الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في مسنديهما، والبخاري في الكنى والأدب المفرد، وأَبُو داود في سننه والترمذي في جامعه، وقال: إنه حديث حسن صحيح، وأخرجه أيضا البيهقي في الكنى، وفي الشعب، وأَبُو علي الزعفراني فيما دون من حديثه، إلا أنهم جميعا لم يسلسلوه، وصحح الحاكم، قالوا: وهو كذلك باعتبار ما له من المتابعات والشواهد، وقال السخاوي: إنه من أصح المسلسلات، ونص الشهاب في توضيح النخبة، وغير واحد من الحفاظ على أن السلسلة تنتهي فيه إلى سفيان بْن عيينة فقط، قَالَ الشهاب: ومن رواه مسلسلا إلى منتهاه فقد وهم
الحديث المسلسل بيوم العيد
وَسَمِعْتُ الْحَدِيثَ الْمُسَلْسَلَ بِيَوْمِ الْعِيدِ، عَنْ شَيْخِنَا الشَّيْخِ سَيِّدِي الْحَاجِّ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيِّ الْحَبَشِيِّ فِي يَوْمِ الْعِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِ سَيِّدِي مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَوِيِّ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِ الشَّيْخُ سَيِّدِي مُحَمَّدٌ صَالِحُ بْنُ السَّيِّدِ خَيْرِ اللَّهِ الرَّضَوِيُّ الْبُخَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخُنَا الْعَارِفُ بِاللَّهِ تَعَالَى رَفِيعُ الدِّينِ قُدِّسَ سِرُّهُ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَغْرِبِيُّ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الشَّيْخِ عَلاءِ الدِّينِ الْبَابِلِيُّ الشَّافِعِيُّ الْقَاهِرِيُّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلْقَمِيِّ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ السُّيُوطِيِّ، عَنِ الْحَافِظِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُهْرٍ الْهَاشِمِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالْخُطْبَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظُهَيْرَةَ، سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُعْطِي الأَنْصَارِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْخِمْيَرِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السُّلَمِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي يَوْمِ عِيدِ الْفِطْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ذَاهِبٍ الْوَرَّاقُ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أُخْتِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ
عَبْدِ اللَّهِ الأُمَرِيُّ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَيِّدُنَا ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، فِي يَوْمِ عِيدٍ، قَالَ:" شَهِدْتُ مَعَ سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْصَرِفَ فَلْيَنْصَرِفْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ حَتَّى يَسْمَعَ الْخُطْبَةَ فَلْيَقُمْ ".
وعن شَيْخنَا المذكور، عن شيخه، عن الشَّيْخ سَيِّدِي مُحَمَّد صالح، أنه سمع هَذَا الحديث أيضا، عن شيخه العالم العامل، الولي الكامل أَبِي حفص عمر بْن الكريم بْن عبد الرسول المكي قدس سره، وشيخه سيد علي بْن مُحَمَّد البيتي، كلاهما عن الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّهِ صالح، عن الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن سنة الأزهري، عن الشريف مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن سالم البصري بسنده المذكور.
قلت: وقد أورد السيوطي في جامعه الكبير الحديث من عند الطبراني في الكبير، عن ابْن عمر رضي الله عنهما، ولفظه عنده:«يا أيها الناس، إنكم قد أصبتم خيرا وأجرا، وإنا مجمعون، فمن أراد أن يجمع معنا فليجمع ومن أراد أن يرجع إلى أهله فليرجع» .
وأورده أيضا من حديث ابْن ماجه، وابْن الجارود، وابْن خزيمة، والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك، والضياء المقدسي في المختارة، عن عَبْد اللَّهِ بْن السائب بلفظه:«قد قضينا الصلاة، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب» .
ومن هَذَا العزو تعلم أنه
حديث صحيح، إذ أخرجه أهل الصحيح كابْن خزيمة، والحاكم، والضياء
حديث الضيافة النبوية
وَسَمِعْتُ حَدِيثَ الضِّيَافَةِ النَّبَوِيَّةِ عَنْ شَيْخِنَا الْمَذْكُورِ ، وَقَدْ أَضَافَنِي عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ، قَالَ: أَضَافَنِي سَيِّدِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّلَوِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي الشَّيْخُ سَيِّدِي مُحَمَّدٌ صَالِحُ بْنُ السَّيِّدِ خَيْرِ اللَّهِ الرَّضَوِيُّ الْبُخَارِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي شَيْخُنَا رَفِيعُ الدِّينِ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي الشَّرِيفُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْبَصْرِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَغْرِبِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمَكِّيُّ نَزِيلُ الْحَرَمَيْنِ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي شَيْخنَا أَبُو عُثْمَانَ الْجَزَائِرِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي شَيْخُنَا الْمُقْرِي عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي الْوَلِيُّ الصَّالِحُ سَيِّدِي أَحْمَدُ حِجِّيٌّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبُو سَالِمٍ التَّازِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْعِرَاقِيُّ الْمَدَنِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
قَالَ: أَضَافَنِي نَفِيسُ الدِّينِ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ الْيَمَنِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي وَالِدِي عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ وَقَالَ: أَضَافَنِي تَقِيُّ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّعْبِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي فَخْرُ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ فِي زَبِيدَ إِلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي فَخْرُ الدِّينِ
مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَبَرْتِيُّ الْفَارِسِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي الْحَافِظُ أَبُو الْعَلاءِ الْهَمْدَانِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ، وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أُخْتِ الطَّوِيلِ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصُّوفِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْوَاعِظُ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبُو شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَطَّارُ الْمَخْزُومِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ الدِّمَشْقِيُّ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي نَوْفَلُ بْنُ إِهَابٍ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحُ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبِي زَيْنُ الْعَابِدِينَ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ عَلَى الأَسْوَدِيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: أَضَافَنِي أَبِي الإِمَامُ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
وَقَالَ: " أَضَافَنِي سَيِّدُنَا وَمَوْلانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَسْوَدَيْنِ: التَّمْرِ وَالْمَاءِ.
ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَضَافَ مُؤْمِنًا فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ، وَمَنْ أَضَافَ مُؤْمِنَيْنِ فَكَأَنَّمَا أَضَافَ آدَمَ وَحَوَّاءَ، وَمَنْ أَضَافَ ثَلاثَةً، فَكَأَنَّمَا أَضَافَ جِبْرِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ أَرْبَعَةً، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْفُرْقَانَ، وَمَنْ أَضَافَ خَمْسَةً فَكَأَنَّمَا صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي الْجَمَاعَةِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَضَافَ سِتَّةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سِتِّينَ رَقَبَةً مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَمَنْ أَضَافَ سَبْعَةً غُلِّقَتْ عَنْهُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ السَّبْعَةَ، وَمَنْ أَضَافَ ثَمَانِيَةً، فُتِّحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ أَضَافَ تِسْعَةً كَتَبَ اللَّهُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَصَاهُ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خَلَقَ اللَّهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ أَضَافَ عَشَرَةً، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ صَلَّى وَصَامَ وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ".
وعن شَيْخنَا المذكور، عن شيخه سَيِّدِي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ، عن الشَّيْخ سَيِّدِي مُحَمَّد صالح، أنه سمع الحديث المذكور أيضا، عن شيخه سَيِّدِي عمر بْن عبد الكريم، وسيدي علي بْن مُحَمَّد البيتي، عن الشَّيْخ صالح بْن مُحَمَّد، عن الشَّيْخ أَبِي عَبْد اللَّهِ
مُحَمَّد بْن سنة الأزهري، عن الشَّرِيف مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بسنده المذكور.
قلت: وحَدَّثَنِي بِهِ أيضا مع الضيافة النبوية شَيْخنَا الشَّيْخ علي بْن ظاهر الوتري المدني، عن الشَّيْخ عبد الغني بْن أَبِي سعيد العمري، عن الشَّيْخ عابد الأنصاري السندي، عن الشَّيْخ عبد الرحمن بْن سُلَيْمَان مقبول الأهدل، عن الشَّيْخ أمر اللَّه بْن عبد الخالق المزجاجي، عن الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عقيلة، عن حسين بْن عبد الرحيم، عن العلامة مُحَمَّد بْن ناصر، عن الشَّيْخ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي بكر العياشي الْمَغْرِبِيّ، عن أَبِي مهدي عيسى بْن مُحَمَّد الثعالبي الجعفري، عن أَبِي عثمان سعيد بْن إِبْرَاهِيمَ الجزائري الشهير بقدورة، عن المقري، عن الشَّيْخ سَيِّدِي أَحْمَد حِجِّيٌّ بالسند السابق.
قلت: وعزا بعضهم هَذَا الحديث للطبراني في مكارم الأخلاق، في أَبُواب فضل معونة المسلمين، ولم أجده فيه في النسخة التي بيدي منه لا في الأَبُواب المشار إليها، ولا في غيرها، وفي فهرست العلامة الأمير نقلا عن الشَّيْخ أَحْمَد الصباغ السكندري، قَالَ: انظر مرتبة هَذَا الحديث ومن خرجه من أهل الكتب المعتبرة، فإني هبت أن أسال عَنْهُ أستاذي، يعني: الشَّيْخ سَيِّدِي عَبْد اللَّهِ البصري، في وقت أخذه، ونسيت بعده مع حرصي على السؤال عَنْهُ منذ أخذته.
قَالَ الأمير: أقول: ذكروا أن هذه المبالغات من موجبات الطعن خصوصا مع ذكر الملائكة في الضيافة، وهم لا يأكلون، ولا يشربون، فإن صح، فهو خارج مخرج الفرض والتقدير.
ولم يذكره السيوطي في جامعيه، واللَّه أعلم