء المنتصف هُوَ بِفَتْح الصَّاد ونيم الذُّبَاب بِكَسْر النُّون روثها

قَول الْمِنْهَاج وَلَو نطق بنظم قُرْآن بِقصد تفهيم كيا يحيى خُذ الْكتاب بِقُوَّة إِن قصد مَعَه قِرَاءَة لم تبطل وَإِلَّا بطلت يفهم مِنْهُ أَربع مسَائِل إِحْدَاهَا إِذا قصد الْقِرَاءَة وَالثَّانيَِة إِذا قصد الْقِرَاءَة والإعلام وَالثَّالِثَة يقْصد الْإِعْلَام وَالرَّابِعَة لَا يقْصد شَيْئا فَالْأولى وَالثَّانيَِة لَا تبطل الصَّلَاة فيهمَا وَالثَّالِثَة وَالرَّابِعَة تبطل فيهمَا وتفهم الرَّابِعَة من قَوْله وَإِلَّا فَلَا كَمَا تفهم الثَّالِثَة مِنْهَا وَهَذِه الرَّابِعَة لم يذكرهَا الْمُحَرر وَهِي نفيسة لَا يسْتَغْنى عَن بَيَانهَا وَسبق مثلهَا فِي قَول الْمِنْهَاج وَتحل أذكار الْقُرْآن لجنب لَا بِقصد قُرْآن

قَوْله فَبلغ ذوبها بِكَسْر اللَّام

قَوْله حاقنا أَو حاقبا الأول بالنُّون وَهُوَ مدافع الْبَوْل وَالثَّانِي بِالْبَاء وَهُوَ مدافع الْغَائِط قَوْله بِحَضْرَة طَعَام هُوَ بِفَتْح الْحَاء وَضمّهَا وَكسرهَا

ص: 45

قَول الْمُحَرر فِي دُعَاء الْقُنُوت وَإِلَيْك نسعى ونحفد بِكَسْر الْفَاء أَي نسارع

قَوْله عذابك الْجد بالكفار مُلْحق الْجد بِكَسْر الْجِيم وملحق بِالْكَسْرِ الْحَاء وَيُقَال بِفَتْحِهَا أَي لَاحق الوحل بِفَتْح الْحَاء على الْمَشْهُور وَحكي إسكانها

قَول الْمِنْهَاج ومدافعة حدث أَعم وَأحسن من قَوْلهم مدافعة الأخبثين لِأَنَّهُ يدْخل فِيهِ الرّيح قَوْله وملازمة غَرِيم مُعسر هُوَ بِإِضَافَة غَرِيم إِلَى مُعسر

الفأفاء بهمزتين من يُكَرر الْفَاء

قَول الْمِنْهَاج لاحن أحسن من لحان لِأَنَّهُ لحانا يَقْتَضِي الْكَثْرَة

قَول الْمُحَرر وَلَو ساوقه لم يضر هَذَا مِمَّا عد لحنا وَقد أَكثر الْغَزالِيّ وَغَيره من اسْتِعْمَاله وَصَوَابه وَلَو قارنه كَمَا قَالَه الْمِنْهَاج لِأَن المساوقة فِي اللُّغَة مَجِيء وَاحِد بعد آخر قَوْلهمَا سفر سَاكن الْخيام مُجَاوزَة الْحلَّة هِيَ بِكَسْر الْحَاء

قَول الْمُحَرر فِي الْجمع بَين الصَّلَاتَيْنِ فِي وَقت الثَّانِيَة فَلَا يشْتَرط التَّرْتِيب وَلَا الْمُوَالَاة فِي أظهر الْوَجْهَيْنِ وَلَا بُد من نِيَّة الْجمع عِنْد الشُّرُوع فِي الصَّلَاة هَذَا مِمَّا

ص: 46

غلطوه فِيهِ لِأَنَّهُ حكى الْخلاف فِي التَّرْتِيب والموالاة وَجزم بِوُجُوب النِّيَّة وَلم يقل هَذَا أحد بل فِي الْمَسْأَلَة وَجْهَان الصَّحِيح أَن الثَّلَاثَة سنة وَالثَّانِي أَنَّهَا كلهَا وَاجِبَة قَوْلهمَا خطة الْأَبْنِيَة هِيَ بِكَسْر الْخَاء أَي مَحل الْأَبْنِيَة وَمَا بَينهَا

قَول الْمُحَرر ويشتغل الْمُؤَذّن بِالْأَذَانِ كَمَا جلس فلفظة كَمَا لَيست عَرَبِيَّة ويطلقها فُقَهَاء الْعَجم بِمَعْنى عِنْد العنزة بِفَتْح الْعين وَالنُّون عصى فِيهَا زج

قَوْله يقْرَأ فِي الأولى الْجُمُعَة وَالثَّانيَِة الْمُنَافِقين جَهرا لَفْظَة جَهرا من زَوَائِد الْمِنْهَاج هُنَا وَفِي صَلَاة الْعِيد

قَوْله وَلَا يتخطى هُوَ بِلَا همز من خطا يخطو خطْوَة

قَوْله كجرب وحكة هِيَ بِكَسْر الْحَاء قَوْله كديباج هِيَ بِكَسْر الدَّال وَفتحهَا قَوْله وَله لبس ثوب نجس فِي غير صَلَاة وَنَحْوهَا أَي كسجود الشُّكْر

قَول الْمِنْهَاج شهدُوا قبل الزَّوَال بِرُؤْيَة الْهلَال اللَّيْلَة الْمَاضِيَة وَقَالَ الْمُحَرر البارحة وَكِلَاهُمَا صَحِيح لَكِن اللَّيْلَة أَجود وَهُوَ الْحَقِيقَة

يُقَال كسفت الشَّمْس وَالْقَمَر وكسفا وخسفا وخسفا وانكسفا وانخسفا وَقيل كسفت وَخسف وَقيل أول تغيرهما كسوف وكماله خُسُوف

ص: 47

الْبُوَيْطِيّ مَنْسُوب إِلَى بويط قَرْيَة من صَعِيد مصر الْأَدْنَى اسْمه يُوسُف بن يحيى يكنى أَبَا يَعْقُوب وَهُوَ خَليفَة الشَّافِعِي فِي حلقته وَأجل أَصْحَابه المنسوبين إِلَيْهِ قَوْلهمَا ثِيَاب بذلة بِكَسْر الْبَاء أَي الملبوسة فِي شغله فِي بَيته

يُقَال سقى وأسقى قَوْله مغيثا المنقذ من الشدَّة

الهنيء مَهْمُوز مَمْدُود الطّيب الَّذِي لَا ينغصه شَيْء

المريء بِالْهَمْز مَمْدُود هُوَ مَحْمُود الْعَاقِبَة الَّذِي لَا وباء فِيهِ

مريعا بِفَتْح الْمِيم وَكسر الرَّاء وبالمثناة تَحت مَأْخُوذ من المراعة وَهِي الخصب وَرُوِيَ مربعًا بِضَم الْمِيم وبالموحدة ومرتعا بِالْمُثَنَّاةِ فَوق وَهُوَ من رتعت الْمَاشِيَة إِذا أكلت مَا شَاءَت الغدق بِفَتْح الدَّال كثير المَاء وَقيل كبار الْقطر المجلل بِكَسْر اللَّام سَاتِر الْأُفق لعمومه

السح بِفَتْح السِّين هُوَ الْمَطَر الشَّديد الوقع على الأَرْض

قَوْله طبقًا أَي مستوعبا للْأَرْض مطبقا عَلَيْهَا الْقنُوط الْيَأْس

اللأواء بِالْمدِّ شدَّة المجاعة المدرار كثير الدّرّ والقطر

قَول الْمِنْهَاج صدر الْخطْبَة الثَّانِيَة يَعْنِي نَحْو ثلثهَا وَعَلِيهِ يحمل إِطْلَاق الْمُحَرر قَوْلهمَا وينكسه بِفَتْح أَوله مخففا وَيجوز ضمه مشددا

ص: 48

الصيب الْمَطَر الْكثير

الْجَنَائِز بِالْفَتْح جمع جَنَازَة بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح وَقيل بِالْفَتْح الْمَيِّت وبالكسر النعش وَقيل عَكسه من جنز إِذا ستر

الأخمصان هما أَسْفَل الرجلَيْن وحقيقتهما المنخفض من أسفلهما

قَول الْمِنْهَاج ثمَّ يغسل رَأسه ثمَّ لحيته نبه بِهِ على اسْتِحْبَاب التَّرْتِيب وَهُوَ مُرَاد الْمُحَرر بقوله ولحيته

الْمشْط بِضَم الْمِيم والشين وبإسكان الشين مَعَ ضم الْمِيم وَكسرهَا وممشط

الخطمي بِكَسْر الْخَاء القراح الْخَالِص وَهُوَ بِفَتْح الْقَاف

قَول الْمِنْهَاج وَلَو خرج بعد الْغسْل نجس وَجب إِزَالَته فَقَط وَقيل مَعَ غسل إِن خرج من فرج تَصْرِيح بِأَن الْخلاف فِي الْغسْل مُخْتَصّ بِالنَّجَاسَةِ الْخَارِجَة من الْفرج وَهُوَ مُرَاد الْمُحَرر بِإِطْلَاقِهِ

الحنوط بِفَتْح الْحَاء وَيُقَال حناط بِكَسْرِهَا وَهُوَ أَنْوَاع من الطّيب يخلط للْمَيت خَاصَّة

قَول الْمِنْهَاج ويشد ألياه هُوَ بمثناة تَحت وَلَيْسَ مَعهَا مثناة فَوق هَذَا هُوَ الفصيح الْمَشْهُور

ص: 49

قَول الْمِنْهَاج لَا يلبس محرم ذكر مخيطا هُوَ الصَّوَاب وينكر قَول الْمُحَرر لَا يلبس الْمحرم والمحرمة مخيطا

قَول الْمِنْهَاج الْمَشْي أمامها بقربها أفضل زَاد بقربها وَهُوَ مُرَاد الْمُحَرر بِإِطْلَاق أمامها

قَوْلهمَا اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فرطا لِأَبَوَيْهِ أَي سَابِقًا مهيئا مصالحهما فِي دَار الْقَرار شافعا فيهمَا قَوْله لَا تَحْرِمنَا بِفَتْح التَّاء وَضمّهَا

قَول الْمِنْهَاج وَتحرم الصَّلَاة على كَافِر هُوَ مُرَاد الْمُحَرر بقوله وَلَا يصلى على كَافِر السقط بِكَسْر السِّين وَضمّهَا وَفتحهَا الاستهلال الصياح

الرّوح مُؤَنّثَة وتذكر وَهِي أجسام لَطِيفَة

قَول الْمُحَرر بلغ السقط حدا ينْفخ فِيهِ الرّوح هُوَ أَرْبَعَة أشهر كَمَا صرح بِهِ الْمِنْهَاج

قَوْلهمَا قامة وبسطة أَي قامة رجل معتدل رَافعا يَدَيْهِ قَائِما وَذَلِكَ نَحْو أَربع أَذْرع وَنصف وَقَالَ الْمحَامِلِي ثَلَاث وَنصف وغلطوه

اللَّحْد بِفَتْح اللَّام وَضمّهَا ولحد وألحد وَأَصله الْميل

ص: 50

يُقَال حثا يحثو وحثى يحثي حثوا وحثيا وحثوات وحثيات

الْمساحِي بِفَتْح الْمِيم جمع مسحاة بِكَسْرِهَا كالمجرفة إِلَّا أَنَّهَا من حَدِيد

العزاء مَمْدُود هُوَ الصَّبْر الْبكاء يمد وَيقصر والنعي بِكَسْر الْعين مشدد وبإسكانها مخفف اللَّغط بِفَتْح الْغَيْن وإسكانها الْمقْبرَة مُثَلّثَة الْبَاء

المخدة بِكَسْر الْمِيم لوضع الخد عَلَيْهَا الرخو والرخوة بِكَسْر الرَّاء وَفتحهَا

ص: 51