المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«تعالي أسابقك» ، فسابقته فسبقته. فلما كان بعد، خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: «تقدموا» - رياضة الأبدان لأبي نعيم الأصبهاني

[أبو نعيم الأصبهاني]

فهرس الكتاب

- ‌«فَدُونَكَ فَصَارِعْهُ» . قَالَ: فَصَارَعْتُهُ فَصَرَعْتُهُ، فَأَجَازَنِي فِي الْبَعْثِ

- ‌«قُمْ يَا مُعَاوِيَةُ، فَصَارِعْهُ» . فَقَامَ مُعَاوِيَةُ فَصَارَعَهُ فَصَرَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا

- ‌«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْرَعُ صَرْعَةً إِلَّا بَعَثَهُ اللَّهُ مِنْهَا طَاهِرًا»

- ‌«تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ» ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «تَقَدَّمُوا»

- ‌«عُمَّالُ اللَّهِ أَقْوَى مِنْ هَؤُلَاءِ»

- ‌«لَا تَخْذِفُوا فَإِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ الصَّيْدُ، وَلَا يُنْكَى بِهِ الْعَدُوُّ؛ وَلَكِنَّهُ يَفْقَأُ الْعَيْنَ وَيَكْسِرُ

- ‌«مَا مِنْ رَجُلٍ رَمَى رَجُلًا بِالْفِسْقِ أَوِ الْكُفْرِ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ»

- ‌ لَيْسَ هُوَ إِلَّا ثَلَاثٌ: تَأْدِيبُ الرَّجُلِ فَرَسَهُ، وَرَمْيُهُ بِقَوْسِهِ وَنَبْلِهِ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَمَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَمَا

- ‌«مَنْ تَرَكَ الرَّمْيَ بَعْدَمَا عَلِمَهُ كَانَتْ نِعْمَةً أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَتَرَكَهَا»

- ‌«مَنْ وَضَعَ رِدَاءَهُ وَمَشَى بَيْنَ الْهَدَفَيْنِ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عِتْقُ رَقَبَةٍ»

- ‌«ارْمُوا؛ فَإِنَّ أَيْمَانَ الرُّمَاةِ لَغْوٌ، لَا حِنْثَ فِيهَا وَلَا كَفَّارَةَ»

- ‌«مَا تَشْهَدُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ لَهْوِكُمْ هَذَا إِلَّا الرِّهَانَ وَالنِّضَالَ» كَذَا رَوَاهُ عَمْرٌو، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَخَالَفَهُ ابْنُ

- ‌ مَنِ انْتَصَرَ بِهَا مِنْ أَهْلِ فَارِسَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ»

- ‌ سَدِّدْ رَمْيَتَهُ، وَأَجِبْ دَعْوَتَهُ، وَحَبِّبْهُ»

- ‌ لَأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَنَغْزُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا

- ‌ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعُهُ مُحْتَسِبٌ لَهُ، وَالْمُعِينُ بِهِ، وَالرَّامِيَ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ

- ‌«مَنْ صَاحِبُ السَّهْمِ؟ فَقَدْ أَوْجَبَ»

- ‌«وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِمَنْ سَعَى بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ بِقَوْسِي لَا بِقَوْسِ كِسْرَى؛ فَإِنَّ بِهَا يُؤَيِّدُ اللَّهُ لَكُمُ الدِّينَ، وَيُمَكِّنُ لَكُمْ

- ‌«مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ قَوْسٌ عَرَبِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي بَيْتِهِ نُفِيَ عَنْهُ الْفَقْرُ» أَفَادَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ وَقَالَ: كَذَا

- ‌«الرَّمْيُ مِنَ الْفِطْرَةِ»

- ‌ الْمَلَكَ دَائِمٌ لَا يَفْتُرُ عَنْ سَوْقِهَا

- ‌ أَصْلِحْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ، اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، كُتِبَ مِنَ

الفصل: ‌«تعالي أسابقك» ، فسابقته فسبقته. فلما كان بعد، خرجت معه في سفر، فقال لأصحابه: «تقدموا»

4 -

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، نا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ:«تَقَدَّمُوا» ، فَتَقَدَّمُوا، فَقَالَ لِي:

«تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ» ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقْتُهُ. فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ، خَرَجْتُ مَعَهُ فِي سَفَرٍ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ:«تَقَدَّمُوا»

، فَتَقَدَّمُوا، فَقَالَ:«تَعَالَيْ أُسَابِقْكِ» ، وَنَسِيتُ الَّذِي كَانَ وَقَدْ حَمَلْتُ اللَّحْمَ، فَقُلْتُ: وَكَيْفَ أُسَابِقُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ؟ قَالَ: «لَتَفْعَلِنَّ» ، فَسَابَقْتُهُ فَسَبَقَنِي وَقَالَ:«هَذِهِ بِتِلْكَ السَّبْقَةِ»

ص: 19