المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصل إنَّ 641 - قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر أحمد - زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس - جـ ٢

[ابن حجر العسقلاني]

الفصل: ‌ ‌فصل إنَّ 641 - قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر أحمد

‌فصل إنَّ

641 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طاهر أحمد بن عبد الرحمن الفقيه

(1)

أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى الفقيه

(2)

حدثنا محمد بن أيوب بن مهران

(3)

حدثنا أبو عبد الله الحنائي

(4)

حدثنا سيف بن محمد

(5)

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

عبد الله بن عيسى بن إبراهيم بن علي بن شعيب؛ أبو منصور الفقيه ابن المحتسب الهمذاني المالكي. مات في حدود سنة ست عشرة وأربعمائة. قال شيرويه: كان صدوقًا، ثقة فقيهًا. (تاريخ الإسلام 82/ 994)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

لعله الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحسين أبو عبد الله الحنائي الدمشقي؛ مات في حدود سنة خمسين وأربعمائة. قال ابن ماكولا: كتبت عنه وكان ثقة. (الأنساب للسمعاني 2/ 672)

(5)

سيف بن محمد وهو سيف بن عمر الكوفي ابن أخت سفيان الثوري نزيل بغداد: مات في حدود التسعين ومائة. قال ابن معين: كان كذابا خبيثا. وقال مرة: ليس بثقة. وقال أحمد: لا يكتب حديثه ليس بشيء كان يضع الحديث. =

ص: 391

حدثنا عبد الرحمن بن مالك التميمي

(1)

عن عبد الله بن خليفة

(2)

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله أنزل أربعَ بركات من السماء إلى الأرض فأنزل الحديد

(3)

والنّار والماء والملح"

(4)

.

642 -

قال: أخبرنا أبي وغيره قالوا: أخبرنا أبو إسحاق الشيرازي

(5)

= وقال مرة: كان كذابا. وقال البخاري: لا يتابع هو ذاهب الحديث. وقال أبو داود: كذاب. وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون متروك. وقال مرة: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك. وقال الساجي: يضع الحديث. وقال الحافظ: كذبوه. (ميزان الاعتدال 2/ 652 تهذيب التهذيب 4/ 062 التقريب برقم 6272)

(1)

في (ي) و (م): "التيمي" ولم أقف له على ترجمة.

(2)

عبد الله بن خليفة الهمداني الكوفي. من الثانية؛ مقبول. (التقريب برقم 4923)

(3)

"الحديد": ساقطة من (ي) و (م)

(4)

موضوع آفته ابن أخت سفيان الثوري؛ أخرجه الثعلبي في "الكشف والبيان"(31/ 053) من طريق سيف به.

قال الألباني في "الضعيفة"(3503): "موضوع؛ آفته سيف بن محمد وهو ابن أخت سفيان الثوري. قال الذهبي في "الضعفاء والمتروكين": قال أحمد وغيره: كذاب. وقال الحافظ: كذبوه".

(5)

إبراهيم بن علي بن يوسف، أبو إسحاق الشيرازي، الفيروزآبادي الشافعي، البغدادي. ولد سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة؛ ومات سنة ست وسبعين =

ص: 392

أخبرنا أبو علي بن شاذان

(1)

حدثنا أبو بكر بن سليمان العَبَّاداني

(2)

حدثنا محمد بن [عبد الملك]

(3)

الواسطي حدثنا يزيد بن هارون

(4)

حدثنا

= وأربعمائة. قال شيرويه: إمام عصره قدم علينا رسولا إلى السلطان ملكشاه، سمعت منه، وكان ثقة فقيها زاهدا في الدنيا على التحقيق، أوحد زمانه. (الأنساب 9/ 163، تبيين كذب المفتري ص 672، سير أعلام النبلاء 81/ 254)

(1)

مسند العراق، الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان، أبو علي البغدادي البزاز، الأصولي. ولد سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة؛ ومات سنة خمسة وعشرين وأربعمائة. (تاريخ بغداد 7/ 972، تبيين كذب المفتري ص 542، تذكرة الحفاظ 3/ 5701)

(2)

أحمد بن سليمان بن أيوب بن إسحاق بن عبدة أبو بكر العباداني. ولد سنة ثمان وأربعين ومائتين وبقي إلى سنة أربع أو سنة خمس وأربعين وثلاثمائة. قال الخطيب: رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة، فإن أحاديثه كلها مستقيمة، خلا حديث خلط في إسناده وسماعه من علي بن حرب بسامراء. (تاريخ بغداد 4/ 871، سير أعلام النبلاء 51/ 974 لسان الميزان 1/ 774)

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو محمد بن عبد الملك بن مروان أبو جعفر الواسطي الدقيقي. مات سنة ست وستين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1016)

(4)

يزيد بن هارون بن زاذان أبو خالد السلمي مولاهم الواسطي. مات سنة ست ومائتين وقد قارب التسعين. ثقة متقن عابد. (التقريب برقم 9877).

ص: 393

إسماعيل بن عياش

(1)

حدثنا ثعلبة بن مسلم

(2)

عن أبي عمران الأنصاري

(3)

عن أم الدرداء

(4)

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله أنزل الدّاء والدّواء وجعل [لكلِّ]

(5)

داءٍ دواءً فتداووا ولا تتداووا بحرامٍ"

(6)

. قلت.

643 -

قال: أخبرنا طاهر بن هبة الله بن طاهر

(7)

(1)

تقدّم وهو مخلط في غير الشاميين وروايته هنا عن الشاميين.

(2)

علبة بن مسلم الخثعمي الشامي. من الخامسة مستور. (التقريب برقم 648)

(3)

أبو عمران الأنصاري الشامي مولى أم الدرداء؛ اسمه سليمان أو سليم بن عبد الله. من الرابعة صدوق وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. (التقريب برقم 6728)

(4)

أم الدرداء زوج أبي الدرداء اسمها هُجَيْمَة وقيل جُهَيْمَة الأوصابية الدمشقية؛ وهي الصغرى وأما الكبرى فاسمها خَيْرة ولا رواية لها في الكتب الستة. والصغرى ماتت سنة إحدى وثمانين. ثقة فقيهة. (التقريب برقم 8278)

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

ضعيفٌ فيه أبو عمران الأنصاري؛ أخرجه أبو داود في "السنن"(4783) والبيهقي في "الكبرى"(01/ 5) من طريق يزيد بن هارون به.

وقال الألباني في "غاية المرام"(ص 95): ضعيف.

وقال في مشكاة المصابيح (2/ 825): ضعيف وشطره الأول صحيح.

(7)

طاهر بن هبة الله بن طاهر أبو عمر القومساني. سُمع منه "تفضيل الأنبياء =

ص: 394

أخبرنا عمي أبو علي أحمد بن طاهر القُومَسَاني

(1)

أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بهمذان

(2)

حدثنا علي بن الحسن الصَّيْقَلي

(3)

حدثنا أبو بكر القطيعي

(4)

حدثنا محمد بن يونس

(5)

الكديمي

(6)

حدثنا بشر بن

= على الملائكة" لأبي الحسن الصيقلي، بروايته عن عمه أبي علي أحمد بن محمد بن طاهر الصيقلي. (التدوين في أخبار قزوين 1/ 543)

(1)

ورد ذكره في "سير أعلام النبلاء"(71/ 244) فيمن سمع من جده محمد بن أحمد بن محمد بن مزدين، القومساني الهمذاني.

(2)

تقدّم 7

(3)

تقدّم قال عطية الأندلسي: كان يركب الإسناد عن القطيعي. وقال الرافعي: محدث كبير واعظ.

(4)

مسند وقته، أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب أبو بكر القطيعي البغدادي الحنبلي، راوي "مسند الإمام أحمد" و "الزهد" و"الفضائل" له. ولد سنة أربع وسبعين ومائتين ومات سنة ثمان وستين وثلاثمائة. قال الدارقطني: ثقة زاهد قديم. وقال الخطيب: سمعت الفقيه أحمد بن أحمد القصري يقول: قال لي ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا إلى القطيعي، قد ضعف واختل، وقد منعت ابني من السماع منه. وقال ابن أبي الفوارس: لم يكن بذاك، له في بعض المسند أصول فيها نظر، ذكر أنه كتبها بعد الغرق، وكان مستورا صاحب سنة. (تاريخ بغداد 4/ 37، طبقات الحنابلة 2/ 6، ميزان الاعتدال 1/ 78)

(5)

تصحف في (ي) و (م) إلى "يوسف".

(6)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "الديلمي"؛ وهو محمد بن يونس بن موسى بن =

ص: 395

عبيد الدارسي

(1)

عن موسى بن سعيد الراسبي

(2)

عن قتادة عن سليمان بن قيس اليشكري

(3)

عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله أعطى موسى الكلام وأعطاني الرؤية وفضَّلني بالمقام المحمود والحوضِ المورودِ"

(4)

.

= سليمان أبو العباس الكُدَيْمِي السامي البصري. مات سنة ست وثمانين ومائتين. قال أحمد: كان حسن المعرفة حسن الحديث ما وجد عليه إلا صحبته سليمان الشاذكوني. وقال الآري: سمعت أبا داود يتكلم في محمد بن سنان وفي محمد بن يونس يطلق عليها الكذب. وقال الدارقطني: يتهم بوضع الحديث. وقال ابن حبان: لعله قد وضع علي الثقات أكثر من ألف حديث. وقال ابن عدي: قد اتهم بالوضع وادعى الرواية عمن لم يرهم ترك عامة مشائخنا الرواية عنه. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب تركه ابن صاعد وابن عقدة. وقال الخليلي: ليس بذاك القوي ومنهم من يقويه. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 9/ 574 التقريب برقم 9146)

(1)

بشر بن عبيد الدارسي. كذبه الأزدي. وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، بيّن الضعف جدا. (الكامل 2/ ميزان الاعتدال 1/ 23)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

سليمان بن قيس اليَشْكُري البصري. من الثالثة مات قديما قبل الثمانين. ثقة. (التقريب برقم 1562).

(4)

موضوع فيه الكديمي والدارسي؛ رجه ابن الجوزي في "الموضوعات" =

ص: 396

وأخبرناه عاليا أبو طاهر حمزة بن أحمد

(1)

أخبرنا أبو إسماعيل الهروي

(2)

حدثنا محمد بن إبراهيم النيسابوري

(3)

حدثنا القطيعي

(4)

به.

= (1/ 92) من طريق أحمد بن جعفر القطيعي عن محمد بن يونس به. وقال: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به محمد بن يونس - وهو الكديمي - وكان وضاعا للحديث".

وقال المناوي في "الفيض"(2/ 312): "فيه محمد بن يونس الكديمي الحافظ، قال الذهبي: قال ابن عدي: اتهم بالوضع. وقال ابن الجوزي: الحديث موضوع فيه الكديمي".

وأورده الذهبي في "تلخيص الموضوعات"(1/ 68) والسيوطي في "اللآلئ"(1/ 052) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 523) والألباني في "الضعيفة"(9403) وقال: "موضوع".

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

عبد الله بن محمد بن علي، أبو إسماعيل الأنصاري الهروي؛ مصنف كتاب "ذم الكلام" الحافظ الكبير. (طبقات الحنابلة 2/ 742 المنتظم 9/ 44، تذكرة الحفاظ 3/ 3811)

(3)

محمد بن إبراهيم بن يحيى أبو بكر النيسابوري الكسائي. مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. غمزه الحاكم، فقال: روى الصحيح من غير أصل. (الأنساب 01/ 224، سير أعلام النبلاء 61/ 564 ميزان الاعتدال 3/ 054)

(4)

تقدم في الحديث السابق.

ص: 397

644 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن محمد

(1)

حدثنا مطين

(2)

حدثنا عبد الجبار بن عاصم

(3)

حدثنا بقية

(4)

حدثنا بَحِير بن سعد

(5)

عن خالد بن معدان

(6)

عن عبد الله بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله أعطاني فارس ونساءهم وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم، وأعطاني الروم كذلك وأمدني بحمير"

(7)

.

(1)

لم يتبين لي من هو.

(2)

محمد بن عبد الله بن سليمان أبو جعفر الحضرمي، الملقب بمطين؛ الحافظ محدث الكوفة. (طبقات الحنابلة 1/ 103 تذكرة الحفاظ 2/ 366 طبقات الحفاظ ص 882)

(3)

عبد الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين. قال ابن معين والدارقطني: ثقة. (الجرح والتعديل 6/ 33 تاريخ بغداد 11/ 211)

(4)

هو ابن الوليد تقدّم وهو يدلس تدليس التسوية.

(5)

بَحِير بن سعد أبو خالد السحولي الحمميى. من السادسة ثقة ثبت. (التقريب برقم 046)

(6)

خالد بن معدان أبو عبد الله الكلاعي الحمصي. مات سنة ثلاث ومائة وقيل بعد ذلك. ثقة عابد يرسل كثيرا. (التقريب برقم 8761)

(7)

ضعيفٌ فيه عنعنة بقية؛ أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(2/ 371) ونعيم ابن حماد في "الفتن"(6141) وأبو نعيم في "المعرفة" 3/ 061 (5914) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(92/ 15) من طريق بقية به. =

ص: 398

645 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا أبو بكر بن حمدون الرزاز

(1)

حدثنا أبو علي بن خزيمة

(2)

حدثنا عبد الله بن الدورقي

(3)

حدثنا مسلم بن

= وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(5/ 82) معلقا عن حيوة بن شريح عن بقية به.

قال الألباني في "الضعيفة"(7151): ضعيف بقية بن الوليد مدلس، وقد عنعنه".

وفي هذه الرواية قد صرح بالتحديث إلّا أنه لم يصرح به بين شيخه وشيخ شيخه.

(1)

أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب بن حمدُوه - ويقال حمَّدُويه - أبو بَكْر الْبَغْدَادِيّ المقرئ الرّزّاز. قال الخطيب: "كتبتُ عَنْه، وكان صدوقًا". وأثني عليه أبو سعْد السمعاني. توفّي سنة سبعين وأربعمائة. انظر: انظر: تاريخ بغداد، ط العلمية، (5/ 541، الترجمة 3752)، المنتظم، لابن الجوزي، (61/ 291)، تاريخ الإسلام، للذهبي، ت تدمري، (13/ 513 - 613). انظر: الحديثين (9582، 4103).

(2)

أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة، أبو علي البغدادي المحدث الثقة.

ولد سنة ثلاث وستين ومائتين ومات سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 4/ 743، سير أعلام النبلاء 51/ 515 شذرات الذهب 2/ 473).

(3)

عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير أبو العباس المحدث ابن الحافظ الدورقي. مات سنة ست وسبعين ومائتين. (الجرح والتعديل 5/ 6، تاريخ بغداد 9/ 173، سير أعلام النبلاء 31/ 351).

ص: 399

إبراهيم

(1)

عن صالح المِرِّي

(2)

عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أعطاني فيما مَنَّ به علي وقال: إني أعطيتك يا محمد فاتحة الكتاب من كنوز عرشي ثمَّ قسمتها بيني وبينك نصفين"

(3)

. قلت.

646 -

قال أبو الشيخ: حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد

(4)

(1)

مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الأزدي الفراهيدي البصري. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. ثقة مأمون مكثر عمي بأخرة. (التقريب برقم 6166).

(2)

صالح بن بشير بن وادع بن أبي الأقعس أبو بشر البصري القاص المعروف بالمري. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة؛ وقيل بعدها. قال ابن معين: كان قاصا وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا. وقال ابن المديني: ضعيف جدا. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف الحديث له أحاديث مناكير. وقال مرة: متروك الحديث. وقال الدارقطني ضعيف. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه منكرات تنكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث وإنما أتى من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط شيئا. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 4/ 433 التقريب برقم 5482)

(3)

ضعيفٌ جدا فيه صالح المري عن ثابت؛ أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن"(ص 97 برقم 441)، والعقيلي في "الضعفاء"(2/ 991) والبيهقي في "شعب الإيمان"(3632) من طريق مسلم بن إبراهيم به. وضعفه الألباني في "الضعيفة"(1503)

(4)

تقدّم.

ص: 400

حدثني صالح بن سليمان

(1)

حدثنا غياث

(2)

بن عبد الحميد

(3)

عن مطر

(4)

عن الحسن

(5)

عن أبي الوقاص

(6)

عن عمر بن الخطاب قال: لو كنت مؤذنا لكَمُلَ أمري وما باليت ألا أنتصب لقيام ليل ولا صيام نهار سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اغفر للمؤذنين اللهم اغفر للمؤذنين اللهم اغفر للمؤذنين قلت: يا رسول الله! لو تركتنا ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف. فقال: كلا يا عمر إنَّه سيأتي زمان يتركون الأذان على ضعفائهم تلك لحوم حرمها الله علي النَّار لحومُ المؤذنين"

(7)

.

(1)

صالح بن سليمان أبو سليمان القراطيسي البصري. أورده ابن حبان في الثقات. (الثقات 8/ 713)

(2)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "عتاب".

(3)

غياث بن عبد الحميد. قال العقيلي: مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به. (ضعفاء العقيلي 3/ 044 لسان الميزان 4/ 224)

(4)

مطر بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الأعْنق العبدي البصري. من السابعة صدوق. (التقريب برقم 0076)

(5)

هو البصري.

(6)

أبو الوقاص. قال الحافظ: مجهول. (لسان الميزان 7/ 884)

(7)

ضعيفٌ فيه أبو الوقاص وغياث بن عبد الحميد والقراطيسي؛ أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في "فضائل الأعمال وثواب ذلك" (665) من طريق صالح بن سليمان القراطيسي به.

وعزاه لأبي الشيخ السخاوي في "المقاصد الحسنة"(1/ 355)

ص: 401

647 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا أبو القاسم بن السري

(1)

أخبرنا المخلص

(2)

حدثنا البغوي

(3)

حدثنا محمد بن عباد

(4)

حدثنا محمد [بن طلحة]

(5)

عن عبد الرحمن بن سالم

(6)

(1)

إبراهيم بن السري بن يحيى، أبو القاسم التميمي النحوي الأخباري المؤدب. مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة. قال الدارقطني: كان ثقة وكان صاحب أخبار. وأثنى عليه ابن حماد الحافظ. (سؤالات حمزة ص 071 تاريخ الإسلام - وفيات 512)

(2)

تقدم.

(3)

هو عبد الله بن محمد البغوي تقدّم.

(4)

محمد بن عباد بن الزبرقان المكي نزيل بغداد. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. قال ابن معين وصالح جزرة: لا بأس به. ووقال أحمد: حديثه حديث أهل الصدق وأرجو أنه لا يكون به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن قانع: كان ثقة. (تهذيب التهذيب 9/ 612 التقريب برقم 3995)

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)، وهو محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة التيمي؛ المعروف بابن الطويل. مات سنة ثمانين ومائة. قال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. وقال الحافظ: صدوق يخطئ. (تهذيب التهذيب 9/ 012 التقريب برقم 0895)

(6)

عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة. من السادسة؛ مجهول. (التقريب برقم 8683)

ص: 402

عن أبيه

(1)

عن

(2)

جده

(3)

قال: قال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]

(4)

: "إنَّ الله اختارني واختار لي أصحابي"

(5)

. الحديث.

(1)

سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري المدني. ويقال اسم أبيه عبد الله أو عبد الرحمن. من السادسة مقبول. وقال الألباني في "الضعيفة"(6/ 83): والأولى أن يقال فيه: مجهول. فإنه لا يعرف إلا في هذا الإسناد، ولم يوثقه أحد. ومثله ابنه عبد الرحمن، وقد قال فيه الحافظ: مجهول. (التقريب برقم 2812)

(2)

"أبيه عن جده" تصحفت في (ي) و (م) إلى "عن ابن عمر جده".

(3)

عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري. في إسناد حديثه اضطراب؛ وقد ذكر عبد الله بن أبي داود أنه شهد بيعة الرضوان. فهو صحابي بن صحابي. (التقريب برقم 7344)

(4)

ساقط من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

ضعيفٌ لجهالة عبد الرحمن بن سالم وأبيه وسوء حفظ محمد بن عباد؛ أخرجه الطبراني في "الكبير"(943) والحاكم في "المستدرك"(6566) وابن أبى عاصم في "السنة"(4301) والخلال في "السنة"(438) وابن قانع في "المعجم"(2/ 241) وأبو نعيم في "الحلية"(2/ 11) والرافعي قي "أخبار قزوين"(4/ 41) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"(2/ 811) وابن عساكر في "معجمه"(1/ 433) والالكائي في "شرح أصول الاعتقاد"(5/ 934 وابن الغطريف في "جزئه" (ص 83) وابن عبد الدائم في "مشيخته"(ص 69) وابن حجر في "الأمالي المطلقة"(ص 07) من طريق =

ص: 403

648 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا المقدام بن داود

(1)

وغيره قالوا: أخبرنا أبو صالح

(2)

حدثنا نافع بن يزيد

(3)

= محمد بن طلحة به.

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وقال ابن عساكر: "محفوظ من حديث محمد بن طلحة رواه جماعة عنه".

وقال الألباني في "الضعيفة"(7/ 53): "فأنى لمثل هذا الأسناد المظلم الصحة؟ ! وقد قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (01/ 71): "رواه الطبراني، وفيه من لم أعرفه! ".

وقال في "ظلال الجنة"(2/ 602): "إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم وأبيه وسوء حفظ محمد بن طلحة".

وتتمة الحديث: "فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا".

(1)

المقدام بن داود بن عيسى بن تليد أبو عمرو الرعيني المصري. مات في رمضان سنة ثلاث وثمانين ومائتين. قال النسائي: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن يونس: تكلموا فيه. (الجرح والتعديل 8/ 303، ميزان الاعتدال 4/ 571، لسان الميزان 6/ 48)

(2)

هو كاتب الليث تقدّم. قال الحافظ: صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه.

(3)

نافع بن يزيد أبو يزيد المصري الكَلَاعي. مات سنة ثمان وستين ومائة. ثقة عابد. (التقريب برقم 4807).

ص: 404

عن زُهْرَة

(1)

عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله اختارني على الأنبياء واختار أصحابي على [جميع العالمين]

(2)

سوى النبيين والمرسلين واختار لي من أصحابي أربعا: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي"

(3)

. قلت.

(1)

زُهْرة بن معبد بن عبد الله بن هشام أبو عقيل القرشي التيمي المدني نزيل مصر. مات سنة سبع وعشرين ويقال خمس وثلاثين ومائة. ثقة عابد. (التقريب برقم 0402)

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي).

(3)

موضوع؛ أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(3/ 261) وأبو نعيم في "فضائل الخلفاء الراشدين"(ص 401781) من طريق المقدام ويحيى بن عثمان بن صالح، والمطلب بن شعيب عن أبي صالح به.

قال أحمد بن محمد بن سليمان التستري: "سألت أبا زرعة الرازي عن حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفضائل فقال: هذا حديث باطل؛ كان خالد بن نجيح المصري وضعه ودلسه في "كتاب الليث" وكان خالد بن نجيح هذا يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا" انظر: "تهذيب الكمال" 51/ 501

وقال الخطيب: "هذا حديث غريب من حديث ابن المسيب عن جابر ومن حديث زهرة بن معبد عن سعيد تفرد بروايته نافع بن يزيد عنه وقد تابع عبد الله بن صالح على روايته سعيد بن أبي مريم فرواه عن نافع هكذا".

ص: 405

649 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن خلَّاد

(1)

حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي

(2)

عن أحمد بن عمران الأخنسي

(3)

عن المحاربي

(4)

(1)

أحمد بن يوسف بن خلاد بن منصور أبو بكر النصيبي ثم البغدادي العطار. قال أبو نعيم: كان ثقة. وقال الخطيب: كان لا يعرف شيئا من العلم، غير أن سماعة صحيح. ووثقة ابن أبي الفوارس وقال: لم يكن يعرف من الحديث شيئا. (تاريخ بغداد 5/ 022، سير أعلام النبلاء 61/ 96 شذرات الذهب 3/ 82)

(2)

محمد بن الحسين بن عبد الرحمن أبو العباس الأنماطي البغدادي. مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين. قال الخطيب والسمعاني: كان ثقة. وقال أبو الحسين بن المنادي: حمل الناس عنه لثقته وصلاحه. (تاريخ بغداد 2/ 722 الأنساب 1/ 322)

(3)

أحمد بن عمران الأخنسي. قال البخاري: يتكلمون فيه منكر الحديث. وقال أبو زرعة: كوفي تركوه وتركه أبو حاتم. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث. وقال الأزدي منكر الحديث غير مرضي. (الجرح والتعديل 2/ 56 ضعفاء العقيلي 1/ 621 ميزان الاعتدال 1/ 321)

(4)

عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبو محمد المحاربي الكوفي. مات سنة خمس وتسعين ومائة. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الغلط. ووثقة ابن معين والنسائي والبزار والدارقطني. وقال ابن معين مرة: لا بأس به. وقال أحمد والعجلي: بلغنا أنه كان يدلس. وقال النسائي مرة: ليس به بأس. وقال أبو =

ص: 406

عن عبيدة

(1)

- أظنه الحذاء - عن أبي جعفر

(2)

عن أنس بن مالك [قال: قال رسول الله]

(3)

صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله اختارني واختار أصحابي وأصهاري وسيأتي [قوم يبغضونهم]

(4)

ويسُبُّونهم فلا تجالسوهم ولا تُواكلوهم ولا تُشاربوهم ولا تُناكحوهم"

(5)

. قلت.

= حاتم: صدوق إذا حدث عن الثقات ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثه. وقال الساجي: صدوق يهم. وقال الحافظ: لا بأس به وكان يدلس قاله أحمد. (تهذيب التهذيب 6/ 832 التقريب برقم 9993)

(1)

مكان "عبيدة" كلمة غير واضحة في (ي) و (م)؛ وهو عبيدة بن أبي رائطة المجاشعي الكوفي الحذاء. صدوق. (التقريب برقم 9044)

(2)

لعله أبو جعفر الأنصاري. من الثانية أدرك أبا بكر الصديق. مقبول. (التقريب برقم 8108)

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

ضعيفٌ فيه الأخنسي وعنعنة المحاربي؛ أخرجه العقيلي (1/ 621) من طريق أحمد بن عمران الأخنسي به.

وأخرجه الخلال في "السنة"(967) من طريق عبيدة الحذاء عن عمر أبي حفص عن أنس به.

وفيه زيادة: "ولا تصلوا معهم، ولا تصلوا عليهم".

وآفته: أبو حفص عمر بن حفص بن ذكوان العبدي. ضرب ابن معين علي حديثه. وقال أحمد تركنا حديثه وحرقناه. وقال النسائي والساجي: متروك. =

ص: 407

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال الدارقطني: ضعيف. (لسان الميزان 6/ 88)

قال الخلال: "لا يصح".

وأخرجه الخطيب في "تاريخه"(31/ 374) وفي "الكفاية"(ص 84) من طريق بشر الحنفي عن أنس به.

وفيه زيادة: "فلا تصلوا معهم ألا فلا تصلوا عليهم عليهم حلت اللعنة".

وآفته: بشر الحنفي؛ قال الذهبي في "الميزان"(1/ 913): منكر جدا.

وأخرجه أيضا - مع الزيادة التي عند الخلال - الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"(2/ 811) من طريق عبيدة بن أبي رائطة عن عمر بن بسر الحنفي عن أبان عن أنس به.

وقد اضطرب عبيدة في إسناده؛ فرواه تارة - كما عند العقيلي (1/ 621): عن أبي جعفر عن أنس.

وتارة أخرى - كما عند العقيلي أيضا (1/ 621): عن رجل من بني حنيفة عن أبان بن أبي عياش عن أنس نحوه.

ومرة - كما عند العقيلي أيضا (1/ 621) والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي"(2/ 811) - عن عمر بن بسر عن أنس به نحوه.

ومرة أخرى (كما عند الخلال (2/ 384) عن عمر أبي حفص عن أنس به.

ومرة - كما عند العقيلي أيضا (1/ 621) - عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن مغفل بنحوه مرفوعا.

وقال ابن حبان في "المجروحين"(1/ 781): "هذا خبر باطل لا أصل له". =

ص: 408

650 -

قال: أخبرنا ابن خلف اذنا أخبرنا الحاكم حدثنا المصاحفي

(1)

حدثنا أبي

(2)

حدثنا أحمد بن أبي الوجيه الجوزجاني

(3)

حدثنا أبو معقل يزيد بن معقل

(4)

عن موسى بن عقبة

(5)

عن سالم عن حذيفة

= وأخرجه أيضًا الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 99) من طريق محمد بن بشير الكندي عن قران بن تمام عن أبي طاهر مولى الحسن بن علي عن أنس بلفظ: "إن الله اختارني واختار لي أصحابا واختار لي منهم أصهارا وأنصارا. فمن حفظني فيهم حفظه الله ومن آذاني فيهم آذاه الله عز وجل".

وقال: "رواه غيره عن قران عن أبي عياض مولى الحسن بن علي عن أنس". وآفته محمد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ؛ قال يحيى: ليس بثقة. وقال الدارقطني: ليس بالقوي في حديثه. (ميزان الاعتدال 3/ 194)

وأبو طاهر مولى الحسن بن علي الهاشمي. مجهول ذكره ابن حبان في "الثقات". (الثقات 5/ 575)

(1)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "المصاحعي"؛ وهو محمد بن أحمد بن موسى أبو حبيب النيسابوري المَصَاحفي الجَامِعي. قال الحاكم: شيخ بهي الشيبة. مات سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. (الأنساب 2/ 31 تاريخ الإسلام وفيات - 153)

(2)

أحمد بن موسى. قال الحاكم: من محدثي أصحاب الرأي. (الأنساب 2/ 31)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

يزيد بن معقل أبو معقل. قال ابن الجوزي: مجهول. (العلل المتناهية 1/ 052)

(5)

موسى بن عقبة ثقة تقدَّم.

ص: 409

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله اتخذني خليلًا كما اتخذ إبراهيم خليلًا فقصري في الجنة وقصر إبراهيم في الجَنَّة متقابلان وقصر علي بين قصري وقصرِ إبراهيمَ فيَا لهُ من حبيبٍ بين خليلين"

(1)

.

651 -

قال: أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي

(2)

كتابة أخبرنا أبو القاسم بن أبي نصر

(3)

أخبرنا الحاكم حدثنا [أبو بكر محمد بن]

(4)

أحمد بن خالد

(5)

- بمرو -

(1)

ضعيفٌ لجهالة أبي معقل وفيه من لم أقف له على ترجمة؛ أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 052) من طريق البيهقي عن الحاكم به.

وقال: "هذا حديث لا يصح يزيد بن معقل وعقبة بن موسى مجهولان".

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(88923) إلى الحاكم في "تاريخه" والبيهقي في "فضائل الصحابة".

وأورده السيوطي في "اللآلئ"(1/ 493)

(2)

الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر أبو محمد السمرقندي الحافظ الرحال. ولد سنة تسع وأربعمائة ومات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة عن نيف وثمانين سنة. (تذكرة الحفاظ 4/ 0321، شذرات الذهب 3/ 493)

(3)

غانم بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم بن أبي نصر الأصبهاني البرجي. مات سنة إحدى عشرة وخمسمائة (تاريخ الإسلام - وفيات 115)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

في (ي) و (م)"حاتم"؛ ولعلّه الصواب لوروده في الأسانيد؛ ولم أقف له على =

ص: 410

حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى

(1)

حدثنا أبو معمر

(2)

حدثنا عبد الوارث

(3)

عن حسين المعلم

(4)

عن [عبد الله]

(5)

بن بريدة

(6)

عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله إذا ذكر شيئًا تعاظم [ذكرُه]

(7)

"

(8)

. قلت.

= ترجمة.

(1)

أحمد بن محمد بن عيسى أبو العباس البرتي القاضي الفقيه الحافظ، ولد قبل المائتين ومات سنة تسع وأربعين ومائتين. قال الخطيب: كان ثقة ثبتا حجة. (تاريخ بغداد 5/ 16 تذكرة الحفاظ 2/ 695 طبقات الحفاظ ص 762).

(2)

عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج أبو معمر التميمي المقعد المِنْقَريُّ. مات سنة أربع وعشرين ومائتين. ثقة ثبت رمي بالقدر. (التقريب برقم 8943)

(3)

عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان أبو عبيدة العنبري مولاهم التّنُوري البصري. مات سنة ثمانين ومائة. ثقة ثبت رمي بالقدر ولم يثبت عنه. (التقريب برقم 1524)

(4)

الحسين بن ذكوان المعلم المكتب العَوْذي البصري. مات سنة خمس وأربعين ومائة. ثقة ربَّما وهم. (التقريب برقم 0231)

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

عبد الله بن بريدة بن الخصيب أبو سهل الأسلمي المروزي. مات سنة خمس ومائة وقيل بل خمس عشرة وله مائة سنة. ثقة. (التقريب برقم 7223)

(7)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(8)

صحيح؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك"(123) من طريق محمد بن أحمد بن حاتم الداربجردي به. وقال: "صحيح على شرط الشيخين". ووافقه الذهبي. =

ص: 411

652 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار

(1)

أخبرنا أبو الفرج الطناجيري

(2)

حدثنا عمر بن محمد الزيات

(3)

حدثنا الحسن بن الطيب

(4)

حدثنا الحسين بن أبي الحجاج

(5)

حدثنا مندل

(6)

عن

= وقال الألباني في "الضعيفة"(5403): ضعيف.

(1)

تقدَّم.

(2)

المحدث الحجة الحسين بن علي بن عبيد الله، أبو الفرج البغدادي الطناجيري. ولد سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ومات سنة تسع وثلاثين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان ثقة دينًا. (تاريخ بغداد 8/ 97، الأنساب 8/ 152، سير أعلام النبلاء 71/ 816)

(3)

عمر بن محمد أبو حفص الزيات. قال الذهبي: شيخ. (المعين في طبقات المحدثين ص 03)

(4)

الحسن بن الطيب بن حمزة بن حماد أبو البلخي المعروف بالشجاعي. قال الدارقطني: لا يسوي شيئا لأنه حدث بما لم يسمع. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث سرقها. (سؤالات حمزة 1/ 691 الكامل 2/ 443 تاريخ بغداد 7/ 333)

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

مندل بن علي أبو عبد الله العَنَزي الكوفي؛ يقال اسمه عمرو ومندل لقبه. ولد سنة ثلاث ومائة ومات سنة سبع أو ثمان وستين. ضعفه ابن معين وأحمد وعلي بن المديني وغيرهم. وقال العجلي: جائز الحديث وكان يتشيع. وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد وهو ممكن يكتب حديثه. وقال الحافظ: ضعيف. =

ص: 412

محمد بن مطرف

(1)

عن مسمع بن الأسود

(2)

عن الأصبغ بن نباته

(3)

عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله إذا غضب على أمةٍ ثم لم يُنزلْ عليها العذابَ غَلتْ أسعارُها وقَصُرتْ أعمارُها ولم يربح تجارُها وحبس عنها أمطارَها ولم تغزر أنهارُها وسلّط عليها شرارَها"

(4)

. قلت.

653 -

قال: أخبرنا أحمد بن سعد

(5)

عن أحمد بن علي اذنا - هو [الخطيب]

(6)

-

= (تهذيب التهذيب 01/ 462 التقريب برقم 3886)

(1)

محمد بن مطرف بن داود أبو غسان الليثي المدني نزيل عسقلان. مات بعد الستين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 5036)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

أصبغ بن نباتة تقدَّم 8 وهو متروك رمي بالرفض.

(4)

ضعيفٌ جدًّا فيه ابن نباتة؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(72/ 193) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(3/ 731) من طريق الحسن بن الحجاج الغنوي به.

وقال المناوي في "فيض القدير"(2/ 802): "رمز المصنف بضعفه".

وقال الألباني في "الضعيفة"(7381): ضعيف جدًّا. وهذا الحديث ساقط من (م).

(5)

لم يتبين لي من هو.

(6)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي)؛ وقد تقدم.

ص: 413

أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب

(1)

حدثنا محمد بن الخضر

(2)

حدثنا محمد بن عبد الله الأُشناني

(3)

حدثنا يحيى بن معين

(4)

حدثنا عبد الله بن إدريس

(5)

أخبرنا

(6)

شعبة

(7)

(1)

محمد بن علي بن يعقوب أبو الحسين الأيادي. ولد سنة تسع وسبعين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقًا. (تاريخ بغداد 3/ 601)

(2)

محمد بن الخضر بن زكريا بن عثمان بن سختان بن أبي خَزَّام ويقال ابن خزام أبو بكر المقرئ. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 5/ 142)

(3)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "الأسناي"؛ وهو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر الأشناني. قال الدارقطني: دجال. وقال الخطيب: حدث بأحاديث باطلة وكان كذابًا يضع الحديث. (تاريخ بغداد 5/ 934 ميزان الاعتدال 3/ 406)

(4)

يحيى بن معين بن عون أبو زكريا الغطفاني مولاهم البغدادي. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين بالمدينة النبوية وله بضع وسبعون سنة. ثقة حافظ مشهور إمام الجرح والتعديل. (التقريب برقم 1567)

(5)

عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن أبو محمد الأوْدي الكوفي. مات سنة اثنتين وتسعين ومائة وله بضع وسبعون سنة. ثقة فقيه عابد. (التقريب برقم 7023)

(6)

في (ي) و (م): "حدثنا".

(7)

تصحف في (ي) و (م): "شعيب".

ص: 414

عن عمرو بن مرة

(1)

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى

(2)

عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ادَّخرَ لأبي بكر الصديق في أعلى علِّيِين قُبةً من ياقوتة بيضاء معَلَّقَةً بالقدرة تَخْرِقُها رياحُ الرحمة للقبة أربعةُ أبوابٍ ينظر إلى الله بلا حجاب من أيها شاء"

(3)

.

(1)

عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق أبو عبد الله الجَمَلي المرادي الكوفي الأعمى. مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها. ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء. (التقريب برقم 2115)

(2)

عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي. من الثانية مات سنة ثلاث وثمانين. ثقة. (التقريب برقم 3993)

(3)

موضوع آفته الأُشناني؛ أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(5/ 144) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 313) عن محمد بن علي به؛ إلا أنه قال "تخترقها رياح الرحمة لها أربعة آلاف باب".

وأورده الذهبي في "تلخيص الموضوعات"(1/ 49) والسيوطي في "اللآلئ"(1/ 292) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 343).

وقال الخطيب: "من ركب هذا الحديث على مثل هذا الإسناد - أي الأشناني - فما أبقى من اطراح الحشمة والجراءة على الكذب شيئًا؛ ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله العصمة عن تزيين الشيطان إنَّه ولي ذلك والقادر عليه".

وأورده الخطيب في "تاريخ بغداد"(9/ 544) من طريق أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع عن صدقة بن موسى وعبد الله بن حماد القطيعي عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه به. =

ص: 415

قال الخطيب: اختلقه الأُشناني.

654 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا ابن النقور أخبرنا أبو القاسم الوزير

(1)

أخبرنا البغوي

(2)

حدثنا هارون بن عبد الله

(3)

حدثنا ابن أبي أويس

(4)

حدثنا محمد بن طلحة

(5)

عن عبد الرحمن بن عتبة

(6)

= وقال الخطيب: "الحمل فيه عندي على الذارع وأنَّه مما صنعته يداه والله أعلم".

(1)

الإسناد إلى هنا تقدَّم

(2)

عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أبو القاسم البغوي تقدم.

(3)

تصحف في (ي) و (م) إلى "عبيد الله"؛ وهو هارون بن عبد الله بن مروان أبو موسى البغدادي الحمال البزاز. مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين وقد ناهز الثَّمانين. ثقة. (التقريب برقم 5327)

(4)

إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر أبو عبد الله الأصبحي المدني. مات سنة ست وعشرين ومائة. قال ابن معين وأحمد: لا بأس به. وقال ابن معين مرة: صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه. وقال مرة: هو وأبوه يسرقان الحديث. وقال أبو حاتم: محله الصدق وكان مغفلا. وقال النسائي ضعيف. وقال مرة: غير ثقة. وقال ابن عدي: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد. وقال الحافظ: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. (تهذيب التهذيب 1/ 172 التقريب برقم 064)

(5)

محمد بن طلحة تقدَّم 5؛ قال الحافظ: صدوق يخطئ.

(6)

تصحف في (ي) و (م) إلى "عبد الرحمن بن عنبة"؛ تقدم هو وأبوه وهما =

ص: 416

عن أبيه عن جده

(1)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني بالهُدَى ودين الحق ولم يجعلْني زَرَّاعًا ولا تاجرًا ولا سخَّابًا بالأسواق وجعل رزقي معي في رمحي"

(2)

.

655 -

قال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن إبراهيم بن [شبيب]

(3)

العسال

(4)

حدثنا إسماعيل بن عمرو

(5)

= مجهولان.

(1)

هو عويم بن ساعدة بن عابس الأنصاري المدني. شهد العقبتين في قول الواقدي وبدرا وأحدا والخندق؛ ومات في حياة رسول لله صلى الله عليه وسلم وقيل بل مات في خلافة عمر وهو الصحيح. (تهذيب التهذيب 8/ 551)

(2)

ضعيفٌ لجهالة عبد الرحمن بن عتبة وأبيه وسوء حفظ ابن أبي أويس بن مالك؛ أخرجه البغوي في "معجمه"(2/ 55) من طريق هارون بن عبد الله به.

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

محمد بن إبراهيم بن شبيب العسال. مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين. قال أبو الشيخ: شيخ ثقة. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 204 سير أعلام النبلاء 41/ 61)

(5)

إسماعيل بن عمرو أبو إسحاق البجلي الكوفي نزيل أصبهان. مات سنة سبع وعشرين ومائتين. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: يغرب =

ص: 417

حدثنا علي بن هاشم

(1)

عن عبيد الله بن الوليد

(2)

عن يحيى بن هانئ

(3)

عن عروة عن علي بن أبي طالب: "إنَّ الله إذا أحبَّ عبدَه جعل رزقَه كفافًا"

(4)

.

656 -

قال: أخبرنا طاهر بن عثمان

(5)

[أخبرتنا]

(6)

ميمونة

(7)

= كثيرًا. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها. (الجرح والتعديل 2/ 091 ثقات ابن حبان 8/ 001 الكامل 1/ 223)

(1)

تقدَّم

(2)

عبيد الله بن الوليد هو الوصافي تقدَّم 6 وهو ضعيف.

(3)

يحيى بن هانئ بن عروة أبو داود المرادي الكوفي. من الخامسة ثقة. (التقريب برقم 1667)

(4)

ضعيفٌ فيه إسماعيل بن عمرو والوصافي وعلي بن هاشم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(9807) إلى أبي الشيخ في "الثواب".

قال المناوي في "الفيض"(2/ 102): "فيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفوه، وعلي بن هاشم غالٍ في التشيع، وعبيد الله بن الوليد ضعفوه".

وقال الألباني في "الضعيفة"(9303): ضعيف.

تنبيه! قال الألباني: "هكذا وقع الحديث في الديلمي موقوفًا، وإيراد السيوطي إياه في "الجامع الصغير" من رواية أبي الشيخ يعطي أنه مرفوع عنده، فلا أدري أسقط رفعه من نسخة الديلمي، أم هكذا وقعت الراوية عنده! ".

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

غير واضحة في الأصل و (م) والمثبت من (ي).

(7)

لم يتبين لي من هي.

ص: 418

أخبرنا أبو إسحاق الحبارحي

(1)

حدثنا محمد بن الحسن بن علي الرامي

(2)

حدثنا عبد الله بن أحمد بن زُريق

(3)

حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين

(4)

حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح

(5)

حدثنا خالي أبو رجاء

(6)

[عن يحيى]

(7)

بن

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

أحمد بن عبد الله بن زُرَيق بن حُميد أبو الحسن البغدادي الدَّلَّال. مات سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. قال الزبيدي: ثِقَة. (سير أعلام النبلاء 61/ 884 تاج العروس 1/ 5607)

(4)

أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، أبو جعفر المَهْري المقرئ المصري. قال ابن عدي: كذبوه وأُنكِرتْ عليه أشياء مما رواه وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه. وذكر الحافظ له أباطيل. (الكامل في الضعفاء 1/ 891 لسان الميزان 1/ 495)

(5)

أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطَّاهر المصري. مات سنة خمسين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 58)

(6)

عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم أبو رجاء المَهْري المصري المكفوف. مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وله أربع وسبعون. ثقة. (التقريب برقم 91393)

(7)

ساقط من الأصل وسقطت مع "عن" من (ي) و (م) والمثبت من المصادر؛ وسيرد في الإسناد التالي.

ص: 419

أيوب

(1)

عن داود بن أبي هند

(2)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عز وجل بنى الفردوس بيده وحَظَّرَهَا على كلّ مشركٍ وكلِّ مدمنِ خمْرٍ مسكر"

(3)

.

(1)

يحيى بن أيوب أبو العباس الغافقي المصري. مات سنة ثمان وستين ومائة. قال ابن سعد: منكر الحديث. وقال ابن معين: صالح. وقال مرة: ثقة. وقال أحمد: سيء الحفظ. وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال البخاري ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال الساجي: صدوق يهم. وقال ابن عدي: لا أرى في حديثه إذا روى عن ثقة حديثًا منكرًا وهو عندي صدوق لا بأس به. وقال الحافظ: صدوق ربَّما أخطأ. (تهذيب التهذيب 11/ 461 التقريب برقم 1157)

(2)

داود بن أبي هند أبو بكر أو أبو محمد القشيري مولاهم البصري. مات سنة أربعين ومائة وقيل قبلها. وثقه ابن معين والعجلي والنسائي وغيرهم. وقال أحمد: ثقة ثقة. وقال ابن حبان: روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه وكان من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه. وقال الحاكم: لم يصح سماعه من أنس. وقال الحافظ: ثقة متقن كان يهم بأخرة. (تهذيب التهذيب 3/ 771 التقريب برقم 7181)

(3)

ضعيف فيه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين ويحيى بن أيوب وانقطاع بين ابن أبي هند وأنس؛ أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(2/ 773) والبيهقي في "شعب الإيمان"(0955) وفي "البعث والنشور"(ص 512) وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 59) وفي "صفة الجنة"(ص 17) وابن عساكر =

ص: 420

أخبرنا عاليًا بُنْجِير

(1)

بن منصور حدثنا جعفر بن محمد الأبهري

(2)

حدثنا إبراهيم بن أبي حماد

(3)

حدثنا محمد بن عبد بن عامر

(4)

حدثنا عصام

(5)

أخبرنا يحيى بن أيوب عن داود به.

= في "تاريخ دمشق"(35/ 603) وتمام في "فوائده"(3/ 59) وأبو إسماعيل الهروي في "الأربعين في دلائل التوحيد"(ص 27) من طريق أبي طاهر أحمد بن عمرو بن السرح عن خاله عبد الرحمن بن عبد الحميد عن يحيى بن أيوب عن داود بن أبي هند عن أنس بن مالك به.

قال أبو نعيم: "غريب من حديث داود عن أنس رضي الله تعالى عنه، لم يروه عنه إلا يحيى بن أيوب المعافري المصري، تفرد به عنه أبو رجاء".

وضعفه الألباني في "الضعيفة"(9171) بسبب الانقطاع بين داود وأنس؛ فإنّه وإن كان رآه فلم يثبت أنه سمع منه.

(1)

تصحف في (ي) و (م) إلى "يحيى".

(2)

من أول الإسناد إلى هنا تقدَّم.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

محمد بن عبد بن عامر بن مرداس، أبو بكر التميمي السمرقندي. مات في حدود الثلاثمائة. قال الدارقطني: كان يكذب ويضع الحديث. وقال الخطيب: روى أحاديث منكره وباطلة. وقال الخليلي: ضعيف لا يعبأ به قد اشتهر كذبه. وقال الذهبي: معروف بوضع الحديث. (الضعفاء الدارقطني ص 684 تاريخ بغداد 2/ 683 ميزان الاعتدال 3/ 336)

(5)

عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة أبو عصمة البلخي. مات سنة =

ص: 421

657 -

قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حريز

(1)

إجازة وأخبرني عنه أبي حدثنا المهند بن المظفر

(2)

حدثنا الطبراني

(3)

حدثنا إسحاق

(4)

عن

= خمس عشرة ومائتين. قال ابن سعد: كان عندهم ضعيفًا في الحديث. وقال ابن حبان: كان صاحب حديث ثبتا في الرواية وربما أخطأ. وقال الخليلي: صدوق. (طبقات ابن سعد 7/ 973 الثقات 8/ 125 الإرشاد 3/ 739 لسان الميزان 5/ 634)

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

المهند بن المظفر بن الحسن أبو المظفر السَّلْماسي. لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. (معجم البلدان 2/ 764 معجم ابن عساكر 1/ 732)

(3)

الحافظ الثقة الرحال، سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير أبو القاسم اللخمي الشامي الطبراني، صاحب المعاجم الثلاثة. ولد سنة ستين ومائتين، ومات سنة ستين وثلاثمائة. (طبقات الحنابلة 2/ 94، تذكرة الحفاظ 3/ 219)

(4)

إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الدبري راوية عبد الرزاق بصنعاء. مات سنة خمس وثمانين ومائتين. قال ابن عدي: حدث عن عبد الرزاق بحديث منكر. وقال الدارقطني: صدوق ما رأيت فيه خلافًا، إنما قيل: لم يكن من رجال هذا الشأن. وقال ابن الصلاح: وقد وجدت فيما روى الدبري عن عبد الرزاق أحاديث أستنكرها جدًّا فأحلت أمرها على الدبري لأن سماعه منه متأخر جدًّا

وإنَّما الكلام في الأحاديث التي عنده في غير التَّصانيف فهي التي فيها المناكير وذلك لأجل سماعه منه في حالة الاختلاط والله أعلم". (الكامل 1/ 443 سؤالات الحاكم ص 501 تذكرة الحفاظ 2/ 585 ميزان =

ص: 422

عبد الرزاق

(1)

عن أبي بكر بن محمد

(2)

عن إسماعيل بن رافع

(3)

عن ابن عمر أنه سئل النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر فقال: لن أفطر وقال: إنِّي أقوى على الصوم! فقال: "إنَّ الله تصدق بإفطار الصّيام على مرضى أمّتي

= الاعتدال 1/ 181 لسان الميزان 2/ 63)

(1)

عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري مولاهم الصنعاني. مات سنة إحدى عشرة ومائتين وله خمس وثمانون. ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره فتغير وكان يتشيع. (التقريب برقم 4604)

(2)

أبو بكر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العدوي المدني. مات سنة خمسين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 7897)

(3)

إسماعيل بن رافع بن عويمر أبو رافع الأنصاري المدني نزيل البصرة. مات في حدود الخمسين ومائة. ضعفه ابن سعد وابن معين وأحمد والعجلي والنسائي وغيرهم. وقال ابن معين في رواية الدوري عنه: ليس بشيء. وقال أحمد في رواية وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال البخاري: ثقة مقارب الحديث. وذكره الفسوي في باب من يرغب في الرواية عنهم. وقال النسائي مرة وابن خراش والدارقطني: متروك الحديث. وقال النسائي مرة: ليس بشيء. وقال مرة: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشيء سمع من الزهري فذهبت كتبه فكان إذا رأى كتابًا قال: هذا قد سمعته. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها مما فيه نظر. وقال الذهبي: ضعيف واه. وقال الحافظ: ضعيف الحفظ. (الكاشف 1/ 542 تهذيب التهذيب 1/ 852 التقريب برقم 244)

ص: 423

ومسافريهم؛ أفيحِبُّ أحدُكم أن يتصدَّق على أحدٍ بصدقةٍ ثم يظَلُّ يرُدُّها عليه؟ "

(1)

.

658 -

قال: أخبرنا بنجير بن منصور عن جعفر بن محمد الأبهري

(2)

عن أبي الطيب بن المنتاب

(3)

عن عبد الله بن محمد

(4)

عن عيسى بن موسى

(5)

عن أبي جعفر الرازي

(6)

عن الربيع بن أنس

(7)

عن أنس بن مالك قال:

(1)

ضعيفٌ فيه إسماعيل بن رافع بن عويمر؛ أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(7744) عن أبي بكر بن محمد به نحوه.

قال السيوطي: "في سنده إسماعيل بن رافع متروك". وقال الألباني في الضعيفة (6912): ضعيف.

(2)

الإسناد إلى هنا تقدم.

(3)

عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب أبو الطيب الدقاق. ولد سنة أربع وثلاثمائة ومات سنة تسع وثمانين وثلاثمائة. قال ابن أبي الفوارس: كان كثير التساهل لم ير له أصل جيد وقد كان شيخا صالحا. (تاريخ بغداد 11/ 013)

(4)

لم يتبين لي من هو.

(5)

لم يتبين لي من هو.

(6)

أبو جعفر الرازي: هو عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان التميمي مولاهم. تقدَّم.

(7)

الربيع بن أنس البكري أو الحنفي البصري ثم الخراساني. مات سنة أربعين ومائة أو قبلها. قال ابن معين: كان يتشيع فيفرط. وقال العجلي وأبو حاتم: =

ص: 424

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله جعل لكلّ شيءٍ آفةً تفسده وأعظم الآفات آفة تصيب أمتي: حُبُّهم الدُّنيا وجمعهم الدينار والدرهم؛ لا خير في كثير من جمعها إلا من سلَّطه الله على هلكتها في الحقِّ"

(1)

. قلت:

659 -

قال: أخبرنا فيد أخبرنا البجلي أخبرنا السلمي

(2)

حدثنا عبد الله بن محمد بن علي

(3)

= صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا. وقال الحافظ: صدوق له أوهام ورمي بالتشيع. (تهذيب التهذيب 3/ 702 التقريب برقم 2881)

(1)

ضعيف لم أقف عليه عند غير المؤلف من حديث أنس.

وأخرجه من حديث أبي هريرة الرافعي في "أخبار قزوين"(1/ 434) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(5/ 401) من طريق محمد بن عبد بن عامر عن عصام بن يوسف عن عبد الواحد بن زياد عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة به مثله إلا أن في آخره: "يا أبا هريرة لا خير في كثير، ممن جمعها إلا من سلطه الله على هلكتها في الحق".

وهذا موضوع؛ لأن فيه محمد بن عبد بن عامر المتقدّم والذي قال فيه الدارقطني: كان يكذب ويضع الحديث. وقال الذهبي: معروف بالوضع.

(2)

من أول الإسناد إلى هنا تقدَّم.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 425

حدثنا السراج

(1)

حدثنا أبو الأحوص

(2)

حدثنا أبو سلمة عن حماد بن سلمة عن عاصم

(3)

عن أبي وائل

(4)

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله جعل الدنيا كلها قليلًا؛ فما بقي منها قليل من قليل. ومثل ما بقي من الدنيا الثغب

(5)

شرب صفوه وبقي كدره"

(6)

.

(1)

لعله عبد الرحمن بن عبد الله السراج البصري. من الثامنة. ثقة. (التقريب برقم 8293).

(2)

سلام بن سليم أبو الأحوص الحنفي مولاهم الكوفي. مات سنة تسع وسبعين ومائة. ثقة متقن صاحب حديث. (التقريب برقم 3072).

(3)

عاصم بن بهدلة - وهو بن أبي النجود - أبو بكر الأسدي مولاهم الكوفي المقرئ. مات سنة ثمان ومائة. قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال ابن معين: لا بأس به. ووثقه أحمد والعجلي وقالا: رأس في القراءة. وقال الفسوي: في حديثه اضطراب وهو ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: في حفظه شيء. وقال الحافظ: صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون. (تهذيب التهذيب 5/ 53 التقريب برقم 4503)

(4)

شقيق بن سلمة أبو وائل الأسدي الكوفي. مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وله مائة سنة. ثقة مخضرم. (التقريب برقم 6182)

(5)

الثَّغْبُ والثَّغَبُ والفتح أَكثرُ ما بَقِيَ من الماءِ في بطنِ الوادي وقيل هو بَقِيَّةُ الماءِ العَذْبِ في الأَرض وقيل غير ذلك. (لسان العرب 1/ 932)

(6)

حسن؛ أخرجه أبو داود في "الزهد"(1/ 141) والحاكم في "المستدرك" =

ص: 426

660 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد

(1)

حدثنا إسحاق بن أحمد

(2)

حدثنا الحسن بن علي المناطقي

(3)

حدثنا أبو زهر

(4)

حدثنا السري

(5)

عن عاصم

(6)

عن مسروق

(7)

عن ابن مسعود

= (4/ 653) من طريق موسى بن إسماعيل عن حماد عن عاصم به. وفي آخره: قال حماد: فقلت لعاصم: وما الثغب؟ قال: الغدير يكون فيه الماء الرقيق الصافي إذا مر به الدعموص.

وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.

وقال الألباني في "الصحيحة"(5261): "إنما هو حسن فقط لأن عاصما وهو ابن أبي النجود في حفظه بعض الضعف".

وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(2/ 932) من طريق منصور عن أبي وائل به وذكر الشطر الآخر منه موقوفًا على ابن مسعود.

(1)

هو أبو الشيخ الأصبهاني.

(2)

هو الفارسي أكثر عنه أبو الشيخ في "طبقاته" ولم أقف له على ترجمة.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

لعله العلاء بن زهير أبو زهر الأزدي. وثقه ابن معين. (تهذيب الكمال 22/ 694)

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

لعله عاصم بن بهدلة المتقدم في الحديث السابق.

(7)

مسروق بن الأجدع بن مالك أبو عائشة الهمداني الوادعي الكوفي. مات سنة اثنتين ويقال سنة ثلاث وستين. ثقة فقيه عابد مخضرم. (التقريب برقم =

ص: 427

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله جعل العلم قبضات ثم بثَّها في البلاد؛ فإذا سمعتم بعالمٍ قد قُبِضَ من الأرض فقد رُفعتْ قبضةٌ فلا يزال يُقبضُ حتَّى لا يبقى منه شيء"

(1)

.

661 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو بكر بن علي عن القباب عن ابن أبي عاصم

(2)

عن حسين بن علي

(3)

عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر

(4)

= 1066).

(1)

منكر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(53782) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

قال الألباني في "الضعيفة"(6842): منكر؛ رواه الديلمي وذكر الإسناد ثم قال: "وهذا إسناد ضعيف مظلم، من دون مسروق لم أعرفهم. ويحتمل عندي أن يكون (عاصم) محرفا من (عامر)، وهو الشعبي، فإنه معروف بالرواية عنه، وعليه يحتمل أن يكون (السري) هو ابن إسماعيل الكوفي ابن عم الشعبي، وهو متروك. والله أعلم".

(2)

تقدَّم.

(3)

الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي المقرئ. مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وله أربع أو خمس وثمانون سنة. ثقة عابد. (التقريب برقم 5331)

(4)

عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أبو عتبة الأزدي الشامي الداراني. مات سنة بضع وخمسين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 1404)

ص: 428

عن أبي الأشعث

(1)

عن أوس بن أوس

(2)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرَّم على الأرض أن تأكلَ أجسادَ الأنبياءِ"

(3)

.

(1)

شراحيل بن آده أبو الأشعث الصنعاني. ويقال آده جد أبيه وهو بن شرحبيل بن كليب. من الثانية شهد فتح دمشق. ثقة. (التقريب برقم 1672)

(2)

هو الثقفي الصحابي.

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو داود في "سننه"(1/ 243) والنسائي في "سننه"(1/ 502) وفي "السنن الكبرى"(1/ 915) وابن ماجه في "سننه"(425) إلا أنه - كما قال المزي في الأطراف وهم في الإسناد الأول فقال: شداد بن أوس -؛ وأحمد في "مسنده"(4/ 8) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(2/ 893) والبزار في "مسنده"(8/ 443) وقال هو أيضًا: شداد بن أوس؛ وابن خزيمة في "صحيحه"(6/ 243) والطبراني في "المعجم الكبير"(1/ 252) وفي "الأوسط"(01/ 394) والدارمي في "سننه"(1/ 963) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(3/ 712) وابن حبان في "صحيحه"(3/ 091) والحاكم في "المستدرك"(3/ 73) والبيهقي في "السنن الكبرى"(3/ 842) وفي "السنن الصغير"(2/ 14) وفي "شعب الإيمان"(7/ 04) وفي معرفة "السنن والآثار"(5/ 802) وفي "فضائل الأوقات"(ص 794) وأبو نعيم وفي "دلائل النبوة"(2/ 511) من طريق حسين بن علي به. وتمامه: "من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصفقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا: يا رسول الله! وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت؟ " فذكره. =

ص: 429

662 -

قال أبو الشيخ: حدثنا زكريا الساجي

(1)

حدثنا عبد الله بن هارون الفَرْوي

(2)

= قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".

وقال البزار: "وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم أحدًا يرويه إلا شداد بن أوس، ولا نعلم له طريقًا غير هذا الطريق عن شداد، ولا رواه إلا حسين بن علي الجعفي ويقال: إن عبد الرحمن بن يزيد هذا هو عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ولكن أخطأ فيه أهل الكوفة أبو أسامة والحسين الجعفي، على أن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا نعلم روى عن أبي الأشعث، وإنَّما قالوا ذلك لأن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ثقة وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم لين الحديث، فكان هذا الحديث فيه كلام منكر عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هو لعبد الرحمن بن تميم أشبه"

قال البوصيرى في "الزوائد"(2/ 95): "هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع".

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب"(2/ 823): "رواه ابن ماجه بإسناد جيد". وصححه الألباني في الإرواء (1/ 43)

(1)

زكريا بن يحيى أبو يحيى الساجي البصري. من الثانية عشرة مات سنة سبع.

ثقة فقيه. (التقريب برقم 9202)

(2)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "القروي"؛ عبد الله بن هارون بن موسى بن أبي علقمة أبو علقمة الفروي. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ ويخالف. وقال ابن عدي: له مناكير. قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. =

ص: 430

حدثنا عبد الملك الصَّائغ

(1)

حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم

(2)

عن أبيه

(3)

عن جده

(4)

عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله بعث حبيبِي جبربل إلى إبراهيم فقال له: يا إبراهيم! إنِّي لم أتخذْك خليلًا أَنك

(5)

أعبدُ

= وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال الحافظ: وأورد له ابن عدي حديثين باطلين بإسناد الصحيح. وقال في التقريب: ضعيف. (تهذيب التهذيب 21/ 191 التقريب برقم 1628)

(1)

لعل الصواب عبد الله بن نافع الصَّائغ أبو محمد المخزومي مولاهم المدني. حيث ذكر في شيوخ عبد الله بن هارون ولم أقف على من اسمه عبد الملك الصَّائغ في الرواة. وهو من كبار العاشرة مات سنة ست ومائتين وقيل بعدها. ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين. (التقريب برقم 9563)

(2)

عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم. مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. ضعفه ابن سعد وابن المديني جدًّا. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وضعفه أحمد وأبو زرعة والنسائي وأبو داود وقال أحمد: روى حديثًا منكرًا. وقال الساجي: منكر الحديث. وقال ابن خزيمة: ليس من أحلاس الحديث. وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 6/ 161 التقريب برقم 5683)

(3)

زيد بن أسلم أبو عبد الله وأسامة العدوي مولى عمر المدني. مات سنة ست وثلاثين ومائة. ثقة عالم وكان يرسل. (التقريب برقم 7112)

(4)

أسلم العدوي مولى عمر. مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو ابن أربع عشرة ومائة سنة. ثقة مخضرم. (التقريب برقم 604)

(5)

في (م): "لأنك".

ص: 431

عبادي ولكن اطَّلَعتُ في قلوب المؤمنين فلم أجد قلبًا أسخى من قلبك"

(1)

.

663 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو محمد بن حيّان حدثنا محمد بن العباس المؤدب

(2)

حدثنا علي بن حرب

(3)

حدثنا هارون بن عمران

(4)

حدثنا سليمان بن أبي داود

(5)

عن عطاء [عن] أبي

(1)

ضعيفٌ فيه الفروي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(6/ 712) من طريق الفروي عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة (صدوق كما في التقريب برقم 7853) عن عبد الملك بن عبد الملك الصَّائغ به.

وعزاه المنذري في "الترغيب والترهيب"(3/ 062) إلى أبي الشيخ في "الثواب" والطبراني، وضعفه.

(2)

في (ي) و (م): "أحمد بن العباس" والصَّواب ما أثبته؛ وهو محمد بن العباس أبو عبد الله البغدادي المؤدب مولى بن هاشم يعرف بلحية الليف. مات سنة تسعين ومائتين. وثقة الخطيب. (تاريخ بغداد 3/ 211 الأنساب 5/ 23)

(3)

قدم في الحديث 68 وهو صدوق فاضل.

(4)

هارون بن عمران الأنصاري الموصلي. أورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في الثقات. (الجرح والتعديل 9/ 39 الثقات 9/ 832)

(5)

سليمان بن أبي داود. قال ابن القطان: لا يعرف. وقال الذهبي: لعله الحراني "بومة". قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدًّا. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، يروي عن الإثبات ما يخالف حديث =

ص: 432

سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله حرَّم الجنَّة على كل مرَّاء؛ ليس البر في حسن اللباس والزي ولكن البر السكينةُ والوقارُ"

(1)

. قلت.

664 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا أبي حدثنا محمد بن أحمد بن علي حدثنا الحسين بن عبد الله القاري

(2)

حدثنا أبو محمد الهروي

(3)

حدثنا علي بن محمد البصري

(4)

عن سليمان

(5)

عن أبي

= الثقات حتى خرج عن حد الاحتجاج به إلا فيما وافق الأثبات من رواية ابنه عنه. (التاريخ الكبير 4/ 11 الجرح والتعديل 4/ 611 ميزان الاعتدال 2/ 702)

(1)

ضعيفٌ فيه سليمان بن أبي داود؛ أخرجه أبو محمد الضراب في "كتاب ذم الرياء في الأعمال"(1/ 872/ 2 و 592 - 692) - كما في "الضعيفة"(6044) - من طريق هارون بن عمران به.

(2)

هذا الراوي ومن دونه لم أقف لهم على ترجمة.

(3)

الحافظ البارع، عبد الله بن عروة أبو محمد الهروي. مصنف كتاب "الأقضية". مات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. (تذكرة الحفاظ 3/ 687، طبقات الحفاظ ص 033، شذرات الذهب 2/ 262)

(4)

علي بن محمد، أبو الحسن البصري البغداديّ ثم المصري الواعظ. مات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. وكان صاحب حديث، له مصنّفات كثيرة في الحديث والزهد، وكان مقدّم زمانه في الوعظ. (العبر 2/ 55)

(5)

يحتمل أن يكون الأعمش كما يحتمل أن يكون التيمي وكلاهما ثقة.

ص: 433

إسحاق

(1)

عن أبي حمرة

(2)

عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله خلق دُرة

(3)

بيضاء وخلق من الدرة العنبر الأشهب وكتب بذلك العنبر آية الكرسي؛ وحلف بعزَّته وقدرته أنَّ من تعلَّم آية الكرسي وعرَف حقَّها فتح الله له ثمانيةَ أبوابِ الجنَّةِ يدخل من أيها شاء"

(4)

.

665 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا الكشي

(5)

حدثنا ابن رجاء

(6)

(1)

هو السبيعي.

(2)

هو الباقر تقدم.

(3)

اللؤلؤة العظيمة. (لسان العرب 4/ 972)

(4)

عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 792) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وقال: "وفيه جماعة لم أعرفهم".

(5)

إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن مهاجر، البصري الكَجِّي، ويقال الكشي الحافظ صاحب "السنن". ولد سنة نيف وتسعين ومائة ومات سنة اثنتين وتسعين ومائتين. وثقه الدارقطني وغيره. (تاريخ بغداد 6/ 021، تذكرة الحفاظ 2/ 026)

(6)

عبد الله بن رجاء بن عمر الغُدَاني - بضم الغين المعجمة وبالتخفيف - البصري. مات سنة عشرين ومائة وقيل قبله. قال ابن معين: صدوق لا بأس به. وقال مرة: كثير التصحيف وليس به بأس. وقال الفلاس: صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة. وقال أبو حاتم: ثقة رضي. وقال الفسوي: =

ص: 434

أخبرنا يحيى

(1)

عن أبي مالك

(2)

عن ربعي

(3)

عن حذيفة قال: قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله خلق كُلَّ صانعٍ وصنعتهِ".

(4)

صححه الحاكم.

= ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الحافظ: صدوق يهم قليلًا. (تهذيب التهذيب 5/ 481 التقريب برقم 2133)

(1)

يحيى بن زكريا بن أبي زائدة أبو سعيد الهمْداني الكوفي. مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة. ثقة متقن. (تهذيب التهذيب 5/ 481 التقريب برقم 8457)

(2)

سعد بن طارق أبو مالك الأشجعي الكوفي. مات في حدود الأربعين ومائة.

ثقة. (التقريب برقم 0422)

(3)

ربعي بن حِراش أبو مريم العبسي الكوفي. مات سنة مائة وقيل غير ذلك. ثقة عابد مخضرم. (التقريب برقم 9781)

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد"(ص 37) وابن أبي عاصم في "السنة"(753 و 853) وابن منده في "التوحيد"(311) وابن عدي في "الكامل"(2/ 362) والحاكم في "المستدرك"(1/ 13) والبيهقي في "شعب الإيمان"(1/ 902) وفي "الأسماء والصفات"(1/ 57 و 2/ 7 و 2/ 462) وفي "الاعتقاد"(ص 441) وأبو نعيم في "الحلية"(4/ 173) واللالكائي في "شرح اعتقاد أهل السنة"(3/ 835 - 935) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(75/ 943) والمحاملي في "الأمالي"(523)، والخطيب في "تاريخه"(2/ 13) من طرق عن أبي مالك به.

زاد البخاري في آخر الحديث: "وتلا بعضهم عند ذلك: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا =

ص: 435

666 -

قال: أخبرنا بنجير بن منصور أخبرنا جعفر بن محمد الأبهري

(1)

أخبرنا علي بن الحسن القزويني

(2)

أخبرنا محمد بن يعقوب الفرغاني

(3)

= تَعْمَلُونَ} سورة الصافات الآية: 69.

وقال الألباني: "والظاهر أنها مدرجة". وقال البخاري عقبه: "فأخبر أن الصناعات وأهلها مخلوقة".

وعند الجميع "يصنع" بدل "خالق" سوى ابن منده والحاكم والمؤلف.

قال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي والألباني. وقال الهيثمي: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد الله أبو الحسين بن الكردي وهو ثقة".

وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد"(ص 37) من طريق الأعمش عن شقيق عن حذيفة رضي الله عنه: "إن الله خلق كل صانع وصنعته إن الله خلق صانع الخزم وصنعته".

(1)

من أول الإسناد إلى هنا تقدَّم

(2)

علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله، أبو الحسن الصقلي القزويني. مات سنة ثلاث وأربعمائة. قال عطية الأندلسي: كان يركب الإسناد عن القطيعي. (ذيل تاريخ بغداد 3/ 902 ميزان الاعتدال 3/ 221)

(3)

محمد بن يعقوب أبو عمر الفرغاني. قال الحافظ: روى حديثًا مسلسلًا تقوله حتى نفخ في الصور وإسناده ظلمات. (الوافي بالوَفَيَات 5/ 622 لسان الميزان 7/ 495).

ص: 436

حدثنا محمد بن [

]

(1)

حدثنا الحسين بن الفضل

(2)

حدثنا داود بن سليمان حدثنا حجر بن هاشم

(3)

أخبرنا عثمان بن عطاء

(4)

سألت أبي

(5)

: متى ينفخ في الصور؟ سألت ابن عباس: متى ينفخ في الصور؟ فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى ينفخ في الصور؟ سألت جبريل: متى ينفخ في الصور

(6)

؟ سألت إسرافيل: متى ينفخ في الصور؟ سألت الرفيع سألت اللوح سألت القلم فقال: "إنَّ الله خلق مَلكا يومَ خلق السماوات والأرض وأمره أن يقول: لا إله إلا الله؛ مادًّا بها صوتَه لا يقطعُهَا ولا يتنَفَّس بها ولا يُتِمُّها. فإذا أتمها أُمر إسرافيلُ ينفخ في الصور وقامت

(1)

كلمة غير واضحة في الأصل ترك مكانها بياضًا في (ي) و (م).

(2)

لم يتبين لي من هو وكذلك شيخه.

(3)

في (ي) و (م): "حجر بن قاسم"؛ ولم أقف له على ترجمة.

(4)

عثمان بن عطاء بن أبي مسلم أبو مسعود الخراساني المقدسي. مات سنة خمس وخمسين ومائة وقيل غير ذلك. ضعفه ابن معين. وقال عمرو بن علي: منكر الحديث. وقال مرة: متروك الحديث. وقال الجوزجاني: ليس بالقوي في الحديث. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 7/ 621 التقريب برقم 2054)

(5)

هو الخرساني.

(6)

"متى ينفخ في الصور" هنا سقطت من (م).

ص: 437

القيامة".

(1)

وتسلسل في جميع السند بقوله: سألت إلى آخره. قلت.

667 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا أبو الفرج الطيبي

(2)

أخبرنا الحسن بن عبد الرزاق

(3)

حدثنا إبراهيم بن إسماعيل [الطُّوسي]

(4)

(1)

موضوع فيه مجاهيل؛ أخرجه الصفدي في "الوافي بالوَفَيَات"(2/ 271) من طريق بنجير بن منصور به.

وأورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 783) وقال: "لم يبين علته وفي سنده من لم أعرفهم".

وقال الصفدي: "هذا بهت يشهد به العقل وتكذبه أصول النقل ثم هذا يلزم منه الكفر لأنه أن ينتهي التلفظ بالشهادة إلى قوله "إله" فيكون قد قال: لا إله وهذا نفي مطلق للإلهية وهو قول المعطلة. ولا يصح الإقرار بالإلهية لله تعالى حتى يقال: "إلا الله" ليكون قد استثني الخاص من العام

فأي فائدة في ملك يقول: لا إله إلا الله في ما شاء الله من ألوف السنين مرة واحدة في عمره؛ ولو قال مرتين كان أفضل ولو قال ثلاثًا كان أفضل وهكذا إلى ما لا نهاية له".

وقال الحافظ في "اللسان"(7/ 495): "إسناده ظلمات".

(2)

محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن عبدك بن ثابت بن زيد الطيبي، أبو الفرج بن أبي محمد. (التدوين في أخبار قزوين 1/ 642)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

في جميع النسخ: "السوطي" والمثبت من المصادر؛ وهو الحافظ إبراهيم بن إسماعيل أبو إسحاق الطُّوسي العنبري صاحب المسند. لعله مات قبل =

ص: 438

حدثنا عمرو بن محمد

(1)

حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة

(2)

عن أبيه

(3)

عن جده

(4)

عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله خلق النهار اثنتي عشرة ساعة وأعدَّ لكلِّ ساعةٍ منها ركعتين تدرأُ عنك ذنبَ تلك الساعة"

(5)

.

668 -

قال: حدثنا حمد بن نصر إملاء أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو بن محمد العطار

(6)

حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى الفحام

(7)

حدثنا

= التسعين ومائتين. قال الحاكم: محدث عصره بطوس. (تذكرة الحفاظ 2/ 976 طبقات الحفاظ 1/ 85)

(1)

لم يتبين لي من هو.

(2)

عبد الملك بن هارون بن عنترة تقدَّم وهو متروك منكر الحديث.

(3)

هارون بن عنترة تقدَّم وهو لا بأس به.

(4)

عنترة بن عبد الرحمن الشيباني تقدَّم وهو ثقة.

(5)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الملك بن هارون؛ أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 442) من طريق عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر به نحوه.

وقال: "فيه عبد الله بن خراش: منكر الحديث". وساق له أحاديث منها هذا ثم قال: "كلها غير محفوظة ولا يتابعه عليها إلا من هو دونه أو مثله".

(6)

لم أقف له على ترجمة.

(7)

الحسن بن محمد بن يحيى بن الفحام أبو محمد المقرئ السامرائي. مات سنة =

ص: 439

محمد بن الفرخان

(1)

حدثنا محمد بن علي بن عرفة

(2)

حدثنا محمد بن الوزير

(3)

حدثنا يزيد بن هارون

(4)

عن زيد العمي

(5)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله خلق الوَرْدَ من بهائه وجعل له ريحَ أنبيائِه؛ فمن أراد أن ينظر إلى بهاء الله ويشُمَّ رائحةَ أنبياء الله فلينظر إلى الورد الأحمرِ ويشمه"

(6)

. قلت.

= ثمان وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 71/ 022)

(1)

محمد بن الفرخان بن روزبه أبو الطيب الدوري. مات في حدود الستين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان غير ثقة. وقال السمعاني أحاديثه منكرة. وقال الذهبي: له خبر كذب في موضوعات ابن الجوزي في الدجاج والحمام. وقال ابن النجار: كان متهما بوضع الحديث. (تاريخ بغداد 3/ 761 ميزان الاعتدال 4/ 4 لسان الميزان 5/ 043)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

محمد بن الوزير بن قيس العبدي الواسطي. مات سنة سبع وخمسين ومائة. ثقة عابد. (التقريب برقم 0736)

(4)

تقدَّم وهو ثقة متقن عابد.

(5)

تقدَّم وهو ضعيف.

(6)

موضوع آفته محمد بن الفرخان؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 972) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 161) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 972) وقال الفتني: فيه محمد بن الفرخان يضع.

ص: 440

669 -

قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سدويه

(1)

أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أحمد بن القاسم بن الريان

(2)

حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم

(3)

حدثنا مفضل بن محمد

(4)

حدثنا أبو أحمد

(5)

حدثنا أبو قرة

(6)

ذكر سفيان الثوري عن سليمان التيمي

(7)

عن أبي عثمان

(8)

عن ابن مسعود وسلمان قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله خَمَّر طينةَ آدمَ أربعين يومًا وليلةً ثمّ أخذها بيده ثمّ قال: هكذا قطعها بيده فخرج في يمينه كلُّ نفسٍ طيبةٍ وخرج في يده الأخرى كلّ نفسٍ خبيثة ثم شَبَّك بين أصابعه حتى

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

أحمد بن القاسم بن الريان المكي. مات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة. لينه ابن ماكولا. وقال الحسن بن علي بن عمرو الزهري: ليس بالمرضي. وضعفه الدارقطني. (ميزان الاعتدال 1/ 821 لسان الميزان 1/ 742)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

مفضل بن محمد بن مسعر، أبو المحاسن التنوخي القاضي الحنفي. قال الذهبي: معتزلي شيعي مبتدع. (ميزان الاعتدال 4/ 171)

(5)

لم يتبين لي من هو.

(6)

موسى بن طارق أبو قرّة اليماني. الزَّبيدي القاضي. من التاسعة ثقة يغرب. (التقريب برقم 7796)

(7)

سليمان بن طرخان التيمي تقدم وهو ثقة.

(8)

عبد الرحمن بن ملّ أبو عثمان النَّهْدي. مات سنة خمس وتسعين وقيل بعدها. ثقة ثبت عابد مخضرم. (التقريب برقم 7104)

ص: 441

خَلَطَهُما فكذلك يُخرج الحي من الميِّت والميّتَ من الحيّ والمؤمنَ من الكافر والكافرَ من المؤمن"

(1)

. قلت.

(1)

باطل وإسناده ضعيفٌ جدًّا؛ أخرجه ابن سعد في "الطبقات"(1/ 72) عن معاذ بن معاذ العنبري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي عن ابن مسعود به موقوفًا.

وأخرجه الطبري في "تفسيره"(3/ 522) عن حميد بن مسعدة عن بشر بن المفضل عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان أو عن ابن مسعود - وأكبر ظني أنه عن سلمان - به موقوفًا.

وأخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات"(2/ 051) من طريق محمد بن عبد الملك عن يزيد بن هارون عن سليمان التيمي به مثل رواية الطبري.

وأخرجه الآجري في "الشريعة"(1/ 791) من طريق عبيد الله بن معاذ عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان عن عبد الله أو سلمان - ولا أراه إلا سلمان - به موقوفًا.

قال الدارقطني في "العلل"(5/ 833): الموقوف هو الصحيح ومن رفعه فقد وهم.

وقال ابن طاهر في "أطراف الغرائب والأفراد"(3/ 521): الموقوف هو المحفوظ.

وقال الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(2/ 9211): إنه حديث باطل وإنَّ إسناده ضعيف جدًّا. وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 31) وقال: ضعيف؛ والشوكاني في "الفوائد"(ص 154) وقال: =

ص: 442

670 -

قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن فَنجُويَّه

(1)

إجازة أخبرنا أبي

(2)

أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن علي

(3)

حدثنا عبد [الله]

(4)

بن محمد بن وهب

(5)

حدثنا يوسف بن الصباح

(6)

حدثنا إبراهيم بن سليمان بن الحجاج حدثنا يونس بن ميسرة

(7)

= ضعيف.

(1)

الحسين بن محمد بن الحسين بن فنجويه، أبو عبد الله الثقفي الدينوري. مات سنة أربع عشرة وأربعمائة. قال شيرويه: كان ثقة صدوقًا، كثير الرواية للمناكير. (سير أعلام النبلاء 71/ 383 تبصير المنتبه 3/ 4801)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

غير ظاهر في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري. مات سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. قال ابن عقدة: كتب إلى ابن وهب جزئين من غرائبه عن الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين وكنت اتهمه. وقال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدر. وقال الدارقطني: متروك. وقال مرة: يضع الحديث. (الكامل 4/ 862 ضعفاء الدارقطني ص 611 تذكرة الحفاظ 2/ 457 لسان الميزان 4/ 375)

(6)

لم أقف له على ترجمة وكذلك شيخه.

(7)

يونس بن ميسرة بن حلبس. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. ثقة عابد معمر. (التقريب برقم 6197)

ص: 443

عن أبي إدريس الخولاني

(1)

عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله رفيقٌ يحبّ [الرّفق]

(2)

في الأمر كلِّه. ويحب كلّ قلب خاشع حزين رحيم يَعْلَمُه الناس بالخير ويدعو إلى طاعة [الله]

(3)

ويُبغض كلَّ قلبٍ قاسٍ لاهٍ ينام اللّيل كلَّه ولا يذكر الله فلا يدري يَرُدُّ الله روحَه أم لا"

(4)

.

671 -

قال: أخبرنا عبدوس إجازة أخبرنا أبو طاهر بن سلمة

(5)

(1)

عائذ الله بن عبد الله أبو إدريس الخولاني. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين ومات سنة ثمانين. قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم الشام بعد أبي الدرداء. (التقريب برقم 5113)

(2)

غير ظاهرة في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

غير ظاهرة في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن محمد بن وهب؛ أخرجه الثَّعلبي في "الكشف والبيان"(11/ 524) من طريق عبد الله بن محمّد بن وهب عن يوسف بن الصباح العطار عن إبراهيم بن سليمان بن الحجاج عن عمي محمّد بن الحجاج عن يونس بن ميسرة به.

وشقه الأول ثابت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها.

(5)

الحسين بن علي بن الحسن بن محمد بن سلمة، أبو طاهر الكعبي الهمذاني. ولد سنة أربعين وثلاثمائة مات سنة ست عشرة وأربعمائة. قال شيرويه: كان صدوقًا صحيح السماع كثير الرحلة. وقال الذهبي: وله رحلة واسعة ومعرفة حسنة. (سير أعلام النبلاء 71/ 534).

ص: 444

أخبرنا أبو الفرج الصامت بن محمد بن أحمد بن موسى النيسابوري

(1)

أخبرنا ابن أبي داود

(2)

حدثنا الحسن بن علي القرشي

(3)

حدثنا أحمد بن عبد [الله بن]

(4)

عمر الجارودي

(5)

حدثنا عنبسة

(6)

بن سعيد العطار عن شيخ يكنى

(7)

أبا شيخة

(8)

عن أبي [الدرداء]

(9)

قال: لما ولى النّبيّ صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل باليمن خطبهم - فنظر إليهم - فإذا هم [صلع عامتهم]

(10)

فلما نزل قال: ما لي أراكم صلعا؟ قالوا: كذا خلقنا ربنا. قال: أفلا أحدثكم حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: حدثنا قال: سمعته

(1)

تصحف "موسى" إلى "محمد" في (م)؛ ولم أقف له على ترجمة.

(2)

الحافظ المحدث عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني؛ ابن أبي داود الحافظ الكبير. ولد سنة ثلاثين ومائتين، ومات سنة ست عشرة وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 9/ 464، طبقات الحنابلة 2/ 15 تذكرة الحفاظ 2/ 767)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

غير ظاهر في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

في اللآلئ "عيينة" وكلاهما لم أقف له على ترجمة.

(7)

في (ي) و (م): "يسمى" بدلا من "يكنى".

(8)

في (ي) و (م): "أبا سبحة".

(9)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(10)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

ص: 445

يقول: "إنَّ الله عز وجل [طهر]

(1)

قوما بالصلع في رؤوسهم وإنَّ علي بن أبي طالب أولهم"

(2)

. قلت.

672 -

قال: أخبرنا أبو منصور العجلي أخبرنا أبو طالب العشاري

(3)

أخبرنا عمر بن شاهين

(4)

حدثنا أحمد بن محمد المغلس

(5)

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

موضوع لم أعرف علته؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(1/ 402) عن أحمد بن عبد الرحيم عن زريق بن محمد الكوفي عن حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس به نحوه.

وقال: "حديث باطل وأحمد بن عبد الرحيم كان قليل الحياء لأنه كان يحدث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بدهر".

وأورده السيوطي في "اللآلئ"(1/ 211) شاهدا لحديث ابن عباس.

(3)

الشيخ الجليل الأمين، محمد بن علي بن الفتح أبو طالب الحربي العشاري. ولد سنة ست وستين وثلاثمائة ومات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقةً صالحا. (تاريخ بغداد 3/ 701، طبقات الحنابلة 2/ 191، سير أعلام النبلاء 81/ 84)

(4)

الحافظ العالم، عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن شاهين أبو حفص البغدادي. ولد سنة سبع وتسعين ومائتين ومات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 11/ 562، تذكرة الحفاظ 3/ 789، طبقات الحفاظ ص 293)

(5)

المحدث الثقة، أحمد بن محمد بن المغلس أبو عبد الله البغدادي. مات سنة ثمان عشرة وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 5/ 401، سير أعلام النبلاء 41/ 025 =

ص: 446

حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي

(1)

حدثنا محمد بن الحارث

(2)

حدثنا محمد بن عبد الرحمن [البيلماني]

(3)

عن أبيه

(4)

عن ابن عمر قال: قال

= شذرات الذهب 2/ 672)

(1)

هو إسحاق بن أبي إسرائيل أبو يعقوب المروزي البغدادي. صدوق تكلم فيه لوقفه في القرآن. مات سنة خمس وأربعين ومائتين وقيل ست وله خمس وتسعون سنة. (التقريب برقم 833)

(2)

محمد بن الحارث بن زياد بن الربيع أبو عبد الله الهاشمي الحارثي البصري. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الفلاس: روى أحاديث منكرة وهو متروك الحديث. وتركه أبو زرعة. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال أبو داود: ما في قلبي منه شيء البلية من ابن البيلماني. وقال الساجي: يحدث عن ابن البيلماني بمناكير. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 9/ 29 التقريب برقم 7975)

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَمَاني. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري وأبو حاتم والنسائي والساجي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم مرة: مضطرب الحديث. وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة. وقال ابن عدي: وكل ما يرويه ابن البيلماني فالبلاء فيه منه. وقال الحاكم: روى عن أبيه عن ابن عمر المعضلات. وقال الحافظ: ضعيف وقد اتهمه ابن عدي وابن حبان. (تهذيب التهذيب 9/ 162 التقريب برقم 7606)

(4)

عبد الرحمن بن البيلماني مولى عمر المدني ثم الحراني. من الثالثة مات في =

ص: 447

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله غافر إلا لمن أبى قيل يا رسول الله: ومن يأبى؟ قال: من لا يستغفر"

(1)

. قلت.

673 -

وقال: أخبرنا ابن لال حدثنا عمر بن عبد العزيز بن يسار

(2)

حدثنا جعفر بن محمد الصَّائغ

(3)

حدثنا هاشم بن عبد الواحد الحشاش

(4)

= ولاية الوليد بن عبد الملك. قال أبو حاتم: لين. وقال صالح جزرة: حديثه منكر ولا يعرف أنه سمع من أحد من الصحابة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا يعتبر بشيء من حديثه إذا كان من رواية ابنه محمد لأن ابنه يضع على أبيه العجائب. وقال الأزدي: منكر الحديث يروي عن ابن عمر بواطيل. وقال الدارقطني: ضعيف لا تقوم به حجة. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 6/ 531 التقريب برقم 9183)

(1)

ضعيفٌ جدًّا فيه ابن البَيْلَماَني وأبوه ومحمد بن الحارث؛ أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال"(681) من طريق أحمد بن محمد المغلس به.

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

في (ي) و (م): "الصانع" والصَّواب ما أثبته؛ وهو جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصَّائغ البغدادي. مات في آخر سنة تسع وسبعين ومائتين وله تسعون سنة. ثقة عارف بالحديث. (التقريب برقم 459)

(4)

في (ي) و (م): "الحساس" والصَّواب ما أثبته؛ وهو هاشم بن عبد الواحد الحشاش أبو بشر القيسي الكوفي. قال أبو حاتم: صدوق. (الجرح والتعديل 9/ 601)

ص: 448

عن يزيد بن عبد العزيز بن سياه

(1)

عن عبد الله بن سعيد المقبري

(2)

عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبغض كلَّ جَعْظَري

(3)

جَوَّاظٍ

(4)

صخَّابٍ

(5)

في الأسواق جيفةُ الليل حمارُ النّهار عالمٌ بالدنيا جاهلٌ بالآخرة"

(6)

.

(1)

يزيد بن عبد العزيز بن سِياه أبو عبد الله الأسدي الحِمَّاني الكوفي. ثقة. (التقريب برقم 9477)

(2)

عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري أبو عباد الليثي مولاهم المدني. قال أحمد والفلاس: منكر الحديث متروك الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال مرة: لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث لا يوقف منه على شيء. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: ليس بثقة تركه يحيى وعبد الرحمن. وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه الضعف عليه بين. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال الدارقطني: متروك ذاهب الحديث. وقال الحافظ: متروك. (تهذيب التهذيب 5/ 902 التقريب برقم 6533)

(3)

الجعظري: الفظُّ الغليظ المتكبر. (النهاية ص 551)

(4)

الجَوّاظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللَّحم المُخْتال في مِشْيَته، وقيل القصير البَطِين. (النهاية ص 371)

(5)

الصَّخَب والسخب: الصِياح. (النهاية ص 124).

(6)

ضعيف فيه انقطاع بين سعيد وأبي هريرة؛ أخرجه أبو الشيخ في "الأمثال"(ص 672) عن محمد بن عبد الله بن أسيد عن جعفر بن محمد الصَّائغ به. =

ص: 449

674 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا الميداني أخبرنا ناجية بن علي

(1)

حدثنا المعافى بن زكريا

(2)

حدثنا محمد بن حمدان

(3)

حدثنا محمد بن

= وهذا إسناد ضعيف جدًّا.

وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"(1/ 372، 27)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(6291)، والبيهقي في "الكبرى"(01/ 491) من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن أبي هريرة به مرفوعًا.

وقال العراقي في "تخريج الإحياء"(2/ 44): "رواه أبو بكر بن لال في "مكارم الأخلاق" من حديث أبي هريرة بسند ضعيف".

وقال الألباني في "الضعيفة"(4032): "وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال مسلم؛ غير شيخ ابن حبان أحمد بن الحسن، وهو أبو حامد النيسابوري المعروف بابن الشرقي؛ قال الخطيب (4/ 624 - 724): "وكان ثقة ثبتا متقنًا حافظًا". وتابعه عند البيهقي أبو بكر القطان: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي به. ثم تبين أنه منقطع بين سعيد وأبي هريرة

وقد كان في "الصحيحة" أيضًا (591).

(1)

ناجية بن علي بن أحمد بن الفضل بن الحسن بن ناجية أبو عنان الضبي القزويني. مات سنة اثنين وأربعين وأربعمائة. قال الرافعي: فقيه متقن. (أخبار قزوين 4/ 151)

(2)

تقدَّم 4

(3)

محمد بن حمدان بن حماد أبو بكر الصَّيدلانيُّ. قال الخطيب وابن السمعاني: ثقة. (تاريخ بغداد 2/ 782 طبقات الحنابلة 1/ 002)

ص: 450

مسلمة

(1)

حدثنا يزيد بن هارون

(2)

أخبرنا خالد الحذاء

(3)

عن أبي قلابة عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عز [وجل]

(4)

فضّل المرسلين على المقرَّبين؛ لما بلَغْتُ السماء السابعة لقيني مَلكٌ من نورٍ على سريرٍ فسلَّمْتُ عليه فردَّ عليَّ السلام فأوحى الله إليه: "سلَّمَ عليك صفيي ونبيِي فلم تَقُمْ إليه؛ وعزتي وجلالي لتقومَنَّ فلا تقعد [إلى يوم القيامة]

(5)

"

(6)

. قلت.

(1)

محمد بن مسلمة بن الوليد أبو جعفر الطيالسي الواسطي البغدادي. مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين. قال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد واضحة. وقال أبو محمد الخلال: ضعيف جدًّا. وقال أبو القاسم اللالكائي: ضعيف. وقال الذهبي: أتى بخبر باطل اتهم به. (تاريخ بغداد 3/ 503 ميزان الاعتدال 4/ 14)

(2)

تقدم.

(3)

خالد بن مهران أبو المنازل البصري الحذاء. ثقة يرسل أشار حماد بن زيد إلى أن حفظه تغير لما قدم من الشام وعاب عليه بعضهم دخوله في عمل السلطان. (التقريب برقم 0861)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

موضوع آفته محمد بن مسلمة؛ أخرجه الخطيب في "تاريخه"(3/ 603) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 292) عن المعافى بن زكريا به.

وقال الخطيب: "هذا الحديث باطل موضوع ورجال إسناده كلهم ثقات =

ص: 451

675 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم عن الحسين بن علي

(1)

حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة

(2)

حدثنا إسحاق بن سويد

(3)

حدثنا إبراهيم بن غِطْريف بن سالم

(4)

عن أبيه

(5)

عن سالم عن عبد الله بن الكدير

(6)

بن

= سوى محمد بن مسلمة".

وأورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(1/ 472) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 523)؛ وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"(2/ 242).

(1)

الحافظ الثبت الناقد، الحسين بن علي بن يزيد بن داود أبو علي النيسابوري. ولد سنة سبع وسبعين ومائتين ومات سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 8/ 17، المنتظم 6/ 693، تذكرة الحفاظ 3/ 209)

(2)

تقدم.

(3)

إسحاق بن سويد الرملي. مات سنة أربع وخمسين ومائتين. وثقه النسائي وغيره. وقال الذهبي: كان يفهم ويحفظ. (تاريخ الإسلام - وفيات 013).

(4)

إبراهيم بن الغطريف بن سالم. قال الحافظ: "وقع ذكره في حديث أخرجه ابن منده في "المعرفة" في ترجمة جده؛ قال العلائي في "الوَشْي": رجال هذا السند لا يعرفون". (لسان الميزان 1/ 133)

(5)

غطريف بن سالم. أورده الحافظ في "اللسان" وذكر قول العلائي السابق. (لسان الميزان 6/ 803)

(6)

في "معرفة أبي نعيم": "عبد الله بن كدير" وفي "الإصابة": "عبد الله بن الكدير بن أبي طلابة". وفي "اللسان": "عبد الله بن كريز". انظر: "المعرفة" =

ص: 452

أبي طلاسة

(1)

عن أبيه

(2)

عن جده أبي طلاسة عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الشراة فأتيته فحييته بتحية العرب فقلت: أنعِمْ صباحًا! فقال: "إنَّ الله قد حيى محمدا وأمَّتَه بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعضٍ قال: فقلت: السلام عليك يا رسول الله! فقال لي: وعليك السلام؛ ثم قال لي: ما اسمك؟ قلت: الجبار بن الحارث. قال: أنت عبد الجبار بن الحارث"

(3)

. قلت.

676 -

أخبرنا إسماعيل بن مَلَّة

(4)

حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن

= (3/ 213) و "الإصابة"(4/ 772) و "اللسان"(4/ 945)

(1)

عبد الله بن كُرَيْز (كذا في اللسان) بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث المناري. أورده الحافظ في اللسان وذكر قول العلائي السابق. (لسان الميزان 4/ 945)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

ضعيفٌ فيه مجاهيل؛ أخرجه مطولًا أبو نعيم في "المعرفة"(/ 2133 - 3535) من طريق إسحاق بن سويد به.

وعزاه الحافظ في "الإصابة"(3/ 923) إلى ابن منده في "المعرفة" ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(43/ 31) عن إسحاق بن سويد به.

(4)

العالم المحدث، إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة أبو عثمان المحتَسِب الأصبهاني صاحب المجالس المشهورة. مات سنة تسع وخمسمائة. قال ابن ناصر: وضع حديثًا، وأملاه، وكان يخلط. وقال الحافظ: ولو ذكر ابن ناصر =

ص: 453

أحمد

(1)

حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم

(2)

حدثنا دحيم

(3)

حدثنا الوليد بن مسلم

(4)

حدثنا سعيد بن عبد العزيز

(5)

عن مكحول

(6)

عن أبي إدريس

(7)

عن عبد الله بن حوالة قال: قال

= الحديث لأفاد. وقد وثقه أبو منصور اليزدي؛ وقال ابن النجار: قد وصفه شيرويه الحافظ بالصدق ولا أعلم لأحد فيه طعنًا إلا ما حكي عن ابن ناصر والله أعلم بحقيقة الحال؛ وقد أثنى عليه أيضًا الحافظ أبو نصر اليونارتي.

(سير أعلام النبلاء 91/ 183 الكامل لابن الأثير 01/ 515 لسان الميزان 2/ 961 الكشف الحثيث ص 07)

(1)

لعله عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو نصر الهمذاني المعروف بابن شاذي. مات سنة أربع وستين وأربعمائة. قال شيرويه لم يقض لي السماع منه وكان يسلك مسلك الملامتية. (لسان الميزان 5/ 421)

(2)

تقدم.

(3)

هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو تقدم.

(4)

في (ي) و (م): "ابن سلمة" والصَّواب ما أثبته؛ وهو الوليد بن مسلم بن شهاب أبو بسر العنبري البصري. من الخامسة. ثقة. (التقريب برقم 5547)

(5)

سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي. مات سنة سبع وستين ومائة وقيل بعدها وله بضع وسبعون. ثقة إمام سواه أحمد بالأوزاعي. وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته. (التقريب برقم 8532)

(6)

هو الشامي تقدم وهو صدوق.

(7)

هو الخولاني تقدم.

ص: 454

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله قد تكفل لي بالشام وأهلِه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 33) وفي "فضائل الصحابة"(2/ 798) وابن حبان في "صحيحه"(6037) والحاكم في "المستدرك"(4/ 555) والبيهقي في "السنن الكبرى"(9/ 971) وفي "دلائل النبوة"(3952 و 4952) والحارث في "مسنده" - بغية الباحث (1/ 213) - والضياء في "المختارة"(9/ 272) من طريق سعيد بن عبد العزيز به.

وقال الحاكم: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي وأقرهما الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(803)

وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(382) من طريق سعيد بن عبد العزيز عن مكحول وربيعة بن يزيد عن أبي إدريس به.

وأخرجه أحمد في "مسنده"(5/ 33) من طريق محمد بن راشد عن مكحول به.

وأخرجه أبو داود في "سننه"(2/ 6) وأحمد في "مسنده"(4/ 011) والطبراني في "مسند الشاميين"(1411) من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي قُتَيْلة عن عبد الله بن حوالة الأزدي به.

وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(6/ 133) والفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 882) والطحاوي في "مشكل الآثار"(2/ 53) وأبو عمرو الداني في "الفتن"(105) من طريق نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن عبد الله بن حوالة به.

وأخرجه أيضًا في "مسنده"(5/ 882) من طريق حريز عن سليمان بن شمير عن ابن حوالة به.

ص: 455

قلت: هو في سنن أبي داود

(1)

.

677 -

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا الطبراني حدثنا الحضرمي

(2)

حدثنا مْحُرِز بن سلمة

(3)

حدثنا الدراوردي

(4)

عن عبيد الله بن عمر

(5)

عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد

(6)

عن أبيه

(7)

= وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود: "إسناده صحيح وله طرق صحح أحدها الحاكم والذهبي".

(1)

رمز لأبي داود بـ: "د" وسقطت من (م).

(2)

هو مطين تقدم.

(3)

محرز بن سلمة العبدي المكي ثم البغدادي. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. قال الذهبي: ثقة حج ثمانين حجة. (الثقات 9/ 291 الكاشف 2/ 442).

(4)

عبد العزيز بن محمد بن عبيد أبو محمد الدراوردي الجهني مولاهم المدني. مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة. قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر. وقال الحافظ: صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ. (تهذيب التهذيب 6/ 513 التقريب برقم 9114)

(5)

عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عثمان العمري المدني. مات سنة بضع وأربعين ومائة. ثقة ثبت. (التقريب برقم 4234).

(6)

بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري. قال الدارقطني: "لم يدرك جده عبد الله بن زيد"؛ وروايته هنا عن أبيه. (سنن الدارقطني 4/ 002)

(7)

محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري المدني. من الثالثة. ثقة. =

ص: 456

قال: تصدق عبد الله بمال لم يكن له غيره فدفعه إلى رسول الله

(1)

صلى الله عليه وسلم فجاء أبوه إلى رسول الله

(2)

صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن عبد الله تصدق بماله وهو الذي كان يعيش فيه فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن زيد

(3)

فقال: "إنَّ الله قد قبل منك صدقتك وردها ميراثًا على أبويك"

(4)

. قلت.

= (التقريب برقم 0206).

(1)

في (ي) و (م): "إلى النبي صلى الله عليه وسلم".

(2)

في (ي) و (م): "إلى النبي صلى الله عليه وسلم".

(3)

ترك مكان "ابن زيد" بياضًا في (ي) و (م).

(4)

ضعيفٌ فيه انقطاع؛ أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"(9262 و 9863) وابن زنجويه في "الأموال"(8881) من طريق الدراوردي به.

وقال: "ورواه سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن عبيد الله عن بشير بن محمد بن عبد الله بن زيد أن عبد الله قال: فذكر مثله".

وأخرجه الدارقطنيّ في "سننه"(2054) من طريق عبد الوهاب عن عبيد الله بن عمر عن بشير بن محمد عن عبد الله بن زيد به.

وقال: "هذا مرسل بشير بن محمد لم يدرك جده عبد الله بن زيد. ورواه يحيى القطان عن عبيد الله فبين إرساله في روايته إياه".

فالصواب إذن الطريق المنقطع وذلك أنه رواية الأكثر والأقوى.

وأخرجه (3054) من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن بشير بن محمد بن عبد الله الأنصاري أن جده عبد الله فذكره.

وأورده ابن الأثير في "أسد الغابة"(1/ 493) معلقًا عن الدراوردي به وعزاه لابن منده.

ص: 457

678 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبي حدثنا شعيب بن يعقوب

(1)

حدثنا أحمد بن مهران

(2)

حدثنا الحسن بن قتيبة

(3)

حدثنا عبد الله بن زياد

(4)

عن نافع عن ابن عمر: "إنَّ الله قسم الحياء في عشرة أجزاء فجعل في النساء تسعةً وللرجال واحدًا؛ ولولا ذلك لتساقطْنَ تحت ذكوركم كما تتساقط البهائم تحت ذكورها - وفي لفظ: لتنزلنَّ الرجال مساورةً أي قهرًا"

(5)

.

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

أحمد بن مهران بن المنذر بن القطان أبو جعفر الهمذاني. قال ابن أبي حاتم: صدوق. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي: لا يعتمد عليه. (الجرح والتعديل 2/ 67 الثقات 8/ 84 ميزان الاعتدال 1/ 951 لسان الميزان 1/ 186)

(3)

تقدَّم.

(4)

عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان أبو عبد الرحمن المخزومي المدني قاضيها. قال البخاري: سكتوا عنه. وقال أبو زرعة: لا شيء. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث سبيله سبيل الترك. وقال أبو داود: كان من الكذابين. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال الحافظ: متروك اتهمه بالكذب أبو داود وغيره. (تهذيب التهذيب 5/ 391 التقريب برقم 6233)

(5)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن زياد بن سليمان وأحمد بن مهران وفيه من لم أقف له على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(7296) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

ص: 458

679 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبي حدثنا أحمد بن يزيد

(1)

حدثنا سعيد بن عيسى أبو عثمان

(2)

حدثنا أبو داود

(3)

حدثنا [ .... ] عن سعيد بن عروبة

(4)

عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السماوات والأرض وهو عنده فوق العرش والخَلق منتهون إلى ما في ذلك الكتاب؛ وذلك تصديق قول الله في كتابه: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} "

(5)

. قلت.

(1)

أحمد بن يزيد بن إبْرَاهِيم بن الوَرْتَنِّيس أبو الحسن الحراني. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث أدركته. ووثقه مسلمة. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب. (تهذيب التهذيب 1/ 87 التقريب برقم 721)

(2)

سعيد بن عيسى بن تَلِيد الرعيني القِتْبَاني. مات سنة تسع عشرة ومائتين. ثقة فقيه. (التقريب برقم 7732).

(3)

سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري. مات سنة أربع ومائتين. قال الحافظ: ثقة حافظ غلط في أحاديث. (التقريب برقم 0552)

(4)

سعيد بن أبي عروبة مهرن أبو النضر اليشكري مولاهم البصري. مات سنة ست وقيل سبع وخمسين ومائة. قال الحافظ: ثقة حافظ كثير التدليس واختلط وكان من أثبت النّاس في قتادة. (التقريب برقم 5632)

(5)

سورة الزخرف آية: 4، والحديث ضعيفٌ فيه أحمد بن يزيد وعنعنة سعيد بن أبي عروبة وقتادة، عزاه المتقي في "كنز العمال"(385) إلى ابن مردويه والمؤلف ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

ص: 459

680 -

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا محمد بن إبْرَاهِيم

(1)

حدثنا الحسين بن محمد بن حماد

(2)

حدثنا سليمان بن عمر بن خالد

(3)

حدثنا وهب بن راشد

(4)

عن ثور بن يزيد

(5)

عن عَمْرو

(6)

بن سلامة عن أبيه

(7)

(1)

لم يتبين لي من هو.

(2)

الحسن بن محمد بن حماد. لم يذكر فيه أبو نعيم جرحا ولا تعديلا. (تاريخ أصبهان 1/ 138)

(3)

سليمان بن عمر بن خالد أبو أيوب القرشي العامري الرقي المعروف بابن الأقطع. مات سنة تسع وأربعين ومائتين. لم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في "الثقات". (الجرح والتعديل 4/ 131 الثقات 8/ 280)

(4)

وهب بن راشد الحجري. قال أبو حاتم: منكر الحديث، حدث بأحاديث بواطيل. وقال ابن حبان: لا يحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به. وقال ابن عدى: ليس حديثه بالمستقيم، أحاديثه كلها فيها نظر. وقال الدارقطني: متروك. (الجرح والتعديل 9/ 27 المجروحين 3/ 75 ميزان الاعتدال 4/ 352)

(5)

ثور بن يزيد أبو خالد الحمصي الكلاعي. مات سنة خمسين وقيل ثلاث أو خمس وخمسين ومائة. ثقة ثبت إلَّا أنه يرى القدر. (التقريب برقم 861)

(6)

في (ي) و (م): "محمد".

(7)

سلامة بن قيصر ويقال سلمة. قال البخاري: لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم: شامي ليس حديثه بشيء من وجه يصح ذكر صحبته. وقال الذهبي: تابعي =

ص: 460

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله كنس عرصة

(1)

جنَّة الفردوس بيده ثم بناها لبنة من ذهب مصفّى ولبنة

(2)

من مِسكٍ مُذَرَّى

(3)

وغرس فيها من جيِّدِ الفاكهة وطيِّبِ الريحان وفجَّر فيها أنهارها؛ ثم أوفى ربُّنا على عرشه فنظر إليها فقال: وعزتي لا يدخلك مدمنُ خمرٍ ولا مصرٍّ على زنا"

(4)

.

قال أبو نعيم: سلامة لا تصح له صحبة.

681 -

قال أبو الشيخ: حدثنا إسحاق بن أحمد

(5)

الفارسي

(6)

حدثنا

= أرسللم يصح حديثه. (الجرح والتعديل 4/ 299 ميزان الاعتدال 2/ 184 الإصابة 1/ 451)

(1)

موضع واسع لا بناء فيه. (النهاية ص 604)

(2)

هنا زيادة "من فضة" في (ي) وفي (م): "من فضة ومسك".

(3)

رفيع القدر. (النهاية ص 327)

(4)

ضعيفٌ جدًّا فيه وهب بن راشد الحجْري وفيه مجاهيل؛ أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"(3/ 1358، 3427) وفي "صفة الجَنَّة"(471) من طريق محمد بن إبْرَاهِيم به.

وأورده الحافظ في "الإصابة" في ترجمة سلامة بن عبد الله (3/ 136) وعزاه لابن منده؛ ولفظه: "إن الله بنى جنة الفردوس لبنة من ذهب ولبنة من مسك

" الحديث. وقال عن ابن منده: "لا تصح له صحبة".

(5)

في (ي) و (م): "محمد".

(6)

في (ي) و (م): "القاري"؛ لم أقف له على ترجمة وقد أكثر عنه أبو الشيخ في =

ص: 461

حفص بن عمر المِهْرَقَاني

(1)

حدثنا الوليد بن حبيب

(2)

، ح؛

وقال الحسن بن سفيان

(3)

في "مسنده"

(4)

: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار

(5)

حدثنا المعافى

(6)

كلاهما عن اليمان بن المغيرة أبي حذيفة

(7)

عن أبي

= "الطبقات" وفي "العظمة".

(1)

حفص بن عمر بن عبد الرَّحمن أبو عمر الرازي المِهْرَقَاني. صدوق. (التقريب برقم 1415)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

الحافظ المثبت، الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز أبو العباس الشيباني الخراساني النسوي؛ صاحب المسند. ولد سنة بضع وثمانين ومئتين ومات سنة ثلاث وثلاثمائة. (الجرح والتعديل 3/ 16، تذكرة الحفّاظ 2/ 703، طبقات الحفّاظ ص 305).

(4)

في (ي) و (م): "في سنده".

(5)

محمد بن عبد الله بن عمار أبو جعفر المخرَّمي الأزدي البغدادي ثم الموصلي. مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين وله ثمانون سنة. ثقة حافظ. (التقريب برقم 6036)

(6)

المعافى بن عمران أبو مسعود الأزدي الفهمي الموصلي. مات سنة خمس وثمانين ومائتين وقيل سنة يست. ثقة عابد فقيه. (التقريب برقم 6745)

(7)

يمان بن المغيرة أبو حذيفة العنزي ويقال التيمي. قال وكيع: منكر الحديث. وقال ابن معين والعقيلي: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال السعدي: لا يحمد النّاس حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. =

ص: 462

الأبيض

(1)

عن حذيفة

(2)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يتعاهد عبدَه المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الوالدُ ولدَه بالخير"

(3)

.

= وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن أبي حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث؛ يروي المناكير التي لا أصول لها فاستحق الترك. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 11/ 357 التقريب برقم 7854)

(1)

أبو الأبيض العنسي الشامي. قتل سنة ثمان وثمانين ووهم من سماه عيسى. ثقة. (التقريب برقم 7923)

(2)

حصل تركيب متن الحديث الآتي على هذا الإسناد وسقوط الإسناد التالي في (ي) و (م).

(3)

ضعيفٌ جدًّا فيه يمان بن المغيرة؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(7/ 231) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(12/ 288) من طريق الحسن بن سفيان به.

وتتمته عندهما: "وإن أقر أيامي لعيني يوم أدخل على أهلي فيشكون إلي الحاجة".

وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(12/ 288) من طريق عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد عن أبان بن أبي عياش عن سالم بن قيس العامري ومسلم بن أبي عمران عن حذيفة بن يمان به.

وأبان بن أبي عياش: متروك.

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(6818) إلى الروياني وَأَبِي الشيخ في "الثواب" =

ص: 463

682 -

وقال الحكم بن موسى

(1)

: حدثنا غسَّان بن عبيد

(2)

حدثنا أبو عاتكة

(3)

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب الشابَ التائب"

(4)

. ذكره أبو الشيخ تعليقًا عنه.

= والحسن بن سفيان وابن النجار. وضعفه الألباني في "الضعيفة"(3102)

(1)

الحكم بن موسى بن أبي زهير أبو صالح البغدادي القنطري. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1462)

(2)

غسَّان بن عبيد الأزدي الموصلي. وثقه ابن معين في رواية الدوري وابن أبي خيثمة عنه. وضعفه في رواية ابن الجنيد. وقال أحمد: كتبنا عنه، قدم علينا ههنا، ثم خرقت حديثه. وقال ابن عديّ: الضعف على حديثه بين. وقال الدارقطني: صالح، ضعفه أحمد. وذكر الذهبي له مناكير منها هذا الحديث. (تاريخ بغداد 12/ 327 ميزان الاعتدال 3/ 334)

(3)

أبو عاتكة البصري أو الكوفي اسمه طريف بن سلمان أو بالعكس. قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الدارقطني: ضعيف. وذكره السليماني فيمن عرف بوضع الحديث. وقال الحافظ: ضعيف وبالغ السليماني فيه. تهذيب التهذيب 12/ 158 التقريب برقم 8193).

(4)

ضعيفٌ فيه أبو عاتكة وغسان بن عبيد؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "التوبة"(177) عن الحكم بن موسى به.

وعزاه العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(4/ 5) إلى أبي الشيخ في "الثواب". وقال: "سنده ضعيف". وضعفه الألباني في "الضعيفة"(97).

ص: 464

683 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا الميداني أخبرنا أبو بدر عبد الله بن أحمد بن علي بنهاوند

(1)

حدثنا أبو الفتح أحمد بن الحسين بن أحمد التميمي الدينوري

(2)

حدثنا عبد [الله]

(3)

بن محمد بن شنبة

(4)

حدثنا ابن وهب

(5)

حدثنا اليمان بن سعيد

(6)

حدثنا الوليد بن عبد الرحيم السهمي

(7)

قاضي

(1)

نهاوند بفتح النون الأولى وتكسر والواو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام. (معجم البلدان 5/ 313)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وفي "اللسان": "عبد الله بن أحمد بن عبيد الله بن شنبة"، ومن أبي بدر إلى هنا لم أقف لهم على ترجمة.

(4)

عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن شنبة أبو أحمد الدينوري. نقل الحافظ - في ترجمة الحسن بن محمود - عن هبة الله السقطي: أنَّه مجهول. ثمّ نقل عن أبي سعد بن السمعاني ردّ هذا القول. انظر: لسان الميزان، (2/ 255).

(5)

عبد الله بن حمدان بن وهب أبو محمد الدينوري الحافظ الرحال. مات سنة ثمان وثلاثمائة. كان عمر بن سهيل يرميه بالكذب. وقال ابن عديّ: قد قبله قوم وصدقوه. وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال مرة: كان يضع الحديث. وقال الذهبي: ما عرفت له متنا يتهم به فأذكره، أما في تركيب الإسناد، فلعله. (الكامل 4/ 268 تذكرة الحفّاظ 2/ 756 ميزان الاعتدال 2/ 494).

(6)

تقدَّم ضعفه الدارقطني وغيره.

(7)

ترك مكانها بياضًا في (ي) و (م) ولم أقف له على ترجمة.

ص: 465

الصعيد

(1)

حدثنا معقل بن عبيد الله

(2)

عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله كرِهَ لكم ثلاثًا: اللَّغْوَ عند قراءة القرآن والتخصر

(3)

في الصلاة ورفع الأصوات بالدعاء وعند الدعاء"

(4)

.

(1)

الصعيد بمصر بلاد واسعة كبيرة. (معجم البلدان 3/ 408)

(2)

معقل بن عبيد الله أبو عبد الله الجزري العبسي مولاهم. مات سنة ست وستين ومائة. قال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس به بأس؛ وكذا قال النسائي. وقال ابن معين مرة: ثقة. وقال أحمد والنسائي مرة: صالح الحديث. وقال أحمد مرة: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان يخطئ ولم يفحش خطؤه فيستحق الترك. وقال الحافظ: صدوق يخطئ. تهذيب التهذيب 10/ 211 التقريب برقم 6797)

(3)

لم تظهر الراء في الأصل وكتبت في (ي) و (م): "والمحص"؛ والمثبت من المصادر. والتخصر في الصلاة: وضع اليد على الخاصرة حال الصلاة. (النهاية ص 266)

(4)

إسناده ضعيفٌ جدًّا فيه ابن وهب الدينوري وروي من طريق معضل رجاله ثقات؛ ولم أقف عليه متصلا عند غير المؤلف.

قال الألباني في "الضعيفة"(3078): وهذا إسناد ضعيف. فيه علل:

1 -

أبو الزبير مدلس وقد عنعنه.

2 -

الوليد هذا لم أعرفه.

3 -

اليمان بن سعيد، قال الذهبي:"ضعفه الدارقطني وغيره، ولم يترك".

وفيه أيضًا معقل بن عبيد وهو صدوق يخطئ كما قال الحافظ. =

ص: 466

684 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب علي بن الحسن الحسني

(1)

أخبرنا محمد بن علي

(2)

حدثنا أبو محمد بن حيَّان حدثنا عبد الله بن قحطبة

(3)

حدثنا محمد بن الصباح الجرْجَرَائي

(4)

حدثنا مروان بن معاوية

(5)

عن

= وأخرجه ابْن المُباركِ في "الزهد"(1560)، وعبد الرزَّاق في "المصنّف" (3343) قالا: أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير يروله فذكره.

وقال الألباني في "الضعيفة"(3078): "وهذا إسناد رجاله ثقات، ولكنه معضل".

(1)

تقدّم

(2)

لم يتبين لي من هو.

(3)

في (ي) و (م): "قحطقة" والصواب ما أثبته وقد أكثر عنه ابن حبان في "الثقات"؛ ولم أقف له على ترجمة.

(4)

محمد بن الصباح بن سفيان أبو جعفر الجَرْجَرَائي التاجر. مات سنة أربعين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 5965)

(5)

مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء أبو عبد الله الفزاري الكوفي نزيل مكة ودمشق. مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. وثقه ابن معين وأحمد ويعقوب بن شيبة والنسائي وغيرهم. وقال ابن معين: والله ما رأيت أحيل النّاس للتدليس منه. وقال ابن المديني: ثقة فيما يروي عن المعروفين وضعفه فيما يروي عن المجهولين. وقال ابن نمير: كان يلتقط الشيوخ من السكك. وقال الحافظ: ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ. تهذيب التهذيب 10/ 88 التقريب برقم 6575).

ص: 467

الحسن بن عمرو

(1)

عن معاوية بن إسحاق

(2)

عن

(3)

جليس له بالطائف عن [عبد الله بن عمرو]

(4)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عز وجل لما ذرأ جهنَّمَ [كان ولدُ الزنا]

(5)

فيما ذرا لجهنم"

(6)

. قلت.

(1)

الحسن بن عمرو الفُقَيْمي الكوفي. مات سنة ثنتين وأربعين ومائة. ثقة ثبت. (التقريب برقم 1267)

(2)

معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله أبو الأزهر التيمي. من السادسة. وثقه ابن سعد وأحمد والعجلي والنسائي. وقال أبو زرعة: شيخ واه. وقال أبو حاتم والفسوي: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ: صدوق ربما وهم. (تهذيب التهذيب 10/ 182 التقريب برقم 6748).

(3)

سقطت من (ي) و (م).

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

ضعيفٌ فيه معاوية بن إسحاق وعنعنة مروان بن معاوية ورجل مبهم؛ أخرجه الطبري في "تفسيره"(13/ 277) وابن أبي حاتم في "تفسيره"(1/ 32) وابن أبي عاصم في "السنة"(1/ 427) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(3/ 66) من طريق مروان بن معاوية به.

وضعفه الألباني في "في ظلال الجَنَّة"(ص 199)

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة"(8/ 84): "رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند فيه راو لم يسم".

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(4/ 374) إلى أبي الشيخ وابن مردويه.

ص: 468

685 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار حدثنا محمد بن أحمد الروياني

(1)

حدثنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني

(2)

حدثنا عبد الله بن محمد الجرجاني

(3)

حدثنا أحمد بن داود [الحراني]

(4)

حدثنا أحمد بن [أبي بكر]

(5)

المدني

(6)

حدثنا مالك عن جعفر

(1)

من أول الإسناد إلى هنا تقدم.

(2)

إسماعيل بن أحمد بن محمد التاجر أبو سعيد الخَلَّالي الجرجاني. مات سنة أربع وستين وثلاثمائة وهو ابن سبع وثمانين سنة. قال السمعاني: كان أحد الجوالين في طلب الحديث والوراقين في بلاد الدنيا والمفيدين. (الأنساب 2/ 423)

(3)

عبد الله بن محمد أبو القاسم الجرجاني. ذكره السهمي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (تاريخ جرجان ص 272)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني المصري. قال ابن حبان: يضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك كذاب. وذكر الذهبي له أكاذيب. (المجروحين 1/ 146 الضعفاء والدارقطني ص 52 ميزان الاعتدال 1/ 96)

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

أحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزُّهْرِيِّ العوفي المدني؛ أحد الأثبات. ولد سنة خمسين ومائة وله اثتنان وتسعون سنة. (التاريخ الصغير 2/ 346 تذكرة الحفّاظ 2/ 482)

ص: 469

ابن محمد

(1)

عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله تعالى لم يخلق بيده إلَّا ثلانة أشياء [وقال]

(2)

لسائر الأشياء كن فكان: خلق الله القلم وآدم والفردوس بيده وقال: وعزتي [وجلالي]

(3)

! لا يجاورني فيك بخيلٌ ولا يَشُمُّ ريحك

(4)

ديُّوثٌ)

(5)

.

686 -

أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا محمد بن إبْرَاهِيم بن فضلويه

(6)

حدثنا أبي

(7)

حدثنا إسحاق بن إبْرَاهِيم الشمني

(8)

(1)

تقدم.

(2)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

ترك مكان "يشم ريحك" بياضا في (ي) و (م).

(5)

موضوع آفته أحمد بن داود بن عبد الغفار؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(15135) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(6)

محمد بن إبْرَاهِيم بن الفضل أبو الفضل الهاشمي. قال الذهبي: كان ثقة. (تاريخ الإسلام 24/ 359)

(7)

إبْرَاهِيم بن محمد بن إبْرَاهِيم بن الفضل بن فضلويه أبو إسحاق المزير الهاشمي. قال السمعاني: من أعيان الشهود. (الأنساب 5/ 276).

(8)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 470

حدثنا داود بن المحبر

(1)

حدثنا الهيثم بن جماز

(2)

عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هُرَيْرَة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لم يخلق خلقًا هو أبغضُ إليه من الدُّنيا وما نظر إليها منذ خلقها، بغضًا لها"

(3)

.

(1)

تقدّم قال الحافظ: متروك وأكثر كتاب "العقل" الذي صنفه موضوعات.

(2)

تصحف في (ي) و (م) إلى "ابن حماد"، والإسناد من هنا فما فوق تقدم.

(3)

موضوع آفته داود بن المحبر أو شيخه الهيثم بن جماز، عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"(6102) إلى الحاكم في "التاريخ" ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

قال الألباني في "الضعيفة"(3080): "وروى ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (5/ 1 - 2) بسند رجاله ثقات عن موسى بن يسار: أَنَّهُ بلغه أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله لم يخلق خلقًا أبغض إليه من الدنيا، وإنه لم ينظر إليها منذ خلقها". وهذا معضل، فإن موسى بن يسار - وهو الأردني - يروي عن نافع مولى ابن عمر ومكحول الشامي وطبقتهما. وقد وصله الديلمي (1/ 2/ 235) من طريق الحاكم عن داود بن المحبر: حدثنا الهيثم بن جمَّاز عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هُرَيْرَةَ مرفوعًا به. ولفظه: "إن الله لم يخلق خلقًا هو أبغض إليه من الدنيا، وما نظر إليها منذ خلقها، بغضًا لها".

وهذا موضوع أيضًا آفته داود بن المحبر، فإنه متهم بالوضع، أو شيخه الهيثم بن جماز، فإنه متهم بالكذب".

ص: 471

687 -

أخبرنا أبي أخبرنا موسى بن محمد البقال

(1)

أخبرنا أبو طاهر بن سلمة

(2)

املاء حدثنا عبد الله بن الحسن

(3)

بن أبي موسى

(4)

حدثنا عبد الله بن أبي سفيان

(5)

حدثنا عامر بن عمر المعروف بموقية

(6)

حدثنا عبد الرَّحمن بن يَحْيَى العذري

(7)

حدثنا مالك عن سُمي

(8)

عن أبي صالح عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قلنا يا رسول الله! ما رأينا أفصح منك. قال: "إنَّ الله لم يخلقني سخَّابًا واختار لي خيرَ الكلام كلِّهُ القرآنُ"

(9)

.

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

هو الهمذاني تقدّم 4.

(3)

في (ي) و (م): "الحسين".

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

عامر بن عمر، أبو الفتح المُلَّقب بأوقية. مات في حدود الخمسين ومائتين. قال الذهبي: كان فصيحًا مجودًا لكتاب الله تعالى. وروى عنه بعض الشيوخ قليلًا من الحديث. (الوافي بالوفيات 5/ 323 تاريخ الإسلام - وفيات 250).

(7)

عبد الرَّحمن بن يحيى العذري. قال العقيلي: مجهول لا يقيم الحديث من جهته. (ضعفاء العقيلي 2/ 351 ميزان الاعتدال 2/ 597).

(8)

سُمي مولى أبي بكر بن عبد الرَّحمن بن الحارث بن هشام. مات سنة ثلاثين ومائة مقتولا بقُديد. (التقريب برقم 2635)

(9)

عزاه المناوي في "الفيض"(2/ 323) إلى الشيرازي في "الألقاب" ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

ص: 472

688 -

أخبرنا أبي عن أبي سعيد الأذربجاني

(1)

عن عبيد الله بن عمر بن شاهين

(2)

حدثنا أبو بحر بن كوثر

(3)

عن أحمد بن الحسن الخشاب

(4)

عن أبي القاسم رزيق المضي

(5)

عن الحكم بن عبد الله

(6)

عن

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

الشيخ الصادق، عبيد الله بن أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، أبو الفتح البغدادي الواعظ. مات سنة أربعين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه، وكان صدوقا. (تاريخ بغداد 10/ 386، المنتظم 8/ 138، سير أعلام النبلاء 17/ 601)

(3)

في (ي) و (م)"ابن جرير" والصواب ما أثبته، وهو محمد بن الحسن بن كوثر أبو بحر البربهاري ثم البغدادي. ولد سنة وستين ومائتين ومات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. قال البرقاني: حضرت عند أبي بحر، فقال لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، فقال له: فلان بن فلان ينزل المكان الفلاني، أسمعت منه؟ فقال: نعم. قال البرقاني: ولم يكن لذاك وجود. ثم قال: وكان مخلطا وله أصول جياد، وله شيء رديء. (تاريخ بغداد 2/ 209، ميزان الاعتدال 3/ 519)

(4)

لم أقف له على ترجمة وكذلك شيخه.

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

الحكم بن عبد الله بن خطاف أبو سلمة العاملي الشامي. قال أبو حاتم: كذاب متروك الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون. وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الدارقطني: يضع الحديث. تهذيب التهذيب =

ص: 473

الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لم يُحِبَّ أن يشُقَّ عليكم طرْفةَ عينٍ فمن لم يَقْدِرْ على عمل [إلا بمشقَّةٍ]

(1)

فلا يأتيَنَّه فإنَّ الله وضع المشقةَ عنه؛ ومن صَدَع له رأسٌ فأحبّ أن يصليَ [قاعدا فلا يَقُمْ قَائِمًا]

(2)

"

(3)

.

689 -

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن إسحاق

(4)

حدثنا إبْرَاهِيم بن نائلة

(5)

[حدثنا علي بن بشر]

(6)

= 12/ 130 التقريب برقم 8145)

(1)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

موضوع آفته أبو سلمة العاملي وأبو بحر؛ عزاه الكناني في "التنزيه"(2/ 112) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وقال الكناني: "والله أعلم أيهما وضعه".

(4)

هو الشعار (كما ورد في أخبار أصبهان 3/ 358 ترجمة بندار بن إبْرَاهِيم) ولم أقف له على ترجمة.

(5)

إبْرَاهِيم بن محمد بن الحارث الأصبهاني. مات سنة إحدى وتسعين ومائتين وهو إبْرَاهِيم بن نائلة ونائلة أمه. (توضيح المشتبه 1/ 11 تبصير المنتبه 1/ 2)

(6)

هذه زيادة من مصادر التخريج؛ وهو علي بن بشر بن عبيد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قال أبو الشيخ: كان ضعيفًا حدث بحديث كثير لم يكتب إلَّا من حديثه. وقال أبو نعيم: في حديثه =

ص: 474

حدثنا زَيْدِ بن الحُبابِ

(1)

حدثنا نعيم بن المورع

(2)

عن علي بن سالم

(3)

عن مكحول عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لطَّف الملكين الحافظين حتى أجلسهما على الناجذين

(4)

وجعل لسانه قلمهما وريقه مدادهما"

(5)

. قلت.

= نكارة. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 138 لسان الميزان 5/ 503).

(1)

زَيْد بن الحُبَاب أبو الحسين العُكْلي. مات سنة ثلاثين ومائتين. وثقه ابن المديني وابن معين والعجلي وغيرهم. وقال ابن معين مرة: كان يقلب حَدِيث الثوري ولم يكن به بأس. وقال أحمد: صدوق كثير الخطأ. وقال أبو حاتم: صدوق صالح. وقال الحافظ: صدوق يخطئ في حَدِيث الثَّوريُّ. (تهذيب التهذيب 3/ 348 التقريب برقم 2124)

(2)

نعيم بن المورع. قال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: يروى عن الثقات العجائب، لا يَجوز الاحتجاج به بحال. وقال ابن عديّ: يسرق الحديث. وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش: "روى عن هشام أحاديث موضوعة".

(المجروحين 3/ 57 الكامل 7/ 15 ميزان الاعتدال 4/ 271).

(3)

لعله علي بن سالم بن شوال. قال البخاري: لا يتابع في حديثه. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 7/ 286 التقريب برقم 4736)

(4)

سناه الضاحكان وهما اللَّذانِ بين الناب والأضراس. (النهاية ص 902)

(5)

موضوع آفته نعيم بن المورع؛ أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 141) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 11) من طريق =

ص: 475

690 -

قال ابن لال: حدثنا علي بن الحسين بن إسحاق

(1)

حدثنا إسماعيل بن يحيى

(2)

حدثنا هانئ بن يحيى

(3)

حدثنا يزيد بن عِيَاض

(4)

عن محمد بن أبي بكر

(5)

عن عمرة

(6)

= علي بن بشر عن زيد بن الحباب به.

قال الألباني في "الضعيفة"(2641): موضوع.

وقال: "وعلي بن سالم، إن كان ابن شوال فضعيف. وإِن كان علي بن أبي طلحة: سالم مولى بني العباس الذي يروي عن ابن عَبَّاسٍ ولم يره فهو صدوق قد يخطئ كما قال الحافظ".

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

يحتمل في الأصل "سهل بن يحيى"؛ وعلى كلا الاحتمالين لم يتبين لي من هو.

(3)

هانئ بن يحيى أبو مسعود السُّلَمي البصري. قال أبو حاتم ثقة صدوق. وقال ابن حبان: يخطئ. (الجرح والتعديل 9/ 103 الثقات 9/ 247)

(4)

يزيد بن عياض بن جعدبة بضم الجيم والمهملة بينهما مهملة ساكنة أبو الحكم الليثي المدني نزيل البصرة؛ وقد ينسب لجده. كذبه مالك والنسائي. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أحمد بن صالح المصري: أظنه كان يضع للناس. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال الفلاس: ضعيف الحديث جدًّا. وقال ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال الحافظ: كذبه مالك وغيره. تهذيب التهذيب 11/ 308 التقريب برقم 7761)

(5)

محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو عبد الملك الأنصاري المدني القاضي. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 5763)

(6)

عمرة بنت عبد الرَّحمن بن سعد بن زرارة الأنصارية المدنية. ماتت قبل المائة =

ص: 476

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يُحِبُّ أن يُعْفَى عن ذنب السَّرِيّ

(1)

"

(2)

.

691 -

وقال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن حمزة

(3)

حدثنا يحيى بن يونس

(4)

حدثنا إسحاق بن بشر

(5)

حدثنا أبو مسعود

(6)

عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب أبا البناتِ الصَّابرِ المحتسبِ"

(7)

.

= ويقال بعدها. ثقة أكثرت عن عائشة. (التقريب برقم 8643)

(1)

السري: هو الرئيس وقيل هو الشريف وقيل السخي ذو مروءة. (النهاية ص 428)

(2)

موضوع آفته يزيد بن عياض؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(12977) إلى ابن لال ولم أقف عليه عند غيره.

وقال الألباني في "ضعيف الجامع"(1717): ضعيف جدًّا.

(3)

محمد بن حمزة بن عِمَارَة. قال أبو الشيخ: كان من الفقهاء ومن أهل الحديث وكتب الكثير وصنف وسمعنا منه حديثًا كثيرًا. (طبقات أصبهان 3/ 361)

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

تقدّم وهو متروك.

(6)

لم يتبين لي من هو.

(7)

ضعيفٌ جدًّا فيه إسحاق بن بشر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(45380) إلى أبي الشيخ ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

ص: 477

692 -

أخبرنا أبي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حريز

(1)

حدثنا المهند بن المظفر

(2)

حدثنا أحمد بن خميس

(3)

حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد

(4)

حدثنا محمد بن حماد الطَّهْراني

(5)

حدثنا عبد الرزَّاق عن معمر عن الزُّهْرِيِّ عن عِكْرَمة عن ابن عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله منع القطر عن بني إسرائيل لسوء رأيهم في أنبيائهم وإنَّه مانع القطر عن هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب"

(6)

.

= وهذا الحديث والذي بعده سقطا من (ي) و (م).

(1)

هو أبو محمد السَّلَمَاسي لم أقف له على ترجمة.

(2)

أبو المظفر المهند بن المظفر بن الحسن السَّلَمَاسي. لم أقف فيه على جرح ولا تعديل. (معجم البلدان 2/ 467)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم أبو سعيد التُّسْتِري. قال عبدان الأهوازي: كذاب. وقال أبو علي النيسابوري: كذاب يسرق الحديث. وقال ابن عديّ: كان عندي يضع ويسرق الحديث. (الكامل 2/ 345 ميزان الاعتدال 1/ 502 لسان الميزان 3/ 67)

(5)

تصحف في (ي) و (م) إلى "حامد الطَّهْراني"؛ وهو محمد بن حماد أبو عبد الله الطِّهْراني. مات سنة إحدى وسبعين ومائتين. ثقة حافظ لم يصب من ضعفه. (التقريب برقم 5829).

(6)

موضوع آفته الحسن بن عثمان؛ أخرجه ابن عديّ في "الكامل"(2/ 345 و 5/ 313) عن الحسن به. وقال: "وهذا عندي وضعه الحسن بن عثمان على =

ص: 478

693 -

أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب العلوي

(1)

حدثنا محمد بن عيسى

(2)

حدثنا الدارقطني حدثنا أحمد بن محمد الزعفراني

(3)

حدثنا سعيد ابن [عيسى]

(4)

البصري حدثنا أبو عمر الضرير

(5)

حدثنا حماد بن زيد عن يونس بن عبيد

(6)

عن ابن سيرين عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال

= الطهراني لأنَّ الطهراني صدوق. وقال مرة: وهذا الحديث منكر والبلاء في هذا من الحسن بن عثمان التستري".

(1)

أبو طالب العلوي هو الحسني تقدّم.

(2)

محمد بن عِيسَى بن عبد العزيز الصباح أبو منصور الهمذاني البزاز؛ ويعرف بابن يزيدان. مات سنة ثلاثين وأربعمائة. قال الخطيب: كان صدوقا. (تاريخ بغداد 2/ 406)

(3)

أحمد بن محمد بن يزيد بن يحيى أبو الحسن الزعفراني. سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 5/ 121)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو سعيد بن عثمان بن عِيسَى أبو عثمان الكُرَيْزِي البصري. قال الدارقطني: ضعيف. وقال أبو أبو نعيم: حدث بمناكير. (العلل 6/ 144 تاريخ أصبهان 1/ 383 تاريخ بغداد 9/ 94 لسان الميزان 4/ 70)

(5)

حفص بن عمر أبو عمر البصري الضرير الأكبر. مات سنة عشرين وقد جاز السبعين ومائتين. صدوق عالم. (التقريب برقم 1421)

(6)

تقدّم 8 وهو ثقة.

ص: 479

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله من على قوم فألهمهم الخير

(1)

فأدخلهم في رحمته

(2)

وابتلى قوما فخذلهم وذمّهم على أفعالهم ولم يستطيعوا غير ما ابتلاهم به فعذّبهم [وهذا عدل فيهم]

(3)

"

(4)

.

قال: أخبرناه عاليا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد ابن حيّان حدثنا محمد بن أحمد [بن زيد حدثنا سعيد]

(5)

.

694 -

قال: أخبرنا أحمد بن سعد عن أحمد بن علي

(6)

حدثنا محمد بن إسماعيل البَجَلي

(7)

(1)

في (ي) و (م): "الحمد".

(2)

ترك مكان "فأدخلهم في رحمته" بياضا في (ي) وسقطت من (م).

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من مصادر التخريج؛ وفي (ي) و (م): "وعدل فيهم".

(4)

ضعيفٌ فيه أبو عثمان المكريزي؛ أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 412) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 383) من طريق محمد بن أحمد بن زيد عن سعيد بن عِيسَى الكريزي به.

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

هو الخطيب البغدادي.

(7)

محمد بن إسماعيل بن عمر أبو الحسن البَجَلي؛ ويعرف بابن سَبَنْك. ولد سنة خمس وستين وثلاثمائة ومات أربع وأربعين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا. (تاريخ بغداد 2/ 55)

ص: 480

حدثنا يوسف القواس

(1)

أخبرنا [أحمد بن أبي زهير]

(2)

أخبرنا علي بن إسماعيل

(3)

حدثنا أبو معاذ رجاء بن معبد

(4)

حدثنا سليمان بن عمرو النخعي

(5)

حدثنا بحميد عن]

(6)

أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله نظر في قلوب العباد فلم [يجد قلبا أتقى من]

(7)

قلوب

(8)

أصحابي، ولذلك اختارهم فجعلهم لي أصحابًا فما استحسنوا [فهو

(1)

تقدم.

(2)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو أحمد بن أبي زهير. قال الخطيب: قدم بغداد وحدث بها عن علي بن إسماعيل أظنه بخاريا. (تاريخ بغداد 4/ 165)

(3)

لعله علي بن إسماعيل بن حماد أبو الحسن البزاز. قال أبو أحمد الحاكم: تغير بآخره. وقال الخطيب: كان صدوقا فهما جمع حَدِيث شُعْبَة وأصابه في آخر عمره اختلاط. (تاريخ بغداد 11/ 346 لسان الميزان 5/ 501)

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

سليمان بن عمرو أبو داود النخعي. قال شريك: يكذب كثيرا في الحديث. وقال ابن معين: يضع الحديث. وقال أحمد: كذاب. وقال ابن عديّ: أجمعوا على أَنَّهُ يضع الحديث. (الجرح والتعديل 4/ 132 الكامل 3/ 249)

(6)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(7)

مطموس في الأصل والمثبت من "تاريخ بغداد".

(8)

من "العباد" إلى "أتقى من قلوب": ساقط من (ي).

ص: 481

عند الله حسنٌ]

(1)

وما استقبحوا فهو عند الله قبيحٌ"

(2)

.

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

موضوع مرفوعًا آفته أبو داود النخعي؛ أخرجه الخطيب في "تاريخه"(4/ 165) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 281) عن سليمان بن عمرو النخعي عن أبان بن أبي عياش وحميد الطويل عن أنس به. قال الخطيب: "تفرد به النخعي". وقال ابن الجوزي: "وهذا الحديث إنَّما يعرف من كلام ابن مسعود". وقال الألباني في "الضعيفة"(532): "موضوع".

وأخرج الموقوف أحمد في "مسنده"(3600) والطيالسي في "مسنده"(ص 23) وأبو سعيد ابن الأعرابي في "معجمه"(2/ 84) من طريق عاصم عن زر بن حُبيش قال: قال عبد الله: "إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه فما رأى المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئا فهو عند الله سيء".

قال الألباني في الضعيفة (533): "وهذا إسناد حسن".

وأخرج الجملة الأخيرة منه مع زيادة: "وقد رأى الصحابة جميعًا أن يستخلفوا أبا بكر رضي الله عنه "الحاكم في "المستدرك"(3/ 83) من طريق عاصم عن زر بن حُبيش به. وقال: "صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي. وقال السخاوي: "هو موقوف حسن". =

ص: 482

695 -

قال: أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السني أخبرنا أبو يعلى

(1)

حدثنا [مرزوق بن المرزبان]

(2)

حدثنا عبد السلام بن حرب

(3)

عن عبد الله بن سعيد

(4)

عن جده

(5)

عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله هو السلام فإذا سلّم أحدكم فلا يقدِّم بين يدي الله شيئًا فإنّ الله هو السلام"

(6)

.

= وأخرجه الخطيب في "الفقيه والمتفقه"(2/ 100) من طريق المسعودي عن عاصم به؛ إلَّا أَنَّهُ قال: "أبي وائل" بدل "زر بن حُبيش".

ثم أخرجه من طريق عبد الرَّحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: فذكره.

وقال الألباني: "إسناده صحيح".

(1)

هو الموصلي صاحب المسند.

(2)

غير واضح في الأصل وفي (ي) و (م): "مروق بن المرزبان" والمثبت من "مجمع الزوائد"؛ وقال الهيثمي: لم أعرفه. (مجمع الزوائد 8/ 97)

(3)

عبد السلام بن حوب بن سلم أبو بكر النهدي المُلَائي البصري ثم الكوفي. مات سنة سبع وثمانين مائة وله ست وتسعون سنة. ثقة حافظ له مناكير. (التقريب برقم 4067)

(4)

تقدم وهو متروك.

(5)

هو أبو سعيد المقبري تقدم.

(6)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن سعيد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(25279) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

ص: 483

696 -

أخبرنا ظريف بن محمد بن عبد العزيز

(1)

أخبرنا أبي

(2)

أخبرنا كامل بن أحمد الأديب

(3)

حدثنا [عبد الله]

(4)

بن أحمد بن جعفر

(5)

أخبرنا علي بن الفضل بن طاهر البلخي

(6)

حدثنا عبد الرزَّاق بن

(1)

ظريف بن محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن شاذان، أبو الحسن الحيري النيسابوري. ولد سنة تسع وعشرين، ومات سنة سبع عشرة وخمسمائة. قال السمعاني: ثقة. (التحبير في المعجم الكبير 1/ 359 سير أعلام النبلاء 19/ 375)

(2)

محمد بن عبد العزيز بن أحمد بن شاذان، أبو بكر النيسابوري. قال السمعاني: من حفاظ الحديث. (التحبير في المعجم الكبير 1/ 359)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

يحتمل أن يكون عبد الله بن أحمد بن جعفر بن خذيان أبو محمد التركي الفرغاني، صاحب التاريخ المذيل على تاريخ محمد بن جرير الطبري. مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. وثقة ابن مسرور. (تاريخ بغداد 9/ 389)، كما يحتمل أن يكون عبد الله بن أحمد بن جعفر بن أحمد أبو محمد بن أبي حامد الشيباني النيسابوري. مات سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة وهو ابن ثمان وستين سنة. قال الخطيب: وكان ثقة. (تاريخ بغداد 9/ 391)

(6)

علي بن الفضل بن طاهر بن نصر أبو الحسن البلخي. مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. قال الدارقطني والخطيب: ثقة حافظ. وزاد الخطيب: جوال في الحديث صاحب غرائب. (تاريخ بغداد 12/ 47 تذكرة الحفّاظ =

ص: 484

عُقيل الأصبهاني

(1)

[أخبرنا أحمد بن عبد الله بن زيد

(2)

حدثنا الوليد بن مسلم

(3)

حدثنا أزهير بن محمد]

(4)

عن محمد بن المنكدر

(5)

عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عز وجل]

(6)

وكَّلَ بآكل الخلِّ مَلكَين

= 3/ 871 طبقات الحفّاظ ص 70).

(1)

عبد الرزَّاق بن عُقيل الأصبهاني. لم يذكر فيه أبو نعيم سوى قوله: "سكن بغداد وحدث بها". (أخبار أصبهان 2/ 101)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

تقدم.

(4)

ترك مكانها بياضا في (ي) و (م). والمثبت من "تاريخ دمشق" وهو زهير بن محمد أبو المنذر التميمي الخراساني المروزي. مات سنة اثنتين وستين ومائة. قال ابن المدينى وابن معين: لا بأس به. ووثقه ابن معين مرة. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال أحمد: ثقة. وقال مرة: مقارب الحديث. وقال مرة: كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر للشاميين عنه مناكير. وقال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح. وقال ابن عديّ: ولعلَّ أهل الشام أخطؤوا عليه فإنه إِذَا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة وأرجو أَنَّهُ لا بأس به. تهذيب التهذيب 3/ 301 التقريب برقم 2049)

(5)

تقدّم

(6)

الظاهر أن الحافظ خرج له وأثبته في الحاشية فانطمس، والمثبت من (ي) و (م).

ص: 485

يستغفران الله له حتى يَفْرُغ"

(1)

.

697 -

قال: أخبرنا أبي

(2)

أخبرنا يوسف بن محمد الخطيب

(3)

حدثنا ابن رزقويه

(4)

(1)

ضعيفٌ فيه رواية الشاميين عن زهير بن محمد وهي غير مستقيمة. وكذلك لم يصرح الوليد بن مسلم بالسماع بين شيخه وشيخ شيخه وهو يدلس تدليس التسوية؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(26/ 455) من طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد به.

قال العجلوني (2/ 320): "أخرجه ابن عساكر والديلمي؛ لكن فيه مدلس".

وقال السيوطي في الحاوي للفتاوي (3/ 77): "أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" والديلمي في "مسند الفردوس" من طريقين عن الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر وهؤلاء ثقات معروفون غير أن الوليد يدلس التسوية وله طريق أخرى عن أنس واهية أخرجها ابن عساكر في تاريخه".

(2)

في (ي) و (م): "أبو علي".

(3)

يوسف بن محمد بن يوسف بن حسن أبو القاسم الهمذاني خطيب همذان ومفيدها. ولد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وستين وأربعمائة. أثنى عليه شيرويه الديلمي، ووصفه بالصدق والدين. (المنتظم 8/ 304، سير أعلام النبلاء 18/ 348)

(4)

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن يزيد، ابن رزقويه أبو الحسن البغدادي البزاز. ولد سنة خمس وعشرين وثلاثمائة ومات سنة اثنتي =

ص: 486

حدثنا أحمد بن إسحاق الطيبي

(1)

حدثنا إبْرَاهِيم بن الحسين الكسائي

(2)

حدثنا داهر بن نوح حدثنا بشر بن إبْرَاهِيم

(3)

حدثنا أبو حَرَّة

(4)

عن الحسن

(5)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله وملائكته

= عشرة وأربعمائة. قال الخطيب: كان ثقة صدوقا. (تاريخ بغداد 1/ 351، المنتظم 8/ 4، تذكرة الحفّاظ 3/ 1052)

(1)

الشيخ الصدوق، أحمد بن إسحاق بن نيخاب، أبو الحسن الطيبي. قال الخطيب: لم نسمع فيه إلَّا خيرا. (تاريخ بغداد 4/ 35، سير أعلام النبلاء 15/ 530 الأنساب 8/ 289)

(2)

تقدم هو وشيخه في الحديث 80

(3)

بشر بن إبْرَاهِيم أبو عمرو الأنصاري المفلوج؛ ويقال أبو سعيد. قال العقيلى: حدث عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات. وقال ابن عدى: هو عندي ممن يضع الحديث. وذكر له الذهبي مصائب منها هذا الحديث. (ضعفاء العقيلي 1/ 142 المجروحين 1/ 189 الكامل 2/ 14 ميزان الاعتدال 1/ 311)

(4)

واصل بن عبد الرَّحمن أبو حرَّة البصري. مات سنة اثنتين وعشرين ومائة. قال ابن معين: صالح وحديثه عن الحسن ضعيف يقولون لم يسمعها من الحسن. ووثقه أحمد. وقال البخاري: يتكلمون في روايته عن الحسن. وقال الحافظ: صدوق عابد وكان يدلس عن الحسن. تهذيب التهذيب 11/ 92 التقريب برقم 7385)

(5)

هو البصري.

ص: 487

يتَرَحَّمُون على المقِرِّينَ على أنفسهم بالذنوب"

(1)

.

698 -

قال أبو الشيخ: حدثنا العباس بن أحمد الشامي

(2)

حدثنا كثير بن عبيد

(3)

أخبرنا بقية عن الأزاعي عن الزُّهْرِيِّ عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يُحِبُّ الملحِّين في الدعاء"

(4)

.

(1)

موضوع آفته بشر بن إبْرَاهِيم؛ أخرجه ابن عديّ في "الكامل"(2/ 447) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 350)؛ وابن بشران في "أماليه"(ص 83 ح 160) من طريق بشر بن إبْرَاهِيم به. وقال ابن عديّ: "وهذا الحديث عن أبي حرة غير محفوظ ".

وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(1/ 312) وفي "تلخيص الموضوعات"(1/ 295) والسيوطي في "اللآلئ"(2/ 312) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 285) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 234). وقال الذهبي: فيه بشر بن إبْرَاهِيم كذاب. وقال السيوطي: لا يصح بشر يضع. وقال الشوكاني: "في إسناده بشر بن إبْرَاهِيم وضاع".

(2)

العباس بن أحمد الشامي. لم يذكر فيه ابن عساكر جرحًا ولا تعديلا. (تاريخ دمشق 26/ 243).

(3)

كثير بن عبيد بن نمير أبو الحسن المذحجي الحمصي الحذاء المقرئ. مات في حدود الخمسين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 5618).

(4)

موضوع آفته البيروتي؛ أخرجه أبو عروبة الحراني في "جزء من حديثه" =

ص: 488

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= (2/ 100) - كما في "الضعيفة"(637) - والسلفي في "معجم السفر"(2/ 212) - كما في "الضعيفة"(637) وعبد الغني المقدسي في "الدعاء"(145/ 2) - كما في "الضعيفة"(637) والبيهقي في "شعب الإيمان"(1108) من طريق كثير بن عبيد به. وقال: هكذا قال: حدثنا الأوزاعي، وهو خطأ.

وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(2/ 431) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(1109) والعقيلي في "الضعفاء"(4/ 452) وابن عديّ في "الكامل"(7/ 164) وأبو عبد الله الفلاكي في "الفوائد"(2/ 89) - كما في "الضعيفة"(637) - والقضاعي في "الشهاب"(1069) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(32/ 368) من طريق بقية حدثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي به.

قال الفسوي: "ويوسف بيروتي لا يكتب حديثه إلَّا للمعرفة". وقال البيهقي: "هو في عداد من يضع الحديث".

وقال ابن عديّ: "وهذا كان بقية يرويه أحيانًا عن الأوزاعي نفسه فيسقط يوسف لضعفه وربما قال: ثنا يوسف بن السفر عن الأوزاعي وربما كناه فيقول: عن أبي الفيض عن الأوزاعي، وكل ذلك يضعفه لأنَّ هذا الحديث يرويه يوسف عن الأوزاعي".

وقال أيضًا: "وهذه الأحاديث التي رواها يوسف عن الأوزاعي بواطيل كلها". =

ص: 489

699 -

قال: أخبرنا الحسن بن محمد

(1)

حدثنا أبو مسعود

(2)

حدثنا الحسين بن علي الجعفي

(3)

عن زائدة

(4)

عن أبان

(5)

= وأورده ابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 199) وقال: "قال أبي: هذا حَدِيث منكر نرى أن بقية دلسه عن ضعيف عن الأوزاعي".

وقال الحافظ في "الفتح"(11/ 95): "رجاله ثقات إلَّا أن فيه عنعنة بقية".

وقال الألباني في "الإرواء"(7/ 164): "قد دلسه بقية مرة وأسقطه من الإسناد ورواه عن الأوزاعي مباشرة بصيغة العنعنة؛ ولذلك اتهم بقية بأنه كان يدلس عن الضعفاء والمتروكين. وهذه الرواية من الشواهد على ذلك". وحكم عليه في "الضعيفة"(637) بأنه باطل؛ وقال في "الإرواء"(7/ 164): موضوع.

(1)

لم يتبين لي من هو.

(2)

هو البَجَلي تقدّم.

(3)

الحسين بن علي بن الوليد الجعفي الكوفي المقرئ. مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وله أربع أو خمس وثمانون سنة. ثقة عابد. (التقريب برقم 1335)

(4)

هو زائدة بن قدامة أبو الصلت الثقفي الكوفي. مات سنة ستين ومائة وقيل بعدها. ثقة ثبت صاحب سنة. (التقريب برقم 1982)

(5)

هو أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل البصري العبدي. مات في حدود الأربعين ومائة. كان يحيى وعبد الرَّحمن لا يحدثان عنه. وقال ابن معين وأحمد والفلاس وأبو زرعة والنسائي والدارقطني والحافظ وغيرهم: متروك.

وقال ابن معين مرة: ليس حديثه بشيء. وقال أحمد مرة: لا يكتب عنه منكر =

ص: 490

عن أمية بن قسيم

(1)

عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليَحْمِي عبدَه المؤمنَ كما يَحْمِي الراعي الشفيقُ كنمَه عن مرَاتعِ الهلكةِ"

(2)

.

= الحديث: متروك. تهذيب التهذيب 1/ 85 التقريب برقم 142)

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

ضعيفٌ جدًّا فيه أبان بن أبي عياش؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(1/ 276) من طريق القاسم بن خليفة عن الحسين بن علي به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا"(210) وفي "الزهد"(260) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(10451) عن محمد بن عثمان العجلي عن الحسين الجعفي، قال: ذكر زائدة عن شيخ من أهل البصرة عن أمية بن قسيم به.

وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(12/ 288) من طريق عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد عن أبان بن أبي عياش عن سالم بن قيس العامري ومسلم بن أبي عمران عن حذيفة به نحوه. ولفظه: "إن الله ليتعاهد عبده بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بالخير وإن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن الدينا كما يحمي المريض أهله الطعام".

قال الألباني في "الضعيفة"(3102): ضعيف جدًّا؛ أبان بن أبي عياش متروك. وشبيب بن سعيد: ضعيف في رواية ابن وهب عنه.

ثم أخرجه دون الجملة الأخيرة من طريق اليمان بن المغيرة عن أبي الأبيض عن حذيفة به.

قال الألباني في "ضعيف الجامع"(1729): ضعيف.

ص: 491

700 -

وقال أبو الشيخ: حدّثني عبد الله بن محمد بن يعقوب

(1)

حدثنا أبو حاتم

(2)

حدثنا عَبْدَةُ

(3)

حدثنا ابْن المُباركِ

(4)

حدثنا سفيان

(5)

عن مْحَرِز

(6)

عن يزيد الرقاشي

(7)

عن أنس بن مالك قال: قال

(1)

عبد الله بن محمد بن يعقوب بن مهران أبو بكر الخزاز الأصبهاني. مات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. قال أبو الشيخ: كان ممن يذاكر بالحديث. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 521 تاريخ الإسلام - وفيات 313)

(2)

هو الرازي تقدّم

(3)

هو عَبْدَة بن عبد الرحيم بن حسان أبو سعيد المروزي نزيل دمشق. مات سنة أربع وأربعين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 4273)

(4)

في جميع النسخ: "ابن أبي المبارك"؛ والتصويب من المصادر.

(5)

هو الثوري.

(6)

محرز بن عبد الله أبو رجاء الجزري مولى هشام بن عبد الملك. من السابعة؛ صدوق يدلس. (التقريب برقم 6502)

(7)

يزيد بن أبان أبو عمرو الرقاشي البصري القاصّ. مات قبل العشرين ومائة.

ضعفه ابن سعد وابن معين والدارقطني والبرقاني وغيرهم. وقال أبو حاتم: كان كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر. وقال النسائي وأبو أحمد الحاكم: متروك الحديث. وقال النسائي: مرة: ليس بثقة. وقال ابن عديّ: له أحاديث صالحة عن أنس وغيره وأرجو أَنَّهُ لا بأس به لرواية الثقات عنه. وقال الحافظ: زاهد ضعيف. (تهذيب التهذيب 11/ 271 التقريب برقم 7683).

ص: 492

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليدرأُ بالصدقة سبعين ميتة من السوء"

(1)

.

701 -

وقال: حدثنا الهروي

(2)

حدثنا عيسى بن شاذان

(3)

حدثنا أبو همام [البصري]

(4)

الخاركي

(5)

(1)

ضعيفٌ فيه يزيد الرقاشي وعنعنة محرز؛ أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1094) والحسين بن حرب المروزي في "البر والصلة"(ص 145) من طريق سفيان به.

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(16110) إلى ابن صصرى في "أماليه" وأبي الشيخ في "الثواب" وابن النجار.

وعزاه السيوطي في "الدر المنثور"(2/ 82) إلى الأصبهاني في "الترغيب".

وقال: "هذا إسناد ضعيف وعلته الرقاشي وعنعنة محرز وهو مدلس".

قال الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(1/ 225): "سنده ضعيف". وقال الألباني في "الضعيفة"(5308): "وهذا إسناد ضعيف".

وفي "تخريج أحاديث الإحياء": "إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابا من ميتة السوء".

(2)

محمد بن أحمد بن سليمان أبو العباس الهروي. قال أبو الشيخ: فقيه محدث كبير صنف الكتب الكثيرة. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 429)

(3)

عيسى بن شاذان القطان البصري نزيل مصر. مات في سن الكهولة بعد أربعين ومائتين. ثقة حافظ. (التقريب برقم 5297)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

في من (ي) و (م): "أبو همائل الحارني" والصواب ما أثبته؛ وهو الصلت بن =

ص: 493

حدثنا

(1)

عبد الحميد بن عبد الرَّحمن بن أبي فروة

(2)

عن زيد بن أسْلَم

(3)

عن سعيد

(4)

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليستحيي أن يغفر لقوم وفيهم رجل ليس منهم إلَّا غفر له معهم"

(5)

.

702 -

أخبرنا حَمَد بن نصر أخبرنا أبو طالب علي بن إبْرَاهِيم بن جعفر المزكي

(6)

= محمد بن عبد الرَّحمن أبو همام البصري الخاركي. مات سنة بضع عشرة ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 2949)

(1)

في من (ي) و (م): "عبيد".

(2)

في جميع النسخ: "ابن أبي فروة" وهو خطأ والصواب ما أثبته لوروده في المصادر؛ وهو عبد الحميد بن عبد الرَّحمن بن فروة العجلي. ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في الثقات. (التاريخ الكبير 6/ 45 الجرح والتعديل 6/ 16 الثقات 7/ 118)

(3)

تقدّم

(4)

هو ابن المسيب.

(5)

ضعيفٌ لجهالة ابن فروة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(24733) إلى أبي الشيخ في "الثواب" ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

(6)

علي بن إبْرَاهِيم بن جعفر بن الصباح أبو طالب. ورد ذكره في شيوخ عبد الواحد بن عبد الكريم بن هوازِن القشيري. ولم أقف له على ترجمة. (ذيل تاريخ بغداد 1/ 148)

ص: 494

حدثنا محمد بن عمر بن خزر

(1)

حدثنا إبْرَاهِيم بن محمد بن فيرة

(2)

حدثنا الحسين بن القاسم

(3)

حدثنا إسماعيل بن أبي زياد الشامي

(4)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله وهب لأمَّتِي ليلةَ القدرِ ولم يُعْطِهَا مَن كان قبلهم"

(5)

. قلت.

(1)

محمد بن عمر بن خزر أبو بكر الصوفي الهمذاني. قال السمعاني: كان يروي تفسير السدي عاليا، وكانت له رقة في بعض الأوقات إِذَا قرئ عليه شيء يتغير عليه. (الإكمال 1/ 3 الأنساب 2/ 360).

(2)

في من (ي) و (م): "ابن ميرة" والصواب ما أثبته؛ وهو إبْرَاهِيم بن محمد بن الحسن بن متويه بن فِيرَة الأصبهاني الطيان؛ يعرف بابن أَبَّه وبابن متويه وبابن فيرة. مات سنة اثنتين وثلاثمائة. قال أبو الشيخ: كان من معادن الصدق. (أخبار أصبهان 1/ 231، تذكرة الحفّاظ 2/ 740)

(3)

الحسين بن القاسم الأصبهاني الزاهد. قال الذهبي: ما كان موجودا بعد سنة أربعين ومائتين. وقال: فيه لين. (ميزان الاعتدال 1/ 546 لسان الميزان 3/ 203)

(4)

إسماعيل بن أبي زياد: هو إسماعيل بن مسلم السكوني صاحب ابن عون. قال العقيلي: لا يعرف بنقل الحديث حديثه منكر غير محفوظ؛ إلَّا أَنَّهُ قال "اليشكري" بدل "السكوني". وقال الدارقطني: يضع الحديث. وقال الذهبي: متهم. (ضعفاء العقيلي 1/ 272 ميزان الاعتدال 1/ 250)

(5)

موضوع آفته إسماعيل بن أبي زياد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(24493) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وإسماعيل هذا لم يسمع من أنس. قال =

ص: 495

703 -

قال: أخبرنا أبو نصر ظفر بن هبة الله ابن دحدويه

(1)

عن أبي القاسم البزار

(2)

عن محمد بن يحيى

(3)

عن محمد بن عبد الله عن أبي زرعة الرازي

(4)

عن سعيد بن محمد الجرمي

(5)

عن يحيى بن واضح

(6)

عن أبي حمزة

(7)

عن جابر

(8)

= الألباني: "ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة، بل ولا عن التابعين، وإنَّما عن أتباعهم كهشام بن عروة وغيره".

وقال الألباني في "الضعيفة"(3106): موضوع.

(1)

تقدّم

(2)

لعله الحسين بن أحمد بن عثمان بن شِيطا أبو القاسم البزار. مات سنة ست وعشرين وأربعمائة. قال الخطيب: سمعت عنه وكان ثقة. (تاريخ بغداد 8/ 15)

(3)

هو وشيخه لم يتبين لي من هما.

(4)

عبيد الله بن عبد الكريم أبو زرعة الرازي. تقدم.

(5)

سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي الكوفي. من كبار الحادية عشرة؛ صدوق رمي بالتشيع. (التقريب برقم 2386)

(6)

يحيى بن واضح أبو تُميْلة الأنصاري مولاهم المروزي؛ مشهور بكنيته. ثقة. (التقريب برقم 7663)

(7)

محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي. مات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة. ثقة فاضل. (التقريب برقم 6348)

(8)

هو ابن يزيد الجعفي تقدم؛ قال الحافظ: ضعيف رافضي.

ص: 496

عن حميد بن عبد الرَّحمن

(1)

عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لا ينظر [في]

(2)

صلاة عبد لا يباشر بكفيه

(3)

الأرض"

(4)

. قلت.

704 -

قال: أخبرنا بنجير بن منصور عن جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري

(5)

عن علي بن أحمد الحَرُورِي

(6)

عن جعفر بن أحمد الدقاق

(7)

عن عبد الملك بن محمد الرقاشي

(8)

(1)

يحتمل حميد بن عبد الرَّحمن بن عوف الزُّهْرِيِّ المدني كما يحتمل حميد بن عبد الرَّحمن الحميري. وكلاهما ثقة. (التقريب برقم 1552 وبرقم 1554).

(2)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م) وفي "كنز العمال": "إلى".

(3)

في (ي) و (م): "بيديه".

(4)

ضعيفٌ فيه جابر الجعفي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(19801) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(5)

من أوَّل الإسناد إلى هنا تقدم.

(6)

الحروري: بفتح الحاء وضم الراء المهملتين وكسر الراء الأخرى بينهما واو، نسبة إلى حرورا وهو موضع بنواحي الكوفة على ميلين منها، نزل به جماعة خالفوا عليًا رضي الله عنه من الخوارج، يقال لهم الحرورية ينسبون إلى هذا الموضع لنزولهم به، ومن يعتقد اعتقادهم يقال له الحروري. (الأنساب 2/ 207)

(7)

من الدقاق فمن دونه سوى بنجير لم أقف لهم على ترجمة.

(8)

عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك أبو محمد الرَّقَاشي =

ص: 497

عن عمرو بن مرزوق

(1)

عن شُعْبَة عن قتادة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لا يُعَذِّبُ حِسانَ الوجوهِ أكحل الأعين - وفي لفظ: سود [الحَدَق]

(2)

"

(3)

.

= البصري المُلَّقب بأبي قلابة. مات سنة ست وسبعين ومائتين وله ست وثمانون سنة. قال مسلمة بن قاسم: متقن ثقة يحفظ حَدِيث شُعْبَة كما يحفظ السورة. وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه. وقال مرة: لا يحتج بما ينفرد به. وقال الحافظ: صدوق يخطئ تغير حفظه لما سكن بغداد. تهذيب التهذيب 6/ 371 التقريب برقم 4210)

(1)

عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي البصري. مات سنة أربع وعشرين ومائتين. وثقه ابن سعد وابن معين وأبو حاتم وغيرهم. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال أحمد: ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلًا. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. وقال الدارقطني: صدوق كثير الوهم. وقال الحافظ: ثقة فاضل له أوهام. (تهذيب التهذيب 8/ 88 التقريب برقم 5110)

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

موضوع؛ عزاه السيوطي في "اللآلئ"(1/ 114) وابن عراق في "التنزيه"(1/ 174) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وقال ابن عراق: (في سنده جعفر بن أحمد الدقاق وهو آفته فيما أظن والله أعلم".

وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"(135)؛ وقال: "وعلة هذا الحديث من الرقاشي فمن دونه، وكلهم مجهولون لم أجد لهم ذكرا في شيء من =

ص: 498

705 -

قال: أخبرنا حَمَد بن نصر أخبرنا أبو القاسم القشيري

(1)

حدثنا الخفَّاف

(2)

حدثنا السّراج

(3)

حدثنا قُتَيْبَةُ

(4)

= كتب الرجال التي تحت يدي إلَّا الرقاشي فإنه من رجال ابن ماجة وله ترجمة واسعة في "تهذيب التهذيب" و "تاريخ بغداد"

ويتلخص مِمَّا جاء فيها أَنَّهُ في نفسه صدوق، لكنه اختلط حين جاء بغداد فكثر خطؤه في الأسانيد والمتون، فلعل هذا الحديث من تخاليطه! وإلَّا فهو من وضع أحد أولئك المجهولين.

ولست أشك في بطلان هذا الحديث لأنه يتعارض مع ما ورد في الشريعة، من أنْ الجزاء إنَّما يكون على الكسب والعمل {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} لا على ما لا صنع ولا يد للإنسان فيه كالحسن أو القبح، وإلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله:"إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم". رواه مسلم."

(1)

عبد الكريم بن هوزان بن عبد الملك بن طلحة بن محمد أبو القاسم القشيري النيسابوري. مات سنة خمس وستين وأربعمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 11/ 83)

(2)

أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر أبو الحسين النيسابوري الخفَّاف القنطري. مات سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، وله ثلاث وتسعون سنة. قال السمعاني: وسماعاته صحيحة. (الأنساب 5/ 156، سير أعلام النبلاء 16/ 481)

(3)

تقدّم

(4)

يحتمل أن يكون قتيبة بن سعيد بن جميل أبو رجاء البغلاني وهو ثقة ثبت =

ص: 499

حدثنا ليث

(1)

عن يزيد بن أبي حبيب

(2)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لا يرضى فعلَ عبدٍ حتى يرضى قولَه"

(3)

.

706 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عِيسَى بن عبَّاد الدينوري

(4)

أخبرنا طاهر بن عبد الله بن ماهلة

(5)

= كما في "التقريب"(برقم 5522)؛ ويحتمل أن يكون قتيبة بن مهران قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 140): لا أعرفه.

(1)

هو ابن سعد بن عبد الرَّحمن أبو الحارث الفهمي المصري. مات سنة خمس وسبعين ومائة. ثقة ثبت فقيه إمام مشهور. (التقريب برقم 5684)

(2)

يزيد بن أبي حبيب تقدّم وهو ثقة فقيه يرسل.

(3)

إسناده صحيح؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(363) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وله شاهد من حَدِيث أبي هريرة عند القضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 170) عن علي بن عبد الله البارقي عن عبد الكريم عن الحسن عن أبي هريرة به مرفوعًا.

(4)

أحمد بن عِيسَى بن عبَّاد أبو الفضل الدينوري، مسند همذان، المعروف بابن الأستاذ. ولد سنة إحدى وثما نين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. قال شيرويه: كان صدوقا. (سير أعلام النبلاء 18/ 584)

(5)

طاهر بن عبد الله بن عمر بن يحيى بن عِيسَى بن ماهلة أبو بكر الهمذاني الزاهد. قال شيرويه: كان ثقة صدوقا. (تاريخ الإسلام - وفيات 402).

ص: 500

حدثنا الفضل بن الفضل الكندي

(1)

حدثنا علي بن سعيد العسكري

(2)

حدثنا بنان بن سليمان الدقاق

(3)

حدثنا أبو هشام

(4)

الرفاعي

(5)

عن محمد بن أبي خداش الموصلي

(6)

حدثنا محمد بن محصن

(7)

عن إبْرَاهِيم بن أبي عبلة

(8)

عن عبد الله بن الديلمي

(9)

عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(1)

تقدّم.

(2)

الحافظ الإِمام علي بن سعيد بن عبد الله أبو الحسن العسكري، نزيل الري. مات سنة خمس وثلاثمائة، وقيل ثلاث عشرة. (تذكرة الحفّاظ 2/ 749، طبقات الحفّاظ ص 315)

(3)

داود بن سليمان بن حفص أبو سهل العسكري الدقاق مولى بني هاشم؛ لقبه بنان. من العاشرة. صدوق. (التقريب برقم 1787)

(4)

في (ي) و (م): "أبو هاشم".

(5)

محمد بن يزيد بن محمد بن كثير أبو هشام العجلي الرفاعي الكوفي. مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. روى عنه البخاري وقال: رأيتهم مجمعين على ضعفه. وقال الحافظ: ليس بالقوي. (التقريب 6402)

(6)

محمد بن علي بن أبي خِدَاش أبو هاشم الأسدي الموصلي. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. ثقة عابد. (التقريب برقم 6161)

(7)

هو العكاشي تقدّم 4؛ قال الحافظ: كذبوه.

(8)

تقدّم 4 وهو ثقة.

(9)

عبد الله بن فيروز الديلمي. من كبار التابعين ومنهم من ذكره في الصحابة. ثقة. (التقريب برقم 3534)

ص: 501

"إنَّ الله لا يقبل لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا حتى يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين"

(1)

.

707 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن كوثر

(2)

عن أبي عُقيل إبْرَاهِيم

(3)

بن علي بن عثمان

(4)

عن

(1)

موضوع آفته العكاشي؛ أخرجه ابن ماجة في "سننه"(49) من طريق بنان به. وقال البوصيري في "الزوائد"(1/ 10): "هذا إسناد ضعيف، فيه محمد بن محصن، وقد اتفقوا على ضعفه". وقال الألباني في "الضعيفة"(1493): موضوع.

(2)

في (ي) و (م): "ابن جويبر" والصواب ما أثبته؛ وهو محمد بن الحسن بن كوثر ابن علي، أبو بحر البربهاري. مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. قال أبو نعيم عن الدارقطني:"اقتصروا من حَدِيث أبي بحر على ما انتخبته فحسب". وقال الدارقطني أيضًا: "كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل رديء فحدث بذا وبذاك فأفسده". وقال البر قانى: كان كذابا. وقال ابن أبي الفوارس: فيه نظر. وقال الذهبي: واه. (تاريخ بغداد 2/ 210 ميزان الاعتدال 3/ 519)

(3)

ساقطة من (ي) و (م).

(4)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 502

عبد [الملك]

(1)

بن زياد

(2)

عن أحمد بن عبد الله الشاشي

(3)

عن مسعر

(4)

عن عطية

(5)

عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله عز وجل لم يفرض شيئًا أفضل من التوحيد والصلاة ولو كان شيءٌ أفضلُ منه لافترضه على ملائكته منهم راكعٌ ومنهم ساجدٌ"

(6)

.

708 -

قال: أخبرنا فيد بن عبد الرَّحمن أخبرنا أبو مسعود البَجَلي أخبرنا السُّلَمي

(7)

أخبرنا عبد السلام [بن علي]

(8)

بن

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

عبد الملك بن زياد أبو عبد الرَّحمن النصيبي. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مستقيم الحديث يغرب. وقال الأزدي: غير ثقة. السان الميزان 4/ 63)

(3)

في (ي) و (م): "الشامي" والصواب ما أثبته؛ وهو أحمد بن عبد الله أبو نصر الشاشي. قال أبو الفتح الأزدي: كذاب. (ميزان الاعتدال 1/ 110 لسان الميزان 1/ 505)

(4)

هو ابن كدام تقدّم وهو ثقة ثبت فاضل.

(5)

هو العوفي تقدم.

(6)

موضوع آفته أبو نصر الشاشي وفيه العوفي وابن كوثر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2475) ولم أقف عليه عند غيره.

(7)

من أوَّل الإسناد إلى السُّلَمي تقدم.

(8)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

ص: 503

محمد بن مهران

(1)

حدثنا محمد بن أحمد بن معدان

(2)

الأصبهاني

(3)

حدثنا يوسف بن أحمد بن الحكم

(4)

حدثنا موسى بن إسماعيل التبوذكي

(5)

حدثنا حمَّاد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لا يؤاخذ المَزَّاح الصادق في مزاحه"

(6)

. قلت.

709 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمد بن بندار الزنجاني

(7)

الكاتب أخبرنا الحسين بن محمد الفلاكي

(8)

(1)

عبد السلام بن علي بن محمد بن عمر بن مهران أبو أحمد المؤدب المعروف بالجداع. مات سنة أربع وتسعين وثلاثمائة. قال البرقاني: صدوق. وقال الخطيب: ثقة مأمون. (تاريخ بغداد 11/ 57)

(2)

كأنه في الأصل "ابن معدان" ولى (ي) و (م): "ابن بغداد".

(3)

ابن معدان هو الحافظ الرحال المصنّف محمد بن أحمد بن راشد بن معدان، أبو بكر الثقفي مولاهم الأصبهاني. مات سنة تسع وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 2/ 213، تذكرة الحفّاظ 3/ 814)

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

تقدّم

(6)

في إسناده من لم أقف له على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(6953) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(7)

لم أقف له على ترجمة.

(8)

الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزنجاني. قال السمعاني: أظن هو =

ص: 504

[حدثنا أبو زرعة]

(1)

أحمد بن الحسين

(2)

حدثنا ابن مخلد

(3)

حدثنا صالح بن أبي عمران

(4)

حدثنا أحمد بن غسَّان

(5)

حدثنا موسى [بن محمد المقدسي]

(6)

حدثنا أبو محمد المكي

(7)

عن عمرو بن دينار

(8)

عن ابن عَبَّاسٍ قال: قال رسول الله: "إنَّ الله يأمر بالكافر السخي إلى جهنم فيقول لمالك - خازن جهنم

(9)

-: عذِّبْه وخفّفْ عنه العذاب على قدر

= المعروف بالفلاكي. مات بعد سنة سبعين وأربعمائة. وقال: كان جليل القدر عالمًا زاهدا. (الأنساب 3/ 168)

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

الحافظ الصدوق، أحمد بن الحسين بن علي بن إبْرَاهِيم بن الحكم، أبو زرعة الرازي الصغير. مات سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 4/ 109، تذكرة الحفّاظ 3/ 999، طبقات الحفّاظ 396)

(3)

سقطتا ابن" من (ي) و (م). وهو محمد بن مخلد بن حفص تقدم.

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

لعله أحمد بن غسَّان البصري العابد. قال الذهبي في السير مات قبل الثلاثين ومائتين. وقال العجلي: لا بأس به. (سير أعلام النبلاء 9/ 409 تاريخ الإسلام - وفيات 222)

(6)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(7)

هو سفيان بن عيينة.

(8)

تقدم.

(9)

"خازن جهنم": ساقط من (ي) و (م).

ص: 505

سخائه الذي كان في دار الدنيا"

(1)

.

وقال أبو الشيخ: [حدثنا الحسين بن محمد

(2)

حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب

(3)

حدثنا أحمد بن .... به. قلت: ]

(4)

710 -

قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا خلف بن محمد البخاري

(5)

حدثنا موسى بن أفلح

(6)

حدثنا إسحاق بن بشر

(7)

حدثنا أبو بكر النهشلي

(8)

(1)

عزاه المتقي في "كنز العمال"(16211) إلى أبي الشيخ في "الثواب" والمؤلف ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

(2)

لعله الحسن بن محمد بن أبي هريرة الذي يروي عن عبد الله بن عبد الوهاب؛ مات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة. (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 121).

(3)

عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي. قال أبو الشيخ: قدم أصبهان وحدث بها حديثًا كثيرًا. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 466)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

تقدّم 7

(6)

موسى بن أفلح بن خالد بن شريك أبو عمران البيفاريني البخاري. مات سنة إحدى وتسعين ومائتين. لم أقف فيه على جرح ولا تعديل. (الأنساب 1/ 433)

(7)

لم يتبين لي من هو.

(8)

فهد بن حيَّان أبو بكر النهشلي البصري. يقال مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. =

ص: 506

عن عبد الله بن سعيد

(1)

عن جده

(2)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبغض كلَّ عالم بالدنيا جاهل بالآخرة"

(3)

.

= قال ابن المديني: ذهب الفهدان وهو أحدهما. وقال العجلي: ضعيف الحديث وقد كتبت عنه. وقال مرة: لا بأس به. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف. ووهاه أبو داود. وقال ابن حبان: لا يحتج به. (التاريخ الصغير ص 315 ثقات العجلي ص 385 الجرح والتعديل 7/ 88 المجروحين 2/ 210 لسان الميزان 6/ 362)

(1)

عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد أبو عبَّاد المقبري الليثي مولاهم المدني. قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: ليس بثقة تركه يحيى وعبد الرَّحمن. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال ابن عديّ: وعامة ما يرويه الضعف عليه بين. وقال الحافظ: متروك. تهذيب التهذيب 5/ 209 التقريب برقم 3356)

(2)

هو أبو سعيد المقبري.

(3)

إسناد ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن سعيد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(28982) إلى الحاكم في "التاريخ " ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

قال المناوي في "الفيض"(2/ 362): "وفيه أبو بكر النهشلي شيخ صالح تكلم فيه ابن حبان".

وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(1879) ثم ضعفه في "ضعيف الترغيب"(378) و"الضعيفة"(2304).

ص: 507

711 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الميداني أخبرنا علي بن الحسين الوراق أخبرنا [أبو العباس البصير]

(1)

حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب

(2)

حدّثني رجاء بن سويد النسفي)

(3)

حدثنا محمد ابن [معاذ

(4)

حدثنا سحيم بن سودان]

(5)

عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبغض الأكل فوق [شبعه]

(6)

والغافل عن طاعة ربه والتارك سنة نبيه والمُخْفِر

(7)

ذمّته

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م). الحافظ البارع أحمد بن محمد بن الحسين أبو العباس البصير الرازي الضرير. مات سنة تسع وتسعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 4/ 435 تذكرة الحفّاظ 3/ 1028 طبقات الحفّاظ ص 82)

(2)

تقدّم 8 وهو متهم بالوضع.

(3)

رجاء بن سويد المُودَوي البلخي النسفي. لم أقف فيه على جرح ولا تعديل. (الأنساب 3/ 192)

(4)

لعله محمد بن معاذ بن سفيان بن المستهل، أبو بكر العنزي البصري، ثم الحلبي، دران. سنة أربع وتسعين ومائتين. أثنى عليه الذهبي بقوله: الإمام المحدث المعمر الصدوق. (سير أعلام النبلاء 13/ 536 الوافي بالوفيات 5/ 39، شذرات الذهب 2/ 216)

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وسحيم لم أقف له على ترجمة.

(6)

ترك مكانها بياضا في جميع النسخ والمثبت من المصادر.

(7)

ناقض عهده. (النهاية ص 273)

ص: 508

والمبغض عترة نبيه والمؤذي جيرانه).

(1)

قلت.

712 -

ابن لال: حدثنا حمزة بن محمد بن الحارث

(2)

حدثنا محمد بن حماد

(3)

حدثنا النعمان بن شبل

(4)

حدثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك

(5)

(1)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن محمد الحارثي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(44029) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(2)

حمزة بن محمد بن العباس، أبو أحمد البغدادي العقبي الدهقان. مات سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 8/ 183، الأنساب 9/ 14 سير أعلام النبلاء 15/ 516)

(3)

يحتمل أن يكون الطِّهْراني كما يحتمل أن يكون الأبيوردي وكلاهما ثقة وفي طبقة واحدة. (التقريب برقم 5829 وبرقم 5830)

(4)

النعمان بن شبل الباهلي. قال موسى بن هارون: كان متهما. وقال ابن حبان: يأتي بالطامات. وقال ابن عدي: كان ثقة .... ولم أر في أحاديثه حديثا قد جاوز الحد فأذكره. (المجروحين 3/ 73 الكامل 7/ 14 ميزان الاعتدال 4/ 265)

(5)

يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني. قال أحمد وأبو زرعة: لا بأس به. وزاد أحمد: ولم يكن عنده إلا عن أبيه ولو كان عنده غيره لتبين أمره. وقال الحافظ: قد وجدنا له حديثا آخر رواه عن أبى عبادة الزرقي عن سهل بن عبيد في الدعاء في صلاة الجنازة. وزاد أبو زرعة: الشأن في أبيه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث لا أدري منه أو من أبيه. وقال ابن عدي: الضعف =

ص: 509

عن أبيه

(1)

عن جده

(2)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليعجب من مداعبة الرّجلِ زوجته ويكتب لهما بذلك أجرا ويجعل لهما بذلك رزقا حلالا"

(3)

.

= على حديثه بين وعامتها غير محفوظة. (الجرح والتعديل 9/ 198 الكامل 7/ 248 لسان الميزان 8/ 483)

(1)

يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي النوفلي. قال ابن سعد: كان جلدا صارما ثقة. وقال ابن معين: ليس حديثه بذاك. وقال مرة: ما كان بأس. وقال أحمد: عنده مناكير. وقال البخاري: أحاديثه شبه لا شيء وضعفه جدا. وقال أبو زرعة والدارقطني: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني مرة: واهي الحديث وغلظ القول جدا. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير وعامة ما يرويه غير محفوظ. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 11/ 304 التقريب برقم 7751)

(2)

عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد الهاشمي النوفلي. ثقة. (التقريب برقم 4219)

(3)

ضعيفٌ فيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي المدني وأبوه النعمان بن شبل الباهلي؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(7/ 247) من طريق يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه عن يزيد بن خُصَيْفَة عن أبيه عن أبى هريرة.

وعزاه المتقي في "الكنز"(3582) إلى ابن لال في "مكارم الأخلاق".

ص: 510

713 -

قال حدثنا عبد الرحمن بن حمدان الجلّاب

(1)

حدثنا الحارث

(2)

حدثنا عبد الرحيم بن واقد

(3)

حدثنا وهب بن وهب

(4)

حدثنا عباد بن كثير

(5)

عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة

(1)

عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان، أبو محمد الهمذاني الجلاب الجزار، أحد أركان السنة بهمذان. مات سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة. قال شيرويه: كان صدوقا قدوة، له أتباع. (سير أعلام النبلاء 15/ 477 شذرات الذهب 2/ 357)

(2)

الحارث بن محمد بن أبي أسامة أبو محمد التميمي مولاهم البغدادي.

(3)

عبد الرحيم بن واقد الخرساني. مات بعد المائتين. ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الخطيب: في حديثه غرائب ومناكير لأنها عن الضعفاء والمجاهيل. (الثقات 8/ 413 تاريخ بغداد 11/ 85)

(4)

وهب بن وهب بن وهب أبو البَخْتري القرشي المدني البغدادي القاضي. قال ابن معين: كذاب. وقال أحمد: كان كذابا يضع الحديث. وقال البخاري: سكتوا عنه كان وكيع يرميه بالكذب. وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات. (تاريخ الدوري 2/ 637 التاريخ الكبير 8/ 170 الجرح والتعديل 9/ 25 المجروحين 3/ 74 لسان الميزان 8/ 400)

(5)

عباد بن كثير الثقفي البصري. كذبه الثوري وأحمد ولم يصل عليه الثوري لما مات. وقال ابن معين: ليس بشيء في الحديث. وقال مرة: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: حدث من المناهي بمقدار ثلاثمائة حديث. وقال: ومقدار ما أمليت من =

ص: 511

قال: قال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]،

(1)

: "إنَّ الله يُنزل الرزق على قدر المؤْنة وينزل الصبر على قدر البلاء"

(2)

.

= حديثه لا يتابع عليه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الحافظ: متروك قال أحمد: روى أحاديث كذب. (تهذيب التهذيب 5/ 88 التقريب برقم 3139)

(1)

ساقط من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

صحح متنه الألباني وقال: إسناده ساقط هالك؛ أخرجه الحارث في "مسنده"(421) عن عبد الرحيم به.

وهذا إسناد ساقط فيه وضاع ومتهم.

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(16130) إلى ابن لال في "مكارم الأخلاق". وأخرجه البزار في "مسنده"(كما في كشف الأستار 2/ 195، 1506) والفاكهيُّ في "حديثه"(111) ومن طريقه العقيليّ في "الضعفاء"(2/ 227)؛ وابن عدي في "الكامل"(4/ 115) وابن بشران في "الأمالي"(671) والبيهقي في "شعب الإيمان"(9954) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 400) من طريق طارق وعباد عن أبي الزناد به نحوه ولم يذكر ابن عساكر طارقا. ولفظه: "إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤنة، وإن الصبر يأتي من الله على قدر المصيبة".

قال البزار: "لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد". وقال البيهقي: "تفرد به طارق بن عمار.

وعباد وقد قيل عن عباد عن طارق؛ والأصح: وطارق؛ يعرف بهذا الحديث". وقال الهيثمي: "فيه طارق بن عمار قال البخاري: لا يتابع على حديثه؛ وبقية رجاله رجال الصحيح". =

ص: 512

714 -

أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا أبو طالب المزكي حدثنا محمد بن

= وقال المنذري في "الترغيب"(3/ 81): "فيه - أي طارق - كلام قريب، ولم يترك".

وفي تفرد طارق وعباد به نظر وذلك لما يأتي:

1 -

قول العقيلي بعد إخراجه: "في هذا رواية من غير هذا الوجه أصلح من هذا".

2 -

متابعة أبي بكر القتبي لهما:

أخرجها ابن شاهين في "الترغيب"(2/ 266 / 272) وابن عدي في "الكامل"(4/ 115)؛ وعنه البيهقي في "شعب الإيمان"(9956) من طريق بقية حدثني معاوية بن يحيى - هو الأطرابلسي - حدثني أبو بكر القتبي عن أبي الزناد به.

3 -

متابعة معاوية بن يحيى:

أخرجها ابن عدي في "الكامل"(2/ 637/ 401) والقضاعي في "مسند الشهاب"(4/ 92525) من طريق بقية بن الوليد حدثني معاوية بن يحيى عن أبي الزناد به.

وبقية يدلس تدليس التسوية ولم يصرح هنا بالسماع بين شيخه وشيخ شيخه.

4 -

متابعة محمد بن عبد الله ويقال ابن حسن يلقب النفس الزكية؛ قال الحافظ في التقريب (برقم 6010): ثقة.

أخرجها ابن عدي في "الكامل"(6/ 238) معلقا عنه عن أبي الزناد به.

وقد صحح الحديث الألباني في "الصحيحة"(1664) بمجموع طرق معاوية بن يحيى ومحمد بن عبد الله وطارق بن عمار. =

ص: 513

عمر الصوفي أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثنا الحسين بن القاسم حدثنا إسماعيل الشامي

(1)

عن ثور بن يزيد

(2)

عن خالد بن معدان

(3)

عن معاذ بن جبل [قال: قال رسول الله]

(4)

صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله]

(5)

يبغض البذخين

(6)

الفرحين المرحين ويحب كل قلب حزين"

(7)

.

= والحديث أخرجه أيضا ابن عدي في "الكامل"(5/ 46) والبيهقيّ في "شعب الإيمان"(9957) معلقا عن أبي مصعب عن عمر بن طلحة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به بلفظ: "أنزل الله المعونة على شدة المؤنة". وقال ابن عدي: لا وقد روي هذا الحديث أيضا عن طارق بن عمار وعباد بن كثير عن محمد بن عمرو".

(1)

من أول الأسناد إلى هنا تقدم.

(2)

هو الحمصي الكلاعي تقدم.

(3)

هو الكلاعي تقدّم 5 ثقة يرسل كثيرا. روى عن معاذ بن جبل ولم يسمع منه كما نص عليه المزي في تهذيب الكمال (8/ 168)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

زيادة من (ي) و (م) والمصادر.

(6)

البذخ: التطاول والتعالي. (النهاية ص 69)

(7)

موضوع آفته إسماعيل بن أبي زياد الشامي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(7730) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وقال المناوي في "الفيض"(2/ 284): "فيه إسماعيل بن أبي زياد الشامي.

قال في "الميزان ": قال الدارقطني: متروك يضع الحديث". =

ص: 514

715 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا محمد بن يحيى بن منده

(1)

حدثنا أحمد بن سعيد بن جرير

(2)

حدثنا عيسى بن خالد

(3)

حدثنا ورقاء

(4)

عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يُبغض السائل الملحف

(5)

"

(6)

.

= وقال الألباني في "الضعيفة"(3117): هذا موضوع، آفته إسماعيل هذا.

وقال: "اسم أبيه مسلم السكوني، ولم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة، بل ولا عن التابعين، وإنما عن أتباعهم كهشام بن عروة وغيره؛ فهو منقطع أيضا".

(1)

تقدم.

(2)

أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد أبو جعفر السُنْبُلَانِي الأصبهاني. مات سنة خمس وتسعين ومائتين. وثقه أبو الشيخ وأبو نعيم. وضعفه الدارقطني. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 304 لسان الميزان 1/ 471)

(3)

عيسى بن خالد الخراساني. قال الفلاس: كان ثقة. (الجرح والتعديل 6/ 275)

(4)

ورقاء بن عمر أبو بشر اليشكري الكوفي. وثقه ابن معين وأحمد وغيرهما. وقال العقيلي: تكلموا في حديثه عن منصور. وقال الحافظ: صدوق في حديثه عن منصور لين. (تهذيب التهذيب 11/ 101 التقريب برقم 7403)

(5)

الملحف: الملح في المسألة. (النهاية ص 829)

(6)

إسناده ضعيفٌ والمتن صحيح؛ أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(2/ 304) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 78 برقم 202) =

ص: 515

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= من طريق أحمد بن سعيد بن جرير به؛ ولفظه: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ويكره البؤس والتباؤس ويجب الحيي الحليم العفيف المتعفف ويبغض البذيء السائل الملحف".

وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6202) والسهمي في "تاريخ جرجان"(ص 101) من طريق إسماعيل بن سعيد الجرجاني عن عيسى بن خالد البلخي به.

قال البيهقي: "وفي هذا الإسناد ضعف". وتعقبه الألباني في "الصحيحة"(1320) بقوله: "لم يظهر لي وجهه، فإن ورقاء - وهو ابن عمر اليشكري - فمن فوقه ثقات من رجال الشيخين، وعيسى بن خالد البلخي الظاهر أنه عيسى بن خالد الخراساني فإنه من هذه الطبقة، ترجمه ابن أبي حاتم

وإسماعيل بن سعيد الجرجاني هو الشالنجي الطبري، ترجمه ابن أبي حاتم. وروى عن الإمام أحمد أنه قال "رحم الله أبا إسحاق كان من الإسلام بمكان، كان من أهل العلم والفضل. قال الحسن بن علي: كان أوثق من كتبت".

وقال السهمي: "يقال: إن هذا الحديث تفرد إسماعيل بن سعيد الشالنجي بهذا الإسناد".

وفي هذا نظر فإنه قد تابعه أحمد بن سعيد بن جرير كما في رواية المؤلف هنا.

قال الألباني: "وهو حديث صحيح، له شواهد تشهد لصحته أذكر هنا أهمها

وأما قوله: "ويبغض السائل

"الخ

فذكر له بعض الشواهد وكلها لا يعتبر بها. وقال: "ثم وجدت له شاهدا لا =

ص: 516

716 -

قال: وأخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر

(1)

أخبرنا أحمد بن محمد البجلي

(2)

حدثنا أبو منصور القومساني

(3)

حدثنا أبو بكر بن محمد بن محمد بن الحسين الخطيب [الزنجاني]

(4)

كتابة حدثنا بكر بن

= بأس به. أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره"(5/ 600) من طريق سعيد عن قتادة قوله: (لا يسألون الناس إلحافا): ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: فذكره. ورواه ابن المنذر أيضا كما في "الدر المنثور"(1/ 359).

وأخرج أبو يعلى في "مسنده"(1/ 295) وأبو بكر بن سليمان الفقيه في "مجلس من الأمالي"(ص 16) والبيهقي في "الشعب"(2/ 231/ 1) كلهم من طريق عثمان بن أبي شيبة حدثنا عمران بن محمد بن أبي ليك عن أبيه عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ: "إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس". وعطية ومحمد بن أبي ليلى ضعيفان.

(1)

هو أحمد بن عمر أبو بكر البزاز الصدوقي ورد ذكره ضمن شيوخ أبي مسلم عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عمر الصوفي الموني؛ ولم أقف له على ترجمة. (الأنساب 5/ 410)

(2)

هو أبو مسعود البجلي تقدم.

(3)

محمد بن أحمد بن محمد بن مزدين، أبو منصور القومساني الهمذاني. مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. قال شيرويه: هو صدوق ثقة. (سير أعلام النبلاء 17/ 442 تاريخ الإسلام - وفيات 423)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ ولم أقف له على ترجمة.

ص: 517

سهل

(1)

حدثنا عبد الغني بن سعيد

(2)

حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني

(3)

عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس به مثله

(4)

.

وفي الباب عن ابن عمر وأنس بن مالك وأبي أمامة.

717 -

قال: أخبرنا والدي أخبرنا أبو الحسن الميداني حدثنا أبو غالب الحربي

(5)

(1)

بكر بن سهل بن إسماعيل بن نافع أبو محمد الهاشمي مولاهم الدمياطي. ولد سنة ست وتسعين ومائة ومات سنة تسع وثمانين ومائتين. قال النسائي: ضعيف. وقال الذهبي: حمل الناس عنه، وهو مقارب الحال. (ميزان الاعتدال 1/ 345 لسان الميزان 2/ 344)

(2)

عبد الغني بن سعيد الثقفي المصري. مات سنة تسع وعشرين ومائتين. ضعفه ابن يونس. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الحافظ: ابن يونس أعلم به. (الثقات 8/ 424 ميزان الاعتدال 2/ 642 لسان الميزان 5/ 231)

(3)

موسى بن عبد الرحمن أبو محمد الثقفي الصنعاني: قال ابن حبان: دجال يضع الحديث وضع على ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس كتابا في التفسير جمعه من كلام الكلبي ومقاتل بن سليمان وألزقه بابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وأورد له أحاديث ثم قال: هذه الأحاديث بواطيل. (المجروحين 2/ 242 الكامل 6/ 349)

(4)

هذا إسناد موضوع آفته الصنعاني كما تقدم.

(5)

عبد الملك بن مظفر بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غالب، أبو =

ص: 518

أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب

(1)

إجازة أخبرنا عبد الله بن سليمان

(2)

حدثنا عيسى بن حماد

(3)

حدثنا رشدين

(4)

عن عبد الرحمن بن عمر

(5)

= غالب الحربي. قال ابن النجار: كتبت عنه، وكان صدوقا. (ذيل تاريخ بغداد 1/ 78)

(1)

أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن النهشلي؛ ويعرف بابن الجُندِي. مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة. قال العتيقي: وكان يرمى بالتشيع وكانت له أصول حسان. وقال الخطيب: وكان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه. واتهمه ابن الجوزي بوضع حديث في فضل علي رضي الله عنه. (تاريخ بغداد 5/ 77 الموضوعات 1/ 369 لسان الميزان 1/ 639)

(2)

لم يتبين لي من هو.

(3)

عيسى بن حماد بن مسلم أبو موسى التجيبي الأنصاري. مات سنة ثمان وأربعين ومائتين وقد جاوز التسعين. ثقة. (التقريب برقم 5291)

(4)

رِشْدين بن سعد بن مفلح أبو الحجاج المصري المَهْري. من السابعة مات سنة ثمان وثمانين وله ثمان وسبعون سنة. قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال مرة: ليس من حمال المحامل. وضعفه ابن سعد وأحمد وأبو زرعة وأبو داود وغيرهم. وقال مرة: ليس به بأس في أحاديث الرقاق. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها وهو مع ضعفه يكتب حديثه. (تهذيب التهذيب 3/ 240 التقريب برقم 1942)

(5)

لم يتبين لي من هو.

ص: 519

عن عثمان بن عبيد الله بن رافع

(1)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ [الله]

(2)

يبغض [الشيخ]

(3)

الْغِرْبِيبَ

(4)

"

(5)

. قلت.

718 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الحسن الميداني أخبرنا أبو عمر محمد بن يحيى الزاهد

(6)

حدثنا أبو حامد البَغُولَنِي

(7)

حدثنا أبو سهل

(1)

عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع المديني مولى سعيد بن العاص. أورده البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وذكره ابن حبان في الثقات. (التاريخ الكبير 6/ 232 الجرح والتعديل 6/ 156 الثقات 7/ 190)

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

الغربيب: الشديد السواد وجمعه غرابيب، أراد الذي لا يشيب، وقيل أراد الذي يسود شعره. (النهاية ص 665)

(5)

ضعيفٌ فيه رِشْدين بن سعد؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 158) عن رشدين بن سعد عن أبي صخر حميد بن زياد عن يزيد بن قسط عن أبي هريرة به. وفي آخره: قال رشدين: الذي يخضب بالسواد.

(6)

لم أقف له على ترجمة.

(7)

في (ي) و (م): "التغولي" والصواب ما أثبته؛ وهو أحمد بن إبراهيم بن محمد أبو حامد البَغُولَني (بفتح الباء الموحدة وضم الغين المعجمة وفتح اللام - إن شاء الله - وفي آخرها النون نسبة إلى بغولن، وظني أنها من قرى نيسابور) النيسابوري الفقيه الزاهد. مات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. قال الحاكم: =

ص: 520

الأَنْمَاري

(1)

حدثنا محمد بن محمد الطالقاني

(2)

حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد الصادق

(3)

حدثنا محمد بن رمح

(4)

حدثنا ابن لهيعة

(5)

عن بكير بن الأشج

(6)

عن القاسم

(7)

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= شيخ أهل الرأي في عصره وزاهدهم. (الأنساب 1/ 374 تاريخ الإسلام - وفيات 383)

(1)

لم أقف له على ترجمة؛ والأنماري: بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وفي آخرها الراء نسبة إلى أنمار عدة بطون من العرب. (الأنساب 1/ 222)

(2)

لم أقف له على ترجمة؛ والطالقاني: بفتح الطاء المهملة، وسكون اللام، بعدها القاف المفتوحة، وفي آخرها النون نسبة إلى "طالقان" بلدة بين مروالروذ وبلخ مما يلي الجبال، و"طالقان" ولاية أيضا عند قزوين، ويقال للأولى: طالقان خراسان، والثانية: طالقان قزوين. (الأنساب 4/ 29)

(3)

جعفر بن محمد بن جعفر بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي. مات سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة. قال ابن النجاشي في "شيوخ الشيعة": كان وجها في الطالبين مقدما ثقة. (تاريخ بغداد 7/ 204 لسان الميزان 2/ 473)

(4)

محمد بن رمح بن المهاجر التجيبي مولاهم المصري. مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين. ثقة ثبت. (التقريب برقم 5881)

(5)

تقدّم وهو ضعيف.

(6)

بكير بن عبد الله بن الأشج أبو عبد الله أو أبو يوسف المدني ثم المصري؛ مولى بني مخزوم. مات سنة عشرين ومائة وقيل بعدها. ثقة. (التقريب برقم 760)

(7)

القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي؛ أحد الفقهاء بالمدينة. مات سنة ست ومائة على الصحيح. ثقة. (التقريب برقم 5489)

ص: 521

"إنَّ الله يبغض صوت الخَلْخَالِ كما يبغض الغناء ويعاقب صاحبه كما يعاقب الآمر به لا تَلْبَسُ خلخالًا ذاتَ صوتٍ إلا ملعونةٌ"

(1)

. قلت.

719 -

قال أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا أحمد بن الحسين بن محمد بن بُخَيْت

(2)

أخبرنا جدي

(3)

حدثنا الحسن بن العلاء بن سالم

(4)

حدثنا [حميد]

(5)

ابن الربيع

(1)

ضعيفٌ فيه ابن لهيعة وفيه من لم أعرفهم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(45071) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(2)

أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو الحسن المصري. ولد سنة اثنتين وستين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. قال ابن أبي الفوارس: خلط في أشياء. وقال الخطيب: سمع جده فمنها ما فيه سماعه صحيح ومنها ما قد سمع فيه لنفسه تسميعا طريا. (تاريخ بغداد 4/ 111 ميزان الاعتدال 1/ 93 لسان الميزان 1/ 437)

(3)

المحدث الثقة، محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت أبو بكر العكبري البغدادي الدقاق. مات سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. وثقة الخطيب. (تاريخ بغداد 5/ 461 سير أعلام النبلاء 16/ 334)

(4)

قال ابن ابن عدي: من ولد ميسرة مولى أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ ولم أقف له على ترجمة.

(5)

في جميع النسخ: "محمد" والصواب ما أثبته لوروده في المصادر وهو حفيد حميد بن مالك الآتي ومن طريقه أخرجه ابن عدي؛ وهو حميد بن الربيع بن =

ص: 522

حدثنا أبي

(1)

عن حميد بن مالك

(2)

عن مكحول عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبغض الطلاق ويحب العتاق"

(3)

.

= حميد بن مالك بن سحيم أبو الحسن اللخمي الخزاز الكوفي. مات سنة ثمان وخمسين يعني ومائتين. كذبه ابن معين. وأحسن القول فيه أحمد. وقال الحضرمي: كذاب ابن كذاب بن كذاب. وقال عثمان بن أبي شيبة: أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع، هو ثقة، لكن شره يدلس. وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويرفع أحاديث موقوفة وروى أحاديث عن أئمة الناس غير محفوظة عنهم. وساق شواهد على ذلك. وقال أيضا: هو ضعيف جدا. وقال الدارقطني: تكلموا فيه بلا حجة. وقال البرقانى: عامة شيوخنا يقولون: ذاهب الحديث. (الجرح والتعديل 3/ 222 الكامل 2/ 280 ميزان الاعتدال 1/ 611)

(1)

كذبه الحضرمي كما سبق في ترجمة ولده.

(2)

حميد بن مالك اللَّخْمي. ضعفه ابن معين وأبو زرعة والعقيلي وغيرهم. وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه من الحديث منكر وهو قليل الحديث. (الجرح والتعديل 3/ 228 ضعفاء العقيلي 1/ 267 الكامل 2/ 279 لسان الميزان 3/ 301)

(3)

ضعيفٌ فيه حميد بن مالك وفيه انقطاع بين مكحول ومعاذ؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(2/ 279) عن الحسن بن العلاء بن سالم عن حميد بن الربيع به.

ثم أخرجه أيضا (2/ 279) من طرق عن حميد بن مالك به. =

ص: 523

720 -

قال أبو الشيخ: حدثني محمد بن يوسف

(1)

حدثنا إسحاق بن إبراهيم

(2)

عن أحمد بن الأزهر

(3)

حدثنا إبراهيم بن الحكم

(4)

عن أبيه

(5)

عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= قال الألباني في "الضعيفة"(3149): "هذا إسناد ضعيف؛ مكحول لم يسمع من معاذ. وحميد بن مالك ضعفه يحيى وأبو زرعة وغيرهما".

(1)

محمد بن يوسف بن الوليد. قال أبو الشيخ: شيخ ثقة. (طبقات المحدثين بأصبهان 5/ 29)

(2)

لم يتبين لي من هو.

(3)

أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر العبدي النيسابوري. مات سنة ثلاث وستين ومائتين. صدوق كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه. (التقريب برقم 5)

(4)

إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال مرة: ضعيف ليس بشيء. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي وهو ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال الحافظ: ضعيف وصل مراسيل. (تهذيب التهذيب 1/ 100 التقريب برقم 166)

(5)

الحكم بن أبان أبو عيسى العدني. ولد سنة ثمانين ومات سنة أربع وخمسين ومائة. وثقه ابن معين والعجلي والنسائي وغيرهم. وقال أبو زرعة: صالح. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ وإنما وقع المناكير في روايته =

ص: 524

"إنَّ لله عبادا يفزع الناس [إليهم]

(1)

في حوائجهم؛ هم الآمنون يوم القيامة من عذاب الله"

(2)

.

721 -

قال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم عن محمد بن علي بن حبيش

(3)

عن محمد بن هارون بن عيسى

(4)

عن عيسى بن [مهران]

(5)

= من رواية ابنه إبراهيم عنه. وقال الحافظ: صدوق عابد وله أوهام. (تهذيب التهذيب 2/ 364 التقريب برقم 1438)

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

ضعيفٌ فيه إبراهيم بن الحكم، عزاه المتقي في "كنز العمال"(16465) إلى أبي الشيخ في "الثواب" ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

وأورده السيوطي في "تمهيد الفرش في الخصال الموجبة لظل العرش"(ص 16)؛ بإسناد أبي الشيخ وليس فيه ذكر لعكرمة.

(3)

محمد بن على بن حبيش بن أحمد بن عيسى بن خاقان أبو الحسين الناقد. مات سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان شيخا ثقة صالحا. (تاريخ بغداد 3/ 86)

(4)

محمد بن هارون بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور يكنى أبا إسحاق ويعرف بابن برية. قال الخطيب: في حديثه مناكير كثيرة. (تاريخ بغداد 3/ 356)

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو عيسى بن مهران، أبو موسى المستعطف. قال أبو حاتم: كذاب. وقال ابن عدى: حدث بأحاديث =

ص: 525

عن الحسن بن الحسين

(1)

عن الحسين بن زيد

(2)

عن جعفر بن محمد

(3)

عن أبيه

(4)

عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن أبيه علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يُبغض المُعَبَّسَ في وجوه إخوانه"

(5)

.

= موضوعة، محترق في الرفض. وقال الخطيب: كان من شياطين الرافضة ومردتهم. وقع إليّ كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتكفيرهم، فلقد قف شعري وعظم تعجبي مما فيه من الموضوعات والبلايا. (الكامل 5/ 260 ميزان الاعتدال 3/ 324)

(1)

الحسن بن الحسين العرني الكوفي. قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة. وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات، ويروى المقلوبات. وقال ابن عدى: لا يشبه حديثه حديث الثقات. (الجرح والتعديل 3/ 6 الكامل 2/ 332 ميزان الاعتدال 1/ 483)

(2)

الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. مات وله ثمانون في حدود التسعين ومائة. قال ابن المديني: فيه ضعف. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به إلا أني وجدت في حديثه بعض النكر. ووثقه الدارقطني. وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ. (تهذيب التهذيب 2/ 293 التقريب برقم 1321)

(3)

جعفر فمن فوقه تقدموا في الحديث 22.

(4)

من فوق هذا الراوي سقطوا من (ي) و (م).

(5)

موضوع آفته عيسى بن مهران وشيخه؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(1854) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. =

ص: 526

722 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا علي بن الجويني

(1)

حدثنا محمد بن الحسين

(2)

حدثنا أبو الحسين الحجاجي

(3)

حدثنا [أسامة]

(4)

بن علي الرازي

(5)

بمصر

= قال المناوى في الفيض (2/ 285): "فيه محمد بن هارون الهاشمي؛ أورده الذهبي في "الضعفاء". وقال الدارقطني: ضعيف؛ عن عيسى بن مهران قال في "الضعفاء": كذاب رافضي".

وقال الألباني في "الضعيفة"(3976): "وهذا موضوع؛ آفته عيسى بن مهران فإنه كذاب كما قال أبو حاتم والدارقطني. وقال ابن عدي: "حدث بأحاديث موضوعة".

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

هو أبو عبد الرحمن السلمي محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري الصوفي الحافظ. قال محمد بن يوسف النيسابوري القطّان: كان يضع للصوفية. وقال الخطيب: قدر أبي عبد الرحمن عند أهل بلده جليل وكان مع ذلك محمودا صاحب حديث. (العبر - وفيات 412)

(3)

الحافظ الناقد، صدر المقرئين والمحدثين محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج أبو الحسين الحجاجي النيسابوري. ولد سنة خمس وثمانين ومائتين ومات سنة ثمان وستين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 3/ 223، الأنساب 4/ 58، تذكرة الحفاظ 3/ 944)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

أسامة بن علي بن سعيد بن بشير بن مهران أبو رافع الرازي. قال الدارقطني: =

ص: 527

حدثنا عبد الرحمن بن نجيح

(1)

حدثنا أبي

(2)

عن ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن [أبيه]

(3)

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يبغض الوسِخ والشعث"

(4)

.

723 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا البيهقي

(5)

= ثقة. (سؤالات السهمي ص 175)

(1)

عبد الرحمن بن خالد بن نجيح. قال ابن يونس: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك الحديث. وقال مرة: ضعيف. (ميزان الاعتدال 2/ 557 لسان الميزان 5/ 99)

(2)

خالد بن نجيح المصري. قال أبو زرعة: كان يضع في كتب الشيوخ. قوال أبو حاتم: كذاب يفتعل الحديث. (الجرح والتعديل 3/ 355 سير أعلام النبلاء 10/ 415، ميزان الاعتدال 1/ 644)

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

موضوع آفته خالد بن نجيح المصري وابنه عبد الرحمن؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6226) من طريق محمد بن الحسين السلمي به.

وقال الألباني في "الضعيفة"(2325): "هذا موضوع، آفته خالد بن نجيح وابنه عبد الرحمن"؛ وذكر كلام النقاد فيهما.

(5)

الحافظ الثبت أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر الخسروجردي الخراساني. ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة ومات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. (الأنساب 2/ 381، تذكرة الحفاظ 2/ 1132، طبقات الحفاظ ص 433).

ص: 528

حدثنا أبو القاسم بن حبيب

(1)

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله حفدة العباس

(2)

حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي

(3)

حدثنا علي بن موسى

(4)

عن أبيه

(5)

عن جده

(6)

عن [أبيه علي]

(7)

بن

(1)

العلامة الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب، أبو القاسم النيسابوري، المفسر الواعظ. مات سنة ست وأربعمائة. قال الذهبي: وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي، فالله أعلم. (سير أعلام النبلاء 17/ 237 شذرات الذهب 3/ 181)

(2)

محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف أبو بكر النيسابوري؛ المعروف بالعُمَاني، حفدة العباس بن حمزة. مات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. قال السمعاني: من الناس من يجرحه ويتوهم أنه في الرواية، فليس كذلك فإن جرحه كان بشرب المسكر فإنه على مذهبه كان يشرب ولا يستره. (الإكمال 1/ 480 الأنساب 2/ 240 لسان الميزان 7/ 239)

(3)

تقدّم وهو راوي النسخة المكذوبة على علي بن موسى الرضى.

(4)

علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي الهاشمي يلقب الرِّضَى. مات سنة ثلاث ومائتين ولم يكمل الخمسين. صدوق والخلل ممن روى عنه. (التقريب برقم 4804)

(5)

موسى بن جعفر أبو الحسن الهاشمي؛ المعروف بالكاظم. مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. صدوق عابد. (التقريب برقم 6955)

(6)

تقدم.

(7)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

ص: 529

الحسين

(1)

عن أبيه عن جده [علي]

(2)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليبغض الرجل تدخل عليه في بيته فلا يواسيك"

(3)

.

724 -

أخبرنا الشيخ أبو نصر الكسائي دحدويه

(4)

كتابة أخبرنا أبو منصور عبد الله بن عيسى بن المحتسب

(5)

أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد الهروي

(6)

أخبرنا الخرائطي

(7)

(1)

هو زين العابدين تقدم.

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

موضوع آفته عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي؛ ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

(4)

ظفر بن هبة الله بن القاسم بن دحدويه، أبو نصر الكِسَائِي. انظر الحديثين (2195، 3235). وانظر في ترجمته: الحديث (1874).

(5)

تقدم ولم أقف له على ترجمة.

(6)

المحدث الحافظ، الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أبو عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي. مات سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة. أفحش ابن أبي ذهل القول فيه. وقال البرقاني: قد كتبت عنه الكثير، ثم بان لي أنه ليس بحجة. وقال الحاكم: كذاب، لا يشتغل به. (تاريخ بغداد 8/ 8، الأنساب 7/ 380 ميزان الاعتدال 1/ 528).

(7)

الحافظ الصدوق المصنف، محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر، =

ص: 530

حدثنا حماد بن الحسن [الوراق]

(1)

حدثنا سيار بن حاتم

(2)

عن جعفر بن سليمان

(3)

حدثنا إبراهيم بن عمر

(4)

عن الوضين بن [عطاء]

(5)

أراه عن واثلة بن الأسقع قال: "إنَّ الله ليبغض الذين يكثرون البغضاء [لإخوانهم]

(6)

= أبو بكر السامري الخرائطي. قال الخطيب: كان حسن الأخبار مليح التصانيف. وقال ابن ماكولا: صنّف الكثير، وكان من الأعيان الثقات. قيل: مات بيافا في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 2/ 139، الأنساب 5/ 71 سير أعلام النبلاء 15/ 267).

(1)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو حماد بن الحسن بن عنبسة أبو عبيد الله الوراق النهشلي البصري نزيل سامراء. مات سنة ست وستين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 1493)

(2)

سيار بن حاتم أبو سلمة العنزي. مات سنة مائتين أو قبلها بسنة. ذكره ابن حبان "الثقات". وقال الأزدي: عنده مناكير. وقال الذهبي: صالح الحديث. وقال في الكاشف: صدوق. (التاريخ الكبير 4/ 161 الثقات 8/ 299 الكاشف 1/ 475)

(3)

جعفر بن سليمان أبو سليمان الضُبَعي البصري. مات سنة ثمان وسبعين ومائة. صدوق زاهد لكنه كان يتشيع. (التقريب برقم 942)

(4)

إبراهيم بن عمرو ويقال عمر الصنعاني. من السابعة؛ مستور. (التقريب برقم 224)

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

ص: 531

في صدورهم فإذا لقوم تخلقوا لهم"

(1)

.

725 -

قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا الكسار أخبرنا ابن السني أخبرنا الحسن بن [علي بن الحكم

(2)

حدثنا معمر بن سهل

(3)

حدثنا]

(4)

يحيى بن بسطام

(5)

حدثنا كثير بن زياد

(6)

عن يزيد بن زياد الشامي

(7)

(1)

ضعيفٌ فيه إبراهيم بن عمرو؛ أخرجه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق"(ص 122، برقم 297) وفي "إعتلال القلوب"(ص 410 برقم 384) عن حماد بن الحسن به؛ ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"(7/ 86). وقال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"(3/ 158): لم أقف له على أصل.

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

معمر بن سهل بن معمر الأهوازي. قال ابن حبان: شيخ متقن يغرب. (الثقات 9/ 196)

(4)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي).

(5)

يحيى بن بسطام بن حريث. قال البخاري: يذكر بالقدر. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه، لأنه داعية إلى القدر ولأن في روايته مناكير. (التاريخ الكبير 8/ 264 الجرح والتعديل 9/ 132 ضعفاء العقيلي 4/ 394 المجروحين 3/ 196)

(6)

كثير بن زياد أبو سهل البُرساني البصري نزيل بلخ. من السادسة ثقة. (التقريب برقم 5610)

(7)

يزيد بن أبي زياد ويقال ابن زياد الشامي. قال البخاري وأبو حاتم: منكر =

ص: 532

عن مروان

(1)

عن طلحة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يباهي بالشاب العابد [الملائكة]

(2)

يقول: انظروا إلى عبدي ترك شهوته من أجلي؛ أيها الشاب أنت عندي كبعض ملائكتي"

(3)

. قلت.

726 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر

(4)

حدثنا أحمد بن عمرو [البزار]

(5)

= الحديث. وزاد أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الترمذي وغيره: ضعيف. وقال النسائي: متروك الحديث؛ وساق له حديثا وقال عن أبي حاتم: باطل موضوع. (الجرح والتعديل 9/ 265 ميزان الاعتدال 4/ 425)

(1)

هو ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو عبد الملك الأموي المدني. مات سنة خمس. من الثانية لا تثبت له صحبة. (التقريب برقم 6567)

(2)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

موضوع آفته يزيد بن أبي زياد؛ عزاه السيوطي في "جمع الجوامع"(7161) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وقال الألباني في "الضعيفة": (3113): "هذا موضوع، آفته الشامي هذا، ويقال فيه: ابن أبي زياد

" وذكر أقوال النقاد فيه.

(4)

هو أبو الشيخ الأصبهاني.

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو أحمد بن عمرو بن عبد الخالق الحافظ، أبو بكر العتكي، المعروف بالبزار، صاحب المسند الكبير. وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: "كان ثقة يخطئء كثيرًا ويتكل =

ص: 533

حدثنا أزهر بن جميل

(1)

حدثنا سعيد بن راشد

(2)

حدثنا سعيد الجُريري

(3)

= على حفظه". وقال الخطيب: "كان ثقة حافظًا"، وقال الذهبي: "صدوق مشهور، قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن

وقال الحاكم: سألت الدارقطني عنه فقال: يخطئ في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظًا، ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة". مات سنة (292 هـ). انظر: سؤالات السهمي، للدارقطني، (ص: 137)، رقم 116)، تاريخ بغداد، (4/ 334، الترجمة 2157)، الميزان، (1/ 267 - 268، الترجمة 504)، تذكرة الحفاظ، (2/ 653 - 654، الترجمة 675)، طبقات الحفاظ (ص 285).

(1)

أزهر بن جميل بن جناح الهاشمي مولاهم البصري الشَّطي. قال النسائي: لا بأس به. وقال مرة: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات لا. وقال الحافظ: صدوق يغرب. (تهذيب التهذيب 1/ 176 التقريب برقم 303)

(2)

سعيد بن راشد أبو محمد وقد قيل أبو حماد المازني السماك. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث. وقال النسائي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالمعضلات. وقال ابن عدي: لا يتابعه على رواياته أحد. (التاريخ الكبير 3/ 471 الجرح والتعديل 4/ 20 المجروحين 1/ 324 الكامل 3/ 381)

(3)

سعيد بن إياس أبو مسعود الجُريري البصري. مات سنة أربع وأربعين ومائة. ثقة اختلط قبل موته بثلاث سنين ولم يكن اختلاطه فاحشا. (التقريب =

ص: 534

عن يزيد بن عبد الله بن الشخير

(1)

عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليبتلي العبد بالرزق لينظر كيف يعمل فإن رضي بورك له فيه وإنْ لم يرضَ لم يباركْ له فيه"

(2)

.

727 -

قال ابن لال: حدثنا أحمد بن محمد بن جابر الجَرِيرِي

(3)

- من ولد جرير - حدثنا هلال بن العلاء

(4)

حدثنا [الفيض]

(5)

بن إسحاق

(6)

عن

= برقم 2273)

(1)

يزيد بن عبد الله بن الشخير أبو العلاء العامري البصري. مات سنة إحدى عشرة ومائة أو قبلها. ثقة. (التقريب برقم 7740)

(2)

ضعيفٌ جدًّا فيه سعيد بن راشد؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 213) من طريق أبي الشيخ به. وفيه سعيد بن راشد الجريري وهو تصحيف والصواب سعيد بن راشد عن الجريري.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

هلال بن العلاء بن هلال بن عمر أبو عمر الباهلي مولاهم الرقي. من الحادية عشرة مات سنة ثمانين وقد قارب المائة. صدوق. (التقريب برقم 7346).

(5)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

فيض بن إسحاق أبو يزيد الرقي خادم الفضيل بن عياض. ذكره البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. (التاريخ الكبير 7/ 139 الجرح والتعديل 7/ 88).

ص: 535

الفضيل بن عياض

(1)

حدثنا محمد بن مسلم الطائفي

(2)

عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله أملاكا خلقهم كيف شاء وصوّرهم على ما [شاء] تحت عرشه ألهمهم أن ينادوا قبل طلوع الشمس وقبل غروب الشمس في كل يوم مرتين: [ألا مَن وسَّع على عياله وجيرانه وسَّعَ الله عليه في الدنيا ألا مَن ضيَّق

(3)

ضيق الله عليه ألا إن الله قد أعطاكم لنفقة درهم على عيالكم سبعين قنطارا]

(4)

- والقنطار كجبل أحد وزنا - أنفقوا ولا تخسوا ولا تضيقوا [ولا تعسروا ولْيَكُ أكثر نفقاتكم يوم الجمعة]

(5)

"

(6)

.

728 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني أخبرنا أبو الفرج

(1)

تقدم.

(2)

محمد بن مسلم الطائفي. من الحادية عشرة؛ صدوق. (التقريب برقم 6294)

(3)

في (م): زيادة "على عياله وجيرانه".

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

ضعيفٌ لجهالة فيض بن إسحاق؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(16453) إلى ابن لال في "مكارم الأخلاق" ولم أقف عليه عند غير المؤلف.

ص: 536

الطيبي

(1)

أخبرنا الحسن بن عبد الرزاق بن محمد

(2)

حدثنا جعفر بن إبراهيم الأنصاري

(3)

حدثنا حرملة

(4)

حدثنا ابن وهب

(5)

عن ابن لهيعة عن عقيل

(6)

عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة

(7)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب المؤمن المبتذل الذي لا يبالي ما لبس"

(8)

.

(1)

محمد بن الحسن بن جعفر الطيبي، أبو الفرج بن أبي محمد. تقدّم 6

(2)

الحسن بن عبد الرزاق بن محمد بن علي بن خسروماه أبو محمد الشاهد. مات سنة اثنتين وتسعين وقيل إحدى وتسعين وثلاثمائة. أورده الخليلي والقزويني ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. (الإرشاد 2/ 720 التدوين في أخبار قزوين 1/ 302)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

حرملة بن عمران بن قراد أبو حفص التُّجِيبي المصري يعرف بالحاجب. مات سنة ستين ومائة وله ثمانون سنة. ثقة. (التقريب برقم 1174)

(5)

هو عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد القرشي مولاهم المصري الفقيه. مات سنة سبع وتسعين وله اثنتان وسبعون سنة. ثقة حافظ عابد. (التقريب برقم 3694)

(6)

عُقيل بن خالد بن عَقيل أبو خالد الأموي مولاهم الأيلي. مات سنة أربع وأربعين ومائة على الصحيح ثقة ثبت. (التقريب برقم 4665)

(7)

يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس الثقفي. مات سنة ثمان وعشرين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 7825)

(8)

أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(5904) من طريق حرملة به. وفيه =

ص: 537

729 -

قال: أخبرنا أبي حدثنا محمد بن عثمان

(1)

حدثنا أبو بكر بن المظفر

(2)

حدثنا محمد بن عثمان بن الطيب

(3)

حدثنا علي بن أبي طاهر

(4)

حدثنا محمد بن المصفي

(5)

حدثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم

(6)

عن

= عن يعقوب بن عتبة عن المغيرة بن الأخنس. قال: "كذا وجدته في كتابي والصواب عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس ثم روايته تكون مرسلة".

(1)

هو أبو الفضل القومساني.

(2)

أحمد بن المظفر بن حسين بن عبد الله بن سُوسَن أبو بكر التمار. مات سنة ثلاث وخمسمائة، وله اثنتان وتسعون سنة. قال شجاع الذهلي: ضعيف جدا فقيل له: لم ضعفوه؟ قال: بأشياء ظهرت منه أنه كان يلحق سماعاته في الأجزاء. وقال الأنماطي: شيخ مقارب. (المنتظم 9/ 164، ميزان الاعتدال 1/ 157 لسان الميزان 1/ 675، شذرات الذهب 4/ 7)

(3)

محمد بن عثمان بن الطيب بن محمد القزويني. مات سنة تسع وستين وثلاثمائة وكان من المعمرين. (التدوين في أخبار قزوين 1/ 151)

(4)

الحافظ الأوحد الثقة علي بن أبي طاهر أحمد بن الصباح، أبو الحسن القزويني. مات سنة نيف وتسعين ومائتين. (سير أعلام النبلاء 14/ 87)

(5)

في (ي) و (م): "محمد بن الصيفي" والصواب ما أثبته؛ وهو محمد بن المصفى هو وبقية بن الوليد تقدما في الحديث 31

(6)

عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي. قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. =

ص: 538

الأسود بن شيبان

(1)

عن يزيد بن الشخير

(2)

عن مطرف

(3)

عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب الرجل له الجار السوء فيصبر على أذاه يحتسبه حتى يكفيه الله بحياة أو موت"

(4)

.

= وقال النسائي مرة: متروك. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها. (تاريخ الدوري ص 208 ضعفاء العقيلي 3/ 395 المجروحين 2/ 121 الكامل 5/ 250)

(1)

الأسود بن شيبان أبو شيبان السدوسي البصري. من السادسة مات سنة ستين. ثقة عابد. (التقريب برقم 502)

(2)

يزيد بن عبد الله بن الشخير أبو العلاء العامري البصري. مات سنة إحدى عشرة ومائة أو قبلها وكان مولده في خلافة عمر. ثقة ووهم من زعم أن له رؤية. (التقريب برقم 7740)

(3)

مطرف بن عبد الله بن الشِّخِّير أبو عبد الله العامري الحَرَشي البصري. مات سنة خمس وتسعين. ثقة عابد فاضل. (التقريب برقم 6706)

(4)

إسناد ضعيفٌ جدًّا آفته عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي والمتن صحيح؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق"(ص 103) والخطيب في "تاريخ بغداد"(10/ 133) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 731، رقم 1217) من طريق بقية به.

وقال ابن الجوزي: "هذا لا يصح قال يحيى: عيسى بن إبراهيم ليس بشيء، وبقية كان مدلسا سمع من المتروكين والمجهولين ويدلس". =

ص: 539

730 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن عمر بن سلم

(1)

عن أحمد بن الجعد

(2)

عن محمد بن بكار

(3)

حدثنا محمد بن الفضل بن

= وقال الألباني في "الضعيفة"(3123): ضعيف جدا؛ وأعله بعيسى بن إبراهيم. والحديث أخرجه ابن عساكر في "شعب الإيمان"(9227) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(58/ 292) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي عن مسلم بن إبراهيم عن الأسود بن شيبان السدوسي به.

ومسلم بن إبراهيم - هو الفراهيدي - ثقة مأمون. كما في التقريب (برقم 6616) وأخرجه البيهقي في "الكبرى"(9/ 160) عن أبي بكر بن فورك عن عبد الله بن جعفر عن يونس بن حبيب عن أبي داود عن الأسود بن شيبان به.

(1)

محمد بن عمر بن محمد بن سلم أبو بكر التميمي البغدادي الجعابي. ولد سنة أربع وثمانين ومائتين ومات سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. قال الذهبي: من أئمة هذا الشأن ببغداد على رأس الخمسين وثلاثمائة؛ إلا أنه فاسق رقيق الدين. (تاريخ بغداد 3/ 26، تذكرة الحفاظ 3/ 925 ميزان الاعتدال 3/ 670)

(2)

أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الجعد، أبو بكر الوشاء البغدادي. مات سنة إحدى وثلاثمائة. قال الدارقطني: ليس به بأس. (سؤالات السهمي ص 118 تاريخ بغداد 5/ 56 تذكرة الحفاظ 2/ 697)

(3)

محمد بن بكار بن الريان أبو عبد الله الهاشمي مولاهم البغدادي الرصافي. مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله ثلاث وتسعون. ثقة. (التقريب برقم 5758).

ص: 540

عطية

(1)

عن سالم الأفطس

(2)

عن عمر بن عبد العزيز

(3)

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عز وجل يحب الشاب الذي يُفنِي شبابه في طاعة الله"

(4)

.

(1)

تقدّم. كذبه ابن معين وأحمد وغيرهما.

(2)

سالم بن عجلان أبو محمد الأفطس الأموي مولاهم الحراني. من السادسة قتل صبرا سنة اثنتين وثلاثين. ثقة رمي بالإرجاء. قال ابن معين: صالح. ووثقه أحمد والعجلي وابن سعد والدارقطني. وقال السعدي: كان يخاصم في الإرجاء داعية وهو متماسك. (تهذيب التهذيب 3/ 382 التقريب برقم 2183)

(3)

عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي أمير المؤمنين. مات سنة إحدى ومائة وله أربعون سنة. ومدة خلافته سنتان ونصف. (التقريب برقم 4940)

(4)

موضوع آفته محمد بن الفضل بن عطية؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 360) وقال: غريب.

وقال المناوي في "فيض القدير"(2/ 288): "فيه محمد بن الفضل بن عطية؛ قال الذهبي في "الضعفاء": تركوه واخهمه بعضهم، وسالم الأفطس قال ابن حبان: ينفرد بالمعضلات".

وقال الألباني في "الضعيفة"(98): "هذا إسناد موضوع محمد بن الفضل كذاب وقد تقدم، هذه هي علة الحديث، ثم إني أخشى أن يكون منقطعا بين عمر بن عبد العزيز وابن عمر، فقد كانت سن عمر يوم وفاة ابن عمر نحو ثلاثة عشر سنة".

ص: 541

731 -

قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا أبو طاهر بن سلمة

(1)

حدثنا الفضل بن الفضل الكندي

(2)

حدثنا محمد بن سهل بن الحسن العطار

(3)

حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد البلوي

(4)

حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

(5)

عن أبيه

(6)

عن زيد بن علي

(7)

عن أبيه عن جده الحسين عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب أن يرى عبده تَعِبًا في طلب الحلال"

(8)

.

(1)

تقدّم.

(2)

تقدّم.

(3)

محمد بن سهل، أبو عبد الله العطار. قال أبو أحمد الحاكم: كذاب. وقال الدارقطني: كان ممن يضع الحديث. وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. (تاريخ بغداد 5/ 314 ميزان الاعتدال 3/ 576 لسان الميزان 7/ 187)

(4)

تقدم وهو كذاب.

(5)

إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زَبْر أبو إسحاق الدمشقي. ذكره البخاري وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا. وقال النسائي: ليس بثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". (التاريخ الكبير 1/ 304 الجرح والتعديل 2/ 109 الثقات 8/ 66 لسان الميزان 1/ 301)

(6)

عبد الله بن العلاء بن زَبْر الدمشقي الربعي. من السابعة مات سنة أربع وستين وله تسع وثمانون سنة. ثقة. (التقريب برقم 3521)

(7)

من زيد بن علي إلى آخر الإسناد تقدّم.

(8)

موضوع آفته البلوي ومحمد بن سهل؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(7233) =

ص: 542

732 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم عن الطبراني عن محمد بن نوح الجنديسابوري

(1)

عن داهر بن نوح

(2)

عن درست بن زياد

(3)

عن علي بن الجهم

(4)

عن شداد بن أوس البصري

(5)

عن عمرو بن عثمان ابن

= إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 133)؛ وقال: ضعيف جدا.

وقال الحافظ العراقي في "تخرج أحاديث الإحياء"(2/ 56): "وفيه محمد بن سهل العطار، قال الدارقطني: يضع الحديث".

وقال الألباني في "الضعيفة"(10): بعدما حكم عليه بالوضع: "وهذا من الأحاديث الموضوعة التي شان بها السيوطي كتابه "الجامع الصغير" خلافا لما تعهد به في مقدمته فقال: وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب، فإنه عفا الله عنا وعنه لم يف بما تعهد به".

(1)

محمد بن نوح، أبو الحسن الجُنْدَيْسابوري الفارسي، نزيل بغداد؛ الحافظ الثبت. (تاريخ بغداد 3/ 324، تذكرة الحفاظ 3/ 826)

(2)

هو الأهوازي تقدّم وهو صدوق سيء الحفظ.

(3)

درست بن زياد العنبري البصري. قال ابن معين: لا شيء. وقال البخاري: حديثه ليس بالقائم. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال النسائي: ليس بقوى. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 3/ 181 التقريب برقم 1825)

(4)

علي بن الجهم السلمي. قال الحافظ: شيخ مجهول. (لسان الميزان 5/ 509)

(5)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 543

عفان

(1)

عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب ابن عشرين إذا كان شبيهَ ابنِ الثمانين ويبغض ابن الستين إذا كان شبيهَ ابنِ عشرين"

(2)

.

733 -

قال: أخبرنا فيد أخبرنا البجلي أخبرنا السلمي

(3)

حدثنا محمد بن يعقوب الحجاجي

(4)

حدثنا أبو جعفر الأشناني

(5)

حدثنا محمد بن عبيد

(6)

(1)

عمرو بن عثمان بن عفان بن أبي العاص أبو عثمان الأموي. ثقة. (التقريب برقم 5077)

(2)

ضعيفٌ فيه علي بن الجهم ودرست وداهر؛ وشداد بن أوس البصري لم أقف له على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال" إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وقال الألباني في "الضعيفة"(2098): "وهذا إسناد واه، داهر بن نوح ودرست بن زياد ضعيفان؛ وعلي بن الجهم وشداد بن أوس البصري - وهو غير الصحابي - لم أجد من ترجمهما".

(3)

من أول الإسناد إلى هنا تقدم.

(4)

لعله محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي المتقدّم 40

(5)

في (ي) و (م): "الأسناي" والصواب ما أثبته؛ وهو محمد بن الحسين بن حفص أبو جعفر الخثعمي الكوفي الأشناني. المحدث الحجة. ولد سنة إحدى وعشرين ومائتين، ومات سنة خمس عشرة وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 2/ 234، سير أعلام النبلاء 14/ 529)

(6)

محمد بن عبيد بن محمد بن واقد أبو جعفر وأبو يعلى المحاربي النخاس الكوفي. مات سنة إحدى وخمسين ومائتين وقيل قبل ذلك. صدوق. =

ص: 544

حدثنا أبو معاوية

(1)

عن جويبر

(2)

عن محمد بن واسع

(3)

عن أبي صالح

(4)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب السهل الطلق"

(5)

.

= (التقريب برقم 6120)

(1)

محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفي تقدّم

(2)

جُوَيْبِر بن سعيد أبو القاسم الأزدي البلخي نزيل الكوفة راوي التفسير. مات بعد الأربعين ومائة. قال علي بن المديني: ضعيف جدا. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي وعلي بن الجنيد والدارقطني والحافظ: متروك. (تهذيب التهذيب 2/ 106 التقريب برقم 987)

(3)

محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس الأزدي أبو بكر أو أبو عبد الله البصري. مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. ثقة عابد كثير المناقب. (التقريب برقم 6368)

(4)

عبد الرحمن بن قيس أبو صالح الحنفي الكوفي. ثقة. (التقريب برقم 3987)

(5)

ضعيفٌ جدًّا آفته جُوَيْبِر بن سعيد؛ أخرجه هناد في "الزهد"(2/ 645) والخرائطي في "مكارم الأخلاق"(ص 23)، وأبو القاسم بن أبي قعنب في "حديث القاسم بن الأشيب"(2/ 7) - كما في "الضعيفة" - وأبو عمر بن منده في "أحاديثه"(2/ 2) - كما في "الضعيفة" -، وابن عدي في "الكامل"(2/ 122)، والقضاعي في "مسند الشهاب"(2/ 153)، والبيهقي في "الشعب"(6/ 254/ 8056) عن جويبر عن محمد بن واسع عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا. =

ص: 545

734 -

قال أبو الشيخ: حدثنا أحمد بن [روح]

(1)

الشعراني

(2)

حدثنا محمد بن داود القنطري

(3)

حدثنا عبد الله بن صالح

(4)

حدثنا رشدين بن سعد

(5)

[عن الحسن بن ثوبان]

(6)

عن [يزيد بن أبي حبيب]

(7)

عن سالم بن عبد الله بن عمر

(8)

عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ديكا جناحاه

= وقال الألباني في "الضعيفة"(3124): ضعيف جدا.

(1)

تصحف في جميع النسخ إلى "مسرح" والتصويب من كتاب "العظمة".

(2)

هو أحمد بن روح بن زياد بن أيوب أبو الطيب الشعراني. قال أبو نعيم: بغدادي قدم أصبهان قبل سنة تسعين ومائتين له مصنفات في الزهد والأخبار. (أخبار أصبهان 1/ 452، تاريخ بغداد 4/ 159). وقال الذهبي في (الميزان/ 1: 234 ترجمة 376): "يجهل". وانظر: (اللسان/ 1: 172 ترجمة 551).

(3)

محمد بن داود بن يزيد، أبو جعفر التميمي القنطري. مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. وثقه الخطيب. (تاريخ بغداد 5/ 252 الأنساب 4/ 551).

(4)

هو كاتب الليث أبو صالح المصري تقدم.

(5)

تقدم وهو ضعيف.

(6)

ساقط من جميع النسخ والمثبت من "العظمة" و"أخبار أصبهان" وهو الحسن بن ثوبان بن عامر أبو ثوبان الهَوْزني المصري. مات سنة خمس وأربعين ومائة. صدوق فاضل ولي إمرة رشيد. (التقريب برقم 1219)

(7)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وقد تقدّم.

(8)

سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عمر أو أبو عبد الله القرشي العدوي =

ص: 546

موَشَّى بالزبرجد واللؤلؤ والياقوت: جناح له بالمشرق وجناح له بالمغرب وبراثنه

(1)

في الأرض السفلى ورأسه مثني تحت العرش. فإذا كان في السحر الأعلى يخفق

(2)

بجناحه ثم قال: سبوح قدوس الله لا إله غيره؛ فعند ذلك تضرب الديكة بأجنحتها وتصيح"

(3)

.

735 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا خالي أبو عبد الرحمن

(4)

حدثنا عبد الله بن محمد بن سلام

(5)

حدثنا داود بن إبراهيم

(6)

حدثنا ابن عيينة عن ابن المنكدر عن

= المدني. مات في آخر سنة ست ومائة. من الفقهاء السبعة وكان ثبتا عابدا فاضلا. (التقريب برقم 2176)

(1)

البْرُثُنُ: مْخِلَبُ الأسَد وقيل هو للسبُع كالإصْبَع للإنسان وقيل البْرُثُنُ الكَفُّ بكمالها مع الأَصابع. (لسان العرب 13/ 50)

(2)

كذا في جميع النسخ.

(3)

ضعيفٌ فيه رشدين؛ أخرجه أبو الشيخ في "العظمة"(3/ 1007) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 315) من طريق عبد الله بن صالح به.

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

عبد الله بن محمد بن سلام أبو بكر. مات سنة إحدى وثمانين ومائتين. قال أبو الشيخ: كان فيه لين. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 2244/ 57)

(6)

داود بن إبراهيم الواسطي. وثقه الطيالسي. (الجرح والتعديل 3/ 407 ميزان الاعتدال 2/ 4)

ص: 547

جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب المداومة على الإخاء القديم؛ فداوموا عليه"

(1)

.

736 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب الحسني

(2)

حدثنا علي بن محمد الحِبْرِي

(3)

حدثنا أبي حدثني جدي حدثنا محمد بن جعفر [ابن ذر بن]

(4)

عون حدثنا محمد بن جعفر بن مالك

(5)

(1)

ضعيفٌ جدا آفته عبد الله بن محمد بن سلام؛ أخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(3/ 366) وأبو الحسن الحربي في "أحاديثه" المعروفة بـ "الحربيات"(2/ 47/ 1) - كما في الضعيفة - وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 58) من طريق عبد الله بن محمد بن سلام به.

قال الألباني في "الضعيفة"(2888): "وهذا إسناد ضعيف"

وقال الذهبي - بعد أن ساقه من طريق أبي نعيم -: "هذا منكر بمرة، ما أظن سفيان حدث به قط". وقال في "ضعيف الجامع": (1708): ضعيف جدا.

(2)

تقدّم

(3)

محمد بن على بن عبد الله بن يعقوب بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن يزيد بن عتبة بن فرقد أبو الحسن السلمي الحبري. قال الخطيب: "سألت عبد العزيز بن علي عن هذا الشيخ فقال: بغدادي ثقة كان يبيع الحبر بباب الشام". (تاريخ بغداد 3/ 88 الأنساب 2/ 166)

(4)

مطموس من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

من أبي الحبري إلى هنا لم أقف لهم على ترجمة.

ص: 548

عن محمد بن منصور

(1)

عن محمد بن سلمة

(2)

أخبرني علي بن جعفر

(3)

عن [الحسين]

(4)

بن زيد

(5)

عن جعفر بن محمد

(6)

عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يحب المرأة الملقة

(7)

(1)

يحتمل محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي الجواز. مات سنة اثنتين وخمسي ومائتين. (التقريب برقم 6325)، كما يحتمل محمد بن منصور بن داود أبو جعفر الطوسي العابد نزيل بغداد. مات سنة أربع أو ست وخمسين ومائتين. (التقريب برقم 6326) وكلاهما ثقة.

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو الحسن العلوي. مات سنة عشر ومائتين. مقبول. (التقريب برقم 4699)

(4)

مطموس من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. مات وله ثمانون سنة في حدود التسعين ومائة. قال علي بن المديني: فيه ضعف. وقال ابن معين: لقيته ولم أسمع منه وليس بشيء. وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي ما تقول فيه؟ فحرك بيده وقلبها - يعني يعرف وينكر - ووثقه الدارقطني. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به إلا إني وجدت في حديثه بعض النكرة. وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ. (تهذيب التهذيب 2/ 293 التقريب برقم 1321)

(6)

الإسناد من هنا فما فوق تقدم.

(7)

المَلَقُ: الوُدّ واللطف الشديد. (لسان العرب 10/ 347).

ص: 549

البزغة مع زوجها الحَصَّان عن غيره"

(1)

.

737 -

قال: أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السني حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة [السليطي]

(2)

حدثنا عبد الملك بن محمد بن عدي

(3)

حدثنا إسحاق بن إبراهيم

(4)

حدثنا

(1)

ضعيفٌ فيه أبو الحسن العلوي والحسين بن زيد ومن لم أقف لهم على ترجمة؛ عزاه السيوطي في "جمع الجوامع"(2680) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وقال الألباني في "الضعيفة"(3126): هذا إسناد ضعيف؛ وأعله بالحسين بن زيد وعلي بن جعفر وقال: "ومن دونه لم أعرفهم".

(2)

مطموس في الأصل وفي (م): "عقدة" بدلا من "عبدة" والمثبت من (ي)؛ وهو محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة، أبو الحسن التميمي السليطي النيسابوري. مات سنة أربع وستين وثلاثمائة. قال الحاكم: من أهل بيت ثروة، كثير السماع. وقال الذهبي: صدوق في نفسه، وسماعه صحيح إن شاء الله. (تاريخ بغداد 5/ 459، سير أعلام النبلاء 16/ ص 75 ميزان الاعتدال 3/ 613)

(3)

عبد الملك بن محمد بن عدي أبو نعيم الإستراباذي الجرجاني الفقيه الحافظ الحجة. ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين ومات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. (تاريخ جرجان ص 276 تذكرة الحفاظ 3/ 816 طبقات الحفاظ ص 67)

(4)

إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الطلقي الإستراباذي. مات في شوال، سنة =

ص: 550

محمد بن خالد الرازي

(1)

حدثنا عمران بن وهب

(2)

عن [أنس]

(3)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليحمي المؤمن من الدنيا نظرا وشفقة عليه كما يحمي المريضَ أهلُه الطعام"

(4)

.

738 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو عمرو بن منده

(5)

= أربع وستين ومائتين. (تاريخ جرجان ص 159)

(1)

محمد بن خالد أبو عبد الله الحنظلي الرازي الفقيه ممويه، ويقال متويه. قال ابن أبي حاتم في ترجمة عمران بن وهب الطائي: حدث محمد بن خالد صاحب الفرائض عنه عن أنس بمعضلات. (تاريخ جرجان ص 406 الأنساب 2/ 336 تاريخ الإسلام - وفيات 208)

(2)

عمران بن وهب الطائي. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال ابن أبي حاتم: ولا أحسبه سمع من أنس شيئا وما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية. (الجرح والتعديل 6/ 306 ميزان الاعتدال 3/ 244)

(3)

مطموسة في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

ضعيفٌ فيه عمران بن وهب محمد بن خالد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(6262) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(1/ 277) من طريق عمر بن بزيع ثنا الحارث بن الحجاج عن أبي معمر التيمي عن ساعد بن سعد بن حذيفة نحوه.

وقال الهيثمي: في "مجمع الزوائد"(10/ 285): "رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم".

(5)

المحدث الثقة، عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، =

ص: 551

أخبرنا أبي

(1)

حدثنا أحمد بن عمرو

(2)

حدثنا يونس بن عبد الأعلى

(3)

حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث

(4)

أنَّ أبا عُشَّانة

(5)

حدثه سمعت عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا وأوذوا وجاهدوا في سبيلي! ؟ ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير عذاب ولا حساب. وتأتي الملائكة فيسجدون فيقولون: ربنا نحن نسبح بحمدك الليل والنهار من هؤلاء الذين آثرتهم علينا؟ فيقول الرب: هؤلاء عبادي

= أبو عمرو العبدي، الأصبهاني. ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، ومات سنة خمس وسبعين وأربعمائة. (المنتظم 9/ 5، سير أعلام النبلاء 18/ 40)

(1)

محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده، أبو عبد الله العبدي الأصبهاني الحافظ، صاحب التصانيف. ولد سنة عشر أو إحدى عشرة وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 2/ 306، سير أعلام النبلاء 17/ 38)

(2)

لعله أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح أبو الطاهر المصري. مات سنة خمسين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 85)

(3)

يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة أبو موسى الصدفي المصري. مات سنة أربع وستين ومائتين وله ست وتسعون سنة. ثقة. (التقريب برقم 7907)

(4)

عمرو بن الحارث بن يعقوب أبو أيوب الأنصاري مولاهم المصري. مات قديما قبل الخمسين ومائة. ثقة فقيه حافظ. (التقريب برقم 5004)

(5)

حَيّ بن يُؤْمِن أبو عُشَّانة المصري؛ مشهور بكنيته. من الثالثة مات سنة ثماني عشرة. ثقة. (التقريب برقم 1603)

ص: 552

الذين قاتلوا في سبيلي؛ فتدخل عليهم الملائكة من كل باب {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ} " الآية

(1)

.

739 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو بكر الآجري حدثنا أبو بكر محمد بن الليث الجوهري

(2)

حدثنا

(1)

سورة الرعد آية: 24 والحديث صحيح؛ أخرجه الطبري في "تفسيره"(3/ 555) والحاكم في "المستدرك"(2/ 81) والبيهقي في "شعب الإيمان"(4/ 27) وابن عساكر في "الأربعون في الجهاد"(ص 91) والأصفهاني في "الترغيب والترهيب"(ص 213) من طريق ابن وهب به.

وأخرجه أحمد في مسنده (2/ 168) عن حسن - هو ابن موسى الأشيب - عن ابن لهيعة عن أبي عشانة به.

وعزاه لأحمد والطبراني الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 456) وقال: "رجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عشانة وهو ثقة".

وأوله: "إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين الذين يتقى بهم المكاره إذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض حتى يموت وهي في صدره

"

قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.

(2)

محمد بن الليث بن محمد بن يزيد أبو بكر الجوهري. مات سنة سبع وتسعين ومائتين وقيل سنة تسع. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 3/ 196).

ص: 553

جبارة بن المغلس

(1)

حدثنا قيس بن الربيع

(2)

عن عمرو بن مرة

(3)

(1)

تصحف في (ي) و (م) إلى "جبارة بن العلبق"؛ وهو جُبَارة بن المغَلَّس الحِمَّاني أبو محمد الكوفي. مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. قال ابن نمير: صدوق ما هو ممن يكذب يوضع له الحديث فيرويه، ولا يدري. وعن ابن معين: كذاب. وقال البخاري: حديثه مضطرب. وقال أبو حاتم: هو على يدي عدل. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 2/ 50 التقريب برقم 890)

(2)

تصحف في (ي) و (م) إلى "حبس بن الربيع"؛ وهو قيس بن الربيع أبو محمد الأسدي الكوفي. مات سنة بضع وستين ومائة. كان شعبة يثنى عليه. وقال أبو داود الطيالسي: إنما أتي من قبل ابنه كان يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك. وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه. وقال أحمد: روى أحاديث منكرة. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وليس بقوى. وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الحافظ: صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. وقال ابن عدي: عامة رواياته مستقيمة. (تهذيب التهذيب 8/ 350 التقريب برقم 5573)

(3)

عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق أبو عبد الله الجَمَلي المرادي الكوفي. مات سنة ثماني عشرة ومائة وقيل قبلها. وثقه ابن مهدي وابن معين وابن نمير =

ص: 554

عن سعيد بن جبير

(1)

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [إنَّ الله]

(2)

ليرفع ذرية المؤمن إليه حتى يلحقهم [بهم في درجته]

(3)

وإن كانوا دونه في العمل لِتَقَرَّ بهم عينه ثم قرأ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ}

(4)

الآية"

(5)

.

= والفسوي. وقال أبو حاتم: صدوق ثقة كان يرى الإرجاء. وقال الحافظ: ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء. (تهذيب التهذيب 8/ 89 التقريب برقم 5112)

(1)

تقدم.

(2)

ساقط من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

سورة الطور آية: 21

(5)

ضعيفٌ فيه قيس بن الربيع وجُبَارة بن المغَلَّس؛ أخرجه البزار - كما في "كشف الأستار"(2260) - وابن عدي في الكامل (6/ 42) والبغوي في "تفسيره"(7/ 389) وابن عساكر في "تبيين كذب المفتري"(ص 74) من طريق جبارة بن المغلس به. وفي آخره: "قال ما نقصنا الآباء مما أعطيناه البنين".

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(7/ 114): "فيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وفيه ضعف".

ص: 555

740 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن عمرو البخاري

(1)

حدثنا عمر

(2)

بن محمد بن بجير

(3)

حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ

(4)

حدثنا محمد بن إسماعيل الجعفري

(5)

حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم

(6)

عن ابن شهاب عن إسماعيل بن أبي حكيم

(7)

ثم أحد بني فضيل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليستمع إلى قراءة

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "عمرو".

(3)

عمر بن محمد بن بجير بن خازم بن راشد أبو حفص البجيري الهمذانى السمرقندى؛ الحافظ الكبير وصاحب الصحيح والتفسير وغير ذلك. ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين ومات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. (الأنساب 1/ 286، تذكرة الحفاظ 2/ 719 طبقات الحفاظ ص 309)

(4)

أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر الأثرم. مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين. ثقة حافظ له تصانيف. (التقريب برقم 103)

(5)

حمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم الجعفري المدني. قال أبو حاتم: منكر الحديث يتكلمون فيه. وقال ابن حبان: يغرب. (الجرح والتعديل 7/ 189 الثقات 9/ 88)

(6)

عبد الله بن سلمة. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال مرة: متروك. (الجرح والتعديل 5/ 70 ميزان الاعتدال 2/ 431 لسان الميزان 4/ 489)

(7)

إسماعيل بن أبي حكيم القرشي مولاهم المدني. مات سنة ثلاثين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 435)

ص: 556

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا}

(1)

فيقول: أبشر عبدي! فوعزتي لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة؛ ولأمكننك من الجنة حتى ترضى"

(2)

.

قال أبو نعيم: هذا منقطع فإسماعيل تابعي. قلت: كأنَّ الصواب عن أحد بني فضيل ومع ذلك فعبد الله .....

(3)

.

(1)

سورة البينة آية: 1

(2)

ضعيفٌ جدا آفته عبد الله بن سلمة وفيه حمد بن إسماعيل؛ أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"(4/ 150 برقم 1009) عن محمد بن أبي عمرو البخاري به.

وعزاه الحافظ في "الإصابة"(3/ 191) إلى أبي موسى المديني.

وقال ابن كثير في "تفسيره"(4/ 693): "حديث غريب جدا وقد رواه الحافظ أبو موسى المديني وابن الأثير من طريق الزهري عن إسماعيل بن أبي حكيم عن نظير المزني - أو المدني - عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يسمع قراءة {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} ويقول: أبشر عبدي! فوعزتي لا أنساك على حال من أحوال الدنيا والآخرة ولأمكنن لك في الجنة حتى ترضى".

قال الحافظ: "قال المستملي: ذكر لابن طرخان فلم يعرفه وقال: الحديث أكثر من أن يحصى. انتهى. وعبد الله بن سلمة واهي الحديث".

(3)

قال الحافظ في الإصابة (1/ 232): "والصواب إسماعيل بن أبي حكيم المدني عن أحد بني فضيل فوقع فيه تصحيف في "المدني" إلى "المزني" وفي =

ص: 557

741 -

قال: أخبرنا ابن خلف

(1)

كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى

(2)

حدثنا أحمد بن محمد بن الأزهر

(3)

حدثنا سختويه بن مازيار

(4)

حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة

(5)

عن شعبة عن أبي إسحاق عن الأغر

(6)

= "عن" إلى "ثم"؛ وهو تابعي معروف من مشايخ يحيى بن سعيد الأنصاري في الموطأ ولا مانع أن يروي له عن الزهري أيضا".

(1)

تقدم.

(2)

إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه النيسابوري المزكي. قال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا مواصلا للحج. (تاريخ بغداد 6/ 168، المنتظم 7/ 61، سير أعلام النبلاء 16/ 163)

(3)

أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث أبو العباس السجستاني الأزهري. مات سنة أربع عشرة وثلاثمائة. قال ابن حبان: لا يكاد يذكر له باب إلا وأغرب فيه عن الثقات ويأتي فيه عن الأثبات بما لا يتابع عليه. وقال الذهبي: واه. (المجروحين 1/ 163 سير أعلام النبلاء 14/ 296 ميزان الاعتدال 1/ 130)

(4)

سختويه بن مازيار أبو علي النيسابوري. مات سنة خمس وخمسين ومائتين. قال أبو عبد الله الحاكم: محدث، كبير سنه، مفيد، صدوق. وله غرائب. (تاريخ الإسلام - وفيات 255)

(5)

سلم بن قتيبة أبو قتيبة الشَّعيري الخراساني نزيل البصرة. من التاسعة مات سنة مائتين أو بعدها. صدوق. (التقريب برقم 2471)

(6)

الأغَر بن سليك وقيل ابن حنظلة الكوفي. من الثالثة. صدوق. (التقريب =

ص: 558

عن أبي هريرة: "أنَّ الله ليصدق عبده إذا قال: لا إله إلا الله. وإذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله لم تمسه النار"

(1)

.

742 -

قال: أخبرنا أبو منصور العجلي

(2)

حدثنا أبو طالب العشاري

(3)

حدثنا ابن شاهين

(4)

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن اللحياني

(5)

= برقم 540).

(1)

إسناد ضعيفٌ جدًّا فيه أحمد بن محمد بن الأزهر؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(7/ 207) من طريق محمد بن خالد بن خداش عن سلم بن قتيبة به. وقال: "غريب من حديث شعبة تفرد به سلم". ومحمد بن خالد بن خداش صدوق يغرب. كما في التقريب برقم (5843)

عزاه السيوطي في "جمع الجوامع" برقم (2524) - زيادة على المؤلف - إلى الحاكم في تاريخه، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي في الأربعين.

(2)

تقدّم 5

(3)

محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب الحربي العشاري. ولد سنة لست وستين وثلاثمائة. ومات سنة إحدى وخمسين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه، وكان ثقة صالحا. وقال الذهبي: شيخ صدوق معروف، لكن أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء. وقال مرة: ليس بحجة. (تاريخ بغداد 3/ 107، ميزان الاعتدال 3/ 656)

(4)

تقدّم 6

(5)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 559

حدثنا الحسن بن علي

(1)

حدثنا إسماعيل بن عيسى

(2)

حدثنا إسحاق بن بشر

(3)

حدثنا قريش المكتب

(4)

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليصرف العذابَ عن الأمة بصدقة رجل منهم"

(5)

.

(1)

الحسن بن علي بن محمد بن سليمان بن علويه، أبو محمد البغدادي القطان. ولد سنة خمس ومائتين ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين. وثقه الدارقطني والخطيب. (تاريخ بغداد 7/ 375، المنتظم 6/ 106 سير أعلام النبلاء 13/ 559)

(2)

إسماعيل بن عيسى العطار راوي كتاب "المبتدأ". مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. ذكره ابن حبان في الثقات. ووثقه الخطيب. وضعفه الأزدي. (الثقات 8/ 99 تاريخ بغداد 6/ 262 ميزان الاعتدال 1/ 245 لسان الميزان 2/ 156)

(3)

تقدّم كذبه ابن المديني والدارقطني.

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

ضعيفٌ جدًّا فيه إسحاق بن بشر وفيه إسماعيل بن عيسى العطار وفيه من لم أقف لهم على ترجمة؛ أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك"(2/ 325 - 384)

وأورده السيوطي في "الجامع الكبير"(1/ 176) وقال بعد عزوه إلى ابن شاهين والمؤلف: "وفيه أبو حذيفة البخاري إسحاق بن بشر وهو متروك".

ص: 560

قلت: إسحاق بن بشر هو أبو حذيفة البخاري: متروك.

743 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا ثابت بن الحسين

(1)

عن أبي طاهر بن سلمة

(2)

عن أبي أحمد الغطريفي

(3)

عن الساجي

(4)

عن عبد الواحد بن غياث

(5)

عن عنبسة بن عبد الرحمن

(6)

عن علاق

(7)

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليضحك إلى الرجل إذا أمدَّ يده بالصدقة ومن ضحك الله إليه غفر له"

(8)

. قلت.

(1)

هو ابن شراعة تقدّم

(2)

تقدم.

(3)

تقدّم

(4)

زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن بن بحر بن عدي أبو يحيى الساجي الشافعي الحافظ المثبت محدث البصرة. مات سنة سبع وثلاثمائة. (الجرح والتعديل 3/ 601 تذكرة الحفاظ 2/ 709، طبقات السبكي 3/ 299)

(5)

تصحف "غياث" في (ي) و (م) إلى "عتاب"؛ وهو عبد الواحد بن غياث أبو بحر البصري الصيرفي. من صغار التاسعة مات سنة أربعين وقيل قبل ذلك. صدوق. (التقريب برقم 4247)

(6)

تقدّم. وهو متروك رماه أبو حاتم بالوضع.

(7)

علاق بن مسلم أو بن أبي مسلم. من الخامسة؛ مجهول. (التقريب برقم 5265)

(8)

ضعيفٌ جدًّا فيه عنبسة بن عبد الرحمن وفيه علاق؛ عزاه المتقي في "كنز =

ص: 561

744 -

قال: أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا أبو مسلم بن غزو

(1)

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن فراس

(2)

حدثنا محمد بن إبراهيم الدَّيْبُلي

(3)

حدثنا سعيد بن عبد الرحمن

(4)

حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس

(5)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليعطي الدنيا على نية الآخرة وأبى أن يُعطى الآخرةَ على نية الدّنيا"

(6)

. قلت.

= العمال" (7080) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(1)

العالم الثقة، عبد الرحمن بن غزو بن محمد بن يحيى، أبو مسلم النهاوندي العطار. مات سنة أربع وخمسين وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 18/ 96)

(2)

مسند الحرم أحمد بن إبراهيم بن فراس أبو الحسن العبقسي. ولد سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة ومات سنة خمس وأربعمائة بمكة عن ثلاث وتسعين سنة. قال أبو ذر الهروي: في "معجمه": ثقة ثبت. (الأنساب 8/ 370 تذكرة الحفاظ 3/ 1063)

(3)

المحدث الصدوق، محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن الفضل أبو جعفر الدَّيْبُلي - بفتح أوله وسكون ثانيه وباء موحدة مضمومة ولام: مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند - ثم المكي. مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. (الأنساب 5/ 393، معجم البلدان 2/ 495، سير أعلام النبلاء 15/ 9)

(4)

سعيد بن عبد الرحمن بن حسان أبو عبيد الله المخزومي. مات سنة تسع وأربعين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 2348)

(5)

ساقط من (ي) و (م).

(6)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في "الزهد"(549) عن عيسى بن ميسرة المدني =

ص: 562

745 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل بن يوغة الكرابيسي حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تركان

(1)

= عمن من سمع أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم:

فذكره.

وأعل الشيخ الألباني هذا الإسناد بجهالة الراوي عن أنس؛ وفيه علة أشدُّ

منها وهي عيسى بن ميسرة الحناط وهو متروك كما قال الحافظ في "التقريب" برقم (5317). وذلك لأنه تصحف في المطبوع من كتاب "الزهد" لابن المبارك إلى عيسى بن سبرة، والتصويب من "المطالب العالية". ولذلك حكم عليه بالضعف وقال:"وعيسى بن سبرة المدني لم أعرفه؛ ويحتمل أنه الذي في "الجرح والتعديل" (3/ 277/ 1): "عيسى بن سمرة بن حيان، مولى عمر بن عبد العزيز، يعد في أهل المدينة، روى عن هشام بن عروة، سمع منه خالد بن مخلد".

وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1109) من طريق الطبري عن ابن أبي العنبس عن أحمد بن أسد البجلي عن ابن المبارك عن ابن سيرين عن أنس بن مالك ولا أراه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم:

فذكره. والبجلي ذكره ابن سعد وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وأورده ابن حبان في "الثقات"(طبقات ابن سعد 6/ 413 الحرح والتعديل 2/ 41 الثقات 8/ 19 لسان الميزان 1/ 406)

وعزاه الحافظ في "المطالب العالية"(3138) والبوصيري في "الإتحاف"(7264) لأبي يعلى. وقال البوصيري: "وفي سنده راو لم يسم".

(1)

من أول الإسناد إلى هنا تقدم.

ص: 563

حدثنا عبد الله بن أحمد بن مملوس

(1)

حدثنا محمد بن محمد الأنصاري

(2)

حدثنا محمد بن الصباح

(3)

حدثنا مروان بن معاوية

(4)

حدثنا أبو المليح

(5)

عن أبي صالح

(6)

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

محمد بن محمد بن حبان أبو جعفر الأنصاري البصري التمار. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. وقال الحاكم: لا بأس به. (الثقات 9/ 153 سؤالات الحاكم ص 145 تاريخ الإسلام - وفيات 289)

(3)

محمد بن الصباح بن سفيان أبو جعفر الجَرْجَرائي - بالراء الساكنة بين الجيمين المفتوحتين وراء أخرى بعدها، نسبة إلى جرجرايا وهي بلدة قريبة من الدجلة بين بغداد وواسط - التاجر. مات سنة أربعين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 5965 الأنساب 2/ 42)

(4)

مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء أبو عبد الله الفزاري الكوفي نزيل مكة ودمشق. مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. وثقة ابن معين وأحمد والنسائي وغيرهما. ووثقه ابن المديني والعجلي فيما يروي عن المعروفين وضعفاه فيما يروي عن المجهولين. وقال أبوداود: كان يقلب الأسماء. وقال الحافظ: ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ. (تهذيب التهذيب 10/ 88 التقريب برقم 6575)

(5)

أبو المليح الفارسي المدني الخراط اسمه صبيح وقيل حميد. ثقة. (التقريب برقم 8391)

(6)

هو الخوزي. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال =

ص: 564

"إنَّ الله يغضب

(1)

على من لا يسأله ولا يفعل ذلك أحدٌ غيُره"

(2)

. قلت.

= الحافظ: لين الحديث. (تهذيب التهذيب 12/ 145 التقريب برقم 8172)

(1)

في (ي) و (م): "يبغض".

(2)

حسن لغيره؛ أخرجه الترمذي في "سننه"(3373) وابن ماجه في "سننه"(3827) وأحمد في "مسنده"(2/ 442 و 477) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(10/ 200) والبخاري في "الأدب المفرد"(658) والبزار في "مسنده"(2/ 232) والبغوي في " شرح السنة"(5/ 188) والحاكم في "المستدرك"(1807) وعنه البيهقي في "الدعوات"(22) والطبراني في "الأوسط"(2431) من طرق عن أبي المليح، عن أبي صالح الخوزي، عن أبي هريرة به مرفوعا.

قال الترمذي: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه".

وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبي صالح إلا أبو المليح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، فإن أبا صالح الخوزي وأبا المليح الفارسي لم يذكرا بالجرح، إنما هما في عداد المجهولين لقلة الحديث".

وفي كلام الحاكم نظر وذلك للآتي:

تضعيف ابن معين للخوزي، فمثله لا يحتمل منه التفرد، فإسناد حديثه ضعيف.

أبو المليح: روى عنه جمع من الثقات كما في التهذيب؛ منهم وكيع وحاتم بن إسماعيل وأبو عاصم ومروان بن معاوية كلهم رووا عنه هذا الحديث ووثقه ابن معين والحافظ وذكره ابن حبان في "الثقات" فمثل هذا لا يكون مجهولا. =

ص: 565

746 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم إجازة حدثنا أحمد بن إسحاق

(1)

حدثنا الحسين بن إدريس العسكري

(2)

حدثنا [إبراهيم بن سهل]

(3)

= قال الألباني في الصحيحة: "تصحيح الحاكم للحديث مع تصريحه بجهالة بعض رواته دليل على أن من مذهبه تصحيح المجهولين فهو في ذلك كابن حبان فاحفظ هذا فإنه ينفعك في البحث والتحقيق إن شاء الله تعالى".

وحسن الحديث الألباني في "الصحيحة"(2654) بشاهدين:

1 -

حديث أنس؛ أخرجه الطبراني في "الدعاء"(24) عن حماد بن عبد الرحمن الكلبي عن المبارك بن أبي حمزة عن الحسن عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكر عن ربه عز وجل: "يا ابن آدم! إنك إن سألتني أعطيتك وإن لم تسألني أغضب عليك". وقال: "وحماد وابن أبي حمزة ضعيفان".

2 -

حديث النعمان بن بشير بلفظ: "الدعاء هو العبادة" ثم قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} غافر: 60 والحديث أخرجه أصحاب السنن وغيرهم وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي.

(1)

لعله أحمد بن إسحاق بن عبد الله الهروي. قال أبو نعيم: قدم علينا. (أخبار أصبهان 1/ 157)

(2)

الحسين بن إدريس بن المبارك بن الهيثم أبو علي الأنصاري الحافظ الثقة. مات سنة إحدى وثلاثمائة. قال الدارقطني: ثقة. (الأنساب 2/ 352 تذكرة الحفاظ 2/ 695)

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م) و"اللآلئ"؛ ولم أقف له على =

ص: 566

الرملي حدثنا داود بن المحبر

(1)

عن صخر بن جويرية

(2)

عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليغضب فتسلّحُ الملائكة لغضبه فإذا نظر إلى حملة القرآن تملأ رضًى"

(3)

.

747 -

قال [وأخبرنا أبي]

(4)

أخبرنا أحمد بن عمر أخبرنا محمد بن عيسى حدثنا صالح بن أحمد

(5)

حدثنا أحمد بن الحسن

(6)

بن غزوان

(7)

قال: قال علي بن حرب

(8)

: كتب

= ترجمة.

(1)

تقدّم؛ قال الحافظ: متروك وأكثر كتاب "العقل" الذي صنفه موضوعات.

(2)

صخر بن جويرية أبو نافع مولى بني تميم أو بني هلال. قال أحمد: ثقة ثقة.

وقال القطان: ذهب كتابه ثم وجده فتكلم فيه لذلك. (التقريب برقم 2904)

(3)

ضعيفٌ جدًّا فيه داود بن المحبر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2484) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

من أول الإسناد إلى هنا تقدّم

(6)

في (ي) و (م): "الحسين".

(7)

لم أقف له على ترجمة.

(8)

تقدم قال الحافظ: صدوق فاضل.

ص: 567

أبي

(1)

إلى الحميدي

(2)

أن رجلا بيننا يقال له ابن أبي علاج

(3)

يروي عن ابن عيينة عن الزهري عن [سالم]

(4)

عن أبيه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله عز وجل لا يغضب؛ فإذا غضب تسلحتِ الملائكةُ

"

(5)

الحديث.

(1)

حرب بن محمد الطائي الموصلي. مجهول ذكره ابن حبان في "الثقات". (الثقات 8/ 213).

(2)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "الجندي" والصواب ما أثبته؛ وهو الإمام الحافظ الفقيه عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله أبو بكر الحميدي صاحب "المسند". مات سنة تسع عشرة وقيل: سنة عشرين ومائتين. (طبقات ابن سعد 5/ 502، تذكرة الحفاظ 2/ 413، طبقات الحفاظ ص 178).

(3)

عبد الله بن أيوب بن أبي علاج أبو بكر الموصلي. ذكر ابن عدي له مناكير. وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة. وقال الذهبي: متهم بالوضع كذاب، مع أنه من كبار الصالحين. (الكامل 4/ 211 ميزان الاعتدال 2/ 394 لسان الميزان 4/ 438)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛

والحديث موضوع آفته ابن أبي علاج؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 211) وابن عساكر في "تاريخه"(55/ 73) من طريق عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي به.

ولفظه عندهم: "إن الله عز وجل لا يغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه؛ فإذا اطلع إلى أهل الأرض ونظر إلى الولدان يقرؤون القرآن تملَّى ربنا =

ص: 568

أفعندك من هذا الحديث علم؟ فكتب إليه: يا أبا محمد يستتاب ابن أبي علاج فإن تاب [وإلا أحسن أدبه].

قلت: ابن أبي علاج اسمه:

748 -

قال: أخبرنا نصر الإمام أخبرنا سليمان الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن سنان الواسطي حدثنا عبد الله [بن محمد]

(1)

بن إسحاق

(2)

حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي حدثنا أبي حدثنا علي ابن موسى بن جعفر عن أبيه حدثني [أبي حدثنا أبي: محمد بن علي]

(3)

حدثني أبي

(4)

حدثني أبي: الحسين بن علي حدثني أبي: علي بن أبي طالب

(5)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= رضى".

قال ابن عدي: "وهذا عن ابن عيينة بهذا الإسناد لا أعلم رواه عنه غير ابن أبي علاج هذا وهو منكر".

وأورده الذهبي في "الميزان"(2/ 394) وقال: "هذا كذب بين".

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

عبد الله بن محمد بن إسحاق أبو محمد. قال أبو الشيخ: شيخ ثقة. (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 281)

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

"حدثني أبي": ساقطة من (م).

(5)

رجال هذا الإسناد تقدموا في الحديث 25 سوى أحمد بن محمد بن سنان الواسطي وعبد الله بن محمد بن إسحاق ولم أقف للأول على ترجمة.

ص: 569

"إنَّ الله ليَغضَبُ لغضَبِ فاطمةَ ويرضى لرضاها"

(1)

. قلت.

749 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن العلاء بن الساه الوراق

(2)

حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى حدثنا أحمد بن حمويّة الهرمزي حدثنا عبد الله بن عامر

(3)

حدثنا سهيل

(4)

بن إبراهيم

(5)

(1)

موضوع آفته أحمد بن عامر الطائي صاحب النسخة المكذوبة على آل البيت؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك"(4730) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(5/ 363/ 2959) والطبراني في "المعجم الكبير"(182 و 1001) وأبو نعيم في "المعرفة"(6704) وفي "فضائل الخلفاء الراشدين"(141) وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"(2/ 140) من طريق حسين بن زيد بن علي، عن علي ابن عمر بن علي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي به مرفوعا. قال الحاكم:"صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وتعقبه الذهبي بقوله: "بل حسين بن زيد منكر الحديث". وقال أيضا في ترجمة عبد الله الطائي: "ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه". (انظر الحديث 25)

(2)

أحمد بن العلاء الوراق أبو العباس الصعدي الوراق. أورده أبو نعيم في أخبار أصبهان ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (تاريخ أصبهان 1/ 86)

(3)

هو الهرمزي.

(4)

في (ي) و (م): سهل.

(5)

سهيل بن إبراهيم أبو الخطاب الجارودي. أورده ابن حبان في "الثقات" و =

ص: 570

عن ابن أبي الزناد

(1)

عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليغضب للسّائل الصدوق كما يغضب لنفسه"

(2)

. قلت.

750 -

قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان

(3)

عن محمد بن عيسى

(4)

عن صالح بن أبي حاتم

(5)

عن أبيه عن عبد المؤمن

(6)

عن عبد السلام عن أبي خالد عن أبي رافع

(7)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله

= قال: يخطئ ويخالف. (الثقات 8/ 303)

(1)

تقدّم. وكل من بينه وبين شيخ أبي نعيم لم أقف لهم على ترجمة؛ إلا أن يكون الهرمزي هو أحمد بن حمويه أبو سنان البلخي. ذكره ابن حبان في "الثقات". (الثقات 8/ 43)

(2)

فيه من لم أقف لهم على ترجمة؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(569) من طريق أحمد بن العلاء به؛ وليس في المطبوع ذكر لأبي الزناد.

(3)

تقدم.

(4)

لم يتبين لي من هو.

(5)

في (ي) و (م): "صالح أبي حاتم".

(6)

من محمد بن عيسى إلى هنا لم أعرفهم.

(7)

نفيع الصائغ أبو رافع المدني نزيل البصرة مشهور بكنيته. ثقة ثبت. (التقريب برقم 7182)

ص: 571

ليقبل التوبة من عبده ما [دام الروح في جسده]

(1)

ولم يَبْقَ من أجله إلا عُشَير

(2)

فَوَاقٍ"

(3)

.

قيل لأبي هريرة: ما عشير

(4)

فواق؟ قال: طرف لمحةٍ. قلت.

751 -

قال: أخبرنا الدوني

(5)

أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السني أخبرني محمد بن يحيى الرُّهَاوي

(6)

حدثنا عبيد الله بن يحيى الحراني حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي

(7)

عن علي بن عروة عن ابن أبي مليكة

(8)

عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ الله

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

في (ي) و (م): "غير فواق".

(3)

فيه من لم أقف لهم على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(10268) إلى لمؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(4)

في (ي) و (م): "غير فواق" أيضا.

(5)

في (ي) و (م): "الحداد".

(6)

هو وشيخه لم أقف لهما على ترجمة.

(7)

هو وشيخه تقدما وعلي بن عروة قال ابن حبان: يضع الحديث. وقال الذهبي: متروك هالك.

(8)

تقدّم.

ص: 572

يكره رفيع الصوت بالعطاس والتَّثاؤب"

(1)

. قلت.

752 -

قال: أخبرنا محمد بن طاهر الحافظ

(2)

أخبرنا أبو المظفر الأنصاري

(3)

بنيسابور

(4)

أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي

(5)

(1)

موضوع آفته علي بن عروة؛ أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(267) من طريق الرهاوي به. وفي المطبوع: "حدثنا عبد الملك" بعد "الرهاوي".

قال الألباني في "الضعيفة": "وهذا موضوع، آفته علي بن عروة؛ كذبه صالح جزرة. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث".

(2)

تقدّم

(3)

مسند خراسان موسى بن عمران بن محمد بن إسحاق بن يزيد، أبو المظفر الأنصاري، النيسابوري، الصوفي. ولد سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ومات سنة ست وثمانين وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 18/ 530 شذرات الذهب 3/ 379)

(4)

نيسابور: بفتح أوله - والعامة يسمونه نشاوور - وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء ومنبع العلماء. (معجم البلدان 5/ 331)

(5)

المحدث الصدوق، محمد بن الحسين بن داود بن علي، أبو الحسن العلوي الحسني النيسابوري مسند خراسان. مات سنة إحدى وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 17/ 98 طبقات السبكي 3/ 148)

ص: 573

حدثنا عبد الله بن حماد

(1)

حدثنا نعيم بن حماد

(2)

حدثنا مسلمة بن علي

(3)

عن يحيى بن الحارث

(4)

عن القاسم أبي عبد الرحمن

(5)

عن أبي أمامة قال:

(1)

عبد الله بن حماد بن أيوب أبو عبد الرحمن الآملي؛ تلميذ البخاري ووراقه.

مات سنة تسع وستين ومائتين وقيل بعد ذلك. (التقريب برقم 3281)

(2)

نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث أبو عبد الله الخزاعي المروزي. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين على الصحيح. وثقه أحمد ويحيى والعجلي. وزاد ابن معين: إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطئ فيه؛ وأما هو فكان من أهل الصدق. وقال النسائي: ضعيف. وقال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرا؛ وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه؛ وقال: باقي حديثه مستقيم. (تهذيب التهذيب 10/ 410 التقريب برقم 7166)

(3)

مسلمة بن علي أبو سعيد الخشني الشامي. قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: لا يشتغل به. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة. وقال الذهبي: واه. (الكامل 6/ 313 ميزان الاعتدال 4/ 109)

(4)

يحيى بن الحارث أبو عمرو الذّمَاري القارئ. مات سنة خمس وأربعين ومائة وهو ابن سبعين سنة. ثقة. (التقريب برقم 7522)

(5)

القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة. مات سنة اثنتي عشرة ومائة. وثقه ابن معين والعجلي والفسوي والترمذي وغيرهم. وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به. وقال ابن حبان: كان يروي عن الصحابة المعضلات. وقال الذهبي: صدوق. وقال =

ص: 574

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ليكره الرجلَ الرفيع الصوت ويحب الرجل الخفيض الصوت"

(1)

.

قلت.

753 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن عمر بن سلم

(2)

حدثنا عبد الله بن بشر بن صالح

(3)

حدثنا محمد بن حميد

(4)

حدثنا محمد بن يحيى

(5)

= الحافظ: صدوق يغرب كثيرا. (الكاشف 2/ 129 تهذيب التهذيب 8/ 289 التقريب برقم 5470)

(1)

ضعيفٌ جدًّا آفته مسلمة بن علي؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(6/ 363/ 8536 و 8537) من طريق مسلمة بن علي به.

وقال البيهقي: "تفرد به مسلمة بن علي وليس بالقوي".

وقال الألباني في "الضعيفة"(3142): وهذا إسناد هالك؛ مسلمة بن علي - وهو الخشني - متروك؛ ونعيم بن حماد ضعيف متهم؛ وعبد الله بن حماد لم أعرفه". وحكم عليه بالضعف جدا.

(2)

في (ي) و (م): "ابن سلمة" والصواب ما أثبته؛ وهو الجعابي تقدم.

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

تقدّم.

(5)

محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع الأزدي البصري نزيل بغداد. مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 6389)

ص: 575

حدثنا داهر

(1)

حدثنا ليث

(2)

عن واصل

(3)

عن المعرور بن سويد

(4)

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يَلْحَظ إلى الكعبة في كل عام لحظةً وذلك في ليلة النِّصفِ من شعبان؛ فعند ذلك تَحِنُّ إليها قلوبُ المؤمنين"

(5)

.

وبه عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس مثله.

قلت.

754 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الدارقطني أخبرنا العباس بن أحمد بن الفضل الخواتيمي

(6)

إجازة حدثنا العباس بن

(1)

هو الأهوازي؛ تقدّم 8. قال الدارقطني: ليس بالقوي.

(2)

هو ابن أبي سليم تقدم؛ وهو صدوق اختلط جدا ولم يتميز حديثه فترك.

(3)

واصل بن حيان الأحدب الأسدي الكوفي. مات سنة عشرين ومائة. ثقة ثبت. (التقريب برقم 7382)

(4)

المعرور بن سويد أبو أمية الأسدي الكوفي. من الثانية عاش مائة وعشرين سنة. ثقة. (التقريب برقم 6790)

(5)

ضعيفٌ فيه ليث ومحمد بن حميد والأهوازي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(34713) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(6)

العباس بن أحمد بن العباس الخواتيمي. قال الحافظ: له ذكر في ترجمة زكريا بن نافع وفي ترجمة نصر بن عيسى؛ كلاهما عن مالك. قال الخطيب في سند =

ص: 576

الفضل الأرسوفي

(1)

حدثنا الحسين بن المبارك

(2)

حدثنا مسلم بن خالد

(3)

عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عن عمر عن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الربَّ عز وجل ليَنزِلُ لأهل الجنَّة يومَ الجمعة في رمالي من كافورٍ"

(4)

.

= كل منهما: فيه غير واحد من المجهولين. فدخل هذا الخواتيمى فيهم. (لسان الميزان 4/ 401)

(1)

العباس بن الفضل الأرسوفي. قال الذهبي: عن محمد بن عوف الحمصي فذكر خبرا باطلا. وهو أيضا داخل في قول الخطيب: فيه غير واحد من المجهولين كما في الترجمة السابقة. (ميزان الاعتدال 2/ 386)

(2)

الحسين بن المبارك الطبراني. قال ابن عدي: حدث بأسانيد ومتون منكرة. (الكامل 2/ 364 ميزان الاعتدال 1/ 548)

(3)

مسلم بن خالد المخزومي مولاهم المكي؛ المعروف بالزنجي. مات سنة تسع وسبعين ومائة أو بعدها. قال ابن المديني: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به يعرف وينكر. وقال ابن عدي: حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به. وقال الحافظ: فقيه صدوق كثير الأوهام. (تهذيب التهذيب 10/ 116 التقريب برقم 6625)

(4)

ضعيفٌ جدًّا فيه الحسين بن المبارك والأرسوفي والخواتيمى ومسلم بن خالد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(39355) إلى الدارقطني وأبي نعيم في "الدلائل" ولم أقف عليه في المطبوع من "الدلائل".

ص: 577

قال أبو نعيم: تفرد به الحسين بن المبارك.

قلت.

755 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الواحد بن علي بن فهد

(1)

أخبرنا أبو الفتح بن أبي الفوارس

(2)

حدثنا مخلد بن جعفر

(3)

حدثنا ابن جرير

(4)

حدثنا الحسين بن علي الصدائي

(5)

حدثنا الصباح بن موسى

(6)

(1)

عبد الواحد بن علي بن محمد بن فهد، أبو القاسم بن أبي الحسن العلاف. ولد قبل الأربعمائة بسنة أو سنتين ومات سنة ست وثمانين وأربعمائة. قال ابن النجار: كان صدوقا صالحا خيرا مأمونا، ذهبت كتبه حريقا ونهبا، وكانت سماعاته في أصول الناس. (ذيل تاريخ بغداد 1/ 161)

(2)

تقدم.

(3)

تقدّم

(4)

تصحف في (ي) و (م) إلى "خزر"؛ وهو محمد بن جرير بن يزيد، أبو جعفر الطبري. الإمام العَلَم المجتهد، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان. ولد سنة أربع وعشرين ومائتين، ومات سنة عشر وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 2/ 162 تذكرة الحفاظ 2/ 710 طبقات القراء 2/ 106)

(5)

الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصُّدَائِي. مات سنة ست أو ثمان وأربعين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1336)

(6)

لم أقف له على ترجمة.

ص: 578

عن نفيع

(1)

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لينظر إلى عباده يوم عرفة فلا يَدَعُ أحدا في قلبه مثقالُ ذرةٍ من الإيمان إلا غفر له)

(2)

. قلت.

756 -

قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن أبي العزائم

(3)

حدثنا الخضر بن أبان

(4)

حدثنا أبو هدبة

(5)

حدثنا أنس قال: قال

(1)

نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى، مشهور بكنيته. كوفي ويقال له نافع. قال ابن معين: يضع ليس بشيء. وقال أحمد: لم يسمع من العبادلة شيئا. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي والدولابي والدارقطني: متروك الحديث. وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض. وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهما. وقال الحافظ: متروك وقد كذبه ابن معين. (تهذيب التهذيب 10/ 419 التقريب برقم 7181)

(2)

ضعيفٌ جدًّا فيه نفيع بن الحارث، عزاه المتقي في "كنز العمال"(12093) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(3)

إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم أبو إسحاق الكوفي. لم يذكره الذهبي بجرح ولا تعديل. (تاريخ الإسلام 26/ 228)

(4)

الخضر بن أبان أبو القاسم الهاشمي مولاهم الكوفّي. تكلم فيه الدارقطني. وضعفه الحاكم وغيره. (ميزان الاعتدال 1/ 654)

(5)

إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري. قال الذهبي: بقي إلى سنة مائتين. وقال ابن معين: كذاب خبيث. وقال أحمد: لا شيء. وقال أبو حاتم =

ص: 579

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله لينظر إلى عباده كلَّ يومٍ ثلاثمائة وستين مرة يبدئ ويعيد وذلك من حبِّه لخلقه"

(1)

.

757 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا السيد أبو طالب الحسني

(2)

حدثنا محمد بن عبد العزيز

(3)

حدثنا الدارقطني حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد الكوفي

(4)

حدثنا عبد الله بن ثابت بن يعقوب

(5)

حدثنا محمد بن عمار الواسطي

(6)

حدثنا خلف الضرير

(7)

حدثنا وكيع عن

= وغيره: كذاب. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل. وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة. (الجرح والتعديل 2/ 144 المجروحين 1/ 114 ميزان الاعتدال 1/ 71)

(1)

موضوع آفته أبو هدبة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(10414) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وأورده ابن عراق في التنزيه (1/ 147)

(2)

تقدّم

(3)

لم يتبين لي من هو.

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

لعله عبد الله بن ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله أبو محمد العبقسي المقرئ النحوي. ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين ومات سنة ثمان وثلاثمائة. لم يذكر فيه الخطيب جرحا ولا تعديلا. (تاريخ بغداد 4/ 283)

(6)

لم أقف له على ترجمة.

(7)

خلف بن عامر البغدادي الضرير. قال ابن الجوزي: روى حديثا منكرا. =

ص: 580

الأعمش عن زائدة

(1)

عن عاصم

(2)

عن زِرِّ

(3)

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله لينصت [للقرآن]

(4)

ويسمعه من أهله"

(5)

. قلت.

758 -

قال: أخبرنا أبو هاشم الأصبهاني

(6)

أخبرنا أبو القاسم بن منده

(7)

حدثنا أبي

(8)

= وقال الذهبي: فيه جهالة. (ميزان الاعتدال 1/ 661)

(1)

هو ابن قدامة تقدم.

(2)

هو ابن بهدلة تقدم.

(3)

زِرّ بن حُبَيْش بن حُبَاشة أبو مريم الأسدي الكوفي. مخضرم مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وثمانين وهو ابن مائة وسبع وعشرين. ثقة جليل. (التقريب برقم 2008)

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

ضعيفٌ لجهالة خلف بن عامر وفيه من لم أعرفهم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2485) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(6)

لم أقف له على ترجمة.

(7)

الحافظ الكبير، عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده أبو القاسم العبدي الأصبهاني. ولد سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة ومات سنة سبعين وأربعمائة. (تذكرة الحفاظ 3/ 1165 طبقات الحفاظ 439)

(8)

الإمام الحافظ الجوال محمد بن إسحاق بن منده. ولد سنة عشر أو إحدى =

ص: 581

حدثنا الحسن بن منصور

(1)

حدثنا محمد بن إسماعيل ابن عياش

(2)

حدثني أبي

(3)

حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير

(4)

عن أبيه عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله ينادي يوم القيامة بصوت [رفيعٍ]

(5)

غيِر فظيعٍ: يا عبادي! أنا الله لا إله إلا أنا أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين وأسرع [الحاسبين]

(6)

. يا عبادي! لا خوف عليكم اليوم

(7)

ولا أنتم تحزنون؛ فأحضروا حجَّتكم ويسرِّوا جوابا

(8)

فإنَّكم مسؤولون محاسَبون. يا ملائكتي! أقيموا عبادي صفوفا

= عشرة وثلاثمائة ومات سنة خمس وتسعين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 2/ 306، طبقات الحنابلة 2/ 167، تذكرة الحفاظ 3/ 1031)

(1)

لعله الحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشَّطَوي البغدادي ويقال له أبو علويه. من العاشرة؛ صدوق. (التقريب برقم 1287)

(2)

تصحفت "عياش" في (ي) و (م) إلى "عباس"؛ وهو محمد بن إسماعيل بن عياش الحمصي. قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا. وقال أبو داود: لم يكن بذاك. (تهذيب التهذيب 9/ 51 التقريب برقم 5735)

(3)

تقدم هو وشيخه صفوان في الحديث 59

(4)

هو وأبوه تقدما في الحديث 189

(5)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(6)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(7)

ساقط من (ي) و (م).

(8)

في (م): "ويسروا جوابكم".

ص: 582

على أطراف أنامل أقدامهم للحساب"

(1)

759 -

قال: أخبرنا ابن خلف إجازة أخبرنا الحاكم حدثنا أبو سعيد بن أبي عثمان

(2)

حدثنا علي بن محمد بن إسحاق [الهروي]

(3)

حدثنا إبراهيم بن عبد الله المخرمي

(4)

ببغداد حدثنا إسحاق بن يعقوب

(5)

حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي

(6)

عن [مالك]

(7)

بن دينار

(8)

عن أنس بن

(1)

ضعيفٌ فيه محمد بن إسماعيل؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(38992) إلى المؤلف؛ وعزاه القرطبي في "تفسيره"(10/ 417) إلى أبي القاسم بن منده في "التوحيد".

(2)

أحمد بن محمد بن سعيد بن إسماعيل أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان الحيرى النيسابوري الحافظ. استشهد بطرسوس في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وله خمس وستون سنة. (طبقات السبكي 3/ 24)

(3)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م) ولم أقف له على ترجمة.

(4)

إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي. مات سنة أربع وثلاثمائة. قال الإسماعيلي: صدوق. وقال الدارقطني: ليس بثقة حدث عن ثقات بأحاديث باطلة. (ميزان الاعتدال 1/ 41 العبر - وفيات 304)

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

تقدم وهو صدوق يتشيع.

(7)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(8)

مالك بن دينار أبو يحيى البصري الزاهد. مات سنة ثلاثين ومائة أو نحوها. =

ص: 583

مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله يوحي إلى [الملائكة]

(1)

: ألّا تكتبوا على عبدي الصَّوَّام بعد العصر سيئةً)

(2)

(3)

.

قال الدارقطني

(4)

: هذا الحديث باطل وإبراهيم ليس بثقة.

760 -

قال: أخبرنا ابن خلف إذنا أخبرنا الحاكم

= صدوق عابد. (التقريب برقم 6435)

(1)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(2)

رسمها في الأصل غير واضح وفي (ي) و (م): شيئا" والتصويب من المصادر.

(3)

موضوع آفته أبو إسحاق المخرمي؛ أخرجه الخطيب في "تاريخه"(6/ 124 و 8/ 99) وابن الجوزي في "الموضوعات"(193/ 2) من طريق المخرمي عن عبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي عن جعفر بن سليمان الضبعي به.

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(23640) إلى الحاكم في "التاريخ".

وأورده الذهبي في "تلخيص الموضوعات"(1/ 204) والسيوطي في "اللآلئ"(2/ 88) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 145) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 92).

وقال ابن الجوزي: "وهو باطل والإسناد كلهم ثقات".

(4)

رمز للدارقطني في الأصل ب: قط وترك مكانها في (ي) و (م) بياضا.

ص: 584

حدثنا محمد بن صالح بن هانئ

(1)

حدثنا محمد بن النضر

(2)

حدثنا مسروق

(3)

بن نوح [بن خزيمة]

(4)

حدثنا الأويسي

(5)

حدثنا مالك

(6)

عن

(7)

صفوان

(8)

عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء

"

(9)

الحديث.

(1)

محمد بن صالح بن هانئ أبو جعفر. قال الحاكم - كما في "لسان الميزان"(5/ 239) في ترجمة محمد بن عبد الله بن خليفة بن الجارود - الثقة المأمون.

(2)

محمد بن النضر بن سلمة أبو بكر العامري الجارودي اليسابوري. عشرة مات سنة إحدى وتسعين. ثقة حافظ. (التقريب برقم 6353)

(3)

في (ي) و (م): "مسرر".

(4)

مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ ولم أقف له على ترجمة.

(5)

عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح أبو القاسم الأويسي المدني. من كبار العاشرة؛ ثقة. (التقريب برقم 4106)

(6)

هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس.

(7)

تصحف في (ي) و (م): إلى "ابن".

(8)

صفوان بن سليم أبو عبد الله الزهري مولاهم المدني. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وله اثنتان وسبعون سنة. ثقة مفت عابد رمي بالقدر. (التقريب برقم 2933)

(9)

صحيح؛ لم أقف عليه من حديث أبي سعيد عند غير المؤلف؛ وأخرجه الحاكم في "المستدرك"(7318) عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني عن أحمد بن يونس الضبي - بأصبهان - عن أبي بدر شجاع بن الوليد عن =

ص: 585

761 -

قال أخبرنا عبدوس من كتابه أخبرنا ابن لال كتابة أخبرنا علي بن عمر المزكي

(1)

حدثنا عبيد بن محمد الكَشْوَرِيِّ

(2)

حدثنا الحسن ابن

= زياد بن خيثمة عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه.

فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله صفهم لنا وجلهم لنا؟ قال: قوم من أفناء الناس من نُزَّاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين (لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي والألباني في "الصحيحة"(3464).

وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6/ 362 - 11236) وأبو يعلي في "مسنده"(10/ 110 - 4956) والبيهقي في "شعب الإيمان"(8997) من طرق عن محمد بن فضيل عن أبيه عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة به. وقال الألباني في "الصحيحة"(3464): "وإسناده صحيح على شرط الشيخين وأعله البيهقي بما لا يقدح".

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

غير واضح في الأصل وفي (ي) و (م): "الكفيوري" والمثبت من المصادر؛ وهو محمد بن عبيد بن إبراهيم أبو محمد الكشوري الأزدي الصنعاني؛ لم أقف فيه على جرح ولا تعديل. وكَشْوَر قرية من قرى صنعاء اليمن. (الأنساب =

ص: 586

يحيى الصنعاني

(1)

حدثني عبد القدوس بن إبراهيم

(2)

حدثنا إبراهيم بن إبراهيم [الأموي]

(3)

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملائكة موَكَّلِين بأنصاب الحرم منذ خلق الله الدنيا إلى أن تقوم الساعة يدعون لمن حجّ من مصره ماشيًا"

(4)

. قلت.

= 5/ 77).

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

عبد القدوس بن إبراهيم بن عبيد الله بن مرداس العبدري من بني عبد الدار الصنعاني. أورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. (الجرح والتعديل 6/ 56)

(3)

غير واضح في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(4)

ضعيفٌ لجهالة عبد القدوس بن إبراهيم؛ أخرجه ابن العديم في "في تاريخ حلب"(2/ 33) من طريق أبي جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن جميل البغدادي قال: حدثنا عبيد بن محمد بن الكشوري قال: حدثنا الحسن بن يحيى الصنعاني قال: حدثني عبد القدوس بن إبراهيم بن مرداس قال: أخبرنا شيخ من قريش من بني أمية يقال له إبراهيم بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر به.

وعزاه المتقي في "كنز العمال"(34679) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيرهما.

ص: 587

762 -

أخبرنا عبدوس عن الحسين بن فنجويه

(1)

حدثنا محمد بن الحسن بن بشر

(2)

حدثنا أبو بكر بن أبي الخصيب

(3)

حدثا أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عمر بن علي

(4)

بن محمد بن حاطب

(5)

عن إسحاق بن إبراهيم الحُنَيْنِي

(6)

عن عبد الملك بن قدامة

(7)

عن عبد الرحمن بن

(1)

تقدّم

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

"أبي "سقطت من (م)؛ وهو محمد بن أبي الخصيب أبو بكر الأنطاكي. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 5/ 249)

(4)

من "حدثنا" التي بعد "بشر" إلى هنا ساقط من الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الحُنينِي - مصغر - المدني نزيل طرسوس. مات سنة ست عشرة ومائة. قال البخاري: في حديثه نظر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: كان يخطئ. وقال ابن عدي: ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال أبو الفتح الأزدي: أخطأ في الحديث. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 1/ 194 التقريب برقم 337)

(7)

عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي المدني. وثقة ابن معين والعجلي. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بالقوي يحدث بالمناكير عن الثقات. وقال ابن عدي: له أشياء غير محفوظة. وقال الدارقطني: يترك. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب =

ص: 588

دينار

(1)

عن أبيه

(2)

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملائكة في السماء الدنيا خشوعا منذ خلقت السماوات والأرض إلى أن تقوم الساعة. يقولون: سبحان ذي الملكوت، فإذا كان يوم القيامة يقولون: سبحانك ما عبدناك حقَّ عبادتك. وبعدهم ملائكة في السماء الثّانية ركوعا مثله. والثالثة سجودا مثله"

(3)

. قلت.

= التهذيب 6/ 367 التقريب برقم 4204)

(1)

عبد الرحمن بن دينار الكوفي. قال ابن حبان: ممن فحش خطؤه وكثر وهمه

يجب أن يتنكب ما انفرد به من الأخبار وإن اعتبر بما وافق الثقات من الآثار فلا ضير. (المجروحين 2/ 53 لسان الميزان 5/ 415)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الرحمن بن دينار وعبد الملك بن قدامة بن إبراهيم وأبو يعقوب الحُنينِي وفيه من لم أقف لهم على ترجمة؛ أخرجه - مطولا - ابن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة"(254) وابن كثير في "تفسيره"(8/ 271) من طريق إسحاق بن محمد بن إسماعيل الفَروي عن عبد الملك بن قدامة عن عبد الرحمن عن عبد الله بن دينار عن أبيه عن ابن عمر به.

قال الحافظ ابن كثير: "وهذا حديث غريب جدا، بل منكر نكارة شديدة". وذكر أقوال النقاد في الفروي ثم قال: والعجب من الإمام محمد بن نصر؛ كيف رواه ولم يتكلم عليه، ولا عَرَّف بحاله، ولا تعرض لضعف بعض رجاله؟ ! ".

ص: 589

763 -

قال: أخبرنا أبو منصور المقومي

(1)

إجازة أخبرنا المحسن بن الحسين الراشدي

(2)

حدثنا جعفر بن فنَّاكي

(3)

حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب

(4)

حدثنا محمد بن عبد الله السعدي

(5)

حدثنا أحمد بن الحجاج

(6)

حدثنا سعيد بن أبي سعيد الباهلي

(7)

عن موسى بن جعفر

(8)

عن أبيه عن جده عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملائكة خُلِقوا من النُّور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة؛ بأيديهم أقلام من ذهبٍ ودوى من فضّة وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على

(1)

الشيخ الصدوق محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم أبو منصور القزويني. ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ومات في حدود سنة ثمانين وأربعمائة. (الأنساب 5/ 369 سير أعلام النبلاء 18/ 530)

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

تصحفت في (ي) و (م) إلى "جعفر بن فالي"؛ تقدّم.

(4)

لعله الخزاز المتقدّم.

(5)

لم أقف له على ترجمة.

(6)

لعله أحمد بن الحجاج البكري المروزي. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 23)

(7)

لم يتبين لي من هو.

(8)

الإسناد من هنا فما فوق تقدّم.

ص: 590

النبي

(1)

صلى الله عليه وسلم

(2)

.

764 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا إبراهيم القَفَّال

(3)

أخبرنا ابن خُرَّشِيذ

(4)

قُولَه حدثنا المحاملي

(5)

حدثنا فضل بن سهل

(6)

حدثنا يونس ابن محمد

(7)

(1)

تصحفت "على النبي" في (ي) و (م) إلى "على المر".

(2)

في إسناده من لم أقف لهم على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2238) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(3)

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق الأصبهاني الطيّان، القفّال. مات في حدود سنة ثمانين وأربعمائة. (الأنساب 4/ 94 العبر - وفيات 481)

(4)

المسند الصدوق، إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خرشيذ قوله، أبو إسحاق الكرماني الأصبهاني، التاجر. ولد سنة سبع وثلاثمائة ومات سنة أربعمائة. (الأنساب 2/ 47، سير أعلام النبلاء 17/ 69 طبقات السبكي 3/ 317)

(5)

المحدث الثقة، مسند الوقت الحسين بن إسماعيل بن محمد أبو عبد الله الضبي البغدادي المحاملي. ولد سنة خمس وثلاثين ومائتين ومات سنة ثلاثين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 8/ 19 تذكرة الحفاظ 3/ 824 طبقات الحفاظ 343)

(6)

الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج البغدادي؛ أصله من خراسان. مات سنة خمس وخمسين ومائتين وقد جاوز السبعين. صدوق. (التقريب برقم 5403)

(7)

يونس بن محمد بن مسلم أبو محمد البغدادي المؤدب. مات سنة سبع ومائتين. ثقة ثبت. (التقريب برقم 7914).

ص: 591

حدثنا حرب

(1)

عن النضر

(2)

عن أنس قال: مرت

(3)

جنازة فأثنوا عليها خيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت. ثم مر بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبت؛ فسئل عن ذلك فقال: "إنَّ لله ملائكة في الأرض تنطق - على ألسنة بني آدم - ما في المرء من الخير والشر"

(4)

. قلت: حرب.

765 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبدوس بن محمد بن عبد الله حدثنا أبو العباس بن جايحان الصرام

(5)

حدثنا علي بن أحمد بن قرقول التمار

(1)

حرب بن ميمون الأكبر أبو الخطاب الأنصاري مولاهم البصري. مات في حدود الستين ومائة. صدوق رمي بالقدر. (التقريب برقم 1168)

(2)

النضر بن أنس بن مالك أبو مالك الأنصاري البصري. مات سنة بضع ومائة. ثقة. (التقريب برقم 7131)

(3)

في (م) زيادة "بنا" بعد "مرت".

(4)

صحيح؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك"(1397) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"(9318)؛ وأبو شريح الأنصاري في "جزء بيبي"(2/ 171) كما في "الضعيفة"(1694) كلهم من طريق يونس بن محمد به.

وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" ووافقه الذهبي والألباني.

وقال الألباني: "وهو في الصحيحين وغيرهما من طرق أخرى عن أنس نحوه، يزيد بعضهم على بعض".

(5)

لم أقف له على ترجمة؛ وكذلك شيخه.

ص: 592

حدثنا محمد بن صالح الأشج

(1)

حدثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد

(2)

حدثنا أبي

(3)

عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملكًا ينادي في كل يوم وليلة: أبناء الأربعين! زرع دنا حصاده؛ أبناء الخمسين وأبناء الستين! هلموا إلى الحساب ماذا قدمتم؟ وما قد عملتم

(4)

. أبناء السبعين! ليت الخلائق لم يخُلقوا! وليتهم إذ خُلِقوا علموا لماذا خلقوا؛ فتجالسوا بينهم فتذاكروا: ألَا أتتكم الساعة فخذوا حذركم"

(5)

.

(1)

محمد بن صالح الأشج. قال ابن حبان: كان يخطئ. (الثقات 9/ 148)

(2)

عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد. قال أبو حاتم وغيره: أحاديثه منكرة ولم أكتب عنه ولم يكن محله عندي الصدق. وقال ابن الجنيد: لا يساوي شيئا. وقال ابن عدي: يحدث بأحاديث لا يتابعه أحد عليها. (الجرح والتعديل 5/ 104 الكامل 4/ 201)

(3)

عبد العزيز بن أبي رَوَّاد. مات سنة تسع وخمسين ومائة. وثقه يحيى القطان وابن معين وأبو حاتم وغيرهم. وزاد القطان: ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه. وقال أحمد: كان رجلا صالحا وكان مرجئا وليس هو في التثبت مثل غيره. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: وفي بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه. وقال الحافظ: صدوق عابد ربما وهم ورمي بالإرجاء. (تهذيب التهذيب 6/ 302 التقريب برقم 4096)

(4)

في (ي) و (م): "علمتم".

(5)

ضعيفٌ جدًّا فيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد؛ عزاه العراقي في =

ص: 593

766 -

أخبرنا محمد بن الحسين

(1)

كتابة أخبرنا أبي أخبرنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله

(2)

أخبرنا عبد الله بن محمد بن سنان

(3)

حدثنا مسلم بن إبراهيم

(4)

حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن أبي طلحة

(5)

عن عبد الرحمن بن أبي عمرة

(6)

عن أبي هريرة

= "تخريج أحاديث الإحياء"(5/ 367) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وضعف العراقي سنده.

(1)

هو وأبوه تقدما.

(2)

لم أقف له على ترجمة.

(3)

عبد الله بن محمد بن سنان أبو محمد السعدي البصري؛ المعروف بالرَّوْحِي. قال ابن حبان وأبو نعيم: يضع الحديث. وقال ابن عدي: روى عن روح بن القاسم بواطيل وكان يسرق الحديث. وقال الدارقطني وعبد الغني الأزدي: متروك. وقال أبو الشيخ: أجمعوا على أنه كذاب ذاهب. (المجروحين 2/ 45 الكامل 4/ 261 ضعفاء الدارقطني ص 115 طبقات أصبهان 3/ 159 لسان الميزان 4/ 560)

(4)

مسلم بن إبراهيم أبو عمرو الأزدي الفراهيدي البصري. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. ثقة مأمون مكثر عمي بأخرة. (التقريب برقم 6616)

(5)

إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أبو يحيى الأنصاري المدني. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وقيل بعدها. ثقة حجة. (التقريب برقم 367)

(6)

تصحف في (ي) و (م) إلى "ابن أبي عمر"؛ وهو عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري؛ يقال: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن أبي حاتم: ليست =

ص: 594

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملكًا بباب من أبواب السماء يقول: من يقرض اليوم ويُجازى غدًا؛ وملَكٌ بباب آخر ينادي: اللهم أعط منفقا خلفا وعجِّل لممسك تلفًا"

(1)

.

767 -

قال: أخبرنا عبدوس كتابة حدثنا محمد بن الحسين

(2)

حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن الحسين الهمذاني

(3)

حدثنا مطهَّر بن الهيثم

(4)

= له صحبة. (التقريب برقم 3969)

(1)

إسناد موضوع والمتن صحيح، أخرجه أحمد في "مسنده"(2/ 305) ومن طريقه محمد بن عبد الواحد الدقاق في "مجلس في رؤية الله"(ص 55)؛ وأبو الشيخ (517) والبيهقي في "شعب الإيمان"(10730) وابن بشران في "الأمالي"(76) من طريق حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة به. إلا أنه في المطبوع من "شعب الإيمان" من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي رافع أو ابن رافع عن أبي هريرة به.

قال شعيب الأرنؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم".

والحديث أصله عند البخاري ومسلم بطرف: "ما من يوم يصبح العباد

".

(2)

تقدّم

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

مطهَّر بن الهيثم بن الحجاج الطائي البصري. قال ابن يونس: متروك الحديث. وقال العقيلي: لا يصح حديثه. وقال ابن حبان: يأتي عن الثقات بما =

ص: 595

حدثنا يحيى بن زريق

(1)

حدثنا زكريا بن الحكيم

(2)

حدثنا عبد الرحمن بن مطرف

(3)

عن أبان

(4)

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله مَلكا له ألف رأسٍ في كل رأسٍ ألفُ وجهٍ في كل وجهٍ ألفُ فمٍ في كل فمٍ ألفُ لسانٍ؛ يسبح الله [تعالى]

(5)

بكل لسانٍ بألف لغة. فقال: يا رب! هل خلقت خلقا أعبد منِّي؟ قال: نعم! رجل من بني آدم قال: يا رب فأذن لي أن أزوره فأذِن له فأتى رجلا يسقي حديقة فسلم عليه

؛ فذكر الحديث في مبيته عنده ثلاثا ولا يراه يعمل شيئا فقال: هل من عمل غير ما أرى؟

= لا يشبه حديث الأثبات. وقال الحافظ: متروك. (تهذيب التهذيب 10/ 163 التقريب برقم 6713)

(1)

يحيى بن زريق الواسطي. قال ابن حبان: حدثنا عنه مطهر بن يحيى بن ثابت بواسط بأحرف مستقيمة. (الثقات 9/ 270)

(2)

تصحف في (ي) و (م) إلى "ابن الحكم" وهو زكريا بن حكيم الحبطي أبو يحيى الكوفي. قال ابن المديني: هالك. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال الدارقطني: ضعيف." (تاريخ الدوري 2/ 173 ضعفاء النسائي ص 179 المجروحين 1/ 314 لسان الميزان 3/ 505)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

تقدّم وهو متروك.

(5)

زيادة من (ي) و (م).

ص: 596

قال: لا إلا جلسةً أجلسها فأقول فيها: "الحمد لله أضعاف جميع محامده وخلقه وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله. وسبحان الله أضعاف ما سبح له المسبحون وكما ينبغي لكرم وجه ربنا. والله أكبر مثلها. فقال الملَكُ: في كل يومٍ كم؟ قال: عشر مرات. قال الملك: بها فضلت عليَّ"

(1)

.

768 -

أخبرنا عبدوس حدثنا محمد بن الحسين

(2)

حدثنا محمد بن بشر

(3)

حدثنا أبو عمير عدي بن عمير

(4)

بن عبد الباقي

(5)

حدثنا أبو الحسن بن البراء

(6)

حدثنا عبد المنعم بن إدريس

(7)

(1)

موضوع آفته أبان بن أبي عياش أو مطهَّر بن الهيثم أو زكريا بن الحكيم؛ أورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 330) وعزاه للمؤلف؛ ثم عقبه بقوله: "وفيه أبان بن أبي عياش ومطهر بن الهيثم: متروكان وزكريا بن حكيم: هالك".

(2)

هو وأبوه تقدما.

(3)

لم يتبين لي من هو.

(4)

تصحف "عمير" في (ي) و (م) إلى"عميد".

(5)

هو الأذني لم أقف له على ترجمة.

(6)

محمد بن أحمد بن البراء أبو الحسن العبدي القاضي. مات سنة إحدى وتسعين ومائتين. (العبر - وفيات 291)

(7)

عبد المنعم بن إدريس بن بنت وهب بن منبه أبو عبد الله اليماني القصاص. قال أبن معين: الكذاب الخبيث. وقال ابن المديني والنسائي: ليس بثقة. وقال أحمد: كان يكذب على وهب بن منبه. وقال البخاري: ذاهب الحديث. =

ص: 597

عن أبيه

(1)

عن وهب

(2)

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ملكا نصف جسده الأعلى ثلج ونصفه الأسفل نار؛ ينادي بصوت رفيع: اللهم يا مؤَلِّفَ بين الثلج والنّار! ألِّف بين قلوب عبادك المؤمنين على طاعتك سبحان الذي كفَّ حرَّ هذه النّار! فلا تذيب هذا الثّلج وكفّ برد هذا الثّلج فلا يُطْفِئ حرَّ هذه النَّار"

(3)

. قلت.

769 -

أخبرنا أبي أخبرنا السيد أبي طالب الحسني

(4)

حدثنا أبو نصر

= (ضعفاء العقيلي 3/ 112 تاريخ بغداد 11/ 131 لسان الميزان 4/ 73)

(1)

إدريس بن سنان أبو إلياس الصنعاني؛ ابن بنت وهب بن منبه. قال ابن معين: يكتب من حديثه الرقائق. وقال ابن حبان: يتقي حديثه من رواية ابنه عبد المنعم عنه. وقال ابن عدي: وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وقال الدارقطني: متروك. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 1/ 170 التقريب برقم 294).

(2)

هو ابن منبه.

(3)

موضوع آفته عبد المنعم بن إدريس؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(15174) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 110) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 248) وقال الفتني: "فيه عبد المنعم كذاب".

(4)

تقدّم.

ص: 598

محمد بن الحسين البزار

(1)

أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن منير

(2)

حدثنا عبد الله بن الحسين الحافظ

(3)

حدثنا محموديه ابن محمد بن علي

(4)

- من ولد آل ابن عازب - حدثنا عبد الله بن أبي المودة الأنباري

(5)

حدثنا يزيد بن هارون

(6)

عن محمد بن عمرو

(7)

عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله في السماء جندا وفي الأرض جندا: ففي السماء الملائكةُ وفي الأرض أهل خراسانَ"

(8)

.

(1)

محمد بن الحسين بن عبد الملك بن العباس بن عبد الله القزويني أبو نصر البزاز؛ المعروف بحاجي. قال الرافعي: كثير الشيوخ وله فوائد منتقاة خرجها من سماعاته. (التدوين في أخبار قزوين 1/ 92)

(2)

عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن منير أبو محمد المنيري الجرجاني. مات سنة عشرين وأربعمائة. قال الذهبي: كان أحد من عني بالحديث ورحل فيه. (تاريخ جرجان ص 253 تاريخ الإسلام - وفيات 420)

(3)

لم يتبين لي من هو.

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

عبد الله بن أبي المودة الأنباري. مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين. لم يذكر فيه الخطيب جرحا ولا تعديلا. (تاريخ بغداد 10/ 178)

(6)

تقدّم

(7)

تقدّم وهو كما قال الحافظ: صدوق له أوهام.

(8)

موضوع آفته أحد المجاهيل؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(54/ 383) والأصبهاني في "المجاز والمجيز"(ص 163) من طريق أحمد بن =

ص: 599

غريب تفرد به ابن أبي المودة.

770 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا ابن النقور

(1)

اخبرنا المخلص

(2)

حدثنا محمد بن هارون الحضرمي

(3)

حدثنا محمد بن صالح بن يزيد الضبي

(4)

حدثنا محمد بن الحجاج

(5)

حدثنا أبو

= علي الفامي عن عبد الله بن أبي المودة به.

وقال ابن عساكر: "ذا حديث غريب شاذ وفي إسناده مجهولون". وقال الأصبهاني: "ما أن إسناده غريب فكذلك متنه عجيب عجيب".

وأورده مع عزوه إلى ابن عساكر ابن عراق في "نزيه الشريعة"(2/ 63) وعقبه بكلام ابن عساكر السابق.

(1)

تقدم.

(2)

تقدم.

(3)

المحدث الثقة محمد بن هارون بن عبد الله بن حميد، أبو حامد الحضرمي البغدادي. مات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وله نيف وتسعون سنة. وثقه الدارقطني. (تاريخ بغداد 3/ 358 سير أعلام النبلاء 15/ 25 شذرات الذهب 2/ 291)

(4)

لعله محمد بن صالح بن يزيد أبو جعفر الوراق. قال الحافظ ابن كثير: كان ثقة زاهدا. (البداية والنهاية 11/ 255)

(5)

محمد بن الحجاج المصَفِّر. مات سنة ست عشرة ومائتين. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أحمد: قد تركنا حديثه. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا =

ص: 600

يحيى

(1)

حدثنا مكحول

(2)

عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله في كلِّ يومٍ

(3)

ثلاثمائة وستون

(4)

نظرةً لا ينظر فيها إلى صاحب الشاه).

(5)

يعني الشطرنج.

= لا تحل الرواية عنه. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال العجلي والنسائي والأزدي: متروك. (المجروحين 2/ 296 الكامل 6/ 146 ميزان الاعتدال 3/ 509 لسان الميزان 7/ 53)

(1)

هو خذام بن يحيى. قال الألباني في الضعيفة (4048): "رأيت المعلق على "العلل" قد قال: "قال الدارقطني في هامش "المجروحين": لا أعرف خذام هذا".

(2)

هو الشامي.

(3)

"كل يوم" ساقط من (ي) و (م).

(4)

في (ي) و (م): "وستين".

(5)

ضعيفٌ جدًّا فيه محمد بن الحجاج أو خذام بن يحيى؛ أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 297) من طريق محمد بن الحجاج عن خذام بن يحيى عن مكحول عن واثلة به مرفوعا.

ومن طريق ابن حبان أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1304).

وقال الألباني: "ثم إن شيخ المصفر: خذام بن يحيى؛ لم أجد له ذكرا في شيء من كتب الرجال التي عندي، ولم يذكره ابن ماكولا في "الإكمال"، ولا ابن حبان في "الثقات"، فتعصيب الجناية بالراوي عنه فيه نظر والله أعلم".

ص: 601

771 -

قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار القزويني

(1)

إذنا أخبرنا الخليل بن عبد الله الحافظ

(2)

حدثني يحيى بن محمد بن سهل بن فَنَّج

(3)

حدثنا علي بن الحسن بن أحيد

(4)

القطان البلخي

(5)

حدثنا إسحاق بن شبيب

(6)

حدثنا محمد بن أحمد بن داود

(7)

حدثنا أحمد بن محمد بن حباب

(8)

حدثنا عمرو بن فايد

(9)

(1)

إسماعيل بن عبد الجبار بن محمد بن ماك أبو الفتح القزويني. (تبصير المنتبه 4/ 1245)

(2)

العلامة الحافظ، الخليل بن عبد الله بن أحمد بن الخليل، أبو يعلى الخليلي القزويني؛ مصنف كتاب "الإرشاد". مات سنة ست وأربعين وأربعمائة. (تذكرة الحفاظ 3/ 1123 طبقات الحفاظ 431، شذرات الذهب 3/ 274)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

في (ي) و (م): "أحمد".

(5)

علي بن الحسن بن أُحيد أبو الحسن القطان البلخي. لم يذكر فيه الخطيب وكذلك ابن عساكر جرحا ولا تعديلا. (تاريخ بغداد 11/ 381 تاريخ دمشق 41/ 312)

(6)

إسحاق بن شبيب بن شجاع أبو يعقوب البَامِيَاني. قال الخليلي لا يعتمد على روايته. (لسان الميزان 2/ 61)

(7)

تقدم وقد كذبه ابن عدي.

(8)

لم أقف له على ترجمة.

(9)

تصحف "فائد، في (ي) إلى "حامد"؛ وهو عمر وبن فائد الأسواري. قال =

ص: 602

عن موسى بن يسار

(1)

عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله سيفا مغمودا ما دام عثمان حيا فإذا مات عثمان جُرِّدَ ذلك السيفُ فلم يُغمد إلى يوم القيامة"

(2)

. قلت.

772 -

قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم أخبرنا محمد بن صالح بن هانئ

(3)

= ابن المدينى: ذاك عندنا ضعيف، يقول بالقدر. وقال الدارقطني: متروك. وقال العقيلي: كان يذهب إلى القدر والاعتزال ولا يقيم الحديث. وقال ابن عدى: بصرى، منكر الحديث. (ضعفاء العقيلي 3/ 290 الكامل 5/ 148 ميزان الاعتدال 3/ 283)

(1)

موسى بن يسار الأرْدُني. من السادسة؛ مقبول. (التقريب برقم 7025)

(2)

ضعيفٌ جدًّا آفته عمرو بن فائد الأسواري أو محمد بن أحمد بن داود وفيه من لم أعرفه؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 148) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(39/ 444) عن محمد بن داود بن دينار عن أحمد بن محمد بن الحباب البصري عن عمرو بن فائد عن موسى بن يسار عن الحسن عن أنس به مرفوعا.

وقال ابن عدي: "وهذا بهذا اللفظ وهذا المتن لا أعرفه إلا من عمرو بن فائد ولعمرو بن فائد غير ما ذكرت أحاديث مناكير".

وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 283) وقال: "ظاهر النكارة".

(3)

من أول الإسناد إلى هنا تقدم.

ص: 603

حدثنا أبو بكر المنكدري

(1)

حدثنا الحسين بن معاذ بن حرب الأخفش

(2)

حدثنا إبراهيم بن أبي ثور

(3)

حدثنا الأشعث ابن بزار

(4)

البصري حدثنا قتادة عن عبد الله بن شقيق

(5)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله سيفا لا يسُلُّه على عباده حتى يسلوه على أنفسهم فإذا سَلَّوْه على أنفسهم

(1)

الحافظ البارع، أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المنكدر، أبو بكر التيمي المدني المنكدري. مات سنة أربع عشرة وثلاثمائة، عن نيف وثمانين سنة. قال الحاكم: له أفراد وعجائب. (تذكرة الحفاظ 2/ 794 طبقات الحفاظ 332)

(2)

الحسين بن معاذ بن حرب الأخفش أبو عبد الله الحَجَبي. مات سنة سبع وسبعين ومائتين. ساق له الخطيب خبر منكرا. (تاريخ بغداد 8/ 141 لسان الميزان 3/ 210)

(3)

تصحف في (ي) و (م) إلى "سور"؛ ولم أقف له على ترجمة.

(4)

تصحف في (ي) إلى نزار وهو أشعث بن براز أبو عبد الله البصري السعدي الهجيمي. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الفلاس: ضعيف جدا. وقال البخاري والدارقطني: منكر الحديث. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. (ضعفاء النسائي ص 155 الجرح والتعديل 2/ 269 الكامل 1/ 374 لسان الميزان 2/ 199 تبصير المنتبه 4/ 1413)

(5)

عبد الله بن شقيق العُقيلي البصري. مات سنة ثمان ومائة. ثقة فيه نصب. (التقريب برقم 3385)

ص: 604

لم يُغمد عنهم إلى يوم القيامة"

(1)

. قلت

(2)

.

773 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفرج علي بن محمد

(3)

بن عبد الحميد البجلي

(4)

حدثنا ابن لال

(5)

حدثنا علي بن عامر

(6)

حدثنا نصر بن إسماعيل بن النعمان حدثنا موسى بن الحجاج السمرقندي

(7)

- وكان [قد]

(8)

أتى عليه مائة وثلاثة وثلاثون سنة - حدثنا مالك بن دينار

(9)

عن الحسن عن أنس بن سيرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله بحرا من نور حوله ملائكة من نور على جبل من نورٍ بأيديهم حِرابٌ من نور؛ يسبِّحون حول ذلك البحر: سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت

(1)

ضعيفٌ جدًّا فيه أشعث بن براز والحسين بن معاذ؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(31072) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(2)

ساقطة من (ي).

(3)

في (ي) و (م): "أحمد".

(4)

تقدّم.

(5)

تقدّم.

(6)

علي بن محمد بن عامر النهاوندي تقدّم وسيأتي في الإسناد التالي.

(7)

لم أقف له على ترجمة وكذلك الراوي عنه.

(8)

غير ظاهرة في الأصل والمثبت من (ي) و (م).

(9)

تقدّم.

ص: 605

سبوح قدوس رب الملالكة والروح. فمن قالها في يوم أو شهر أو سنة مرة أو في عمره كفر الله له

(1)

ما تقدم من ذنبه وما تأخر ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر أو مثل رمل عالج أو فَرَّ من الزحف"

(2)

.

قال: وأخبرناه الدوني أخبرنا أبو سعيد بن زيرك

(3)

حدثنا المظفر بن الحسين

(4)

حدثنا علي بن عامر النهاوندي به.

قال: وحدثنا حمد بن نصر إملاء حدثنا إبراهيم بن جعفر بن الصباح حدثنا عبد الرحمن بن الحسين بن عبيد حدثنا سعيد بن محمد حدثنا نصر بن إسماعيل بن النعمان

(5)

مثله.

774 -

أخبرنا ابن خلف إذنا عن الحاكم أخبرنا محمد بن إبراهيم الهاشمي

(6)

حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر

(1)

ساقطة من (ي) و (م).

(2)

عزاه المتقي في "كنز العمال"(3840) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(3)

عبد الغفار بن عبيد الله بن محمد بن زيرك أبو سعيد التّميمي الهمذاني الشافعي. مات سنة ست وثلاثين وأربعمائة. قال شيرويه: كان فقيها إماما، ثقة نحويا. (تاريخ الإسلام - وفيات 430)

(4)

تقدّم.

(5)

جميع رجال الإسناد سوى حمد لم أقف لهم على ترجمة.

(6)

محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس الهاشمي. قال الذهبي: =

ص: 606

العلوي

(1)

الأشج بنَيْسَابُور

(2)

حدثنا إبراهيم بن محمد الفرائضي

(3)

حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين

(4)

حدثني أبي عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله بقاعا تسمى المُنتَقِمَات فإذا كسب الرجل المال من الحرام: سلَّط الله عليه الماء والطين ثم لا يُمَتِّعه به"

(5)

. قلت.

775 -

قال: أخبرنا غانم البرْجي

(6)

أخبرنا أبو نعيم حدثنا العطرين

= مجهول. (ميزان الاعتدال 3/ 449 لسان الميزان 6/ 471)

(1)

إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق. ذكره الطوسي في "رجال الشيعة". (لسان الميزان 1/ 359)

(2)

نيسابور بفتح أوله؛ وهي مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء ومنبع العلماء. (معجم البلدان 5/ 331)

(3)

لم أقف له على ترجمة.

(4)

من هذا الراوي فما فوق تقدموا.

(5)

في (ي) وفي المصادر: "ثم لا يمنعه".

والحديث لا يصح فيه مجاهيل؛ أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(2/ 809) من طريق الحاكم عن محمد بن إبراهيم الهاشمي به. إلا أنه ليس في المطبوع من "العلل" ذكر للفرائضي.

وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح ومخرجه عن جماعة لا يعرفون".

(6)

تصحف في (ي) إلى "ابن غانم الرحى"؛ وقد تقدم.

ص: 607

وأبو إسحاق بن حمزة

(1)

قالا: أخبرنا بكر بن عبد الوهاب القزاز

(2)

حدثنا أحمد بن عبدة

(3)

حدثنا صفوان بن عيسى

(4)

حدثنا محمد بن عجلان

(5)

عن سعيد المقبري

(6)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله ثلاثة أثواب: ائتزر بالعزة وارتدى بالكبرياء وتسربل بالرحمة. فمن تعزز بعز الذي أعزه فذاك الذي يقول: ذق إنك أنت العزيز الكريم؛ ومن تكبر فقد نازع الله. إن الله يقول: لا ينبغي لمن نازعني أن أدخله الجنة. ومن يرحم الناس برحمة الله فذاك الذي سربله الله بسرباله الذي ينبغي له"

(7)

.

(1)

الحافط الثبت الكبير إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عمارة أبو إسحاق بن حمزة الأصبهاني. ولد سنة بضع وسبعين ومائتين ومات سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 1/ 199 تذكرة الحفاظ 3/ 910، طبقات الحفاظ 371)

(2)

بكر بن محمد بن عبد الوهاب أبو محمد أو أبو عمرو القزاز البصري. قال الدارقطني: صالح ما علمت منه إلا خيرا إن شاء الله ولكن ربما أخطأ في الحديث. وقال مرة: ثقة. (سؤالات السهمي ص 180179)

(3)

أحمد بن عبدة بن موسى أبو عبد الله الضبي البصري. من العاشرة مات سنة خمس وأربعين. ثقة رمي بالنصب. (التقريب برقم 74)

(4)

تقدم وهو ثقة.

(5)

تقدم؛ وهو صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة.

(6)

تقدّم

(7)

صحيح؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك"(3685) ومن طريقه البيهقي في =

ص: 608

قال أبو نعيم: تفرد به صفوان.

776 -

أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم عن محمد بن إسحاق بن نافع عن الخضر بن داود

(1)

حدثنا رزق الله بن موسى

(2)

حدثنا معن بن عيسى

(3)

عن من حدثه عن عمر بن أبي أنس

(4)

عن عبد الله بن رزق المخزومي

(5)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله خيرتين من خلقه: فخيرة من خلقه من العرب قريش ومن العجم فارس"

(6)

. قلت.

= "شعب الإيمان"(8159) عن صفوان بن عيسى به مرفوعا. وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وقال الذهبي: "صحيح".

(1)

هو والراوي عنه لم أقف لهما على ترجمة.

(2)

رزق الله بن موسى الناجي البغدادي الأسكافي؛ يقال اسمه عبد الأكرم. مات سنة ست وخمسين ومائتين. قال النسائي: صالح. وقال العقيلي: في حديثه وهم. ووثقه الخطيب وابن شاهين. وقال الحافظ: صدوق يهم. (تهذيب التهذيب 3/ 235 التقريب برقم 1934)

(3)

في (ي): "موسى" والصواب ما أثبته؛ وهو معن بن عيسى بن يحيى أبو يحيى الأشجعي مولاهم المدني القزاز. مات سنة ثمان وتسعين ومائة. ثقة ثبت؛ قال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب مالك. (التقريب برقم 6820)

(4)

لم أقف له على ترجمة.

(5)

تصحفت في (ي) إلى "المحرزي".

(6)

منكر جدا فيه رزق الله بن موسى وفيه راو مبهم وفيه من لم أقف لهم على =

ص: 609

777 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو علي بن البناء

(1)

أخبرنا ابن شاذان

(2)

حدثنا عيسى بن محمد

(3)

الطُّوماري

(4)

حدثنا ابن البراء

(5)

حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله شياطين في البرِّ ليس لهم على من في البحر سلطانٌ وشياطين في البحر ليس لهم على من في [البرِّ]

(6)

سلطانٌ؛ وشياطين في الليل والنهار كذلك). فذكر الحديث بطوله وفيه: "فمن صلى صلاة الغداة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى أربع ركعات وقال عند انصرافه: "لا إله إلا أنت رب الملائكة والنبيين ورب السماوات السبع ورب العرش العظيم ورب الجنة والنار ورب الدنيا والآخرة ورب

= ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(34136) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

(1)

في (ي) و (م): "أبو علي بن أبي الدنيا" والصواب ما أثبته؛ وقد تقدّم.

(2)

تقدم.

(3)

ساقطة من (ي) و (م).

(4)

عيسى بن محمد بن أحمد أبو علي الجُرَيْجي الطوماري البغدادي. ولد سنة اثنتين وستين ومائتين ومات سنة ستين وثلاثمائة. قال ابن ماكولا: لم يكونوا يرتضونه. وقال الذهبي: تكلم فيه لكونه روى من غير أصل. (تاريخ بغداد 11/ 176 ميزان الاعتدال 3/ 322)

(5)

الإسناد من البراء فما فوق تقدم وعبد المنعم كذاب.

(6)

في الأصل: "البحر"؛ والمثبت من (ي) و (م) والمصادر ويدل عليه السياق.

ص: 610

الأحياء والأموات ورب الصراط والميزان ورب الليل والنهار ورب الشمس والقمر والرياح والنجوم والسحاب وخالق الظلمات والنور ومحيي الموتى وباعث من في القبور ورب الجن والإنس؛ أعوذ بك اللهم من شر ما خلقت وصورت وصنعت وبرأت وذرأت؛ وأسالك يا رب من خير ما خلقت وصنعت وصورت وبرأت وذرأت" لم يضره شيء من خلق الله من ساعته تلك إلى مثلها من الغد

(1)

. قلت.

778 -

قال: أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن الحسين السعيدي أخبرنا أبو منصور القومساني

(2)

أخبرنا أبو أحمد القاسم بن

(1)

موضوع آفته عبد المنعم بن إدريس؛ أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 149) من طريق العلاء بن عمرو عن عبد المنعم بن إدريس به.

وقال: "هذا حديث لا يشك في وضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأما عبد المنعم فذكر كلام النقاد فيه. ثم قال: "والعلاء بن عمرو قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال داود بن إبراهيم: كان يكذب".

وأورده الذهبي في "تلخيص الموضوعات"(ص 31) والسيوطي في "اللآليء"(1/ 87) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 170) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 467).

وقال السيوطي بعد إيراده: "وأخرجه الديلمي من طريق ليس فيها العلاء فبرئ منه وانحصر الأمر في عبد المنعم".

(2)

تقدم.

ص: 611

محمد السراج حدثنا الحسن بن أحمد المروزي حدثنا عبد الرحمن بن سعيد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الكوفي حدثنا عمران بن سهل

(1)

حدثنا إبراهيم بن سليمان

(2)

حدثنا أيوب بن موسى عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله مدينة تحت العرش من مسك أدفر على بابها ملك ينادي كل يوم: ألا من زار العلماء فقد زار الأنبياء ومن زار الأنبياء فقد زار الربّ ومن زار الربّ فله الجنّة"

(3)

. قلت.

779 -

قال: أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب الحافظ

(4)

(1)

من السعيدي إلى عمران بن سهل سوى القومساني لم أقف لهم على ترجمة.

(2)

إبراهيم بن سليمان البلخي الزيات. قال ابن سعد: كان مرجئا. وقال الحاكم: شيخ محله الصدق. وقال ابن عدي: ليس بالقوي. ثم أورد له حديثا عن الثوري وقال: أظنه سرقه. ثم قال: وسائر أحاديثه غير منكرة. (طبقات ابن سعد 7/ 379 الكامل 1/ 265 ميزان الاعتدال 1/ 37 لسان الميزان 1/ 292)

(3)

موضوع لعل آفته عمران بن سهل؛ أورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 272) وعزاه إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.

وقال: "وفيه إبراهيم بن سليمان البلخي اتهمه ابن عدي بالسرقة في حديث واحد أورده له عن الثوري. ثم قال: وسائر أحاديثه غير منكرة. وقال الحاكم: محله الصدق. وقال الخليلي: في "الإرشاد": صدوق. نعم الراوي عنه عمران بن سهل لم أقف له على ترجمة فلعل البلاء منه؛ والله أعلم".

(4)

الحافظ الثقة يحيى بن عبد الوهاب محمد بن إسحاق بن منده أبو زكريا =

ص: 612

حدثنا أبو عمر رجاء بن علي بن عبد الصمد حدثنا عمر بن أحمد بن عمر الشافعي حدثنا أحمد بن الحسن بن أيوب النقاش حدثنا إبراهيم بن مهدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سعيد بن محمد بن سعيد بن زياد

(1)

حدثنا عبد الله بن الزبير

(2)

و

(3)

عبد الله بن معاوية

(4)

قالا: حدثنا هشام بن عروه عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لله من كلِّ شيءٍ صفوةً وإنّ صفوته من الطَّير الحَمَام فلا تحمسوها"

(5)

. قلت.

* * *

= الأصبهاني. ولد سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ومات سنة إحدى عشرة وخمسمائة. (المنتظم 9/ 204، وفيات الأعيان 6/ 168 تذكرة الحفاظ 4/ 1250)

(1)

هذا الراوي فمن دونه سوى شيخ الؤلف لم أقف لهم على ترجمة.

(2)

هو الحميدي تقدم

(3)

في (ي) و (م): "عن" بدلا من الواو.

(4)

الظاهر أنه عبد الله بن معاوية بن موسى أبو جعفر الجمحي البصري. مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين وقد زاد على المائة. ثقة معمر. فهو والحميدي في طبقة واحدة. (التقريب برقم 3630)

(5)

موضوع في إسناده من لم أعرفهم وأمارات الوضع عليه بينة؛ لم أقف عليه عند غير المصنف.

قال ابن القيم في "المنار المنيف"(ص 106): "أحاديث الحَمَام - بالتخفيف - لا يصح منها شيء".

ص: 613