الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"
إنَّ آدم" ونحوها
780 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن المقرئ
(1)
في آخرين قالوا: حدثنا إبراهيم بن جعفر بن خليد
(2)
- قال ابن المقرئ - حدثنا الحسن بن شبيب الأغر
(3)
حدثنا خلف بن خليفة
(4)
حدثنا أبو
(1)
تقدّم.
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
الحسن بن شبيب المكتب. قال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال الدارقطني: أخباري ليس بالقوى، يعتبر به. وقال الذهبي: المتعين ما قال ابن عدي فيه. (الكامل 2/ 330 ميزان الاعتدال 1/ 495)
(4)
خلف بن خليفة بن صاعد أبو أحمد الأشجعي مولاهم الكوفي الواسطي البغدادي. مات سنة إحدى وثمانين ومائة على الصحيح. قال أحمد: من كتب عنه قديما فسماعه صحيح. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته. (تهذيب التهذيب 3/ 130 التقريب برقم 1731)
هاشم الرُمَّاني
(1)
عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ آدم قام خطيبا في أربعين ألفا من ولده وولد ولده وقال: إن ربي عهد إليَّ فقال: يا آدم! أقلل كلامك ترجع إلى جواري"
(2)
. قلت.
781 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان
(3)
إجازة أخبرنا علي
(1)
أبو هاشم الرُمَّاني الواسطي؛ اسمه: يحيى بن دينار وقيل: ابن الأسود وقيل: ابن نافع. مات سنة اثنتين وعشرين ومائة وقيل سنة خمس وأربعين. ثقة. (التقريب برقم 8425)
(2)
موضوع آفته الحسن بن شبيب المكتب؛ أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(/ 328) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(7/ 447) وأبو موسى المديني في "منتهى رغبات السامعين"(1/ 255/ 1) - كما في "الضعيفة"(2961) - من طريق إبراهيم بن جعفر بن خليد به.
وخالف ابنَ المقرئَ القاضي المحاملي فرواه عن الحسن بن شبيب عن خلف عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قوله.
أخرجه الخطيب في "تاريخه"(7/ 328) عن الحسن بن علي الجوهري عن عبد العزيز بن جعفر الخرقي عن المحاملي به.
وأورد هذه الطريق الذهبي في "الميزان"(1/ 495) ضمن الأحاديث التي أنكرها على الأغر.
وقال الألباني في "الضعيفة"(2961): "فالظاهر أنه من الإسرائيليات، رفعه هذا المتهم في بعض الأحيان". وحكم عليه بالوضع.
(3)
تقدم.
ابن شعيب
(1)
حدثنا أبو زرعة أحمد بن الحسين الرازي
(2)
أخبرنا محمد بن محمد بن أبي حرامان
(3)
أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن قريش أخبرنا حامد بن آدم
(4)
أخبرنا منصور بن عبد الحميد
(5)
- مولى عمار بن ياسر - سمعت أبا أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ إبراهيم خليل الرحمن رأى الجنّة فيما يرى النائم فأصبح فقصَّها على قومه فقال: يا قوم! إني رأيت البارحة فيما يرى النائم: [جنةً]
(6)
عرضها السماوات والأرض أعدت لمحمد وأمته حدائقها شهادة ألا إله إلا الله
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
تقدم.
(3)
لم أقف له على ترجمة.
(4)
حامد بن آدم المروزي. كذبه ابن معين والجوزجاني وابن عدي. وعده أحمد بن علي السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث. (ميزان الاعتدال 1/ 447 الكشف الحثيث ص 88)
(5)
منصور بن عبد الحميد بن راشد أبو رياح الجزري المروزي؛ مولى عمار بن ياسر. قال ابن حبان: حدث عن أبي أمامة بنسخة شبيها بثلاثمائة حديث أكثرها موضوعة لا أصول لها لا تحل الرواية عنه. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: حدث عن أنس وأبي أمامة بالأباطيل لا شيء. (المجروحين 3/ 39 المدخل إلى الصحيح ص 215 ميزان الاعتدال 4/ 186 لسان الميزان 8/ 164)
(6)
هذه الزيادة من "كنز العمال".
وأشجارها محمد رسول الله وثمارها سبحان الله والحمد لله. فقال له قومه: يا خليل الله! من محمد وأمته؟
…
) الحديث
(1)
. قلت.
782 -
قال: أخبرنا عبدوس عن محمد بن الحسين أخبرنا ابن السني أخبرنا ابن غيلان
(2)
عن [أبي هشام]
(3)
الرفاعي عن زيد بن الحباب
(4)
أخبرنا عمر بن عبد الله بن أبي خثعم
(5)
عن يحيى بن أبي كثير
(6)
عن أنس
(1)
موضوع آفته منصور بن عبد الحميد بن راشد أو حامد بن آدم المروزي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(34549) إلى البزار ولم أقف عليه في المطبوع من مسنده.
(2)
لعله محمود بن غيلان تقدّم.
(3)
في الأصل: "أبي هاشم" وفي (ي) و (م): "أبي قاسم لا والصواب ما أثبته لوروده في المصادر ولكونه معروفا بالرواية عن زيد بن الحباب؛ وقد تقدّم وهو ضعيف.
(4)
تقدّم.
(5)
عمر بن عبد الله بن أبي خثعم أبو حفص. قال الترمذي عن البخاري: ضعيف الحديث ذاهب؛ وضعفه جدا. وقال أبو زرعة: واهي الحديث حدث عن يحيى ابن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت في خمسمائة حديث لأفسدتها. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 7/ 411 التقريب برقم 4928)
(6)
تقدّم.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ إبراهيم سأل ربّه فقال: يا رب! ما جزاء من حمدك؟ قال: الحمد مفتاح الشكر والشكر يعرج به إلى عرش رب العالمين. قال: فما جزاء من سبحك؟ قال: لا يعلم تأويل التسبيح إلا الله
(1)
ربّ العلمين"
(2)
.
قلت: عمر بن عبد الله قال البخاري
(3)
فيه: ذاهب الحديث
(4)
.
783 -
قال: الحاكم حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى
(5)
(1)
لفظ الجلالة ساقط من (ي).
(2)
ضعيفٌ جدًّا فيه عمر بن عبد الله وعنعنة فيه يحيى بن أبي كثير؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 64) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(6/ 242) عن أحمد بن جعفر بن محمد البغدادي عن أبي هشام الرفاعي به. وقال ابن عدي: "وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم يرويه عن يحيى بن أبي كثير غير عمر بن عبد الله".
(3)
رمز للبخاري بـ: "خ"
(4)
ما بعد قلت ساقط من (ي) و (م).
(5)
إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه أبو إسحاق المزكي النيسابوري. مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وله سبع وستون سنة. قال الخطيب: كان ثقة، ثبتا، مكثرا. (تاريخ بغداد 6/ 168 سير أعلام النبلاء 16/ 163)
حدثنا العباس بن منصور
(1)
حدثنا سهل بن عمار
(2)
حدثنا نوح بن عبد الرحمن
(3)
حدثنا محمد بن عبيد الهمذاني
(4)
حدثنا عباد بن منصور
(5)
(1)
العباس بن منصور بن العباس بن شداد بن داود أبو الفضل الفرنداباذي النيسابوري. مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة. قال السمعاني: كان من أصحاب الرأي. (الأنساب 4/ 372)
(2)
سهل بن عمار أبو يحيى العتكي النيسابوري الحنفي. مات سنة سبع وستين ومائتين. قال ابن منده: كان ضعيفا. وقال الذهبي: متهم كذبه الحاكم. (ميزان الاعتدال 2/ 240 لسان الميزان 4/ 203)
(3)
نوح بن عبد الرحمن البصري. لم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم بتعديل ولا تجريح وذكره ابن حبان في "الثقات" فهو إذن في عداد المجاهيل. (التاريخ الكبير 8/ 111 الجرح والتعديل 8/ 483 الثقات 7/ 542)
(4)
محمد بن عبيد الهمذاني. قال ابن عدي: صدوق. (الكامل 2/ 161)
(5)
عباد بن منصور الناجي أبو سلمة البصري. مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال مرة: ليس حديثه بالقوى، ولكن يكتب حديثه. وقال أحمد: كانت أحاديثه منكرة وكان قدريا وكان يدلس. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه. وقال الساجي: ضعيف مدلس. وقال ابن عدي: في جملة من يكتب حديثه. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال الذهبي في الكاشف (2575): ضعيف. وقال الحافظ: صدوق رمي بالقدر وكان يدلس وتغير بأخرة. والذي يظهر من الأقوال السابقة والعلم عند الله أن الرجل ضعيف لا يبلغ مرتبة الصدوق. (تهذيب =
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأرض لتَعُجُّ
(1)
إلى ربِّها من الذين يلبسون الصوفَ رياءً"
(2)
. قلت.
784 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو محمد بن حيّان حدثنا سعيد بن يعقوب
(3)
حدثنا عمار بن يزيد
(4)
حدثنا الحسن بن موسى
= التهذيب 5/ 91 التقريب برقم 3142)
(1)
العجّ: رفع الصوت بالشيء (النهاية ص 594)
(2)
في (ي) و (م)"بها" بدلا من "رياء".
والحديث باطل؛ أخرجه ابن حبان في "المجروحين"(3/ 156) والشجري في "الأمالي"(2/ 223) من طريق أبي حكيم الأزدي عن عباد به.
وقال ابن حبان: "أبو حكيم؛ شيخ يروي المناكير عن أقوام ضعاف، ويأتي عن الثقات بما لا يتابع عليه. وعباد قد تبرأنا من عهدته".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 516): "خبر باطل".
وإسناد الحاكم الذي به أورد الحديثَ المؤلفُ فيه سهل بن عمار وقد كذبه الحاكم.
وقال عنه الألباني: "إسناد ضعيف مظلم: عباد بن منصور ضعيف، ومن دونه لم أعرفهم".
(3)
سعيد بن يعقوب بن سعيد أبو عثمان القرشي. لم يذكره ابن أبي الشيخ بتعديل ولا تجريح. (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 151)
(4)
لعله عمار بن يزيد الذي قال عنه الدارقطني: مجهول. وأورده ابن حبان في =
الأشيب
(1)
حدثنا ابن لهيعة
(2)
عن يزيد بن أبي حبيب
(3)
عن مخُيِّس
(4)
بن ظبيان عن مالك ابن عتاهية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأرض لتستغفر للمصلي بالسراويل"
(5)
.
= "الثقات" وقال: يروي المقاطيع والمراسيل. وقال الألباني: "وسواء كان هو أو غيره، فهو مجهول، ولكني أستبعد جدا أن يكون هو القرشي البصري، لأن ابن حبان أورده في أتباع التابعين، والقرشي متأخر عنه كما ترى". (الثقات 7/ 285 لسان الميزان 4/ 276 الضعيفة 4/ 305)
(1)
الحسن بن موسى الأشيب أبو علي البغدادي. قاضي الموصل وغيرها. مات سنة تسع أو عشر ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 1288)
(2)
تقدم وبعد "حدثنا ابن لهيعة": حدثنا أبو محمد بن حيان" في (م) ولعله سبق قلم.
(3)
تقدّم
(4)
تصحف "مخيس" في (ي) و (م) إلى "مجلس"؛ وهو مخيس بن ظبيان الأوَّابي. قال الحافظ عن الحسيني: مجهول. (تعجيل المنفعة ص 396)
(5)
ضعيفٌ فيه مجاهيل؛ أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"(5433) من طريق أبي الشيخ به.
وأخرجه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان"(4/ 151) وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1261) عن سعيد بن يعقوب عن عمار بن يزيد القرشي البصري عن الحسن بن موسى عن ابن لهيعة عن عيسى بن طهمان عن مالك بن عتاهية به.
785 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب العمي أخبرنا محمد بن طاهر الجعفري حدثنا محمد بن علي الغزال
(1)
حدثنا علي بن مهرويه القزويني
(2)
حدثنا داود بن سليمان الغازي
(3)
سمعمت علي بن موسى الرضا
(4)
يحدث عن أبيه عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه محمد
(5)
عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأرض لتَنجُسُ من بول الأقلف أربعين يوما"
(6)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الغزالي"؛ وهو ومن دونه سوى والد المؤلف لم أقف لهم على ترجمة.
(2)
علي بن مهرويه أبو الحسن القزويني. وصفه الذهبي في ترجمة داود بن سليمان بالصدوق. وقال السخاوي: صدوق. (ميزان الاعتدال 2/ 8 المقاصد الحسنة 1/ 252)
(3)
داود بن سليمان الجرجاني الغازي. كذبه ابن معين. ولم يعرفه أبو حاتم. وقال الذهبي: وبكل حال فهو شيخ كذاب له نسخة موضوعة على الرضا؛ رواها علي بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه. (الجرح والتعديل 3/ 413 ميزان الاعتدال 2/ 8 لسان الميزان 3/ 397)
(4)
من هذا الراوي فمن فوقه تقدموا.
(5)
محمد ساقط من (ي) و (م).
(6)
موضوع آفته داود بن سليمان الجرجاني الغازي؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 71) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/ 8) من ضمن أحاديث النسخة =
786 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي
(1)
أخبرنا الطبري
(2)
أخبرنا الدارقطني حدثنا ابن صاعد
(3)
حدثنا يحيى بن عبد الباقي
(4)
حدثنا محمد بن عبد الله بن القاسم الصنعاني حدثنا عمر بن عبد الله
(5)
[ابن فلاح]
(6)
حدثنا محمد بن عيينة
(7)
= الموضوعة على علي بن موسى الرضا عن آبائه.
وأورده أيضا الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 33) وقال: "فيه داود الوضاع".
(1)
مفتي همذان وعالمها سعد بن علي بن حسن أبو منصور العجلي الهمذاني الشافعي. مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة. قال السمعاني: هو ثقة، مفت، مناظر، كثير العلم والعمل. (المنتظم 9/ 125، سير أعلام النبلاء 19/ 197)
(2)
العلامة القاضي طاهر بن عبد الله بن طاهر بن عمر، أبو الطيب الطبري الشافعي. ولد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ومات سنة خمسين وأربعمائة. (تاريخ بغداد 9/ 358 سير أعلام النبلاء 17/ 668)
(3)
هو يحيى بن محمد بن صاعد تقدّم
(4)
يحيى بن عبد الباقي بن يحيى بن يزيد بن إبراهيم أبو القاسم الثغري الأذني. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 14/ 227 المنتظم 6/ 59 سير أعلام النبلاء 14/ 45)
(5)
في (ي) و (م): "عبيد الله".
(6)
غير واضح في الأصل والمثبت من (ى) و (م).
(7)
محمد بن عيينة الهلالي أخو سفيان بن عيينة. قال العجلي: ثقة. وقال أبو =
عن [عبيد الله]
(1)
بن الوليد [الوصافي]
(2)
عن إبراهيم بن عبد الله بن عبادة بن الصامت عن أبيه
(3)
عن جده قال: طلق بعض آبائي امرأته ألفا فانطلق بنوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! إن أبانا طلق أمَّنَا ألفا فهل له مخرج؟ فقال: "إنَّ أباكم لم يثق الله فيجعل له مخرجا؛ بانت منه امرأته بثلاثة على
(4)
= حاتم: لا يحتج به يأتي بالمناكير. وذكره ابن حبان في "الثقات". (تهذيب التهذيب 9/ 350 التقريب برقم 644)
(1)
في جميع النسخ "عبد الله"؛ والتصويب من مصادر التخريج.
(2)
في جيع النسخ "الرصافي" والتصويب من المصادر؛ وهو عبيد الله بن الوليد بن عبد الرحمن بن قيس أبو إسماعيل الوصَّافي العجلي. ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم. وقال ابن معين مرة: ليس بشيء. وقال الفلاس والنسائي: متروك الحديث. وقال النسائي مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال العقيلي: في حديثه مناكير لا يتابع على كثير من حديثه. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد له فاستحق الترك. وقال ابن عدي: ضعيف جدا يتبين ضعفه على حديثه. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 7/ 50 التقريب برقم 4350)
(3)
هو ومن دونه إلى الصنعاني سوى الوصافي ومحمد بن عيينة لم أقف لهم على ترجمة.
(4)
في (ي) و (م): "في غير السنة".
غير السنة وتسعمائة وسبعة وتسعون [إِثْمٌ في عنقه] "
(1)
.
787 -
وأخبرنا عاليا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا الطبراني أخبرنا الدَّبري
(2)
أخبرنا [عبد الرزاق]
(3)
عن يحيى بن
(1)
مطموس في الأصل والمثبت (ي) و (م).
والحديث ضعيفٌ؛ أخرجه الدارقطني في "سننه"(4/ 20) والخطيب في "تاريخه"(14/ 227) من طريق يحيى بن عبد الباقي به.
وأخرجه من طريق الخطيب ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(64/ 303) إلا أن في المطبوع منه: "محمد بن عنبسة" بدلا من "محمد بن عيينة".
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 324) من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي عن داود بن إبراهيم عن عبادة بن الصامت به.
وعند الخطيب وابن عساكر: عن عبيد الله بن الوليد وصدقة بن أبي عمران عن إبراهيم به.
وقال الدارقطني: "رواته مجهولون وضعفاء إلا شيخنا وابن عبد الباقي". وصدقة ابن أبي عمران الكوفي قاضي الأهواز: صدوق كما قال الحافظ في التقريب برقم (2916)
وقال الألباني في "الضعيفة"(1211): ضعيف جدا.
(2)
المسند الصدوق إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبو يعقوب الصنعاني الدَّبَري؛ راوية عبد الرزاق. مات سنة خمس وثمانين ومائتين وله تسعون سنة. قال الدارقطني: صدوق، ما رأيت فيه خلافا. (الوافي بالوفيات 8/ 394 سير أعلام النبلاء 13/ 416)
(3)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي)؛ وهو ابن همام الصنعاني؛ تقدّم =
العلاء
(1)
عن [عبيد الله]
(2)
بن الوليد العجلي عن إبراهيم بن داود
(3)
عن عبادة بن الصامت قال: طلق جدي امرأة له ألف تطليقة فانطلق
…
الحديث. وفيه: "ما اتقى الله جدُّك". وفيه: "فأما تسعمائة وسبع وتسعون [فعدوانٌ وظلمٌ؛ إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له"] "
(4)
.
(1)
يحيى بن العلاء أبو عمرو البجلي الرازي. ضعفه ابن معين وغيره. وقال مرة: ليس بثقة. وقال أحمد: كذاب يضع الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوى. وقال ابن عدي: أحاديثه موضوعات. وقال الدارقطني: متروك. (الكامل 3/ 9 ميزان الاعتدال 4/ 397)
(2)
في الأصل وفي (ي): عبد الله أيضا وهو الوصافي المتقدم في الإسناد السابق.
(3)
لم أقف على ترجمة لإبراهيم بن داود. قال الألباني: "ولعله من تضليلات يحيى بن العلاء، فإنه كان كذابا". لأن المعروف داود بن إبراهيم، وهو مجهول كما قال الذهبي والحافظ. وقال الأزدي: لا يصح حديثه. (ميزان الاعتدال 2/ 3 لسان الميزان 3/ 392)
(4)
لم أجده في الأصل ولعله مثبت في الهامش فانطمس والمثبت من (ي) و (م). والحديث موضوع آفته يحيى بن العلاء والوصافي؛ أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"(11339) وابن عدي في "الكامل"(4/ 324) من طريق يحيى بن العلاء عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن داود بن إبراهيم عن عبادة بن الصامت به مرفوعا.
وقال ابن عدي: "وللوصافي غير ما ذكرت من الحديث وهو ضعيف جدا يتبين ضعفه على حديثه". =
788 -
قال: أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السني حدثني عمر بن محمد
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة
(2)
عن أبيه
(3)
أخبرني هاشم بن زيد
(4)
عن سليم
(5)
بن عامر عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد تداعت جنود إبليس وأجلبت واجتمعت كما تجتمع النحل على يعسوبها
(6)
فإذا
= وأخرجه أيضا الطبراني كما في "مجمع الزوائد"(4/ 338)؛ وقال الهيثمي: "وفيه عبيد الله بن الوليد الوصافي العجلي وهو ضعيف".
(1)
هو عمر بن محمد بن زفر كما في "عمل اليوم والليلة"؛ ولم أقف له على ترجمة.
(2)
أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهي الدمشقي. مات سنة تسع وثمانين ومائتين. قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر وحدث عنه أبو الجهم الشعراني ببواطيل، كان كبر فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقن ". وقال الذهبي: له مناكير. (ميزان الاعتدال 1/ 151 لسان الميزان 1/ 295)
(3)
محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي الدمشقي. قال ابن حبان: ثقة في نفسه يتقي في حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة وأخوه عبيدة فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء. (الثقات 9/ 74 لسان الميزان 5/ 422)
(4)
لعله هاشم بن زيد الدمشقي. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. (الجرح والتعديل 9/ 103 ميزان الاعتدال 4/ 289)
(5)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "سليمان"؛ وهو سليم بن عامر أبو يحيى الحمصي الكلاعي؛ ويقال الخبائري. مات سنة ثلاثين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 2527)
(6)
اليعسوب: السعفة مما لا ينبت عليه الخووص. (النهاية ص 614).
قام أحدكم إلى
(1)
باب المسجد فليقل: "اللهم إني أعوذ بك من إبليس وجنوده"؛ فإنّه إذا قال ذلك لم يضره"
(2)
. قلت.
789 -
قال: أخبرنا نصر بن المظفر
(3)
أخبرنا أبو عمرو بن أبي عبد الله بن منده
(4)
أخبرنا الحسن بن محمد بن يوسف
(5)
حدثنا أحمد بن محمد العبدي
(6)
حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا
(7)
(1)
في المطبوع من "عمل اليوم والليلة": "على".
(2)
ضعيفٌ جدًّا فيه أحمد بن محمد البتلهي وهاشم بن زيد الدمشقي؛ أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(155) عن محمد بن عمرو بن زفر عن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة عن أبي عن أبيه عن هشام بن زيد عن سليم بن عامر الخبائري عن أبي أمامة به.
وقال الألباني في "الضعيفة"(2967): "وهذا إسناد ضعيف جدا، آفته أحمد هذا
…
" وأورد أقوال النقاد فيه.
(3)
نصر بن المظفر بن الحسين بن أحمد أبو المحاسن البرمكي الجرجاني ثم الهمذاني؛ الملقب بالشخص العزيز. مات سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وقيل: سنة خمسين. (سير أعلام النبلاء 20/ 263 النجوم الزاهرة 5/ 319)
(4)
تقدم.
(5)
الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن يَوَه أبو محمد. راوي كتب ابن أبي الدنيا. (تبصير المنتبه 4/ 1501)
(6)
المحدث أحمد بن محمد بن عمر بن أبان أبو الحسن العبدي الأصبهاني اللنباني. مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء 15/ 311).
(7)
تقدم.
أخبرنا الحسن بن خالد البصري
(1)
حدثنا الهيثم بن جميل
(2)
حدثنا عبد الله بن المثنى
(3)
عن ثمامة
(4)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم إذا انقطع شسع نعليه فقال: "إنا لله وإنا عليه راجعون" كان عليه من الصلاة والهدى والرحمة"
(5)
.
790 -
قال: أخبرنا أبو منصور محمد بن حيدر وإسماعيل بن
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
الهيثم بن جَميل أبو سهل البغدادي الأنطاكي. مات سنة ثلاث عشرة ومائتين. قال الحافظ: ثقة من أصحاب الحديث وكانه ترك فتغير. (التقريب برقم 7359)
(3)
عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك أبو المثنى الأنصاري البصري. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الترمذي: ثقة. وقال العقيلي: لا يتابع على أكثر حديثه. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأ. وقال الدارقطني: ثقة. وقال مرة: ضعيف. وقال الحافظ: صدوق كثير الغلط. (تهذيب التهذيب 5/ 338 التقريب برقم 3571).
(4)
ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري قاضيها. عزل سنة عشر ومائة ومات بعد ذلك بمدة. صدوق. (التقريب برقم 853)
(5)
ضعيفٌ فيه عبد الله بن المثنى وفيه من لم أعرفهم؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل"(ص 7) من طريق الهيثم بن جميل عن عبد الله بن المثنى بن أنس عن رجل من آل أنس عن أنس به.
عبد الجبار العراقيان إجازة أخبرنا محمد بن الحسن بن جعفر الطيبي حدثنا علي بن أحمد بن صالح حدثنا جعفر بن عامر
(1)
حدثنا أحمد بن سهلويه حدثنا علي بن عبد الله البصري
(2)
جدي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم يأتيه الله برزق عشرة أيام في يومٍ فإنْ هُو حَبِس عاش تسعةَ أيامٍ بخَيْرٍ وإنْ هو وسَّعَ وأسْرَف قُتِر عليه تسعة أيامٍ"
(3)
.
791 -
قال: أخبرنا عبدوس عن أبي منصور محمد بن عيسى
(4)
عن صالح بن أحمد
(5)
(1)
لعله جعفر بن عامر البغدادي. قال الذهبي: حدث عن أحمد بن عمار أخي هشام بخبر كذب اتهمه به ابن الجوزي. (ميزان الاعتدال 1/ 411 الكشف الحثيث ص 85)
(2)
هذا الراوي فمن دونه لم أقف لهم على ترجمة؛ إلا أن يكون جعفر بن عامر هو البغدادي.
(3)
ضعيفٌ مظلم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(5452) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
قال الألباني في "الضعيفة"(2968): "وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ من دون أنس لم أعرفهم".
(4)
هو المحتسب كما ورد منسوبا في بعض الأسانيد لم أقف له على ترجمة.
(5)
لم يتبين لي من هو.
عن ابن زيدان
(1)
عن أبي بكر أحمد بن سليمان بن عمرو بن سابق
(2)
عن مخلد بن مالك
(3)
عن مخلد بن يزيد
(4)
عن مجاشمع بن عمرو
(5)
عن محمد بن الزبرقان
(6)
عن مقاتل بن حيان
(7)
عن أبي الزبير عن جابر قال:
(1)
الإمام الثقة عبد الله بن زيدان بن بريد بن رزين بن ربيع بن قطن أبو محمد البلخي الكوفي. ولد سنة اثنتين وعشرين ومائتين ومات سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء 14/ 436 مرآة الجنان 2/ 266، طبقات القراء للجزري 1/ 419)
(2)
هو الأنماطي كما في "بغية الطلب في تاريخ حلب" ولم أقف له على ترجمة.
(3)
مخلد بن مالك بن شيبانأبو محمد الحراني مولى قريش. من العاشرة مات سنة اثنتين وأربعين. لا بأس به. (التقريب برقم 6539)
(4)
مخلد بن يزيد القرشي الحرانى. مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وثقه ابن معين والفسوي وأبو داود وغيرهم. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال الساجي: كان يهم. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. (تهذيب التهذيب 10/ 69 التقريب برقم 6540)
(5)
مجاشع بن عمرو بن حسان أبو يوسف الأسدي. قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين. وقال البخاري: منكر مجهول. وقال العقيلي: حديثه منكر. وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات ويروي الموضوعات عن أقوام ثقات. (ضعفاء العقيلي 4/ 264 المجروحين 3/ 18، ميزان الاعتدال 3/ 436)
(6)
تقدّم.
(7)
تقدم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنّهم يزورون
(1)
الله جل جلاله في
(2)
كل جمعة فيقول: تمنوا علَّي ما شئتم! فيلتفتون إلمت العلماء فيقولون: ماذا نتمنى على ربنا؟ فيقولون: تمنوا كذا وكذا؛ فهم يحتاجون إليهم في الجنة كما يحتاجون إليهم في الدنيا"
(3)
. قلت.
792 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو العباس الهروي
(4)
(1)
في (ي) و (م): "يرون".
(2)
ساقطة من (ي) و (م).
(3)
موضوع آفته مجاشع بن عمرو؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(51/ 50) وابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب"(1/ 242) من طريق عمر بن محمد بن سليمان العطار عن أحمد بن سليمان بن عمرو الأنماطي به.
ليس في إسناد ابن العديم في المطبوع من "تاريخ حلب""مخلد بن مالك" ولعله سقط.
وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 437) والفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 18) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 276) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(ص 284)
وقال الذهبي: "هذا موضوع، ومجاشع هو راوي كتاب "الأهوال والقيامة"، وهو جزآن كله موضوع".
(4)
محمد بن أحمد بن سليمان أبو العباس الهروي. مات سنة اثنتين وتسعين =
حدثنا بندار
(1)
حدثنا أبو بكر الحنفي
(2)
حدثنا الضحاك بن عثمان
(3)
حدثني سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشيطان فَأبَس
(4)
به كما يَبِسُّ أحدكم بدابته فإذا سكن ألجمه ورنَّقه
(5)
. قال أبو هريرة: تعرفونهما؟ أما المرنوق فمائل شدقه
= ومائتين. قال أبو الشيخ: فقيه محدث كبير، صنف الكتب الكثيرة، أحد العلماء كتب عنه عامة محدثينا. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 333 العبر - وفيات 292)
(1)
محمد بن بشار بن عثمان أبو بكر العبدي البصري؛ بندار. من العاشرة مات سنة اثنتين وخمسين وله بضع وثمانون سنة. ثقة. (التقريب برقم 5754)
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الختني"؛ وهو عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله أبو بكر البصري الحنفي. من التاسعة مات سنة أربع ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 4147)
(3)
الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام أبو عثمان الأسدي الحِزَامي المدني. من السابعة. وثقه ابن معين وأحمد وأبوداود وغيرهم. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق. وقال ابن عبد البر: كان كثير الخطأ ليس بحجة. وقال الحافظ: صدوق يهم. (تهذيب التهذيب 4/ 392 التقريب برقم 2972)
(4)
صغَّره وحقره وزجره. (لسان العرب 6/ 3)
(5)
الترَّنِيقُ: قيامُ الرجل لا يَدْرِي أيذهب أم يِجيء. (النهاية 2/ 652)
لا يذكر الله؛ وأما الملجم ففاتح فاه لا يذكر الله"
(1)
.
793 -
أخبرنا أبو منصور بن خيرون
(2)
عن الخطيب
(3)
حدثنا رزق
(4)
حدثنا الشافعي
(5)
حدثني إبراهيم بن محمد بن [الحسن]
(6)
(1)
حسن، أخرجه أحمد في "مسنده" (2/ 235) عن أبي بكر الحنفي به. وقال الهيثمي في المجمع (1/ 242):"رجاله رجال الصحيح". وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده قوي".
وعزاه المتقي في "كنز العمال"(1272) زيادة على أحمد لأبي الشيخ في "الثواب".
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "حرون"، وهو شيخ القراء، محمد بن عبد الملك بن الحسن بن خيرون، أبو منصور البغدادي المقرئ الدباس. ولد سنة أربع وخمسين وأربعمائة ومات سنة تسع وثلاثين وخمسمائة. قال السمعاني: ثقة صالح، ما له شغل سوى التلاوة والإقراء. (المنتظم 10/ 115، معرفة القراء الكبار 1/ 399)
(3)
هو البغدادي.
(4)
هو محمد بن أحمد بن رزق تقدم.
(5)
المحدث المتقن الحجة محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه، أبو بكر الشافعي البغدادي، صاحب الأجزاء "الغيلانيات". ولد سنة ستين ومائتين ومات سنة أربع وخمسين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 5/ 456، المنتظم 7/ 32، تذكرة الحفاظ 3/ 880)
(6)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).
السَّامَرِّيُّ حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد
(1)
حدثنا أبو فاطمة
(2)
حدثنا اليمان بن يزيد
(3)
- وكان من خيار [الناس]
(4)
- عن محمد بن حِمْير
(5)
[عن محمد بن علي]
(6)
عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أهل الكبائر من موحدي الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل منهم من الباب الأول من جهنم لا تَزْرَقّ أعينهم ولا تسْودّ وجوههم ولا يقرنون بالشياطين ولا يُغلّون بالسلاسل ولا يجرَّعون
(7)
بالحميم ولا يُلبَّسون القَطِران منهم من تأخذه النار إلى قدميه ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه وإلى حجزته وإلى عنقه على قدر ذنوبهم وأعمالهم حرّم الله أجسادهم
(1)
عباد بن الوليد بن خالد أبو بدر الغُبَري المؤدب. مات سنة ثمان وخمسين وقيل سنة اثنتين وستين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 3151)
(2)
مسكين أبو فاطمة. قال الدارقطني: ضعيف الحديث. (المؤتلف والمختلف 2/ 667 ذيل الميزان ص 418 لسان الميزان 8/ 49)
(3)
اليمان بن يزيد. قال الدارقطني: مجهول. (المؤتلف والمختلف 2/ 667)
(4)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).
(5)
محمد بن حمير الجزري. قال الدارقطني: لا أعرفه إلا في هذا الحديث وهو حديث منكر. (تهذيب التهذيب 9/ 118)
(6)
زيادة من المصادر.
(7)
في (ي) و (م): "لا يجرون".
على الخلود من أجل التوحيد وصورهم على النار من أجل السجود"
(1)
.
794 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أحمد بن إبراهيم المؤدب الكيال
(2)
حدثنا موسى بن شعيب السمرقندي
(3)
حدثنا محمد بن سهيل حدثنا أبو مقاتل السمرقندي
(4)
حدثنا أبو سهل [هو حسام بن مِصَكّ]
(5)
(1)
حديث منكر فيه محمد بن حمير وأبو فاطمة وفيه مجاهيل، أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في تفسير ابن كثير (4/ 444) والدارقطني في "المؤتلف والمختلف"(2/ 667) والخطيب في "تاريخ بغداد"(6/ 156) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1567 و 1568) من طريق أبي فاطمة به.
وكلهم أخرجوه من مسند الحسين بن علي لا من مسند علي رضي الله عنهما كما هو هنا فلعله سبق قلم من الحافظ ابن حجررحمه الله.
قال الدارقطني: "اليمان بن يزيد مجهول ومسكين أبو فاطمة ضعيف ومحمد بن حمير هذا لا أعرفه إلا في هذا الحديث وهو حديث منكر".
(2)
أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الكيال المؤدب. مات سنة أربع وأربعين وثلاثمائة. لم يذكره أبو نعيم بتعديل ولا تجريح. (أخبار أصبهان 2/ 360)
(3)
هو وشيخه لم أقف لهما على ترجمة.
(4)
حفص بن سلم أبو مقاتل السمرقندي. كذبه ابن مهدي ووكيع. وقال السليماني: في عداد من يضع الحديث. وقال الحاكم والنقاش: حدث بأحاديث موضوعة. وقال الذهبي: أحد التلفى. (الجرح والتعديل 3/ 174 ميزان الاعتدال 4/ 577 لسان الميزان 3/ 225)
(5)
خرج له الحافظ في الحاشية وانطمس والمثبت من (ي) و (م) إلا أن تصويب =
عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أرواح المؤمنين في السماء السابعة ينظرون إلمن منازلهم في الجنة"
(1)
.
795 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا أبو طالب علي بن إبراهيم بن الصباح حدثنا محمد بن عمر
(2)
أخبرنا إبراهيم بن الحسين
(3)
حدثنا إسماعيل
(4)
عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال:
= "مِصَكّ" من كتب التراجم والضعيفة للألباني؛ حيث تصحفت في (ي) و (م) إلى "مقبل". وهو حسام بن مِصَكّ - بكسر الميم وفتح المهملة بعدها كاف مثقلة - أبو سهل الأزدي البصري. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أحمد: مطروح الحديث. وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث. وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بقوي يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: وعامة حديثه إفرادات وغرائب. وقال الدارقطني: متروك. وقال الحافظ: ضعيف يكاد أن يترك. (تهذيب التهذيب 2/ 213 التقريب برقم 1193)
(1)
موضوع آفته أبو مقاتل السمرقندي وفيه حسام بن مِصَكّ؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(571) تعليقا عن موسى بن شعيب أبي عمران السمرقندي به.
قال الألباني في "الضعيفة"(2151): "هذا موضوع آفته أبو مقاتل السمرقندي"؛ وذكر أقوال النقاد فيه.
(2)
من أول الإسناد إلى هنا تقدّم.
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
هذا الراوي فمن فوقه تقدموا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ إبليس له خرطوم كخرطوم الكلب واضعه على قلب ابن آدم يذَكِّره الشهوات واللذات ويأتيه بالأماني ويأتيه بالوسوسة على قلبه ليُشَكِّكَه في ربّه فإذا قال العبد: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وأعوذ بالله أن يحضرون إن الله هو السميع العليم خنس
(1)
الخرطوم عن القلب"
(2)
. قلت.
796 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا أبو الطيب محمد
(3)
بن المبارك حدثنا الحسين بن المسيب المروذي
(4)
حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق
(5)
حدثنا سليمان بن طريف
(6)
(1)
في (ي) و (م): "حبس".
(2)
موضوع آفته إسماعيل الشامي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(1266) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وإسماعيل الشامي قال الدارقطني: يضع الحديث. وقال الذهبي: متهم.
(3)
في (ي) و (م): "أحمد".
(4)
في (ي) و (م): "المروزي"؛ هو وشيخ الحاكم لم أقف لهما على ترجمة.
(5)
تصحف "شقيق" في (ي) إلى "سفيان"؛ ومن "ابن المبارك" إلى هنا ساقط من (م)؛ وهو الحسن بن عمر بن شقيق أبو علي الجَرْمي - بفتح الجيم - البصري نزيل الري. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين تقريبا. صدوق. (التقريب برقم 1265)
(6)
تصحف في (ي) و (م) إلى "مطرف"؛ وهو سليمان بن طريف أبو عاتكة =
عن مكحول
(1)
عن [أبي الدرداء]
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ إبليس الملعون يخطب شياطينه فيقول: عليكم بالخمر
(3)
وبكل مسكرٍ وبالنساء فإني لم أجد جماع الشرّ إلا فيها"
(4)
.
797 -
وبه حدثنا أبو الطيب محمد بن محمد الشعيري
(5)
حدثنا محمد بن أشرس
(6)
حدثنا إبراهيم بن نصر
(7)
حدثنا أبو البختري
(8)
= البصري أو الكوفي. قال سبط بن العجمي: والصحيح في اسمه العكس. قال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا. (المجروحين 1/ 382 الكشف الحثيث ص 128)
(1)
تقدّم.
(2)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).
(3)
في (ي) و (م): "اللحم".
(4)
ضعيفٌ جدًّا فيه أبو عاتكة البصري؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(43877) إلى الحاكم في "تاريخه" والمؤلف ولم أقف عليه عند غير المؤلف.
(5)
محمد بن عبد الله بن أحمد أبو الطيب الشعيري النيسابوري. (تاريخ الإسلام - وفيات 340)
(6)
تقدّم؛ قال الذهبي: متهم تركه الأخرم وغيره. وقال الحافظ: ضعيف.
(7)
لم أقف له على ترجمة.
(8)
هو وهب بن وهب تقدّم؛ وهو كذاب.
حدثني جعفر بن محمد
(1)
عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ إبليس يقول: ابْغُوا
(2)
من بني آدم البغي والحسد فإنهما يعدلان عند الله الشرك"
(3)
. قلت.
798 -
وبه حدثنا أبو حامد الحسنوي
(4)
حدثنا محمد بن العباس الحمصي
(5)
حدثنا أبو الربيع الزهراني
(6)
حدثنا إسماعيل بن طلحة بن يزيد
(7)
عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
(8)
عن ثابت عن أنس قال:
(1)
هو الصادق؛ وقد تقدم الإسناد من هذا الراوي فما فوق في الحديث 21.
(2)
في (ي) و (م): "ابتغوا".
(3)
موضوع آفته أبو البختري؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(7395) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(4)
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو حامد المقرئ التاجر، ويعرف بالحسنوي، من أهل نيسابور. ولد سنة ثمان وأربعين ومائتين ومات سنة خمس وسبعين وثلاثمائة. اتهمه الحاكم فقال: حدث عن جماعة من أئمة المسلمين أشهد بالله أنه لم يسمع منهم. (الأنساب 2/ 222)
(5)
لم أقف له على ترجمة.
(6)
سليمان بن داود أبو الربيع الزهراني العتكي البصري نزيل بغداد. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. ثقة لم يتكلم فيه أحد بحجة. (التقريب برقم 2556)
(7)
لم أقف له على ترجمة.
(8)
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أبو عبد الرحمن الأنصاري الكوفي القاضي. =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الأنبياء لا ينزلون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكن يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور"
(1)
. قلت.
799 -
قال: ابن لال حدثنا حامد بن أحمد المروزي
(2)
حدثنا محمد بن
= مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قال شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى. وقال أحمد: سيء الحفظ مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم. وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ جدا. (تهذيب التهذيب 9/ 269 التقريب برقم 6081)
(1)
موضوع آفته أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان؛ أخرجه البيهقي في "كتاب حياة الأنبياء"(ص 4) - كما في "الضعيفة" - من طريق الحاكم به.
وقال البيهقي: "وهذا إن صح بهذا اللفظ فالمراد به - والله أعلم - لا يتركون يصلون هذا المقدار ثم يكونون مصلين فيما بين يدي الله عز وجل".
وقال الحافظ في "الفتح"(6/ 487): "أخرجه البيهقي من رواية محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ومحمد سيء الحفظ".
وقال الألباني في "الضعيفة"(202): هذا إسناد موضوع، الحسنوي هذا متهم، وهو شيخ الحاكم وقد ضعفه هو؛ فقال: هو في الجملة غير محتج بحديثه".
(2)
الحافظ الناقد المجود، حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد، أبو أحمد المروزي؛ المشهور بالزيدي لكونه اعتنى بجمع أحاديث زيد بن أبي أنيسة. (تاريخ بغداد 8/ 171 تذكرة الحفاظ 3/ 918، طبقات الحفاظ ص 373) =
عبد الله
(1)
الحضرمي
(2)
حدثنا محمد بن إبراهيم السياح
(3)
حدثنا عصام بن رواد
(4)
عن بكير الدامغاني
(5)
عن محمد
(6)
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أبغض الخلق إلى الله العالم يزُور العمَّال"
(7)
.
(1)
لفظ الجلالة ساقط من (ي) و (م).
(2)
الحافظ الصادق، محمد بن عبد الله بن سليمان أبو جعفر الحضرمي، الملقب بمُطَيَّن. مات سنة سبع وتسعين ومائتين. (طبقات الحنابلة 1/ 300 تذكرة الحفاظ 2/ 662، طبقات الحفاظ 288)
(3)
محمد بن إبراهيم بن العلاء أبو عبد الله الشامي الدمشقي الزاهد مولى نبيط نزيل عبادان. قال ابن عدي: منكر الحديث وعامة أحاديثه غير محفوظه. وقال ابن حبان: يضع الحديث لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار. وقال الدارقطني: كذاب. وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم: روى أحاديث موضوعة. (تهذيب التهذيب 9/ 13 التقريب برقم 5698)
(4)
عصام بن رواد بن الجرح أبو صالح العسقلاني. قال أبو حاتم: صدوق. ولينه أبو أحمد الحاكم. وذكره ابن حبان في الثقات. (الجرح والتعديل 7/ 26 لسان الميزان 4/ 167)
(5)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الأمعاني"؛ وهو بكير بن شهاب الدامغاني الحنظلي. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الحافظ: منكر الحديث. (تهذيب التهذيب 1/ 430 التقريب برقم 758)
(6)
هو ابن سيرين.
(7)
في (ي) و (م) إلى "يزور الأعمال". =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث موضوع آفته محمد بن إبراهيم بن العلاء؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(226) وفي "الأوسط"(3090) وابن عدي في "الكامل"(2/ 35) وابن حبان في "المجروحين"(1/ 194) وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(205) وأبو القاسم علي بن محمد النيسابوري في "أحاديث عوال منتقاة"(134/ 1 - 2) - كما في "الضعيفة" - من طريق بكير بن شهاب الدامغاني به.
قال الطبراني: "لم يرو بكير عن بن سيرين إلا هذا الحديث".
وقال ابن عدي: "وثناه محمد بن منير ثنا عيسى بن عبد الله العسقلاني ثنا رواد عن أبي الحسن الحنظلي عن بكير بهذا الحديث فزاد في الإسناد أبو الحسن الحنظلي وهذا أشبه من الذي حدثناه أحمد بن حفص لأن هذا الحديث منكر.
وإذا كان الحديث منكرا فيرويه مجهول وأبو الحسن الحنظلي مجهول".
وقال الألباني في "الضعيفة"(2962): "هذا موضوع، آفته محمد بن إبراهيم وهو الشامي
…
" وذكر أقوال النقاد فيه.
- وفي طريق ابن حبان سويد بن سعيد: كذبه وسبه ابن معين. وقال أحمد: متروك. وقال البخاري: حديثه منكر. وقال مرة: ضعيف جدا. وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وضعفه النسائي.
- وفي طريق ابن عدي أحمد بن حفص السعدي. قال ابن عدي وحمزة السهمي: لم يتعمد الكذب. وقال الذهبي: صاحب مناكير. وقال في ترجمة سعيد بن عفير: له حديث اختلقه. (ميزان الاعتدال 1/ 94)
وعلى هذا فلا يعتبر بمتابعتهما.
800 -
وقال: حدثنا عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدقاق حدثنا محمد بن عبد العزيز الدينوري
(1)
حدثنا عثمان بن الهيثم
(2)
حدثنا عوف
(3)
عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ بدلاء أمَّتي لم يدخلوا الجنةَ بصومٍ ولا بصلاةٍ ولكن بسلامةِ الصدورِ وسخاور النَّفسِ ونصيحةِ المسلمين"
(4)
.
(1)
محمد بن عبد العزيز الدينوري. ذكر له ابن عدي مناكير. وقال الذهبي: منكر الحديث ضعيف
…
وكان ليس بثقة يأتي ببلايا. (الكامل 6/ 290 ميزان الاعتدال 3/ 629)
(2)
عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى أبو عمرو العبدي البصري المؤذن. مات في رجب سنة عشرين ومائتين. قال أبو حاتم: كان صدوقا غير أنه بآخره كان يتلقن ما يلقن. وقال الساجي: صدوق ذكر عند أحمد ابن حنبل فأومأ إلى أنه ليس بثبت. وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ. وقال الحافظ: ثقة تغير فصار يتلقن. (تهذيب التهذيب 7/ 143 التقريب برقم 4525)
(3)
عوف بن أبي جَمِيلة الأعرابي العبدي البصري. مات سنة ست أو سبع وأربعين ومائة وله ست وثمانون سنة. ثقة رمي بالقدر وبالتشيع. (التقريب برقم 5215)
(4)
ضعيفٌ جدًّا فيه محمد بن عبد العزيز الدينوري، أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 290) وابن عساكر في "معجمه" (1/ 434) من طريق محمد بن عبد العزيز الدينوري به. وقال ابن عدي: "وهذا أيضا بهذا الإسناد ليس يعرف إلا بابن عبد العزيز الدينوري وللدينوري غير هذا من الأحاديث =
801 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر
(1)
حدثنا أحمد بن محمد بن مغفل
(2)
حدثنا علي بن حرب
(3)
حدثنا محمد بن يعلى الكوفي
(4)
= التي أنكرت عليه".
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الأولياء"(58) والبيهقي في "شعب الإيمان"(10892) والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" - كما في "الحاوي"(2/ 464 و 465) - من طريق صالح المري عن الحسن به مرسلا.
وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" بعد ما أورد طريق عثمان بن الهيثم من منكرات الدينوري: "وإنما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا؛ وصالح متروك الحديث".
وعزاه المتقي في كنز العمال" (34604) إلى الدارقطني في كتاب "الإخوان" والخلال في "كرامات الأولياء" وابن لال في "مكارم الأخلاق"؛ وقال الألباني في "الضعيفة" (1477): ضعيف جدا.
(1)
هو أبو الشيخ.
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
تقدّم.
(4)
محمد بن يعلى أبو ليلى السلمي الكوفي؛ لقبه زُنْبُور. مات بعد المائتين. قال البخاري: يتكلم فيه وهو ذاهب الحديث. وقال العجلي: كتبت عنه وترك الناس حديثه. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: لا يتابع على حديثه. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به =
حدثنا عمر بن صبح
(1)
عن ثور بن يزيد
(2)
عن مكحول عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أمِّي رأت في المنام أنَّ الذي في بطنها نورٌ قالت: فجعلت أُتْبعُ بصري النُّورَ فسَبَق
(3)
بصري حتى أضاءت ليِ مشارقَ الأرضِ ومغاربِها"
(4)
. قلت.
= فيما خالف فيه الثقات. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 9/ 470 التقريب برقم 6412)
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "صبيح"؛ وهو عمر بن صبح بن عمر أبو نعيم التميمي العدوي الخراساني. قال ابن راهويه: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير في البدعة والكذب: جهم بن صفوان وعمر بن الصبح ومقاتل بن سليمان. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الأزدي: كذاب. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ لا متنا ولا إسنادا. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن قتادة ومقاتل الموضوعات. وقال الحافظ: متروك كذبه ابن راهويه. (تهذيب التهذيب 7/ 407 التقريب برقم 4922)
(2)
تقدّم
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "فشق".
(4)
ضعيفٌ جدًّا فيه عمر بن صبح ومحمد بن يعلى؛ أخرجه مطولا الآجري في "الشريعة"(950) والطبري "تاريخه"(1/ 456) وابن عساكر في "تاريخه"(3/ 469) من طريق عمر بن صبح التميمي به.
وعزاه البوصيري في "إتحاف الخيرة"(6319) والحافظ في "المطالب العالية" =
802 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو علي بن البناء
(1)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران
(2)
أخبرنا الصفار
(3)
أخبرنا عباس الدوري
(4)
أخبرنا علي بن الحسن بن شقيق
(5)
= (4317) إلى أبي يعلى.
وقال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف لضعف عمر بن صبح والراوي عنه محمد بن يعلى الكوفي".
وعزاه السيوطي في "الخصائص الكبرى"(ص 99) إلى أبي يعلى وأبي نعيم وابن عساكر.
(1)
تقدّم.
(2)
تقدّم.
(3)
الأديب النحوي، مسند العراق، إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل بن صالح أبو علي البغدادي الصفار الملحي نسبة إلى الملح. ولد سنة سبع وأربعين ومائتين، ومات سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة. قال الدارقطني: كان ثقة متعصبا للسنة. (تاريخ بغداد 6/ 302 المنتظم 6/ 371 سير أعلام النبلاء 15/ 440)
(4)
عباس بن محمد بن حاتم أبو الفضل الدوري البغدادي خوارزمي الأصل. مات سنة إحدى وسبعين ومائتين وقد بلغ ثمانيا وثمانين سنة. ثقة حافظ. (التقريب برقم 3189)
(5)
علي بن الحسن بن شقيق أبو عبد الرحمن المروزي. مات سنة خمس عشرة ومائتين وقيل قبل ذلك. ثقة حافظ. (التقريب برقم 4706).
حدثنا أبو حمزة [السكري]
(1)
عن إبراهيم الصائغ
(2)
عن إبراهيم
(3)
عن الأسود
(4)
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولادكم هبة الله لكم يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور فهم وأموالهم لكم إذا احتجتم"
(5)
. قلت.
(1)
في جميع النسخ "السلمي"؛ والصواب ما أثبته لوروده في المصادر؛ وهو محمد بن ميمون أبو حمزة السكري المروزي. مات سنة سبع أو ثمان وستين ومائة. ثقة فاضل. (التقريب برقم 6348)
(2)
في (ي) و (م): "الضبي" والصواب ما أثبته؛ وهو إبراهيم بن ميمون الصائغ المروزي. قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة. صدوق. (التقريب برقم 261)
(3)
هو النخعي تقدّم
(4)
الأسود بن هلال أبو سلام المحاربي الكوفي. مات سنة أربع وثمانين. مخضرم ثقة جليل. (التقريب برقم 558)
(5)
صحيح؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك"(2/ 312) وعنه البيهقي في "الكبرى"(7/ 480) من طريق محمد بن علي بن الحسن بن شقيق عن أبيه عن أبي حمزة عن إبراهيم الصائغ عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة به.
وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا إنما اتفقا على حديث عائشة: "أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه". وقال الذهبي: "على شرط البخاري ومسلم".
وتعقبهما الزيلعي بقوله: "هذا وهم فإن الشيخين لم يروياه ولا أحدهما".
803 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازة أخبرنا الحاكم أخبرنا أحمد
(1)
حدثنا داود بن الحسين
(2)
حدثنا محمد بن سعد الجلاب
(3)
حدثنا
= وقال الألباني في "الصحيحة"(2564): "فيه وهمان:
- الأول: قوله: صحيح على شرط الشيخين، وإن وافقه الذهبي، فإن إبراهيم الصائغ - هو ابن ميمون - ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق لم يخرج لهما الشيخان شيئا. وحماد - وهو ابن أبي سليمان - لم يخرج له البخاري في "صحيحه" أصلا، وإنما في "الأدب المفرد"، فهو صحيح فقط.
- والآخر: أن الشيخين لم يخرجا أصلا حديث عائشة الآخر: "أطيب ما أكل الرجل
…
" الحديث، وإنما أخرجه بعض أصحاب السنن، وقد خرجته في "إرواء الغليل" (رقم 830 و 1626).
فائدة: قال الألباني: "وفي الحديث فائدة فقهية هامة قد لا تجدها في غيره، وهي أنه يبين أن الحديث المشهور: "أنت ومالك لأبيك" (الإرواء برقم 838) ليس على إطلاقه، بحيث أن الأب يأخذ من مال ابنه ما يشاء، كلا! وإنما يأخذ ما هو بحاجة إليه ".
(1)
أحمد بن محمد بن الحسين أبو حامد الخسروجرد بن الخطيب الأديب. مات سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. (تاريخ الإسلام - وفيات 355)
(2)
المحدث الثقة، داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد، أبو سليمان الخسروجردي البيهقي. ولد سنة مائتين ومات سنة ثلاث وتسعين ومائتين. (تاريخ دمشق 17/ 114 سير أعلام النبلاء 13/ 579)
(3)
محمد بن سعد أبو عبد الله النيسابوري الجلاب. (تاريخ الإسلام 19/ 290)
حفص بن عبد الرحمن
(1)
حدثنا إبراهيم
(2)
بن طهمان
(3)
عن خُصَيْف بن عبد الرحمن
(4)
عن عكرمة عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد؛ معادنا إلى الجنَّة"
(5)
. قلت.
804 -
قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا أبو القاسم البزار حدثنا محمد بن
(1)
لعله حفص بن عبد الرحمن بن عمر أبو عمر البلخي الفقيه النيسابوري قاضيها. مات سنة تسع وتسعين ومائة. صدوق عابد رمي بالإرجاء. (التقريب برقم 1410)
(2)
"حدثنا إبراهيم" ساقط من (ي) و (م).
(3)
تقدّم.
(4)
خصيف - مصغر - بن عبد الرحمن أبو عون الجزري. مات سنة سبع وثلاثين ومائة وقيل غير ذلك. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة. وقال أحمد: ليس بحجة ولا قوي في الحديث. وقال أبو حاتم: صالح يخلط وتكلم في سوء حفظه. وقال مرة: شديد الاضطراب في المسند. وقال ابن حبان: الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه. وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ خلط بأخرة ورمي بالإرجاء. (تهذيب التهذيب 3/ 123 التقريب برقم 1718)
(5)
ضعيفٌ فيه خصيف؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(4547) إلى لحاكم في "التاريخ" والمؤلف ولم أقف عليه عند غير المؤلف.
يحيى
(1)
حدثنا الفاريابي
(2)
حدثنا محمد بن أبي عتاب الأعين
(3)
حدثنا أبو المغيرة
(4)
حدثنا صفوان بن عمرو
(5)
عن راشد ابن سعد
(6)
عن عاصم بن حميد
(7)
عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أوليائي المتقون يوم القيامة وإنْ كان نسبٌ أقرب من نسبٍ يأتي النّاس بالأعمال وتأتون بالدنيا تَحمِلونها على رقابكم تقولون: يا محمد! فأقول: هكذا وهكذا وأَعْرَض
(1)
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي النيسابوري. من الحادية عشرة مات سنة ثمان وخمسين على الصحيح وله ست وثمانون سنة. ثقة حافظ جليل. (التقريب برقم 6387).
(2)
في (ي) و (م): "الفارابي" والصواب ما أثبته؛ وهو محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم الفِرْيَابي. مات سنة اثنتي عشرة ومائة. ثقة فاضل يقال أخطأ في شيء من حديث سفيان وهو مقدم فيه مع ذلك عندهم على عبد الرزاق. (التقريب برقم 6415).
(3)
تقدّم.
(4)
تقدّم.
(5)
تقدّم.
(6)
راشد بن سعد المَقْرَئي الحمصي. مات سنة ثمان وقيل ثلاث عشرة ومائة. ثقة كثير الإرسال. (التقريب برقم 1854)
(7)
في (ي) و (م): "جميل" والصواب ما أثبته؛ وهو عاصم بن حميد السكوني الحمصي. صدوق مخضرم. (التقريب برقم 3056).
بطَيِّ عطفيه
(1)
هذا معناه"
(2)
. قلت.
805 -
قال: أخبرنا أبي حدثنا عبد الملك بن عبد الغفار
(3)
حدثنا أبو بكر محمد بن محمد بن الطيب
(4)
حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ
(5)
حدثنا الحسن بن الربيع الأنماطي
(6)
حدثنا عمر بن شَبَّةَ
(7)
حدثنا محمد بن
(1)
ناحيتا عنق الرجل. (النهاية ص 624)
(2)
حسن؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(5659) إلى المؤلف ولم أقف عليه من حديث معاذ عند غيره.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(897) وابن أبي عاصم في "السنة"(170) عن عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به.
وقال الألباني في "ظلال الجنة"(213): إسناده حسن.
(3)
تقدّم.
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
لعله عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبو حفص الكتاني البغدادي المقرى. ولد سنة ثلثمائة. قال ابن الأثير: محدث ثقة. (غاية النهاية في طبقات القراء 1/ 262)
(6)
الحسن بن أحمد بن الربيع بن يحيى أبو محمد الأنماطي. مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 7/ 272)
(7)
في (ي) و (م): "سنة" والصواب ما أثبته؛ وهو عمر بن شَبَّة بن عبيدة ابن =
الحارث
(1)
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [إنَّ أحاديثي]
(2)
يَنسَخ
(3)
بعضُها بعضًا كنسخِ القرآنِ"
(4)
.
قلت: محمد بن البيلماني ضعيف وأبوه ليس
= زيد النميري - مصغر - أبو زيد بن أبي معاذ البصري نزيل بغداد. مات سنة اثنتين وستين ومائتين وقد جاوز التسعين. صدوق له تصانيف. (التقريب برقم 4918)
(1)
الإسناد من هنا فما فوق تقدّم 5؛ ومحمد بن عبد الرحمن البيلماني قال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة.
(2)
زيادة من المصادر.
(3)
في (ي) و (م): "النسخ".
(4)
موضوع آفته محمد بن عبد الرحمن البيلماني أو أبوه؛ أخرجه ابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ"(ص 35) والدارقطني في "سننه"(4/ 145) ومن طريقه أبو الفتح المقدسي في "تحريم نكاح المتعة"(134) - كما في "النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة" للحويني - وابن عدي في "الكامل"(6/ 180) والخطيب في "الفقيه والمتفقه"(318) والحازمي في "الاعتبار"(ص 50) من طريق عمر بن شبة به.
قال الحازمي: "إنما يعرف هذا الحديث من رواية ابن البيلماني، وهو صاحب مناكير لا يتابع في حديثه".
806 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا قتيبة بن سعيد الأصبهاني أخبرنا ابن فاذشاه
(1)
أخبرانا الطبراني حدثنا عبد الله بن أحمد
(2)
حدثنا عبد الأعلى بن حماد
(3)
حدثنا يوسف بن عطية
(4)
عن هارون بن كثير
(5)
عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ابنِ آدم لحريضٌ على ما مُنِع"
(6)
.
(1)
تقدّم.
(2)
تقدّم
(3)
عبد الأعلى بن حماد بن نصر أبو يحيى الباهلي مولاهم البصري؛ المعروف بالنَّرْسي. مات سنة ست أو سبع وثلاثين ومائتين. لا بأس به. (التقريب برقم 3730)
(4)
يوسف بن عطية أبو المنذر الباهلي الكوفي. قال الفلاس: هو أكذب من الصفار. وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة. وقال الدارقطني والحافظ: متروك. (تهذيب التهذيب 11/ 368 التقريب برقم 7874)
(5)
هارون بن كثير. قال أبو حاتم: مجهول. وقال ابن عدي: شيخ ليس بمعروف. وقال الذهبي: "مجهول، وزيد عن أبيه نكرة". (الجرح والتعديل 9/ 94 الكامل 7/ 127 ميزان الاعتدال 4/ 286 لسان الميزان 8/ 310)
(6)
في (ي) و (م): "سمع"؛ والحديث ضعيفٌ جدًّا فيه يوسف بن عطية وفيه مجاهيل؛ عزاه السخاوي في "المقاصد الحسنة"(1/ 187) إلى الطبراني؛ وقال: " ومن طريقه الديلمي من جهة يوسف بن عطية عن هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا. وسنده ضعيف. وقوله: =
807 -
قال: أخبرنا أبو الشيخ حدثنا أحمد بن محمد بن عمر
(1)
حدثنا عبد الله بن محمد
(2)
حدثنا الوليد بن شجاع
(3)
حدثنا أبو يحيى الثقفي
(4)
عن الحارث النميري
(5)
= "ابن أسلم" تحريف والصواب: "سالم" وحينئذ فالثلاثة مجهولون لقول أبي حاتم عقب حديث هارون عن زيد بن سالم عن أبي أمامة: هذا باطل لا أعرف من الإسناد سوى أبي أمامة. انتهى؛ ويوسف أيضا ضعيف.
وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 172) وقال: "سنده ضعيف بل قيل باطل".
وقال الألباني في "الضعيفة"(2963): ضعيف جدا.
(1)
لعله أحمد بن محمد بن عمر بن يونس أبو سهل اليمامي. قال أبو الشيخ: له أحاديث منكرات رأيت عنده عن إسماعيل أحاديث كثيرة. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 75)
(2)
لعله عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير الكرماني. قال أبو الشيخ: كان صدوقا. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 350)
(3)
الوليد بن شجاع بن الوليد بن قيس أبو همام السكوني الكوفي؛ نزيل بغداد. مات سنة ثلاث وأربعين ومائة على الصحيح. ثقة. (التقريب برقم 7428)
(4)
شعيب بن صفوان بن الربيع أبو يحيى الثقفي الكوفي. قال ابن مهدي: لا بأس به. وقال ابن معين: لا شيء. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الحافظ: مقبول. (تهذيب التهذيب 4/ 309 التقريب برقم 2803)
(5)
في (م): "ابن النميري"؛ ولم أقف له على ترجمة. وقال الألباني: لم أعرفه.
عن أبي هارون العبدي
(1)
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحبَّ عبادِ الله إلى الله من حُبِّبَ إليه المعروفُ وحبِّبَ إليه فعالُه"
(2)
.
808 -
وقال ابن لال: حدثنا محمد بن معاذ
(3)
حدثنا أبو عمران المسندي
(4)
حدثنا سعيد بن أبي الربيع السمان
(5)
حدثنا حماد بن بشر عن
(1)
عمارة بن جُوَيْن أبو هارون العبدي؛ مشهور بكنيته. مات سنة أربع وثلاثين ومائة. قال حماد بن زيد: كان كذابا بالغداة شيء وبالعشي شيء. وقال ابن معين: لا يصدق في حديثه وكانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي. وقال أحمد: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: كذاب مفتر. وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك الحديث. وقال الحافظ: متروك ومنهم من كذبه شيعي. (تهذيب التهذيب 7/ 1361 التقريب برقم 4840)
(2)
ضعيفٌ جدًّا فيه عمارة بن جُوَيْن؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج"(3 و 4) من طريق الحارث النميري به.
قال الألباني: "هذا إسناد ضعيف جدا".
(3)
محمد بن معاذ بن فهد أبو بكر النهاوندي، ثم الهمذاني الشعراني. قيل مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. قال الذهبي: واه وله أوهام. (ميزان الاعتدال 4/ 44، لسان الميزان 7/ 512)
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
سعيد بن أبي الربيع بن سعيد أبو بكر السمان. قال أحمد: ما أراه إلا صدوقا. وقال ابن حبان: يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه. (الثقات 8/ 268 =
عبد الله بن جابر العبدي
(1)
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرجل لا يكون مؤمنًا حتى يكون [قلبه]
(2)
مع لسانه سواء ويكون لسانه مع قلبه سواء ولا يخالف قوله عمله"
(3)
.
809 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمد الميداني أخبرنا عبد الكريم بن محمد المحاملي
(4)
أخبرنا الدارقطني حدثنا عثمان بن أحمد
(5)
= تعجيل المنفعة 1/ 151)
(1)
في (ي) و (م): "العنبري" ولم أقف له على ترجمة.
(2)
في جميع النسخ: "قلمه"؛ والتصويب من المصادر.
(3)
ضعيفٌ فيه محمد بن معاذ؛ أخرجه أبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب"(1/ 54) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(61/ 250) من طريق أبي عوانة موسى بن يوسف بن موسى القطان الكوفي عن سعيد بن أبي الربيع البصري به.
قال المنذري في "الترغيب"(1/ 78): "رواه الأصبهانى بإسناد فيه نظر".
وقال الألباني في "الضعيفة"(5304): "ولعل وجه ذلك: جهالة حماد بن بشر! ". وحكم عليه بالضعف.
(4)
عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن القاسم بن إسماعيل أبو الفتح بن المحاملي. مات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. قال الخطيب: كتبت عنه وكان ثقة. (تاريخ بغداد 11/ 81)
(5)
عثمان بن أحمد بن سمعان أبو عمرو الرزاز ويعرف بالمجاشي. مات سنة =
حدثنا الحسن بن علي القطان
(1)
حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا إسحاق بن بشر
(2)
حدثنا الحجاج
(3)
عن عطاء
(4)
عن ابن عباس قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ جبريل أتاني فقال: يا محمد! إن الله أمرني أن آتي مشارق الأرض ومغاربها وبرّها وبحرها سهْلَها وجَبَلها فآتيه بخير أهل الدنيا فوجدت خير أهل الدنيا العربُ ثمَّ أمرني أن آتيَه بخير العربِ فوجدت خير العرب مُضَرُ"
(5)
. قلت.
= سبع وستين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة ستيرا كثير الكتب جميل المذهب والأثر. (تاريخ بغداد 11/ 306)
(1)
تقدّم وكذلك شيخه.
(2)
هو أبو حذيفة البخاري تقدّم؛ وهو متروك كذبه ابن المديني والدارقطني.
(3)
حجاج بن أرطأة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل أبو أرطأة النخعي الكوفي القاضي. مات سنة خمس وأربعين ومائة. قال ابن معين: صدوق ليس بالقوي يدلس. وقال أحمد: من الحفاظ
…
ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. وقال العجلي: إنما يعيب الناس منه التدليس. وقال أبوزرعة: صدوق يدلس. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال الحافظ: صدوق كثير الخطأ والتدليس. (تهذيب التهذيب 2/ 172 التقريب برقم 1119)
(4)
هو ابن أبي رباح.
(5)
ضعيفٌ جدا فيه إسحاق بن بشر وفيه حجاج بن أرطأة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(33928) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
810 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار أخبرنا الدارقطني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي
(1)
حدثنا موسى بن علي الخُتَّليُّ
(2)
حدثنا داود بن رشيد
(3)
حدثنا فُهَيْر بن [زياد]
(4)
الرقي عن إبراهيم بن يزيد
(5)
(1)
الحافظ الحجة الفقيه، أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن العباس، أبو بكر الجرجاني الإسماعيلي، صاحب "الصحيح" وشيخ الشافعية. ولد سنة سبع وسبعين ومائتين ومات سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة. (تاريخ جرجان ص 69 الأنساب 1/ 249، تذكرة الحفاظ 3/ 947)
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الجيلي"؛ وهو موسى بن علي بن موسى أبو عيسى يعرف بالختلي. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 13/ 54)
(3)
داود بن رُشَيد - بالتصغير - الهاشمي مولاهم الخوارزمي نزيل بغداد. مات سنة تسع وثلاثين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 1784)
(4)
في الأصل: "ابن يزيد" وسقطت من (ي) و (م) والتصويب من مصادر الترجمة؛ وهو يحيى بن زياد بن أبي داود أبو محمد الأسدي مولاهم الرقي؛ لقبه فهير. صدوق عابد. (التقريب برقم 7551)
(5)
إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخُوزي - بضم المعجمة وبالزاي - المكي مولى بني أمية. مات سنة إحدى وخمسين ومائة. قال ابن معين: ليس بثقة وليس بشيء. وقال أحمد: متروك الحديث. وقال أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني: منكر الحديث ضعيف الحديث. وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال الدولابي: يعني تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: هو في عداد من =
عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة
(1)
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ناسا من أصحابه يكتبون من التوراة فأنزل الله: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى}
(2)
الآية. فقال: "إنَّ أحمقَ الحمقِ وأضلَّ الضلال: قوم رغبوا عما جاء به نبيهم إلى نبي غير نبيهم أو إلى أمة غير أمتهم"
(3)
.
قلت: إبراهيم - هو الخوزي - ضعيف.
811 -
[قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن
(4)
حدثنا
= يكتب حديثه وإن كان قد نسب إلى الضعف. وقال الحافظ: متروك الحديث. (تهذيب التهذيب 1/ 157 التقريب برقم 272)
(1)
يحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي. ثقة وقد أرسل عن بن مسعود ونحوه. (التقريب برقم 7520)
(2)
سورة العنكبوت آية: 51
(3)
ضعيفٌ جدًّا فيه أبو إسماعيل الخُوزي؛ أخرجه الإسماعيلي في "معجمه"(3/ 772) عن داود بن رشيد به.
(4)
عبد الرحمن بن الحسن بن موسى بن محمد أبو محمد الضراب. مات سنة سبع وثلاثمائة. قال أبو الشيخ: كان أحد المتقين كتب الحديث الكثير وصنف المسند والأبواب صحيح الكتب والسماع. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 537).
محمد الأحمسي
(1)
حدثنا المحاربي]
(2)
عن عبيد الله
(3)
بن الوليد الوصافي
(4)
عن محارب بن دثار
(5)
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أهلَ السماء لا يسمعون من أهل الأرض إلا الأذان"
(6)
.
(1)
محمد بن إسماعيل بن سمرة أبو جعفر الأحمسي السراج. مات سنة ستين ومائة وقيل قبلها. ثقة. (التقريب برقم 5732)
(2)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م)؛ وهو عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبو محمد المحاربي الكوفي. مات سنة خمس وتسعين ومائة. وثقه ابن سعد وابن معين والدارقطني وغيرهم. وقال أحمد: بلغنا أنه كان يدلس. وقال أبو حاتم: صدوق إذا حدث عن الثقات. وقال العجلي: لا بأس به. وقال الساجي: صدوق يهم. وقال الحافظ: لا بأس به وكان يدلس قاله أحمد. (تهذيب التهذيب 6/ 238 التقريب برقم 3999)
(3)
في (ي) و (م): "عبد الله".
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الرصابي"؛ تقدّم وهو ضعيف جدا.
(5)
تصحف في (ي) و (م) إلى "محارر بن دينار".
(6)
موضوع آفته الوصافي وفيه عبد الرحمن بن محمد؛ أخرجه أبو يعلى - كما في "إتحاف الخيرة"(888) و"المطالب العالية"(256) - ومن طريقه ابن حبان في "المجروحين"(1/ 134)؛ وابن عدي في "الكامل"(4/ 323) عن الوصافي به.
قال البوصيري: "هذا إسناد ضعيف، عبيد الله بن الوليد أجمعوا على ضعفه، وقال الحاكم: روى عن محارب بن دثار أحاديث موضوعة. وقال الحافظ: =
812 -
وقال: أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن حدثنا محمد بن هارون الفلاس
(1)
حدثنا عبد الرحمن بن صالح العجلي
(2)
حدثنا عبد الله بن المطلب العجلي
(3)
عن الحسن بن ذكوان
(4)
عن
= عبيد الله ضعيف جدا.
وأورده الذهبي في "ميزان الاعتدال"(3/ 17) وابن طاهر في "تذكرة الموضوعات"(251).
وعزاه السيوطي في "الحبائك في أخبار الملائك"(ص 56) إلى أبي الشيخ في "كتاب الأذان".
(1)
محمد بن هارون أبو جعفر الفلاس المخرمي الملقب بشيطا. مات سنة خمس وستين ومائتين. قال الدارقطني: ثقة حافظ. وقال الخطيب: من الحفاظ الثقات. (تاريخ بغداد 3/ 353)
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
عبد الله بن المطلب العجلي. قال العقيلي: مجهول وحديثه منكر غير محفوظ. وقال الحافظ: عن الحسن بن ذكوان فذكر خبرا منكرا. وهو هذا الخبر. (ضعفاء العقيلي 2/ 305 لسان الميزان 3/ 363)
(4)
الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري. قال ابن معين: ضعيف. وقال أحمد: أحاديثه أباطيل. وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي. وقال أبو داود: كان قدريا. ورماه العقيلي بالتدليس. وقال ابن عدي: يروي أحاديث لا يرويها غيره وأرجو أنه لا بأس به. وقال الحافظ: صدوق يخطئ ورمي بالقدر وكان يدلس. (تهذيب التهذيب 2/ 241 التقريب برقم 1240)
يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أهلَ الدِّينِ ليَقِلُّ طعامُهم فتستنيرُ بيوتُهم"
(1)
.
813 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا محمد بن صالح بن هانئ
(2)
حدثنا جعفر بن محمد بن سوَّار
(3)
حدثنا عبد الله بن
(1)
ضعيفٌ جدا فيه الحسن بن ذكوان وعبد الله بن المطلب العجلي؛ أخرجه العقيلي في "الضعفاء"(2/ 305) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات"(3/ 35) عن عبد الرحمن بن صالح به.
وأورده ابن أبي حاتم في "العلل"(2/ 5) والسيوطي في"اللآلئ"(2/ 215) وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 242) والشوكاني في "الفوائد المجموعة"(1/ 156)
قال أحمد: "الحسن بن ذكوان أحاديثه أباطيل".
وقال أبو حاتم: هذا حديث كذب وعبد الله بن المطلب مجهول.
وقال السيوطي: "لا يصح قال العقيلي: عبد الله بن المطلب مجهول وحديثه منكر غير محفوظ.
وقال ابن عراق: "الحسن بن ذكوان جاز القنطرة فإنه من رجال البخاري. وعبد الله بن المطلب وصف العقيلي حديثه بالنكارة وكذلك الذهبي في الميزان فلا يذكر في الموضوعات والله تعالى أعلم".
(2)
تقدّم.
(3)
جعفر بن محمد بن سوار أبو محمد النيسابوري. مات سنة ثمان وثمانين ومائتين. قال الحاكم: من أكابر الشيوخ، وأكثرهم حديثا وإتقانا. (تاريخ =
عمر بن الرماح
(1)
حدثنا علي بن أبي علي
(2)
اللهبي
(3)
عن ابن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أخوف ما أتخوف على أمتي الهوى وطول الأمل. أما الهوى فيصُدُّ عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة"
(4)
. قلت.
814 -
قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار
(5)
إجازة أخبرنا الحسن
= بغداد 7/ 191، المنتظم 6/ 29 سير أعلام النبلاء 13/ 574)
(1)
عبد الله بن عمر بن الرماح أبو محمد البلخي ثم النيسابوري. مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. وثقه الذهلي. (التاريخ الصغير 2/ 365، الجرح والتعديل 5/ 111 سير أعلام النبلاء 11/ 12)
(2)
في (ي) و (م): "طالب".
(3)
علي بن أبي علي اللهبي. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أحمد: يروي أحاديث مناكير عن جابر. وقال البخاري: لم يرضه أحمد منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غير محفوظة. وقال البغوي: ضعيف الحديث روى عن بن المنكدر معاضيل. (التاريخ الكبير 6/ 288 الكامل 5/ 184 ميزان الاعتدال 3/ 147 لسان الميزان 5/ 566)
(4)
ضعيفٌ جدًّا فيه علي بن أبي علي اللهبي؛ أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(10616) وابن عدي في "الكامل"(5/ 185) من طريق علي ابن أبي علي به.
(5)
المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم أبو الحسين البغدادي الصيرفي ابن =
ابن علي الجوهري
(1)
حدثنا عمر بن محمد الزيات
(2)
حدثنا ابن ناجية
(3)
حدثنا محمد بن حرب
(4)
حدثنا عبد المؤمن بن عباد
(5)
عن الأعمش عن عطية
(6)
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ داودَ سأل ربَّه مسألةً فقال: اجعلني مثلَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ! فأوحى الله إليه: إنِّي ابتليتُ إبراهيم بالنَّار فصبر وإسحاقَ بالذَّبْحِ فصبر ويعقوبَ فصبر)
(7)
= الطيوري. ولد سنة إحدى عشرة وأربعمائة ومات سنة خمسمائة. قال أبو نصر اليونارتي: هو ثقة ثبت. (الأنساب 4/ 209 سير أعلام النبلاء 19/ 213)
(1)
المحدث الصدوق، مسند الآفاق، الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الشيرازي ثم البغدادي، الجوهري، المقنعي. ولد سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ومات سنة أربع وخمسين وأربعمائة. قال الخطيب: كان ثقة أمينا، كتبنا عنه. (تاريخ بغداد 7/ 393، سير أعلام النبلاء 18/ 68)
(2)
تقدّم
(3)
تقدّم
(4)
محمد بن حرب الواسطي النشائي - بالمعجمة - مات سنة خمس وخمسين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 5804)
(5)
عبد المؤمن بن عباد العبدي. ضعفه أبو حاتم وقال البخاري: لا يتابع على حديثه. (التاريخ الكبير 6/ 117 الجرح والتعديل 6/ 66 لسان الميزان 5/ 283)
(6)
تقدّم وهو صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا.
(7)
"ويعقوب فصبر": ساقط من (ي) و (م).
وذكر قصة داود بطولها
(1)
. قلت.
815 -
قال: أخبرتنا أسماء بنت عمر
(2)
أخبرنا عبد الكريم الحَسَنَابَاذِي
(3)
عن أبي الحسن بن جهضم
(4)
عن عبد الرحمن بن الحسن الجلاب
(5)
عن أبي حاتم الرازي
(6)
عن عبد الجبار بن كثير الحنظلي
(7)
(1)
ضعيفٌ فيه عبد المؤمن بن عباد العبدي وعطية؛ عزاه السيوطي في "الدر المنثور"(7/ 107) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وأورده أيضا في "الحاوي"(1/ 473) والألوسي في "تفسيره"(23/ 135) بسند المؤلف.
(2)
لم أقف لها على ترجمة.
(3)
عبد الكريم بن عبد الرزاق أبو طاهر الحسناباذي - بلدة بكرمان بينها وبين السيرجان ثلاثة أيام -. مات بعد سنة خمسمائة. (معجم البلدان 2/ 84)
(4)
علي بن عبد الله بن جهضم، أبو الحسن الزاهد شيخ الصوفية بحرم مكة. مصنف "بهجة الأسرار". مات سنة أربع عشرة وأربعمائة. قال الذهبي: متهم بوضع الحديث. وقال مرة: لقد أتى بمصائب في كتاب "بهجة الأسرار" يشهد القلب بطلانها. (ميزان الاعتدال 3/ 142 لسان الميزان 5/ 554)
(5)
تقدّم.
(6)
تقدّم.
(7)
عبد الجبار بن محمد بن كثير بن سياق أبو إسحاق الرقي التميمي الحنظلي. قال أبو عبد الله بن منده: صاحب غرائب. (لسان الميزان 5/ 59)
عن محمد بن بشر عن أبان بن عبد الله
(1)
عن أبان بن تغلب
(2)
عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه"
(3)
. قلت.
816 -
قال ابن لال: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان
(4)
حدثنا محمد بن عبدة المصيصي
(5)
(1)
أبان بن عبد الله بن أبي حازم بن صخر البجلي الأحمسي الكوفي. من السابعة مات في خلافة أبي جعفر. وثقه ابن معين والعجلي وابن نمير. وقال أحمد: صدوق صالح الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطاؤه وانفرد بالمناكير. وقال الحافظ: صدوق في حفظه لين. (تهذيب التهذيب 1/ 184 التقريب برقم 140)
(2)
أبان بن تغلب - بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام - أبو سعد الكوفي. مات سنة أربعين ومائة. ثقة تكلم فيه للتشيع. (التقريب برقم 136)
(3)
ضعيفٌ جدًّا آفته علي بن عبد الله بن جهضم؛ أخرجه مطولا ابن حبان في "الثقات"(1/ 80) والبيهقي في "دلائل النبوة"(695) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(17/ 293) والسمعاني في "الأنساب"(1/ 37) عن عبد الجبار بن كثير عن محمد بن بشر عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس عن علي به.
(4)
هو الجلاب تقدّم.
(5)
لم أقف له على ترجمة.
حدثنا هشام بن عمار
(1)
حدثنا إسماعيل بن عياش
(2)
عن الثوري عن عبيد الله بن الوليد
(3)
عن عطاء
(4)
عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أهل البيت إذا تواصلوا أَجْرَى عليهم الله الرزقَ وكانوا في كفِّ الرحمن"
(5)
.
(1)
تقدّم.
(2)
تقدّم وهو مخلط عن غير أهل بلده.
(3)
هو الوصافي تقدّم وهو متروك.
(4)
هو ابن أبي رباح.
(5)
ضعيفٌ جدًّا آفته الوصافي؛ أخرجه الإسماعيلي في "معجمه"(1/ 41/ 20) والبيهقي في "شعب الإيمان"(7968) والعقيلي في "الضعفاء"(3/ 128) وابن عدي في "الكامل"(4/ 1631) وتمام الرازي في "فوائده"(1/ 57) وأبو الحسن النعالي في "جزء من حديثه"(1/ 126)، - كما في السلسلة الضعيفة - وأبو القاسم الحلبي السراج في "حديث ابن السقا"(7/ 83/ 2)، - كما في السلسلة الضعيفة - وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(2/ 369 و 15/ 322/ 2 و 16/ 29/ 2) والشجري في "الأمالي"(2/ 130) من طريق هشام بن عمار به.
قال العقيلي: "عبيد الله في حديثه مناكير، لا يتابع على كثير من حديثه"، وساق له هذا الحديث، وقال:"لا يعرف إلا به". والوصافي تقدّم وغيره وهو ضعيف جدا.
وقال ابن عدي: "وهذا الحديث عن الثوري، عن الوصافي، لا أعلم يرويه =
أخرجه الحاكم عن أحمد بن محمد بن نصر بن إسكاف عن حامد بن سهل
(1)
عن هشام بن عمار به.
817 -
أخبرنا فيد أخبرنا أبو مسعود البجلي أخبرنا السلمي
(2)
أخبرنا محمد بن يزيد العدل
(3)
حدثنا يوسف بن موسى المَرْوَروذيُّ
(4)
حدثنا يحيى بن عثمان
(5)
= عن الثوري غير ابن عياش".
وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن غير أهل بلده وقعت المناكير في روايته.
ووقع في جميع الروايات: "في كنف الله تعالى" إلا في رواية المصيصي التي عند المؤلف: "في كف الرحمن". قال البيهقي: "وفي رواية المصيصي: "في كف الرحمن".
(1)
المحدث الحافظ، حامد بن سهل بن الحارث أبو محمد البخاري. أرخ الخيام وفاته في سنة سبع وتسعين ومائتين وكان من أبناء الثمانين. (تاريخ دمشق 12/ 8 سير أعلام النبلاء 14/ 50)
(2)
السلمي فمن دونه تقدموا في الحديث 57
(3)
لم أقف له على ترجمة.
(4)
يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حمُّوك أبو يعقوب القطان المروروذي. مات بمرو الروذ سنة ست وتسعين ومائتين. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 14/ 308 سير أعلام النبلاء. (14/ 51)
(5)
يحيى بن عثمان بن صالح أبو زكريا السهمي مولاهم المصري. مات سنة اثنتين =
حدثنا بقية بن الوليد
(1)
عن سلام
(2)
عن صدقة
(3)
عن زيد بن أسلم
(4)
عن الحسن
(5)
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ [الرجلَ]
(6)
ليعمل عملا سرا فيكتبه الله عنده سرا فلا يزال الشيطان حتى يتكلم به فيمحى من السر ويكتب علانية فإن عاد فتكلم الثانية محي من السر والعلانية وكتب رياء"
(7)
. قلت.
= وثمانين ومائتين. قال ابن يونس: كان عالما بأخبار البلد وبموت العلماء وكان حافظا للحديث. وقال مسلمة بن قاسم: يتشيع وكان صاحب وراقة يحدث من غير كتبه فطعن فيه لأجل ذلك. وقال الحافظ: صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله. (تهذيب التهذيب 11/ 225 التقريب برقم 7605)
(1)
تقدّم
(2)
لم يتبين لي من هو ويحتمل سلام بن سلام الحنفي الثقة كما يحتمل سلام بن سلم المدائني المتروك.
(3)
لعله صدقة بن يسار الجزري نزيل مكة. من الرابعة مات في أول خلافة بني العباس وكان ذلك سنة اثنتين وثلاثين. ثقة. (التقريب برقم 2922)
(4)
تقدّم.
(5)
هو البصري.
(6)
في الأصل: "إن الله" وفي (ي) و (م): "إن العبد"؛ والمثبت من مصادر التخريج.
(7)
ضعيفٌ جدًّا إن كان سلام هو المدائني وحسن إن كان هو الحنفي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(7510) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
818 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب العلوي أخبرنا ابن ريذة
(1)
أخبرنا الطبراني حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان
(2)
حدثنا أيوب بن محمد الوزان
(3)
حدثني مروان بن معاوية
(4)
حدثنا محمد بن أبي قيس الشامي
(5)
(1)
تصحف في (ي) و (م) إلى "ابن منده"؛ وهو العالم الأديب، مسند العصر، محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد، الأصبهاني، المشهور بابن ريذة راوي معجمي الطبراني الكبير والصغير. سنة ست وأربعين وثلاثمائة ومات سنة أربعين وأربعمائة. قال يحيى بن منده: ثقة أمينا. (الإكمال 4/ 175، سير أعلام النبلاء 17/ 595 الوافي بالوفيات 3/ 323)
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "الرزان"؛ وهو أيوب بن محمد بن زياد أبو محمد الوزان الرقي مولى ابن عباس. مات سنة تسع وأربعين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 622)
(4)
تقدّم؛ قال الحافظ: ثقة حافظ وكان يدلس أسماء الشيوخ. وهذا الحديث شاهد على ذالك.
(5)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "القاضي"؛ وهو محمد بن أبي قيس. ذكر البخاري أنه محمد بن سعيد المصلوب؛ ونقل الدوري عن يحيى أنه شيخ آخر غيره. ورجح الذهبي أنه هو وقال: "وقد غيروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه". قال أحمد: كان كذابا. وقال أيضا: "صلبه أبو جعفر على الزندقة". وقال ابن حبان والحاكم: يضع الحديث. (المجروحين 2/ 248 ميزان =
عن أبي مصبح الحمصي
(1)
قال: جلست إلى نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم شداد وثوبان فسمعتهم يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ ليعمل كذا وكذا من الخير وإنَّه لمنافقٌ؛ قالوا: وكيف يكون منافقًا
(2)
وهو مؤمنٌ بك؟ قال: يلعن الأئمةَ ويطعنُ عليهم"
(3)
.
819 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازة أخبرنا الحاكم أخبرنا أبو الطيب محمد بن أحمد بن الحسن الحيري
(4)
حدثنا محمد بن عبد الرحيم
= الاعتدال 3/ 561)
(1)
تصحفت في (ي) إلى "أبي فصح الحسي"؛ وهو أبو مصبح المَقْرَئِي - بفتح الميم والراء بينهما قاف ثم همزة قبل ياء النسب -. ثقة نزل حمص. (التقريب برقم 8370)
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "صانعا".
(3)
موضوع آفته محمد بن أبي قيس الشامي؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(7/ 288) عن محمد بن جعفر به.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(5/ 249) بعد عزوه للطبراني: "وفيه محمد بن أبي قيس الشامي ولم أعرفه".
(4)
تصحفت في (م) إلى "الحميري"؛ وهو محمد بن أحمد بن الحسن أبو الطيب الحيري المَنَادِيلي المؤذن. قال السمعاني: كان من الصالحين. (الأنساب 5/ 385)
السلمي
(1)
حدثنا سعيد بن يزيد الفراء
(2)
أخبرنا إبراهيم بن طهمان
(3)
عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة
(4)
عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرجلَ من أهلِ الجنَّةِ ليُعطي قوةَ مائةِ رجلٍ في الأكلِ والشُّربِ والشهوةِ في الجماعِ"
(5)
. قلت.
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
ترك مكانها بياضا في (ي) و (م)؛ وهو.
(3)
تقدّم.
(4)
ثمامة بن عقبة المُحَلِّمي - بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام الثقيلة - من الرابعة. ثقة. (التقريب برقم 854)
(5)
صحيح؛ أخرجه أحمد في "مسنده"(4/ 371) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(33994) وعبد بن حميد في "مسنده"(263) والنسائي في "الكبرى"(11478) والدارمي في "سننه"(2825) وابن حبان في "صحيحه"(7547) والطبراني في "المعجم الكبير"(5006) وأبو الشيخ في "العظمة"(3/ 1115) وأبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 366) وابن المقرئ في "معجمه"(492) من طريق الأعمش به.
وتتمته عند الإمام أحمد وغيره: "فقال اليهودي: إن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة، والجنة مطهرة، قال: حاجة أحدهم عرق يفيض من جلده كريح المسك، فإذا بطنه قد ضَمَرَ".
قال ابن القيم في "حادي الأرواح"(1/ 128): "إسناد صحيح على شرط الصحيح". =
820 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو بكر الطَّلَحي
(1)
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي
(2)
حدثنا روح بن عبد المؤمن
(3)
حدثنا علي بن أبي سارة
(4)
حدثنا ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ مِن [أهل الجنَّة]
(5)
يوم القيامة أشرف على أهل النّار فيناديه رجلٌ من
= وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 416): "رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة".
وقال المنذري: "رواه أحمد والنسائي ورواته محتج بهم في الصحيح".
وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(3739)
(1)
هو عبد الله بن يحيى بن معاوية أبو بكر الطلحي. لم أقف له على ترجمة.
(2)
هو مطين تقدّم
(3)
روح بن عبد المؤمن أبو الحسن الهذلي مولاهم البصري المقرئ. من العاشرة مات سنة ثلاث وثلاثين وقيل غير ذلك. صدوق. (التقريب برقم 1963)
(4)
علي بن أبي سارة الشيباني أو الأزدي البصري. وبقال: علي بن محمد بن أبي سارة. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال البخاري: في حديثه نظر. وقال أبو داود: ترك الناس حديثه. وقال العقيلي: علي بن أبي سارة عن ثابت لا يتابع عليه. وقال ابن حبان: غلب على روايته المناكير فاستحق الترك. وقال ابن عدي: أحاديث كلها غير محفوظة. وقال الذهبي: متروك. وقال الحافظ: ضعيف. (الكاشف 2/ 40 تهذيب التهذيب 7/ 285 التقريب برقم 4735)
(5)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).
أهل النار: يا فلان! أتعرفنى؟ قال: لا والله ما أعرفُك؛ ومن أنت ويْحَك؟ ! قال: أنا الذي مرَرْت بِي في الدُّنيا على بابِي فاستسقيتنِى من ماء فسقيتك؛ قال: قد عرفتك. قال: فاشْفَع لي بها عند ربِّك فيُشَفِّعْهُ الله فيُخرجُه مِن النَّار"
(1)
. قلت.
821 -
قال: أخبرنا الحسين بن عبد الملك أخبرنا أبو الفضل الرازي حدثنا جعفر بن عبد الله بن فنَّاكي حدثنا محمد بن هارون
(2)
حدثنا محمد بن إسحاق
(3)
حدثنا معاوية بن عمرو
(4)
حدثنا زائدة
(5)
(1)
ضعيفٌ جدًّا فيه علي بن أبي سارة؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده"(3490) وابن كثير في "الفتن والملاحم"(1/ 226) من طريق علي بن أبي سارة به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 382): "رواه أبو يعلى وفيه أبو علي بن أبي سارة وهو متروك".
وقال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب"(562): ضعيف جدا.
(2)
هو الروياني.
(3)
هو أبو بكر الصَّغَاني تقدم الإسناد إلى هنا.
(4)
معاوية بن عمرو بن المهلب بن عمرو أبو عمرو الأزدي المَعْنِي البغدادي؛ ويعرف بابن الكرماني. مات سنة أربع عشرة ومائتين على الصحيح وله ست وثمانون سنة. ثقة. (التقريب برقم 6768)
(5)
هو ابن قدامة تقدّم.
حدثنا داود بن أبي هند
(1)
حدثنا الوليد بن عبد الرحمن
(2)
حدثنا جبير بن نفير
(3)
عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجلَ إذا قام مع الإمام حتى يَنصرفَ حُسِب قيام ليلةٍ"
(4)
(1)
داود بن أبي هند أبو بكر أو أبو محمد القشيري مولاهم البصري. مات سنة أربعين ومائة وقيل قبلها. ثقة متقن كان يهم بأخرة. (التقريب برقم 1817)
(2)
الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشي - بضم الجيم - الحمصي الزجاج. ثقة. (التقريب برقم 7436)
(3)
تقدّم.
(4)
صحيح؛ أخرجه أبو داود في "سننه"(1377) والترمذي في "سننه"(3/ 169 رقم 806) والنسائي في "المجتبى"(3/ 202، رقم 1364 و 1605) وفي "الكبرى"(1287 و 1298) وابن ماجه (1/ 420 رقم 1327)، وأحمد في "مسنده"(21457 و 21485) وابن الجارود في "المنتقى"(403) وابن خزيمة في "صحيحه"(3/ 337 / 2206) وابن حبان في "صحيحه"(6/ 288، رقم 2547) والطيالسي في "مسنده"(466) وعبد الرزاق في "مصنفه"(7706) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(7695) والبيهقي في "السنن الكبرى"(4385) وفي "شعب الإيمان"(3278 و 3683) والدارمي في "سننه"(1777) والطحاوي في " شرح معاني الآثار"(1/ 206) وابن نصر في "قيام الليل"(ص 89) من طريق داود بن أبي هند به.
وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود"(1227) وفي "إرواء الغليل"(447) وفي "صلاة التراويح" =
822 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن حمدان
(1)
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل
(2)
حدثنا أبي
(3)
حدثنا يحيى بن سعيد
(4)
عن محمد بن أبي يحيى
(5)
حدثني أبي
(6)
أن أبا سعيد أخبره أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه مال فجعل يقسمه بين الناس بقبضة يعطيهم فجاءه رجل من قريش فسأله فأعطاه في طرف ثوبه ثم قال: زدني فزاده ثم قال زدني فزاده ثم ولى ذاهبا فقال: "إنَّ الرّجل ليأتيني فيسألني فأعطيَه ثم يسألني فأعطيه ثم
= (ص 15).
(1)
تقدّم.
(2)
عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل أبو عبد الرحمن الشيباني. من الثانية عشرة مات سنة تسعين وله بضع وسبعون. ثقة. (التقريب برقم 3205)
(3)
أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد أبو عبد الله الشيباني المروزي نزيل بغداد. وهو رأس الطبقة العاشرة مات سنة إحدى وأربعين وله سبع وسبعون سنة. أحد الأئمة ثقة حافظ فقيه حجة. (التقريب برقم 96)
(4)
يحيى بن سعيد بن فَرُّوخ أبو سعيد التميمي القطان البصري. مات سنة ثمان وتسعين ومائتين وله ثمان وسبعون. ثقة متقن حافظ إمام قدوة. (التقريب برقم 7557)
(5)
محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني. مات سنة سبع وأربعين ومائة. صدوق. (التقريب برقم 6395)
(6)
سمعان أبو يحيى الأسلمي مولاهم المدني. لا بأس به. (التقريب برقم 2633)
يسألني فأعطيه وأجعل في ثوبه نارًا ثم ينقلِبُ إلى أهله بنارٍ"
(1)
. قلت.
823 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان
(2)
إذنا أخبرنا عمي الحسن بن ممان أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم البُرُوجِرْدِي
(3)
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان
(4)
حدثنا صالح بن أيوب الهاشمي
(5)
بحلب
(6)
حدثنا إبراهيم بن الحسين
(7)
بالمصيصة
(8)
حدثنا
(1)
إسناده حسن؛ أخرجه ابن حبان في "صحيحه"(3334) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 139) من طريق محمد بن أبي يحيى الأسلمي به. وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب"(843).
(2)
تقدّم.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى "اليردجردي"؛ و"البروجردي" - بضم الباء والراء بعدها الواو وكسر الجيم وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة - نسبة إلى بروجرد وهي بلدة حسنة كثيرة الأشجار والأنهار من بلاد الجبل على ثمانية عشر فرسخا من همذان. وهذا الراوي لم أقف له على ترجمة. (الأنساب 1/ 332)
(4)
هو الجلاب تقدّم.
(5)
لم أقف له على ترجمة.
(6)
مدينة عظيمة واسعة بالشام. (معجم البلدان 2/ 282)
(7)
لم يتبين لي من هو.
(8)
مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم. (معجم =
عبيد الله بن موسى
(1)
عن إسرائيل
(2)
عن أبي يحيى
(3)
عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجل ليُجَرُّ إلى النّار فتنزوي النّار وَيفِيضُ بعضُها إلى بعضٍ فيقول لها الرحمن: ما لك؟ فتقول: إنه كان يستجير مني فيقول الله تبارك وتعالى: أرسلوا عبدي"
(4)
.
= البلدان 5/ 145)
(1)
هو العبسي تقدّم 2 وهو من أثبت الناس في إسرائيل.
(2)
إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق أبو يوسف السبيعي الهمداني الكوفي. مات سنة ستين ومائة وقيل بعدها. ثقة تكلم فيه بلا حجة. (التقريب برقم 401)
(3)
أبو يحيى القتات الكوفي؛ واسمه زاذان وقيل غير ذالك. قال ابن سعد: فيه ضعف. وقال ابن معين: في حديثه ضعيف. وقال مرة: ثقة. وقال أحمد: روى عنه إسرائيل أحاديث كثيرة مناكير جدا. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: في حديثه بعض ما فيه إلا أنه يكتب حديثه. وقال الحافظ: لين الحديث. (تهذيب التهذيب 12/ 303 بالتقريب برقم 8444)
(4)
ضعيفٌ فيه أبو يحيى القتات وفيه من لم أعرفهم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2128) إلى المؤلف ولم أقف عليه مرفوعا عند غيره.
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره"(9/ 369) عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عبيد الله بن موسى به موقوفا على ابن عباس.
وصحح إسناد هذا الموقوف ابن كثير في "تفسيره"(6/ 97)؛ إلا أن فيه القتات وهو لين كما قال الحافظ.
824 -
قال: أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار حدثنا علي بن الحسن بن قحطبة
(1)
حدثنا الحسين بن علي الصدائي
(2)
حدثنا عبيد بن إسحاق
(3)
حدثنا مندل
(4)
عن عبد الوارث
(5)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجل ليضع طعامه فما يرفع حتى يغفر له قالوا: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: يقول: بسم الله إذا وضع وإذا رفع
(1)
تصحف في (ي) و (م) إلى "أخطبة"؛ وهو علي بن الحسن بن قحطبة أبو القاسم الصيقل. مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. قال الدارقطني: ثقة صدوق. (تاريخ بغداد 11/ 382)
(2)
الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي - بضم المهملة وتخفيف الدال - مات سنة ست أو ثمان وأربعين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1336)
(3)
عبيد بن إسحاق أبو عبد الرحمن العطار الكوفي. قال ابن معين: لا شيء. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال أبو حاتم: ما رأينا إلا خيرا، وما كان بذاك الثبت .. وقال الأزدي: متروك الحديث. وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر. وقال الدارقطني: ضعيف. (التاريخ الكبير 5/ 441 الجرح والتعديل 5/ 401 ميزان الاعتدال 3/ 18)
(4)
هو ابن علي تقدّم.
(5)
عبد الوارث الأنصاري عن أنس بن مالك. قال ابن معين مجهول. وقال البخاري: منكر الحديث. وضعفه الدارقطني. وقال الحافظ فالظاهر أنه عبد الوارث مولى أنس. (التاريخ الكبير 6/ 116 سنن الدارقطني 2/ 191 ميزان الاعتدال 2/ 678 لسان الميزان 5/ 299)
قال: الحمد لله"
(1)
.
825 -
قال: أخبرنا عبد الكريم الحسنباذي
(2)
أخبرنا العيار
(3)
أخبرنا الجوْزَقِي
(4)
حدثنا عمر بن الحسن القاضي
(5)
حدثنا أحمد بن الحسن بن
(1)
ضعيفٌ فيه عبيد بن إسحاق وعبد الوارث الأنصاري؛ أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(483) عن علي بن الحسن بن قحطبة به.
وفي المطبوع من "عمل اليوم والليلة": "علي بن الحسين بن قحطبة"؛ وفي آخره: "الحمد لله كثيرا".
(2)
تقدّم.
(3)
سعيد بن أبي سعيد، أحمد بن محمد بن نعيم بن إشكاب أبو عثمان النيسابوري، الصوفي، المعروف بالعيار. ولد سنة خمس وأربعين وثلاثمائة ومات سنة سبع وخمسين وأربعمائة. قال الذهبي:"صدوق إن شاء الله تعالى مشهور تكلم في بعض سماعاته أبو صالح المؤذن وطعن في ما يروى عن بشر بن أحمد الإسفرائينى خاصة". (سير أعلام النبلاء 18/ 86 ميزان الاعتدال 2/ 140)
(4)
الحافظ البارع محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا أبو بكر الشيباني الخراساني الجوزقي (بفتح الجيم وسكون الواو وفتح الزاي وفي آخرها القاف، نسبة إلى جوزقين، جوزق نيسابور وجوزق هراة) المعدل. مات سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. (الأنساب 2/ 119 معجم البلدان 2/ 184، تذكرة الحفاظ 3/ 1013 طبقات الحفاظ ص 401)
(5)
عمر بن الحسن بن علي بن مالك بن أشرس أبو الحسين الشيباني المعروف بابن الأُشناني. ولد سنة تسع وخمسين أو ستين ومائتين ومات سنة تسع =
سعيد بن عثمان بن مسلم القرشي
(1)
حدثنا أبي عن حصين بن مخارق
(2)
عن عمرو بن قيس
(3)
عن عطية
(4)
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرجل ليفتضّ في الغداة سبعين عذراء ثم يُنشئهن الله تعالى أبكارًا"
(5)
. قلت.
= وثلاثين وثلاثمائة. ضعفه الدارقطني والحسن بن محمد الخلال. قال الذهبي: صاحب بلايا. وسئل عنه أبو علي الهروي فقال: إنه صدوق. وقال الحاكم: قلت: إن أصحابنا ببغداد يتكلمون فيه فقال: ما سمعنا أحدا يقول فيه أكثر من أنه يرى الإجازة سماعا وكان لا يحدث إلا من أصوله. قال الحاكم: قلت للدارقطني: سألت أبا علي الحافظ عنه فذكر أنه ثقة فقال: بئس ما قال شيخنا أبو علي. (تاريخ بغداد 11/ 236 ميزان الاعتدال 3/ 185، لسان الميزان ت أبي غدة (6/ 80).
(1)
هو وأبوه لم أقف لهما على ترجمة.
(2)
حصين بن مخارق بن ورقاء أبو جنادة. قال الطبراني: ثقة. وقال الدارقطني: يضع الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وقال الذهبي: متهم بالكذب. (المجروحين 3/ 155 ضعفاء الدارقطني ص 80 ميزان الاعتدال 4/ 511 لسان الميزان 3/ 220)
(3)
عمرو بن قيس بن ثور بن مازن أبو ثور الكندي الحمصى. مات سنة أربعين ومائة وله مائة سنة. ثقة. (التقريب برقم 5099)
(4)
هو العوفي تقدم قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا.
(5)
موضوع آفته عمر بن الحسن أو حصين بن مخارق؛ عزاه المتقي في "كنز =
826 -
قال: أخبرنا ابن فنجويه
(1)
اذنا أخبرنا أبي أخبرنا ابن صقلاب
(2)
حدثنا أبو الماضي
(3)
الإمام حدثنا يوسف
(4)
حدثنا إسحاق بن عيسى
(5)
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ رجلًا من بني إسرائيل تعبَّدَ في غارٍ ستين سنة فأباح الله له غذاءً عند كل فطرٍ برغيفٍ فيه طعمُ كلِّ شيء
…
) الحديث.
(6)
قلت.
= العمال" (39357) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(1)
تقدّم
(2)
محمد بن الحسن بن صقلاب. لم يذكره ابن عساكر بتجريح ولا تعديل. (تاريخ دمشق 52/ 300)
(3)
في (ي) و (م)"أبو القاضي"؛ ولم أقف له على ترجمة.
(4)
لعله يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي. من الحادية عشرة مات سنة إحدى وسبعين وقيل قبل ذلك. ثقة حافظ. (التقريب برقم 7866)
(5)
لعله إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب البغدادي. مات سنة أربع عشرة ومائة وقيل بعدها بسنة. صدوق. ويحتمل إسحاق بن عيسى أبا هاشم أو أبا هشام القشيري البصري. من التاسعة؛ صدوق يخطئ. (التقريب برقم 375 وبرقم 376)
(6)
ضعيفٌ؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(44260) إلى سعيد بن منصور ولم أقف عليه في المطبوع من "سننه".
وقال الحافظ في ترجمة أيوب بن بَيَّان من "اللسان"(2/ 236): "شيخ من =
827 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الباقي العطار
(1)
أخبرنا أبو الحسن بن الجندي
(2)
أخبرنا عبد الله بن سليمان
(3)
- هو ابن أبي داود - حدثنا علي بن محمد
(4)
حدثنا مِنجاب بن الحارث
(5)
= أهل الرقة أتى بخبر موقوف منكر سنده من رجال الصحيح: ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس"؛ فذكره مع عزوه إلى ابن أبي الدنيا.
(1)
عبد الباقي بن محمد بن غالب أبو منصور المحتسب المعروف بابن العطار. قال الخطيب: كتبت عنه وكان صدوقا. (تاريخ بغداد 11/ 91)
(2)
أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي أبو الحسن النهشلي البغدادي. ولد سنة سمت وثلاثمائة ومات سنة ست وتسعين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه. وقال الأزهري: ليس بشيء. وقال العتيقي: كان يرمى بالتشيع، وكانت له أصول حسان. وأورد ابن الجوزي في "الموضوعات" حديثا في فضل علي بسند رجاله ثقات إلا الجندي فقال:"هذا موضوع ولا يتعدي الجندي". (تاريخ بغداد 5/ 77 ميزان الاعتدال 1/ 147)
(3)
الحافظ العلامة الثقة عبد الله بن سليمان بن الأشعث أبو بكر السجستاني. ولد سنة ثلاثين ومائتين ومات سنة ست عشرة وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 2/ 66 تاريخ بغداد 9/ 464 طبقات الحنابلة 2/ 51)
(4)
علي بن محمد بن سعيد الثقفي. مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين. قال أبو الشيخ: أحد الثقات. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 350)
(5)
منجاب - بكسر أوله وسكون ثانيه ثم جيم ثم موحدة - بن الحارث بن =
قال ابن الأجلح
(1)
حدثنا ابن إسحاق
(2)
بلغنا عن [أبي بكر]
(3)
بن سليمان بن أبي حثمة
(4)
أنه كان يحدث عن الشفاء بنت عبد الله
(5)
عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرسولْيَ كسرى عظيم فارس لما بعثهما إليه: "إنَّ ربِّي قد قتل ربَّكُما الليلةَ قتله ابنُه سلطه عليه فقولا لصاحبكما؟ إن تُسْلِمْ أُعْطِكَ ما تحت يدِك وإلَّا تَفعلْ يعن الله عليك
…
الحديث
(6)
.
= عبد الرحمن أبو محمد التميمي الكوفي. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 6882)
(1)
عبد الله بن الأجلح أبو محمد الكندي الكوفي. واسم الأجلح: يحيى بن عبد الله. صدوق. (التقريب برقم 3202)
(2)
هو محمد بن إسحاق صاحب المغازي.
(3)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) و (م).
(4)
تصحف في (ي) و (م) إلى "خيثمة"؛ وهو حفيد الشفاء: أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة عبد الله بن حذيفة العدوي المدني. ثقة عارف بالنسب. (التقريب برقم 7967)
(5)
الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية صحابية لها أحاديث. (التقريب برقم 8617)
(6)
إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(35345) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وهو عند أحمد
(1)
من حديث أبي بكرة
(2)
باختصار.
828 -
قال: أخبرنا أبو الشيخ أخبرنا جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا محمد بن المغيرة [بن بسام]
(3)
حدثنا منصور بن زيد الأسدي
(4)
(1)
صحيح؛ أخرجه البخاري في "صحيحه"(6686)، والترمذي في "سننه"(2262)، والنسائي في "سننه" (5388) وأحمد في "مسنده" (20536) من طريق الأسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن أبي بكرة أن رجلا من أهل فارس أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربي تبارك وتعالى قد قتل ربك - يعني كسرى - قال: وقيل له - يعني للنبي صلى الله عليه وسلم إنه قد استخلف ابنته؛ قال: فقال: لا يفلح قوم تملكهم امرأة. وقال الترمذي: "حسن صحيح".
(2)
ترك مكان "أبي بكرة" بياضا في (ي).
(3)
مطموس في الأصل وفي (ي): "ابن بسطام"؛ والمثبت من المصادر؛ وهو محمد بن المغيرة بن بسام. قال الذهبي: روى عنه البخاري بإسناد نظيف إلى البخاري حديث: "في الجنة نهر يقال له رجب
…
" وقال الحافظ: فيما يظهر لي أنه السهروري. ومن طريقه رواه ابن حبان. وقال ابن حبان: ربما أخطأ يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات. وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث وهو عندي ممن يضع الحديث. (ميزان الاعتدال 4/ 46 لسان الميزان 7/ 515)
(4)
تصحف في (ي) و (م) إلى "ابن زيد الآمدي"؛ وهو منصور بن يزيد بن زائدة =
حدثنا موسى بن عبد الله بن يزيد
(1)
سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنَّة لنهرًا يقال له رَجَب ماؤه أشدُّ بياضًا من اللَّبن وأحْلَا من العَسَل؛ من صام يومًا منه
(2)
شرب من ذلك النَّهَر"
(3)
.
= ابن قدامة. قال الذهبي: لا يعرف، والخبر باطل. (ميزان الاعتدال 4/ 189)
(1)
موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي - بفتح المعجمة وسكون المهملة - الكوفي. من الرابعة. ثقة. (التقريب برقم 6984)
(2)
أي من شهر رجب.
(3)
موضوع آفته منصور بن يزيد أو محمد بن المغيرة بن بسام؛ أخرجه الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 189) من طريق جعفر بن أحمد بن فارس به.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(3800) وفي "فضائل الأوقات"(8) والرافعي في"أخبار قزوين"(1/ 57) وأبو محمد الخلال في "فضل شهر رجب"(11/ 1) - كما في "الضعيفة" - والأصبهاني في "الترغيب"(224/ 1 - 2) - كما في "الضعيفة" أيضا - وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(912) والشجري في "أماليه"(ص 324) من طريق منصور بن يزيد الأسدي عن موسى بن عمران عن أنس به.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين"(2/ 238) من طريق محمد بن المغيرة السهروردي عن منصور بن زيد الأسدي عن موسى بن عمير عن أنس به. وقال ابن حبان في ترجمة موسى بن عمير من "المجروحين"(2/ 238): "ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات".
وقال ابن طاهر المقدسي في "معرفة التذكرة"(ص 123): "فيه موسى بن =
829 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا الميداني حدثنا أبو إسحاق الرملي
(1)
حدثنا الكتاني
(2)
حدثنا إبراهيم بن حبيش بن دينار
(3)
حدثنا محمد بن يونس
(4)
حدثنا أحمد بن مخلد الأهوازي
(5)
حدثنا نوح بن خالد
(6)
عن يَغْنَم
(7)
بن سالم
= عمير أبو هارون العنبري وهو لا شيء في الحديث".
وقال ابن الجوزي: "هذا لا يصح وفيه مجاهيل لا ندري من هم".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"(4/ 189): "الخبر باطل". وأقره الحافظ في "لسان الميزان" وأما في "تبيين العجب"(ص 5 - 7)، فقد قال:"لا يتهيأ الحكم عليه بالوضع". وقال الألباني: ولعله يعني من جهة السند.
قال الألباني في "الضعيفة"(1898): باطل. وقال في "ضعيف الجامع"(1902): موضوع.
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
الإمام المقرئ المحدث عمر بن إبراهيم بن أحمد بن كثير أبو حفص الكتاني البغدادي. ولد سنة ثلاثمائة ومات سنة تسعين وثلاثمائة. قال ابن أبي الفوارس: لا بأس به. (تاريخ بغداد 11/ 269، سير أعلام النبلاء 16/ 482)
(3)
إبراهيم بن حبيش بن دينار أبو إسحاق المعدل بغوي الأصل. لم يذكره الخطيب بتجريح ولا تعديل. (تاريخ بغداد 6/ 62)
(4)
هو الكديمي وهو ضعيف.
(5)
هو وشيخه لم أقف لهما على ترجمة.
(6)
لم أقف له على ترجمة.
(7)
تصحف في (ي) و (م) إلى "نعيم"؛ وهو يغنم بن سالم بن قنبر مولى علي =
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أرحمَ ما يكونُ الله بالعبد إذا وُضِعَ في حُفْرتِه"
(1)
.
قلت: يغنم بن سالم كذبوه.
830 -
قال: أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار أخبرنا ابن السني حدثنا أبو يعلى
(2)
عن الحكم بن موسى
(3)
عن يحيى بن حمزة
(4)
عن بشر
(5)
بن العلاء
= رضي الله عنه. قال الحافظ: قد صحفه بعض الرواة فقال: نعيم - بالنون والمهملة - مصغر. قال ابن يونس: حدث عن أنس فكذب. وقال ابن حبان: كان يضع على أنس بن مالك. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. وقال الذهبي: أتى عن أنس بعجائب. (المجروحين 3/ 145 الكامل 7/ 284 ميزان الاعتدال 4/ 459 لسان الميزان 8/ 543)
(1)
موضوع آفته بن سالم بن قنبر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(42385) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره. وحكم عليه بالوضع الألباني في "ضعيف الجامع"(1383).
(2)
تقدم.
(3)
الحكم بن موسى بن أبي زهير أبو صالح البغدادي القنطري. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1462)
(4)
تقدّم وهو ثقة.
(5)
تصحف في (ي) و (م) إلى"بشير"؛ وهو بشر بن العلاء بن زبر أخو عبد الله بن العلاء بن زبر من أهل الشام. أورده البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكراه =
عن حرام بن حكيم
(1)
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ سَمْعَك للمنقوص سَمعُه صدقةٌ وإنَّ بَصْرَك للمنقوصِ بصرُه صدقةٌ"
(2)
. قلت.
831 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عمر بن عبيد الله البقال
(3)
أخبرنا أبو أحمد
(4)
= بتجريح ولا تعديل؛ وذكره ابن حبان في "الثقات". (التاريخ الكبير 2/ 79 الجرح والتعديل 2/ 363 الثقات 6/ 96)
(1)
حرام - بمهملتين مفتوحتين - بن حكيم بن خالد بن سعد الأنصاري ويقال العنسي الدمشقي. وهو حرام بن معاوية. من الثالثة. ثقة. (التقريب برقم 1162)
(2)
ضعيفٌ لجهالة بشر بن العلاء؛ أخرجه مطولا الطبراني في"مسند الشاميين"(810) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(10/ 247) عن أحمد بن المعلى الدمشقي عن هشام بن عمار عن يحيى بن حمزة عن بشر بن العلاء بن زبر أنه سمع حكيم بن حرام يحدث عن أبي ذر بنحوه مرفوعا.
وهذا إسناد ضعيف فيه بشر بن العلاء وهو مجهول؛ ثم إنه قد اضطرب في إسناده: فمرة جعله من مسند أبي ذر ومرة من مسند أبي الدرداء.
(3)
عمر بن عبيد الله بن عمر بن على بن البقال أبو الفضل المقرئ. قال ابن النجار: كان عبدا صالحا كثير التلاوة للقرآن. (ذيل تاريخ بغداد 5/ 76)
(4)
في (ي)" أبو ذر".
الفَرَضي
(1)
حدثنا سهل بن إسماعيل الطَّرْسُوسي
(2)
حدثنا زكريا الساجي
(3)
حدثنا الربيع
(4)
أخبرنا الشافعي
(5)
قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
(6)
: حدثك جدك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ سفينةَ نوحٍ طافتْ بالبيتِ سبعًا وصلَّتْ [خلف المقامِ ركعتين؟ فقال: نعم] "
(7)
.
(1)
عبيد الله بن محمد بن أحمد بن محمد بن علي، أبو أحمد البغدادي الفرضي المقرئ. مات سنة ست وأربعمائة وله اثنتان وثمانون سنة. قال الخطيب: كان ثقة ورعا دينا. (تاريخ بغداد 10/ 380، الأنساب 9/ 272 معرفة القراء الكبار 1/ 292)
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
تقدّم.
(4)
هو ابن سليمان تقدّم.
(5)
هو الإمام تقدّم.
(6)
تقدّم وهو مجمع على ضعفه كما قال ابن الجوزي. وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة.
(7)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي) والمصادر.
والحديث موضوع آفته عبد الرحمن بن زيد بن أسلم؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(4/ 270) وابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 100) من طريق الربيع بن سليمان به.
وأورده ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 250) وقال: "لم يبين السيوطي علته وعلته عبد الرحمن بن زيد
…
" وذكر أقوال النقاد فيه.
832 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو طالب العلوي أخبرنا علي بن عبد الملك بن شُبَانَة
(1)
الأصبهاني أخبرنا أبو أحمد العسكري
(2)
حدثنا بدر بن الهيثم
(3)
حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة
(4)
أخبرنا إسماعيل بن أبان
(5)
حدثنا إسماعيل بن صبيح
(6)
[أحسبه عن أبي خالد]
(7)
الواسطي حدثنا
(1)
في (ي)"شبابة"؛ تقدّم
(2)
تقدّم
(3)
القاضي الفقيه الصدوق المعمر، بدر بن الهيثم بن خلف، أبو القاسم اللخمي الكوفي. ولد سنة مائتين أو بعدها بعام، ومات سنة سبع عشرة وثلاثمائة. قال الدارقطني: كان ثقة نبيلا. (تاريخ بغداد 7/ 107، المنتظم 6/ 226، سير أعلام النبلاء 14/ 530)
(4)
محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن أبو جعفر الكندي الكوفي. صدوق. (التقريب برقم 6118)
(5)
إسماعيل بن أبان أبو إسحاق أو أبو إبراهيم الوراق الأزدي الكوفي. مات سنة ست عشرة ومائة. ثقة تكلم فيه للتشيع. (التقريب برقم 410)
(6)
إسماعيل بن صبيح - بفتح أوله - اليشكري الكوفي. مات سنة سبعة عشرة ومائة. صدوق. (التقريب برقم 453)
(7)
زيادة من "تصحيفات المحدثين" للعسكري؛ وهو عمرو بن خالد أبو خالد القرشي مولاهم الكوفي نزيل واسط. من السابعة مات بعد سنة عشرين ومائة. قال وكيع وإسحاق بن راهويه وأبو زرعة: كان يضع الحديث. وقال ابن معين وأبو داود: كذاب. وقال الحاكم: يروي عن زيد بن علي =
زيد بن علي
(1)
عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب أنَّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرَّ على قومٍ يربعون
(2)
حجرا فقال: ما هذا؟ قالوا: حجر الأشِدَّاء قال: إن أشدَّكم أمْلكُكُم لنفسه عند الغضبِ وأحْلمُكم مَن عفا بعد القُدرةِ"
(3)
. قلت.
= الموضوعات. وقال الحافظ: متروك ورماه وكيع بالكذب. (تهذيب التهذيب 8/ 24 التقريب برقم 5021)
(1)
الإسناد من هنا فما فوق تقدّم.
(2)
في (ي): "يقلون".
(3)
إسناد موضوع آفته عمرو بن خالد؛ أخرجه العسكري في "تصحيفات المحدثين"(ص 349) عن بدر بن الهيثم القاضي به.
وقال العسكري: "فيه تصحيف قولهم مر النبي صلى الله عليه وسلم على قوم يربعون حجرا - بالباء تحتها نقطة - ومن لا يعلم يرويه: يرفعون وليس بخطأ في المعنى ولكن الرواية المضبوطة بالباء لا بالفاء".
والحديث أخرجه الطبراني في "مكارم الأخلاق"(ص 46) والعسكري في "تصحيفات المحدثين"(ص 46) عن عبدان بن أحمد عن إبراهيم بن المستمر العروقي عن شعيب بن بيان الصفار عن عمران القطان عن قتادة عن أنس به.
قال الألباني في"الضعيفة"(3360): "وهذا إسناد فيه ضعف، شعيب بن بيان الصفار، قال الحافظ: "صدوق يخطئ".
وفيه أيضا عمران بن داور - بفتح الواو بعدها راء - أبو العوام القطان البصري. من السابعة مات بين الستين والسبعين. قال الحافظ: صدوق يهم =
833 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا محمد بن عثمان القومساني
(1)
حدثنا محمد بن عمر الحافظ
(2)
حدثنا أبو حذيفة أحمد بن محمد بن علي حدثنا عبيد الله
(3)
بن أحمد بن عبيد الصفار بحمص
(4)
حدثنا عبيد الله بن علي بن عبيدة
(5)
حدثنا محمد بن عبيد البصري
(6)
حدثنا معتمر بن سليمان
(7)
عن إسماعيل بن أبي خالد
(8)
عن قيس بن أبي حازم
(9)
عن جرير بن عبد الله
= ورمي برأي الخوارج. (التقريب 5154).
(1)
تقدّم
(2)
لعله الجعابي.
(3)
في (ي) و (م): "عبد الله".
(4)
حمص - بالكسر ثم السكون والصاد مهملة - بلد مشهور قديم كبير. وهي بين دمشق وحلب في نصف الطريق يذكر ويؤنث. (معجم البلدان 2/ 302)
(5)
في (ي): "عبد الله بن علي بن عبيدة"؛ وهذا الراوي فمن دونه إلى محمد بن عمر لم أقف لهم على ترجمة.
(6)
محمد بن عبيد البصري. قال بن الجوزي: مجهول. (العلل المتناهية 3/ 498 لسان الميزان 7/ 334)
(7)
تقدّم
(8)
إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم البجلي. مات سنة ست وأربعين ومائة. ثقة ثبت. (التقريب برقم 438)
(9)
قيس بن أبي حازم أبو عبد الله البجلي الكوفي. مات بعد التسعين أو قبلها وقد جاز المائة وتغير. ثقة مخضرم. (التقريب برقم 5566)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ شهر رمضان معلق بين السماء والأرض لا يرفع
(1)
إلا بزكاة الفطر".
(2)
قلت.
834 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر الأدناري
(3)
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم بن حامد
(4)
أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن الأسدي
(5)
(1)
في (ي): "يرتفع".
(2)
ضعيفٌ لجهالة محمد بن عبيد البصري؛ أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(842) من طريق محمد بن عبيد البصري به.
وعزاه المتقي في "كنز العمال"(24124) إلى ابن شاهين في "ترغيبه" والضياء. وعزاه أيضا (24122) إلى ابن صرصرى في "أماليه".
ولم أقف عليه في ترغيب ابن شاهين.
قال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح، فيه محمد بن عبيد مجهول".
وقال المنذري في "الترغيب"(2/ 97): "رواه أبو حفص بن شاهين في "فضائل رمضان" وقال: حديث غريب جيد الإسناد". وقال الحافظ في لسان الميزان (5/ 276): "لا يتابع محمد بن عبيد عليه".
وقال المناوي في "الفيض"(2/ 455): "فيه ضعف".
(3)
الأدزاري هذه النسبة لم أقف عليها وكذلك الراوي لم له على ترجمة.
(4)
تقدّم.
(5)
لم أقف له على ترجمة.
حدثنا محمد بن عبد الله ابن مخلد
(1)
حدثنا بندار حدثنا محمد بن زياد
(2)
عن ميمون بن مهران
(3)
عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الصَّفا الزُّلال الذي لا تثبت عليه أقدامُ العلماء الطَّمع"
(4)
.
وأخرجه ابن السني عن أبي العباس بن قتيبة
(5)
عن موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي
(6)
عن محمد بن سلمة
(7)
(1)
محمد بن عبد الله بن مخلد أبو الحسين الأصبهاني. لم يذكر فيه ابن عساكر جرحا ولا تعديلا. (تاريخ دمشق 54/ 24)
(2)
محمد بن زياد اليشكري الطحان الأعور الفأفاء الميموني الرقي ثم الكوفي. من السابعة. قال ابن معين: ليس بشيء كذاب. وقال أحمد: كذاب خبيث أعور يضع الحديث. وقال الحافظ: كذبوه. وقال الفلاس: متروك الحديث كذاب منكر الحديث. وقال الدارقطني: كذاب. وقال الحاكم: روى عن ميمون بن مهران وغيره الموضوعات. (تهذيب التهذيب 9/ 150 التقريب برقم 5890)
(3)
تقدّم
(4)
موضوع آفته محمد بن زياد اليشكري؛ ولم أقف عليه عند غير المؤلف.
(5)
ترك مكان "قتيبة" بياضا في (ي) وقد تقدّم.
(6)
موسى بن عبد الرحمن بن زياد أبو سعيد الحلبي الأنطاكي القلَّاء - بقاف وتشديد - من العاشرة. صدوق يغرب. (التقريب برقم 6986)
(7)
محمد بن سلمة بن عبد الله الباهلي مولاهم الحراني. مات سنة واحد وتسعين ومائتين على الصحيح. ثقة. (التقريب برقم 5922)
عن خارجة بن مصعب
(1)
عن أبي
(2)
عن أسامة بن زيد نحوه.
(3)
835 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل القومساني
(4)
حدثنا عمي أبو منصور محمد بن أحمد
(5)
(1)
خارجة بن مصعب بن خارجة أبو الحجاج السرخسي. مات سنة ثمان وستين ومائة. قال ابن سعد: اتقى الناس حديثه فتركوه. وقال البخاري: تركه بن المبارك ووكيع. وقال ابن خراش والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. وقال ابن عدي: يغلط ولا يتعمد الكذب. وقال ابن حبان: كان يدلس. وقال الحافظ: متروك وكان يدلس عن الكذابين ويقال إن ابن معين كذبه. (تهذيب التهذيب 3/ 67 التقريب برقم 1612)
(2)
لم يتبين لي من هو.
(3)
إسناده ضعيفٌ فيه محمد بن زياد اليشكري؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل"(3/ 54) من طريق أحمد بن بكار بن أبي ميمونة عن محمد بن سلمة به.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد"(542) وابن قانع في "معجم الصحابة"(498) عن أبي معن عن سهيل بن حسان الكلبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
وقد خالف خارجة سفيان - كما عند ابن قانع - وابن المبارك كما في "الزهد" فروياه عن أبي معن عن سهيل بن حسان به مرسلا.
وقال الألباني: "وهذا إسناد ضعيف مرسل؛ سهيل بن حسان الكلبي أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (2/ 1/ 248) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا".
(4)
تقدّم.
(5)
هو القومساني تقدّم.
حدثنا علي بن الحسن القزويني
(1)
حدثنا علي بن يزداد
(2)
بعُكْبر
(3)
أخبرنا الحسين بن سعيد
(4)
حدثنا جحدر
(5)
عن بقية
(6)
عن ثور بن يزيد
(7)
عن محمد بن سعد
(8)
عن خالد بن معدان
(9)
عن معاذ بن جبل قال:
(1)
لعله علي بن الحسن بن أحمد بن إدريس أبو الحسن القزويني. قال الخليل الحافظ: كان أحد عباد الله الصالحين. (أخبار قزوين 1/ 444)
(2)
علي بن يزداد بن محمد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني. قال السهمي: متهم. وقال الذهبي: متهم روى عن الثقات أوابد. (تاريخ جرجان ص 309 ميزان الاعتدال 3/ 163 لسان الميزان 6/ 37)
(3)
عكبرا - بضم أوله وسكون ثانيه وفتح الباء الموحدة - وقد يمد ويقصر. بليدة من نواحي دجيل قرب صريفين وأوانا بينها وبين بغداد عشرة فراسخ. (معجم البلدان 4/ 142)
(4)
لعله الحسين بن سعيد بن كامل أبو عبد الله الخولاني. قال الدارقطني: ثقة. (سؤالات حمزة ص 206)
(5)
أحمد بن عبد الرحمن الكَفَرْتُوثِي؛ ولقبه جحدر. قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث. (الكامل 1/ 186 لسان الميزان 1/ 519)
(6)
هو ابن الوليد.
(7)
تصحف في (ي) إلى "بدر بن ثور"؛ تقدّم
(8)
محمد بن سعد بن أبي وقاص أبو القاسم الزهري المدني نزيل الكوفة. قتله الحجاج بعد الثمانين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 5904)
(9)
تقدّم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أطيبَ الكسْبِ كسْبُ التُجار الذين إذا حدَّثوا لم يَكْذِبوا وإذا ائتمنوا
(1)
لم يخونوا وإذا وَعَدوا لم يخلفوا وإذا كان عليهم لم يمطلوا وإذا كان لهم
(2)
لم يعَسِّروا وإذا باعوا لم يَطْرُوا وإذا اشتروا لم يذُمُّوا"
(3)
. قلت.
836 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم أخبرنا أبو يعلى الحسين بن محمد الزبيري
(4)
بنيسابور حدثنا محمد بن أحمد بن
(1)
ترك مكان "ائتمنوا" بياضا في (ي).
(2)
ترك مكان "كان لهم" بياضا في (ي).
(3)
إسناد ضعيفٌ جدًّا فيه علي بن يزداد؛ أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول"(2/ 83)، والبيهقى في "شعب الإيمان"(4854) وابن عدي في"الكامل"(2/ 103) من طريق هشام بن عبد الملك أبي التقى عن بقية حدثني ثور ابن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل به.
وأورده ابن أبي حاتم في "العلل"(1/ 385) وقال عن أبيه: "هذا حديث باطل ولم يضبط أبو تقي عن بقية وكان بقية لا يذكر الخبر في مثل هذا".
وقال الألباني: "مراد أبي حاتم بقوله: "لا يذكر الخبر": أن بقية كان لا يصرح بالتحديث عن ثور، وإنما يرويه بالعنعنة، وهو مدلس، فرواه أبو التقى عنه بالتحديث وهما منه وقلة ضبط".
وقال الألباني في "الضعيفة"(2404): ضعيف.
(4)
الحسين بن محمد بن علي الزُبَيري القرشي، أبو يعلى النيسابوري. ترجم له الحاكم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. انظر: تاريخ نيسابور للحاكم، =
دلويه
(1)
حدثنا أبو الأزهر
(2)
حدثنا عبد الرزاق
(3)
أخبرنا إبراهيم بن يزيد الخوزي
(4)
عن عمرو بن دينار
(5)
عن طاوس عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ عيسى حاج ربَّه فحج عيسى ربه والله لقاه
(6)
حجته لقوله: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ}
(7)
…
إلى آخر الآية
(8)
.
تفرد به إبراهيم بن يزيد. قلت: وهو ضعيف.
837 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر أخبرنا ابن الصفار حدثنا ابن
= (236، ترجمة 253).
(1)
محمد بن أحمد بن دلويه أبو بكر الدقاق النيسابوري. مات سنة تسع وعشرين وثلاثمائة. قال الذهبي: صدوق. (تاريخ الإسلام - وفيات 329)
(2)
أحمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر العبدي النيسابوري. من الحادية عشرة مات سنة ثلاث وستين. صدوق كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه. (التقريب برقم 5)
(3)
تقدّم.
(4)
تقدّم وهو متروك.
(5)
تقدّم.
(6)
في (ي): "لقنه".
(7)
سورة المائدة آية: 116
(8)
ضعيفٌ جدًّا آفته إبراهيم بن يزيد الخوزي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2978) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
تركان
(1)
حدثنا محمد بن علي بن عامر
(2)
حدثنا الحسن بن علي بن الأشعث بمصر حدثنا محمد بن يحيى بن سلام حدثنا أبي
(3)
حدثني أبان العطار
(4)
عن أبي ظلال
(5)
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد ليُعطَى على بابِ الجنةِ ما يَكاد فُؤادُه يطير لولا أنَّ الله بَعثَ ملكًا يَشُدُّ قُوَاه".
(6)
(1)
تقدّم.
(2)
هو وشيخه وشيخ شيخه لم أقف لهم على ترجمة.
(3)
يحيى بن سلَّام البصري. قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن عدي: ممن يكتب حديثه مع ضعفه. وضعفه الدارقطني. (الجرح والتعديل 9/ 155 الكامل 7/ 253 سنن الدارقطني 1/ 327 لسان الميزان 8/ 447)
(4)
أبان بن يزيد أبو يزيد العطار البصري. مات في حدود الستين ومائة. ثقة له أفراد. (التقريب برقم 143)
(5)
هلال بن أبي هلال أبو ظلال - بكسر المعجمة وتخفيف اللام - القسملي - بفتح القاف وسكون المهملة - البصري. قال ابن معين: ضعيف ليس بشيء. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن حبان: شيخ مغفل لا يجوز الاحتجاج به بحال يروي عن أنس ما ليس من حديثه. وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال الحافظ: ضعيف مشهور بكنيته. (تهذيب التهذيب 11/ 75 التقريب برقم 7349)
(6)
ضعيفٌ فيه هلال بن أبي هلال ويحيى بن سلام وفيه من لم أعرفهم؛ عزاه =
838 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم في "المعرفة" حدثنا أحمد بن سيار
(1)
حدثنا يحيى بن بكير
(2)
عن ابن لهيعة
(3)
عن الوليد بن أبي الوليد
(4)
عن أبان
(5)
عن شَبَث
(6)
بن سعد البلوي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد ليلقى كتابه يوم القيامة منشرا فينظر فيه فيرى حسنات لم يعلمها فيقول: يا رب! هذا لي ولم أعلمها؟ فيقال: هذا ما اغتابك الناس وأنت لا تشعر"
(7)
. قلت.
= المتقي في "كنز العمال"(39365) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(1)
ترك مكان "سيار" بياضا في (ي)؛ تقدّم.
(2)
تقدّم وهو ثقة في غير مالك.
(3)
تقدّم
(4)
الوليد بن أبي الوليد عثمان وقيل ابن الوليد مولى عثمان أو ابن عمر أبو عثمان المدني. قال ابن حبان: ربما خالف على قلة روايته. وقال الحافظ: لين الحديث. (تهذيب التهذيب 11/ 138 التقريب برقم 7464)
(5)
أبان بن عثمان بن عفان أبو سعيد وقيل أبو عبد الله الأموي المدني. مات سنة خمس ومائة. ثقة. (التقريب برقم 141)
(6)
في (ي): "شبيب عن سعد البلوي".
(7)
ضعيفٌ فيه ابن لهيعة والوليد بن أبي الوليد؛ أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"(3796) عن أحمد بن سيار به.
وأورده الحافظ في "الإصابة"(3/ 311)، وقال: "أخرجه من طريق أحمد بن سيار بسند فيه ابن لهيعة .... ابن منده
…
وأبو نعيم في "الصحابة" أيضا، ومن =
839 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أحمد بن عمر أخبرنا أبو الفتح عبد الرحمن بن علي الصائغ
(1)
عن أحمد بن الحسن بن بندار الرازي
(2)
عن أحمد بن عمران النسابة عن موسى بن عمران التستري
(3)
عن موسى بن زكريا التستري
(4)
عن عمرو بن الحصين
(5)
عن سالم بن نوح
(6)
عن
= طريقه أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" وشبث ضبطه ابن ماكولا بفتح أوله وثانيه وآخره مثلثة. وقيل هو بكسر أوله وسكون التحتانية ثم مثلثة؛ والله أعلم".
(1)
تصحفت في (ي) إلى "الصانع".
(2)
أحمد بن الحسن بن بندار، أبو العباس الرازي المحدث شيخ الحرم. عاش إلى سنة تسع وأربعمائة. قال الذهبي: وكان من علماء الحديث. (سير أعلام النبلاء 17/ 299)
(3)
هذا الراوي ومن دونه سوى الرازي ووالد المؤلف لم أقف لهم على ترجمة.
(4)
موسى بن زكريا التستري. حكى الحاكم عن الدارقطني أنه متروك. (سؤالات الحاكم ص 156 ميزان الاعتدال 4/ 205)
(5)
عمرو بن الحصين العقيلي - بضم أوله - البصري ثم الجزري. مات بعد الثلاثين ومائتين. قال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث. وقال ابن عدي: مظلم الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال الأزدي: ضعيف جدا. وقال الحافظ: متروك. (تهذيب التهذيب 8/ 19 التقريب برقم 5012)
(6)
سالم بن نوح بن أبي عطاء أبو سعيد البصري العطار. مات بعد المائتين. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أحمد: ما بحديثه بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به =
محمد بن المنهال
(1)
عن صفوان بن سليم
(2)
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد ليمرض فيرق قلبه فيذكر ذنوبه فيقطر من عينه مثل الذباب من الدموع فيطهره الله من ذنوبه فإنْ بعثه بعثه مطَهَّرا وإن قبضه قبضه مطهرا"
(3)
.
أخبرناه ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم أخبرنا عبد الله بن محمد الثقفي حدثنا جدي حدثنا البوشنجي
(4)
حدثنا عمرو بن الحصين به.
= صدوق ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: عنده غرائب وأفراد وأحاديثه محتملة متقاربة. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. (تهذيب التهذيب 3/ 383 التقريب برقم 2185)
(1)
محمد بن المنهال أبو عبد الله أو أبو جعفر الضرير البصري التميمي. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. ثقة حافظ. (التقريب برقم 6328)
(2)
صفوان بن سليم أبو عبد الله المدني الزهرى مولاهم. مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وله اثنتان وسبعون سنة. ثقة مفت عابد رمي بالقدر. (التقريب برقم 2933)
(3)
"وإن قبضه قبضه مطهرا" ساقط من (ي).
والحديث ضعيفٌ جدًّا موسى بن زكريا وعمرو بن الحصين العقيلي؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(6710) إلى الحاكم والمؤلف ولم أقف عليه عند غير المؤلف.
(4)
تصحفت في (ي) إلى "أبو سنجي"؛ وهو محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن أبو عبد الله البوشنجي. مات سنة تسعين ومائتين أو بعدها بسنة وعاش بضعا وثمانين سنة. ثقة حافظ فقيه. (التقريب برقم 5693)
840 -
قال أخبرنا أبو سعيد الأبهري عن أبي بكر محمد بن الحسن
(1)
القزويني عن علي بن عبد الله بن ظفر الواعظ
(2)
عن عبد الله بن إسحاق بن حمزة الهاشمي
(3)
عن الحسن بن عنبر الوشاء
(4)
عن منصور بن أبي مزاحم
(5)
عن روح بن مسافر
(6)
(1)
في (ي): "محمد أبي بكر بن الحسن".
(2)
هذا الراوي فمن دونه لم أقف لهم على ترجمة.
(3)
عبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة بن عيسى أبو العباس الهاشمي. مات سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. قال البرقاني: ضعيف. وقال أبو الحسن بن الفرات والعتيقي: كان ثقة مستورا من أهل القرآن ومن فضلاء المسلمين. تاريخ بغداد 10/ 150)
(4)
تصحف في (ي) إلى "عمر الوثا"؛ وهو الحسن بن محمد بن عنبر، أبو علي الوشاء، بغدادي معروف. مات سنة ثمان وثلثمائة. ضعفه ابن قانع. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث أنكرتها عليه. وقال الخطيب: ذكرته للبرقانى فوثقه. (ميزان الاعتدال 1/ 520)
(5)
منصور بن أبي مزاحم بشير أبو نصر التركي البغدادي الكاتب. مات سنة خمس وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة. ثقة. (التقريب برقم 6907)
(6)
روح بن مسافر أبو بشر البصري. قال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال مرة: ليس بثقة. وقال البخاري: تركه ابن المبارك. وقال الجوزجاني وأبو داود: متروك. (تاريخ الدوري 2/ 169 التاريخ الكبير 3/ 310 أحوال الرجال ص 61 ميزان الاعتدال 2/ 61 لسان الميزان 3/ 485)
عن أبان بن أبي عياش
(1)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد لا يخطئه من الدعاء أحدُ ثلاثٍ: "إمَّا ذنبٌ يُغفرُ وإمَّا خيرٌ يُدَّخَر وإمَّا أجر يعمل"
(2)
. قلت. أبان متروك.
841 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم أخبرنا أبو إسحاق المزكي
(3)
حدثنا محمد بن حمويه
(4)
حدثنا علي بن الحسن الرماني
(5)
حدثنا صالح بن محمد حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى
(6)
(1)
تقدّم وهو متروك.
(2)
ضعيفٌ جدًّا فيه أبان بن أبي عياش وروح بن مسافر؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(3169) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(3)
إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه، أبو إسحاق النيسابوري المزكي. قال الخطيب: كان ثقة، ثبتا، مكثرا. مات سنة اثنتين وستين وثلاثمائة، وله سبع وستون سنة. (تاريخ بغداد 6/ 168 سير أعلام النبلاء 16/ 163 البداية والنهاية 11/ 274)
(4)
محمد بن حموية بن حديد بن هارون بن إدريس بن عبد الله أبو بكر الفرغاني. لم يذكره الخطيب بجرح ولا تعديل. (تاريخ بغداد 2/ 293)
(5)
هذا الراوي وشيخه لم أقف لهما على ترجمة.
(6)
تصحفت في (ي) إلى "أحمد بن أبي يحيى"؛ وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم المدني. قال مالك: ليس ثقة لا في الحديث ولا في دينه. واتهمه بالكذب يحيى القطان. وقال ابن معين: كذاب رافضي. وقال =
عن أبان
(1)
عن شهر
(2)
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبدَ إذا ظُلِم فلم ينتَصِرْ ولم يكن له من ينصرُهُ رفع طرفَه إلى السماء فدعا الله قال الله عز وجل: لبيك عبدي! أنا أنصرُك عاجلا وآجلا"
(3)
. قلت.
842 -
قال: أخبرنا والدي أخبرنا محمد بن الحسن الخطيب بمسكان حدثنا إسماعيل بن محمد بن علي الرزماني حدثنا إسحاق
= أحمد: قدري جهمي، كل بلاء فيه، ترك الناس حديثه. وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس. (التاريخ الكبير 1/ 323 ميزان الاعتدال 1/ 57)
(1)
هو ابن أبي عياش؛ تقدم في الحديث السابق وهو متروك.
(2)
شهر بن حوشب الأشعري الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن. مات سنة اثنتي عشرة ومائة. وثقه ابن معين. وقال أحمد: ليس به بأس. وقال البخاري: شهر حسن الحديث. وقال الجوزجاني: أحاديثه لا تشبه حديث الناس. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه من الحديث فيه من الإنكار ما في وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به. وقال الدارقطني: يخرج حديثه. وقال الحافظ: صدوق كثير الإرسال والأوهام. (تهذيب التهذيب 4/ 325 التقريب برقم 2830)
(3)
ضعيفٌ جدا فيه أبان وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي؛ أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(68/ 114) من طريق أبان بن أبي عياش به.
وعزاه المتقي في "كنز العمال"(7648) إلى الحاكم والمؤلف.
ابن سعد
(1)
بن بشر بن سفيان حدثنا جدي حدثنا صفوان
(2)
حدثنا الوليد حدثنا صدقة بن يزيد
(3)
عن أبان
(4)
عن سعيد بن جبير عن مسروق عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد إذا قام إلى الصلاة فالتفت قال له ربُّه: أيْ عبدي! أنا خيرٌ مِمَّا تلتفت إليه فإنْ التفت الثانية والثالثة قال له مثل ذلك فإنْ التفت الرابعة أعرض الله عنه"
(5)
. قلت.
843 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السَّلَمَاسي
(6)
أخبرنا أبي أخبرنا جدي أخبرنا أبي خميس
(1)
في (ي): "سعيد".
(2)
لم يتبين لي من هو ولا شيخه؛ ولم أعرف من دونه سوى والد المؤلف.
(3)
صدقة بن يزيد الخراساني، ثم الشامي. قال أحمد: ضعيف. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: صالح. وقال أبو داود: لا بأس به. وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه ولا الاحتجاج به. وقال ابن عدى: هو إلى الضعف أقرب. وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة. (ميزان الاعتدال 2/ 313 لسان الميزان 3/ 187)
(4)
هو ابن أبي عياش تقدم وهو متروك.
(5)
ضعيفٌ جدًّا فيه ابن أبي عياش؛ عزاه السيوطي في "جمع الجوامع"(358) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(6)
تصحفت في (ي) إلى "السقماسي"؛ ولم أقف له على ترجمة وكذلك أبوه وجده. والسلماسي: نسبة إلى سَلَمَاس - بفتح السين المهملة واللام والميم، =
حدثنا الخضر
(1)
بن أبان حدثنا إبراهيم بن هدبة
(2)
عن أنس عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ العبد إذا مات وقد أوصى تبعه ملكاه إلى القبر وهما يقولان: يا رب العالمين عبدك فلان حج واعتمر ووصل رحمه والجيران والقرابة والمساكين واليتامى وأنت أرحم به منا فارحم مقامه بين يديك فإنَّه كان رحيما".
(3)
قلت: أبو هدبة كذاب.
844 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمَّد النيسابوري
(4)
أخبرنا محمَّد بن علي الحيري
(5)
أخبرنا [أبو بكر بن شاذان]
(6)
حدثنا أبو بكر
= وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة - وهي من بلاد "أذربيجان" على مرحلة من "خوى". (الأنساب 3/ 275)
(1)
تصحف في (ي) إلى "النصر"؛ وقد تقدَّم 3 وهو ضعيف.
(2)
تقدَّم كذبه ابن معين وأبو حاتم وغيرهما.
(3)
موضوع آفته أبو هدبة وفيه أبان بن أبي عياش، لم أقف عليه عند غير المؤلف.
(4)
لعله علي بن عبد العزيز بن محمَّد أبو القاسم النيسابوري الخشاب. مات سنة ثمان وسبعين وأربعمائة عن تسعين سنة. (لسان الميزان 4/ 241)
(5)
محمَّد بن أحمد بن الحسن أبو الطيب الحيري تقدَّم 7
(6)
في الأصل: "بكر بن شاذان" وفي (ي): "بكر بن شادان"؛ والمثبت من المصادر. وهو المحدث الثقة المتقن، أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمَّد بن شاذان بن حرب بن مهران، أبو بكر البغدادي البزاز. ولد سنة ثمان وتسعين =
الشافعي
(1)
حدثنا محمَّد بن خلف بن عبد السلام
(2)
حدثنا موسى بن إبراهيم حدثنا موسى بن جعفر بن محمَّد
(3)
عن أبيه عن جده عن أبيه عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العُجْبَ ليُحْبِطُ عملَ سبعين سنةٍ".
(4)
قلت.
= ومائتين ومات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 4/ 18، المنتظم 7/ 172 سير أعلام النبلاء 16/ 429)
(1)
هو صاحب "الغيلانيات" تقدَّم
(2)
الإسناد من هنا فما فوق إلى جد موسى بن إبراهيم تقدم
(3)
الإسناد من هنا فما فوق تقدَّم
(4)
موضوع آفته موسى بن إبراهيم؛ أخرجه أبو بكر الشافعي في "مسند موسى بن جعفر بن محمَّد الهاشمي"(1/ 71) - كما في "الضعيفة"(2567) وقال: موضوع.
وأعل الألباني الحديث بموسى بن إبراهيم وبمحمد بن خلف بن عبد السلام فقال: "ومحمد بن خلف بن عبد السلام مروزي أيضًا؛ كذبه يحيى بن معين. قال ابن الجوزي - وساق له حديثا آخر في فضل علي رضي الله عنه: "هذا موضوع، آفته محمَّد بن خلف". ووافقه السيوطي في "اللآلئ" (1/ 320) ثمَّ غفل عنه، فأورد له حديث الترجمة في "الجامع الصغير"! كما غفل عنه المناوي، فأعل الحديث بشيخه موسى بن إبراهيم فقط".
وحكاية الذهبي تكذيب ابن معين لمحمد بن خلف إنما نجم من خلل في نسخة "الموضوعات" التي نقل عنها.
845 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا أبو الطيب محمَّد بن الحسن الحيري
(1)
حدثنا محمَّد بن عبد الوهاب
(2)
حدثنا محمَّد بن خالد الحجري
(3)
حدثنا وكيع حدثنا زياد بن المنذر
(4)
= قال الحافظ في "اللسان"(5/ 157) بعد ما ذكر عن ابن معين تكذيب محمَّد بن خلف: "ولهم شيخ آخر يقال له محمَّد بن خلف المروزي متأخر عن هذا. روى عن عاصم بن علي وغيره وثقه الدارقطني. ثمَّ ظهر لي أنَّه هو وابن معين ما كذبه وإنما كذب شيخه. وذلك أن ابن الجوزي قال في "الموضوعات" في مناقب علي: الحديث الأوّل فيما حكوا منه فساد الحديث المذكور في هذه الترجمة من طريق إبراهيم بن الحسين بن داود العطار: قال حدثنا محمَّد بن خلف المروزي قال ثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال ثنا موسى بن جعفر فكان النسخة التي وقف عليها الذهبي سقط منها من موسى إلى موسى وذلك أن ابن الجوزي قال: "هذا حديث موضوع والمتهم به المروزي وأراد موسى بن إبراهيم فظن الذهبي لما سقط موسى بن إبراهيم من نسخته أن مراد ابن الجوزي بالمروزي محمَّد بن خلف".
(1)
محمَّد بن أحمد بن الحسن أبو الطيب الحيري تقدَّم.
(2)
محمَّد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مهران أبو أحمد الفراء العبدي النيسابوري. مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين وله خمس وتسعون سنة. ثقة عارف. (التقريب برقم 6104)
(3)
كأن رسمها في الأصل: "الحنجري" ولم أقف له على ترجمة.
(4)
زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى الهمداني الكوفي. مات بعد الخمسين ومائة. =
عن عطية
(1)
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنةِ لنهرًا ما يَدخل جبريلُ مِن دخلةٍ فيخرج منه فينتفض
(2)
إلا خلق الله من كل قطرةٍ تقطر منه ملكًا).
(3)
قلت.
846 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمَّد بن عمر بن غالب
(4)
= قال ابن معين: كذاب عدو الله ليس يسوى فلسا. وقال أحمد والنسائيُّ: متروك الحديث. وقال ابن حبَّان: كان رافضيًا يضع الحديث. وقال الحافظ: رافضي كذبه يحيى بن معين. (تهذيب التهذيب 3/ 332 التقريب برقم 2101)
(1)
هو ابن سعد العوفي تقدَّم وهو ضعيف مدلس.
(2)
تصحفت في (ي) إلى "فينتفخض".
(3)
موضوع آفته زياد بن المنذر؛ أخرجه ابن عديّ في "الكامل"(3/ 189) وأبو الشيخ في "العظمة"(2/ 535) من طريق زياد بن المنذر به.
وقال ابن عديّ: "حديث غير محفوظ".
وأورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة"(1/ 84) وقال: "زياد بن المنذر ضعفه أبو حاتم".
وقال الألباني في "الضعيفة"(1495): موضوع.
(4)
محمَّد بن عمر بن الفضل بن غالب بن سلمة بن سالم الجعفي. مات سنة إحدى وستين وثلاثمائة. كان الدارقطني يسيء القول فيه. وقال ابن أبي الفوارس: كان كذابًا. (تاريخ بغداد 3/ 31 ميزان الاعتدال 3/ 671).
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عبد الرحمن القرشي
(1)
حدثنا بكر بن عبد الوهاب
(2)
عن عمر بن راشد
(3)
عن عبد الرحمن بن حرملة
(4)
عن سعيد بن المسيّب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنة درجة لا يبلغها إلا ثلاثة: إمام عادل أو ذو رحم وَصُول أو ذو عيال صبور. فقال له علي: يا رسول الله! ما صبر ذي العيال؟ قال: لا يمن على أهله بما ينفق عليهم"
(5)
. قلت.
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
بكر بن عبد الوهاب بن محمَّد بن الوليد بن نجيح المدني. مات سنة بضع وخمسين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 745)
(3)
عمر بن راشد أبو حفص المدني الجاري. قال أبو حاتم: وجدت حديثه كذبًا وزورًا. وقال العقيلي: منكر الحديث. وقال ابن حبَّان: يضع الحديث. وقال الدارقطني: متروك. (المجروحين 2/ 93 سؤالات البرقاني ص 50 لسان الميزان 4/ 303)
(4)
عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سَنَّة - بفتح المهملة وتثقيل النون - أبو حرملة الأسلمي المدني. مات سنة خمس وأربعين ومائة. ضعفه يحيى القطان ولم يدفعه. وقال ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبَّان في "الثقات" وقال: يخطئ. وقال ابن عديّ: لم أر في حديثه حديثًا منكرًا. وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ. (تهذيب التهذيب 6/ 146 التقريب برقم 3840)
(5)
موضوع آفته محمَّد بن عمر بن الفضل وعمر بن راشد؛ عزاه المتقي في "كنز =
847 -
وبه حدثنا محمَّد عبد الله المفتولي
(1)
أبو بكر الأصبهاني حدثنا حاجب بن أركين
(2)
حدثنا سيار بن نصر
(3)
حدثنا محمَّد بن عبد الله المروزي
(4)
حدثنا الفضل بن موسى
(5)
عن محمَّد بن عمرو
(6)
عن أبي
= العمال" (44289) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(1)
تصحفت في (ي) إلى "الصولي".
(2)
تصحف في (ي) إلى "حاجب بن أركس" وقد تقدَّم.
(3)
تصحف في (ي) إلى "نيار بن مصر"؛ ولعله سيار بن نصر أبو الحكم البغدادي الحلبي. لم يذكره الخطيب بتعديل ولا تجريح. (تاريخ بغداد 9/ 237)
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
الفضل بن موسى أبو عبد الله السيناني المروزي. من كبار التاسعة مات سنة اثنتين وتسعين. ثقة ثبت وربما أغرب. (التقريب برقم 5419)
(6)
محمَّد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني. مات سنة خمس وأربعين ومائة على الصحيح. قال ابن خيثمة: سئل ابن معين عن محمَّد بن عمرو فقال: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من روايته ثمَّ يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه. وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث ويشتهى حديثه. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة. وقال ابن عديّ: له حديث صالح وقد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد يتفرد عنه بنسخة ويغرب بعضهم على بعض. وقال الحافظ: صدوق له أوهام. (تهذيب التهذيب 9/ 333 التقريب برقم 6188)
سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنة درجةً لا ينالها إلا أصحاب الهُموم أي في طلب المعيشة"
(1)
. قلت.
848 -
وبه حدثنا أبو محمَّد بن حيان حدثنا البزار
(2)
حدثنا محمَّد بن ثواب
(3)
حدثنا ابن نمير
(4)
حدثنا عبد الله بن مسلم بن هرمز
(5)
(1)
ضعيفٌ فيه محمَّد بن عمرو بن علقمة؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 291) من طريق المفتولي به.
والجملة مدرجة من أبي هريرة كما هو مبين عند أبي نعيم.
قال الألباني في "الضعيفة"(3184): "وهذا إسناد ضعيف مظلم؛ سيار بن نصر وشيخه المروزي لم أجد من ترجمهما".
(2)
هو صاحب المسند المشهور تقدَّم.
(3)
محمَّد بن ثَوَاب - بفتح وتخفيف - بن سعيد بن حصين الهبّاري - بتشديد الموحدة - الكوفي. مات سنة ستين ومائتين. صدوق ضعفه مسلمة بلا حجة. (التقريب برقم 5774)
(4)
تصحف في (ي) إلى "ابن بهز"؛ وهو عبد الله بن نمير أبو هشام الهمداني الكوفي. مات سنة تسع وتسعين ومائة وله أربع وثمانون. ثقة صاحب حديث من أهل السنة. (التقريب برقم 3668)
(5)
عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي؛ وهو الفدكي على الصواب نسب إلى جده. قال ابن معين وأحمد وأبو داود والنسائيُّ: ضعيف. وزاد أحمد: ليس بشيء. =
عن ابن سابط
(1)
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنة لقصرا حوله المروج والبروج له خمسة آلاف بابٍ لا يدخله ولا يسكنه إلا نبيٌّ أو صِدِّيقٌ أو شهيدٌ أو إمامٌ عادلٌ"
(2)
. قلت.
= وقال عمرو بن علي: ليس بشيء. وقال الحافظ: ضعيف. (تهذيب التهذيب 6/ 26 التقريب برقم 3616)
(1)
تصحف في (ي) إلى "أبي ساقط"؛ وهو عبد الرحمن بن سابط ويقال ابن عبد الله بن سابط وهو الصحيح ويقال ابن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي المكي. مات سنة ثماني عشرة ومائة. ثقة كثير الإرسال. (التقريب برقم 3867)
(2)
ضعيفٌ عبد الله بن مسلم بن هرمز؛ أخرجه البزار في "مسنده"(2487) ومن طريقه أبو نعيم في "فضيلة العادلين"(27) عن محمَّد بن ثواب به.
وقال: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو". وقال الهيثمي في "المجمع"(5/ 196): "فيه عبد الله بن مسلم ابن هرمز وهو ضعيف".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(21919 و 32560) عن عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله بن مسلم عن بن سابط عن عبد الله بن عمرو به موقوفًا عليه.
وهذا أيضًا ضعيف لضعف عبد الله بن مسلم.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (7/ 376) عن المثنى عن إسحاق عن علي بن جرير عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن نافع بن عاصم عن عبد الله بن =
849 -
قال: أخبرنا عبدوس أخبرنا ابن فنجويه حدثنا الفضل بن الفضل الكندي
(1)
حدثنا الحسن بن عبد الواحد العلوي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان التيمي حدثنا الخليل بن سعد الفارسي حدثنا سليمان
(2)
أخبرنا عباد عن حنظلة بن وداعة
(3)
عن أبيه عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في الجنة مدينةٌ من نورٍ لم ينظرْ إليها مَلَكٌ مقربٌ ولا نبيٌّ مرسلٌ جميع ما فيها من القصور والغرف والأزواج والخدم من النور أعدَّها الله للعاقلين. وإذا ميَّزَ الله أهلَ الجنةِ من أهل النّار ميَّز أهلَ
= عمرو به.
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث"(2/ 435): "سألتُ أبي عن حديث حدثنا به حميد عن عياش الرملي عن المؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن نافع بن عاصم بن عبد الله بن عمرو، عن أَبيه عن جده "فذكره.
قال: "فسمعت أبي يقول: هذا خطأ، إنما هو: نافع عن عاصم بن عروة بن مسعود عن عبد الله بن عمرو".
(1)
تقدَّم.
(2)
سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي. قال الجوزجانى: كذاب مصرح. وقال أبو حاتم: كذاب. وقال ابن عدى: يضع الحديث، له كتاب تفضيل العقل جزآن. وقال الذهبي: هالك. (ميزان الاعتدال 2/ 218 لسان الميزان 3/ 99)
(3)
من العلوي إلى هنا دون سليمان لم أقف لهم على ترجمة.
العقلِ فجعلهم في تلك المدينةِ فيَجْزِيَ كلَّ قومٍ على قدر عقولهم فيتفاوتون في الدرجات كما بين مشارق الأرضِ ومغاربِها بألف ضعفٍ"
(1)
. قلت.
850 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا أبو بكر الصندوقي
(2)
حدثنا محمَّد بن عيسى بن عبد العزيز
(3)
حدثنا صالح بن أحمد
(4)
حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن يعقوب
(5)
حدثنا المقدام بن داود
(6)
حدثنا علي بن
(1)
موضوع آفته سليمان بن عيسى بن نجيح؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(1/ 223) إلى سليمان السجزي ولم أقف عليه عند غير المؤلف.
(2)
تصحفت في (ي) إلى "الصدوقي": وهو أحمد بن عمر بن أحمد بن علي أبو بكر الهمذانيّ الصندوقي البزار المعبر. مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. قال شيرويه: سمعت منه كثيرًا، وكان ثقة صدوقًا، عارفا بأحوال البلد وأهلها، وبأخبار المشايخ. (تاريخ الإِسلام - وفيات 482)
(3)
تقدَّم.
(4)
الحافظ الثبت، صالح بن أحمد بن محمَّد بن أحمد أبو الفضل التميمي الهمذاني السمسار. (تاريخ بغداد 9/ 331، الأنساب 1/ 503، تذكرة الحفاظ 3/ 985)
(5)
إبراهيم بن محمَّد بن يعقوب أبو إسحاق الهمذاني البزار الحافظ المعروف بابن مموس. مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. قال الذهبي: كان ثقة واسع الرحلة وله أفراد وغرائب. (تاريخ الإِسلام - وفيات 325)
(6)
هو الرعيني تقدَّم وهو ضعيف.
معبد
(1)
حدثنا يزيد بن عمر الليثي
(2)
عن مبارك بن فضالة
(3)
عن الحسن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في جهنم أرحية
(4)
تدور بالعلماء فيُشرف عليهم من كان عرفهم في الدّنيا فيقولون: ما صيَّركم إلى هذا وإنَّما كُنّا نتعلم منكم؟ فيقولون: إنّا كُنّا نأمركم بأمر ونخالفكم إلى غيره"
(5)
. قلت.
851 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا عمرو بن محمد بن سهل
(6)
(1)
علي بن معبد بن شداد الرقي نزيل مصر. مات سنة ثماني عشرة ومائتين. ثقة فقيه. (التقريب برقم 4801).
(2)
لم أقف له على ترجمة.
(3)
من "حدثنا علي بن معبد" إلى هنا ساقط من (ي)؛ ومبارك هو ابن فَضَالة أبو فضالة البصري. مات سنة ست وستين ومائة على الصحيح. قال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال مرة: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة. وقال أحمد: كان يدلس. وقال أبو زرعة: يدلس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة. وقال الحافظ: صدوق يدلس ويسوي. (تهذيب التهذيب 10/ 27 التقريب برقم 6464)
(4)
جمع الرَّحَى. (لسان العرب 14/ 312)
(5)
ضعيفٌ فيه المقدام بن داود وعنعنة مبارك بن فضالة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(29102) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(6)
لعله عمر بن عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن سهل أبو بكر التميمي يعرف بابن =
حدثنا القاسم بن إسماعيل
(1)
حدثنا مترف
(2)
بن سعيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد
(3)
حدثنا أبو جزي
(4)
عن عطاء بن السائب حدثنا عبد الله بن الحارث
(5)
عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ
= ممجة. مات سنة سبع وسبعين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 5/ 214)
(1)
لعله المحدث الثقة القاسم بن إسماعيل، أبو عبيد الضبي أخو المحاملي. مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد 12/ 447 سير أعلام النبلاء 15/ 263)
(2)
كذا في (ي) وفي الأصل غير واضحة.
(3)
لعله يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو يوسف الزهري المدني نزيل بغداد. مات سنة ثمان ومائتين. ثقة فاضل. (التقريب برقم 7811)
(4)
ترك مكان "جزي" بياضًا في (ي)؛ وهو نصر بن طريف أبو جزي الباهلي القصاب. قال ابن معين: من المعروفين بوضع الحديث. وقال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال الفلاس: وممن أجمع عليه من أهل الكذب. وقال البخاري: سكتوا عنه، ذاهب. وقال النسائي وغيره: متروك. وقال ابن حبَّان: لا يجوز الاحتجاج به. (التاريخ الكبير 8/ 105 المجروحين 3/ 52 ميزان الاعتدال 4/ 251).
(5)
عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب أبو محمَّد الهاشمي المدني أمير البصرة. مات سنة تسع وسبعين ويقال سنة أربع وثمانين. له رؤية ولأبيه وجده صحبة. (التقريب برقم 3265)
في المعاريض ما يكفي الرَّجلَ العاقلَ الكذبَ".
(1)
852 -
قال: أخبرنا الدوني أخبرنا الكسار أخبرنا ابن السني أخبرنا محمَّد بن جرير
(2)
الطبري حدثنا الفضل بن سهل
(3)
حدثنا سعيد بن أوس
(4)
حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف
(5)
عن عمران بن حصين قال:
(1)
موضوع آفته أبو جزي الباهلي؛ أخرجه ابن عديّ في "الكامل"(1/ 35) من طريق نصر بن طريف به.
وقال: "وهذا الحديث لا أعلم يروى عن عطاء بن السائب إلا من هذا الطريق"
(2)
تصحفت في (ي) إلى "محمَّد بن حريز".
(3)
الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج البغدادي أصله من خراسان. مات سنة خمس وخمسين ومائتين وقد جاوز السبعين. صدوق. (التقريب برقم 5403)
(4)
سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري النحوي البصري. مات سنة أربع عشرة ومائتين على الصحيح وله ثلاث وتسعون. قال ابن معين: صدوق. وقال صالح بن محمَّد وغيره: ثقة. وقال ابن حبَّان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات. وقال الحافظ: صدوق له أوهام ورمي بالقدر. (تهذيب التهذيب 4/ 4 التقريب برقم 2272)
(5)
هو ابن عبد الله بن الشخير تقدَّم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في المعاريضِ لمندوحةً
(1)
من الكذب"
(2)
.
(1)
مندوحة: سعة وفسحة. (النهاية 5/ 83)
(2)
ضعيفٌ مرفوعًا فيه سعيد بن أوس؛ أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(327) من طريق محمَّد بن جرير الطبري به.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه"(1/ 97) وابن عديّ في "الكامل"(3/ 96) والبيهقيُّ في "السنن الكبرى"(10/ 199) وأبو الشيخ في "الأمثال"(ص 271) والقضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 85) من طريق داود بن الزبرقان عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين به.
وداود بن الزبرقان متروك وكذبه الأزدي كما في التقريب برقم 1785.
ثمَّ إن سعيد بن أوس قد خالفه تلاميذ شعبة الثقات بل أوثق الرواة عن شعبة: فرواه عقبة بن خالد (كما هو عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" 6/ 185/ 26096) ومحمد بن جعفر وأبو داود الطيالسي (كما هو عند الطبري في "تهذيب الآثار" برقم 548 والطبراني في "الكبير" برقم 201) وعمرو بن مرزوق (كما هو عند البخاري في "الأدب المفرد" برقم 857) وعبدة بن سليمان (كما في "الزهد" لهناد 2/ 636) كلهم عن شعبة به موقوفًا على عمران بن الحصين.
وقال البيهقي: "هذا هو الصحيح موقوف".
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(26095) وهناد في "الزهد"(2/ 636) والبيهقيُّ في "الكبرى"(10/ 199) من طريق سليمان التيمي عن أبي عثمان =
853 -
قال: أخبرنا أبو القاسم بن زيزك أخبرنا أبي: محمَّد بن علي حدثنا عبد الله بن محمَّد بن أحمد بن روزنة حدثنا أحمد بن محمَّد بن عمر الرازي
(1)
بقَيْسَارِيَّة
(2)
حدثنا محمود بن محمَّد الأديب
(3)
حدثنا القاسم بن عمر القرقساني
(4)
= عن عمر بن الخطّاب موقوفًا عليه.
قال الحافظ في "فتح الباري"(10/ 594)" وأخرجه الطبري في "التهذيب" والطبراني في "الكبير" ورجاله ثقات". وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(8/ 130): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وقال الألباني في "الضعيفة"(1094): "إسناده صحيح".
والحديث ضعفه مرفوعًا الألباني في "الضعيفة"(1094) وصحح الموقوف على عمران بن الحصين في "صحيح الأدب المفرد"(339)
(1)
هذا الراوي فمن دونه لم أقف لهم على ترجمة.
(2)
قيسارية: بالفتح ثمَّ السكون وسين مهملة، وبعد الألف راء ثمَّ ياء مشددة بلد على ساحل بحر الشام تُعدُ في أعمال فلسطين بينها وبين طبرية ثلاثة أيام وكانت قديمًا من أعيان أمهات المدن واسعة الرُقعة طيبة البقعة كثيرة الخير والأهل، وأما الآن فليست كذلك، وهي بالقُرَى أشبه منها بالمدن. (معجم البلدان 3/ 455).
(3)
محمود بن محمَّد بن الفضل بن الصباح بن موسى أبو العباس التميمي المازني الرافقي الأديب. (تاريخ دمشق 57/ 126).
(4)
تصحفت في (ي) إلى "قرقساي"؛ والقرقساني: نسبة إلى قرقيسيا، وهي بلدة =
حدثنا العباس بن هشام بن محمَّد بن السائب
(1)
حدثنا أبي
(2)
حدثنا جدي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في أحاديث الأولين عَجبًا" حدثني حاضني
(3)
أبو كبشة عن مشيخة خُزاعة أنهم أرادوا دفن سَلُولَ ابنِ حبشية وكان سيدًا فيهم مُطاعًا قال: وانتهى بنا الحفز
(4)
إلى أَزَجٍ
(5)
= بالجزيرة، على ستة فراسخ من رحبة مالك بن طوق، قريبة من الرقة. وهذا الراوي لم أقف له على ترجمة. (الأنساب للسمعاني 4/ 476)
(1)
هشام بن محمَّد بن السائب الكلبى، أبو المنذر الأختباري النسابة العلامة. مات سنة أربع ومائتين. قال أحمد: إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدًا يحدث عنه. وقال الدارقطني وغيره: متروك. وقال ابن عساكر: رافضي، ليس بثقة. (ميزان الاعتدال 4/ 304 لسان الميزان 6/ 196)
(2)
محمَّد بن السائب بن بشر أبو النضر الكلبي الكوفي النسابة المفسر. مات سنة ست وأربعين ومائة. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: كذاب ساقط. وقال أبو حاتم؛ الناس مجمعون على ترك حديثه هو ذاهب الحديث لا يشتغل به. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال علي بن الجنيد وأبو أحمد الحاكم والدارقطني: متروك. وقال ابن حبَّان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه. وقال الحافظ: متهم بالكذب ورمي بالرفض. (تهذيب التهذيب 9/ 157 التقريب برقم 5901)
(3)
في (ي): خاصة محمَّد.
(4)
في (ي): "المسير".
(5)
الأزَجُ: بيتٌ يُبنى طولًا. (لسان العرب 2/ 208).
له بُلْق
(1)
فإذا رجل على سرير شديد الأدمة كث اللحية وعند رأسه كتاب
…
" الحديث
(2)
.
854 -
قال أخبرنا نصر بن محمَّد بن علي بن زيرك
(3)
أخبرنا أبي، ح؛
وأخبرنا أبي أخبرنا أبو الفضل القومساني
(4)
حدثنا الحسين بن المظفر بن الحسين
(5)
قالا: حدثنا أبو بكر بن روزبه الفارسي
(6)
حدثنا العباس بن محمد بن سليمان
(7)
(1)
قال الديلمي: البلق: الباب بلغة اليمن. انظر "كنز العمال"(15/ 701).
(2)
ضعيفٌ جدًّا فيه هشام بن محمَّد بن السائب الكلبى وأبوه؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(42756) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وتتمته" أنا شمر ذو النون مأوى المساكين ومستغاث الغارمين ورأس مثوبة المستصرخين أخذنى الموت غضّا وأوردنى بقوته أرضا وقد أعيا الملوك الجبابرة والأبالخة والقساورة".
(3)
تقدَّم ولم أقف له على ترجمة؛ وكذلك أبوه لم أقف له على ترجمة.
(4)
تقدَّم.
(5)
الحسين بن المظفر بن الحسين بن جعفر بن حمدان أبو عبد الله الهمذاني. (تاريخ دمشق 14/ 335)
(6)
هو عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن روزبه الفارسي، لم أقف له على ترجمة.
(7)
العباس بن محمَّد بن سليمان بن يحيى بن الوليد بن أبان بن قطبة أبو الفضل =
بنصيبين
(1)
حدثنا علي بن محمَّد البلاطي
(2)
حدثنا أبي عن جده: يوسف [بن شهر]
(3)
حدثنا الأوزاعي حدثنا المفضل بن يونس
(4)
عن الأعمش عن سويد بن غفلة
(5)
عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ في حكمة آل داود عبرة: ينبغي
(6)
للعاقل اللبيب ألا يشغل نفسه إلا في أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة
= الضبي. ومات قبل الخمسين والثلاثمائة. (تاريخ بغداد 12/ 159)
(1)
نصيبين - بالفتح ثمَّ الكسر ثمَّ ياء - وهي مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. (معجم البلدان 5/ 288)
(2)
علي بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن الخليل بن حماد بن سليمان أبو الحسن الخشني البلاطي. مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. قال ابن عساكر: محدث مشهور روى عنه الناس. (تاريخ دمشق 43/ 139)
(3)
كذا في (ي) وفي الأصل غير واضح؛ واسم جده محمَّد بن الخليل؛ وهو محمَّد بن الخليل بن حماد الخشني الدمشقي البلاطي - بفتح الموحدة مخففًا -. صدوق. (التقريب برقم 5863)
(4)
المفضل بن يونس الكناني. من السابعة؛ مقبول. (التقريب برقم 6865)
(5)
سويد بن غَفَلَة - بفتح المعجمة والفاء - أبو أمية الجعفي. مخضرم من كبار التابعين قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم وكان مسلمًا في حياته ثمَّ نزل الكوفة ومات سنة ثمانين وله مائة وثلاثون سنة. (التقريب برقم 2695).
(6)
"ينبغي": سقطت من (ي).
يلقى
(1)
فيها إخوانه الذين ينصحونه في نفسه ويخبرونه بعيوبه وساعة يخلي بين
(2)
نفسه وبين لذتها فيما يحل ويْجَمُلُ
(3)
فإن في هذه الساعة عونا على هذه الساعات واستجمام القلوب بفضل بلغة
(4)
. وينبغي للعاقل اللبيب أن يكون مالكا للسانه عارفًا بزمانه مقبلا على شأنه مستوحشا من أوثق "إخوانه"
(5)
. قلت.
855 -
أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن محمَّد بن سياه
(6)
(1)
في (ي): "يؤنس" بدلًا من "يلقى".
(2)
"بين": سقطت من (ي).
(3)
في (ي): "ولا يحل".
(4)
كذا في النسخ والمصادر.
(5)
ضعيفٌ فيه المفضل بن يونس الكناني وفيه من لم أقف لهم على ترجمة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(5381) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقل وفضله"(29) عن علي بن الجعد عن عمير بن الهيثم الرقاشي عن سفيان بن سعيد عن أبي الأغر عن وهب بن منبه به مقطوعا.
(6)
عبد الرحمن بن محمَّد بن أحمد بن سياه أبو مسلم المذكر. مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. (تاريخ أصبهان 1/ 244)
حدثنا علي بن [نمراذ]
(1)
أخبرنا الحسن بن محمَّد الأصبهاني
(2)
حدثنا إبراهيم بن عَرْعَرَة
(3)
المطوعي حدثنا موسى بن حماد
(4)
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ}
(5)
: هي الصلوات الخمس في المسجد الحرام جاعة"
(6)
.
856 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا أبو القاسم بن البصري، ح؛
(1)
في الأصل وفي (ي): "نمر" والمثبت من "طبقات" أبي الشيخ و"أخبار أصبهان"؛ وهو علي بن نمراذ الأصبهاني. مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين في البادية. قال أبو الشيخ: كتب حديثا كثيرًا. (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 253)
(2)
الحسن بن محمَّد بن مزيد أبو سعيد الأصبهاني. مات قبل الثمانين ومائتين. قال أبو الشيخ: هو أول من حمل كتب الشافعي إلى أصبهان. (طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 203 تاريخ دمشق 13/ 385)
(3)
في الأصل وفي (ي): عروة والمثبت من المصادر؛ وهو إبراهيم بن محمَّد بن عرعرة السَّامِي - بالمهملة - البصري نزيل بغداد. مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. ثقة حافظ تكلم أحمد في بعض سماعه. (التقريب برقم 238)
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
سورة الأنبياء آية: 106
(6)
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 26) عن عبد الرحمن بن محمَّد بن سياه به.
وأخبرنا حمد بن نصر أخبرنا عبد الرحمن بن غزو
(1)
قالا: أخبرنا سعيد بن شبابة
(2)
حدثنا محمَّد بن إبراهيم المؤدب الصائغ
(3)
حدثنا إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري المعروف بالخوارزمي
(4)
حدثنا نصر بن الحسين
(5)
حدثنا أبو خزيمة
(6)
خازم بن عبد الله البخاري عن خليد
(7)
عن الحسن عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أقرب الخلقِ إلى الله جبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ وهم عند ذي العرش مكينون وإنَّهم مِن الله مسيرةَ خمسين ألف
(8)
سنةٍ"
(9)
. قلت.
(1)
تقدَّم.
(2)
تصحف في (ي) إلى "سعيد بن شبامة"؛ ولم أقف له على ترجمة.
(3)
تصحفت في (ي) إلى "الصانع"؛ ولم أقف له على ترجمة.
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
نصر بن الحسين بن صالح بن غزوان بن أشهب أبو الليث البخاري. مات سنة ست وأربعين ومائتين. (الإكمال 7/ 16 تاريخ الإِسلام - وفيات 246)
(6)
تصحف في (ي) إلى "أبو حرية"؛ ولم أقف له على ترجمة.
(7)
خليد بن حسان أبو حسان العبدي. قال ابن حبَّان: يخطئ ويهم. وقال الخليلي: لا يتفق عليه وإنما يكتب حديثه للاعتبار. وقال السليمانى: فيه نظر. (الثقات 6/ 271 ميزان الاعتدال 1/ 663 لسان الميزان 2/ 406)
(8)
"ألف": ساقطة من (ي).
(9)
ضعيفٌ فيه خليد بن حسان وفيه من لم أعرفهم؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(15172) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
857 -
[قال ابن لال: حدثنا الحسن بن محمَّد الفسوي
(1)
حدثنا يعقوب بن سفيان
(2)
حدثنا أبو اليمان
(3)
حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي رواحة يزيد بن أيهم]
(4)
الحمصي عن الهيثم بن مالك
(5)
عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للشيطان لمصالي
(6)
وفُخُوخًا
(7)
وإنَّ من مصالي
(8)
الشيطان وفخوخه: البطر بأنعم الله والفخرُ بعطاء الله والتكبّر على عباد الله واتباع الهوى في غير ذات الله عز وجل"
(9)
.
(1)
لم أقف له على ترجمة.
(2)
هو الفسوي تقدَّم.
(3)
الحكم بن نافع أبو اليمان البَهْراني - بفتح الموحدة - الحمصي مشهور بكنيته. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. ثقة ثبت. (التقريب برقم 1464)
(4)
مطموس في الأصل والمثبت من (ي)؛ وهو يزيد بن أَيَهْم على وزن أحمر يكنى أبا رواحة. مقبول. (التقريب برقم 7693)
(5)
الهيثم بن مالك أبو محمَّد الطائي الشامي الأعمى. ثقة. (التقريب برقم 7376)
(6)
في (ي): لتصالي؛ والمَصالي: شَبيهةٌ بالشَرَّك واحِدتهُا مُصْلاة أراد ما يستفز به الناس من زِينَة الدُّنيا وشهواتِها. (النهاية 3/ 95)
(7)
مفردها الفَخُّ: وهو المصْيَدَة التي يصاد بها. (لسان العرب 3/ 41)
(8)
في (ي): تصالي.
(9)
ضعيفٌ فيه يزيد بن أَيَهْم ولم يتابع؛ أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(1/ 286) والبيهقيُّ في "شعب الإيمان"(8180) والخرائطي في "مساوئ =
858 -
وقال: حدثنا عبد الرحمن بن حمدان
(1)
حدثنا صالح بن منصور الصاغاني حدثنا الحسن بن علي بن الحسن
(2)
حدثنا يعلى بن عبيد
(3)
عن محمَّد بن إسحاق
(4)
عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ المؤمن إذا تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعًا"
(5)
.
= الأخلاق" (563) وابن عساكر في "تاريخ دمشق" - (62/ 124) والمزي في "تهذيب الكمال" (30/ 389) من طريق إسماعيل ابن عياش به.
(1)
هو الجلاب تقدَّم.
(2)
"ابن الحسن": ساقط من (ي)؛ ولم أقف له على ترجمة وكذلك الراوي عنه.
(3)
يعلى بن عبيد بن أبي أمية أبو يوسف الكوفي الطنافسي. مات سنة بضع ومائتين وله تسعون سنة. ثقة إلا في حديثه عن الثوري ففيه لين. (التقريب برقم 7844).
(4)
تقدَّم.
(5)
ضعيفٌ؛ عزاه المتقي إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وقال الألباني في "الضعيفة"(3139): "وهذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل:
- الأولى: عنعنة ابن إسحاق؛ فإنَّه كان مدلسًا.
- الثانية: جهالة الحسن بن علي بن الحسن؛ فإني لم أجد له ترجمة.
- الثالثة: الانقطاع بينه وبين ابن لال".
- والعلة الأخيرة منتفية في هذه الرواية لأنَّ ابن لال لا يري عنه إلا أن الراوي =
859 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا سفيان الثقفي
(1)
أخبرنا أبي حدثنا ابن السني حدثنا أبو عروبة
(2)
حدثنا أحمد بن بكار
(3)
حدثنا محمَّد بن سلمة
(4)
عن أبي عبد الرحيم
(5)
عن زيد بن أبي أنيسة
(6)
عن عبد الله بن المسور
(7)
= عنه لم أقف له على ترجمة.
وحكم عليه أيضًا بالضعف في "ضعيف الجامع"(1768).
(1)
هو وأبوه لم يتبين لي من هما.
(2)
الحافظ الصادق، الحسين بن محمَّد بن أبي معشر، أبو عروبة السلمي الجزري الحراني، صاحب التصانيف. ولد بعد العشرين ومائتين، مات سنة ثمانية عشرة وثلاثمائة. (تذكرة الحفاظ 2/ 775 طبقات الحفاظ ص 325، شذرات الذهب 2/ 279)
(3)
أحمد بن بكار بن أبي ميمونة أبو عبد الرحمن الأموي مولاهم الحراني. مات سنة أربع وأربعين ومائتين. صدوق كان له حفظ. (التقريب برقم 15)
(4)
تقدَّم.
(5)
خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم أبو عبد الرحيم الأموي مولاهم الحراني. مات سنة أربع وأربعين ومائة. ثقة. (التقريب برقم 1697).
(6)
تصحف في (ي) إلى "أمية"؛ وهو زيد بن أبي أنيسة أبو أسامة الجزري؛ أصله من الكوفة ثمَّ سكن الرها. مات سنة تسع عشرة وقيل سنة أربع وعشرين ومائة وله ست وثلاثون سنة. ثقة له أفراد. (التقريب برقم 2118)
(7)
عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أبو جعفر المدائني. كان ابن معين يكذبه. وقال أحمد والجوزجاني: أحاديثه موضوعة. =
عن عبد الله بن جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ قومًا أحبوا قومًا حتى هلكوا في حبهم فلا تكونوا كهم؛ وإن قومًا أبغضوا
…
" الحديث مثله
(1)
.
860 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو عمرو بن حمدان حدثنا الحسن بن سفيان
(2)
حدثنا شَبَاب
(3)
العصفري حدثنا يحيى بن عبد الرحمن
(4)
= وقال ابن المديني والبخاري وأبو حاتم: يضع الحديث. وقال ابن حبَّان: يروى الموضوعات عن الأثبات. وقال النسائي والدارقطني: متروك. (الجرح والتعديل 5/ 169 المجروحين 2/ 24 لسان الميزان 3/ 360)
(1)
موضوع آفته عبد الله بن المسور بن عون؛ أخرجه الروياني في "مسنده"(1319) من طريق محمد بن سلمة به.
(2)
الإسناد إلى هنا تقدّموا.
(3)
تصحف في (ي) إلى "سيار"؛ وهو خليفة بن خيَّاط بن خليفة بن خياط أبو عمر التميمي البصري العصفري - بضم العين المهملة وسكون الصاد المهملة وضم الفاء -؛ لقبه شَبَاب. مات سنة أربعين ومائتين. قال أبو زرعة: تركنا الرواية عنه. وقال ابن عديّ: له حديث كثير وتاريخ حسن وكتاب في الطبقات وهو مستقيم الحديث صدوق من متيقظي رواة الحديث. وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ وكان أخباريا علامة. (التقريب برقم 1743 تهذيب التهذيب 3/ 138).
(4)
لعله يحيى بن عبد الرحمن بن مالك بن الحارث الأرحبي الكوفي. قال أبو =
عن محمَّد بن حرب
(1)
عن سعيد بن سنان
(2)
عن أبي الزاهرية
(3)
عن حُلَيْس
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ قريشًا أعطيت ما لم يعط الناس
= حاتم: شيخ لا أرى في حديثه إنكارًا يحدث عن عبيدة بن الأسود أحاديث غرائب. وقال ابن حبَّان: ربما خالف. وقال الدارقطني: صالح يعتبر به.
وقال الحافظ: صدوق ربما أخطأ. (تهذيب التهذيب 11/ 218 التقريب برقم 7593)
(1)
محمَّد بن حرب الخولاني الحمصي الأبرش بالمعجمة. مات سنة أربع وتسعين ومائتين. ثقة. (التقريب برقم 5805).
(2)
سعيد بن سنان أبو مهدي الحنفي أو الكندي الحمصي. مات سنة ثلاث أو ثمان وستين ومائة. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أحمد: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبَّان: لا يعجبني الاحتجاج بخبره وكان ابن معين سيء الرأي فيه. ونسخته أكثرها مقلوبة. وقال ابن عديّ: وعامة ما يرويه غير محفوظ. وقال الدارقطني: يضع الحديث. وقال الحافظ: متروك ورماه الدارقطني وغيره بالوضع. (تهذيب التهذيب 4/ 41 التقريب برقم 2333).
(3)
تصحف في (ي) إلى "أبي الأهرم"؛ وهو حُدَيْر بن كريب أبو الزاهرية الحضرمي الحمصي. مات على رأس المائة. صدوق. (التقريب برقم 1153)
(4)
تصحف في (ي) إلى "جابر".
أعطيوا ما مطرت به السماء وما جرت به الأنهار، وما سالت به السيول"
(1)
.
861 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار
(2)
أخبرنا عمر بن إبراهيم
(3)
حدثنا عبد الله بن الحسن بن سليمان
(4)
حدثنا عبد الله بن يزيد بن محمَّد
(5)
حدثنا أحمد بن علي بن فضالة البصري حدثنا إبراهيم بن الوليد
(6)
(1)
من "وما جرت به الأنهار" إلى آخر الحديث ساقط من (ي).
والحديث ضعيفٌ جدًّا فيه سعيد بن سنان أبو مهدي؛ أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"(2115) عن أبي عمرو بن حمدان به.
وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن"(1188) عن أبي المغيرة عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية به مرسلًا.
(2)
تقدَّم.
(3)
الفقيه العلامة، عمر بن إبراهيم بن سعيد، أبو طالب الزهري الوقاصي. ولد سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات سنة أربع وثلاثين وأربعمائة. قال الخطيب: ثقة. (تاريخ بغداد 11/ 274، سير أعلام النبلاء 17/ 524).
(4)
عبد الله بن الحسن بن سليمان أبو القاسم المقرئ المعروف بابن النحاس. ولد سنة تسعين ومائتين ومات سنة ثمان وستين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 9/ 438)
(5)
هو وشيخه لم أقف لهما على ترجمة.
(6)
يحتمل إبراهيم بن الوليد الطبري. قال أبو حاتم: صدوق. وقال ابن حبَّان: =
عن أبيه
(1)
عن نصر بن محمَّد عن محمَّد بن المنكدر
(2)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لكل صدءٍ جلاءً وإن جلاءَ القلوب في الاستغفار"
(3)
. قلت.
862 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة أخبرنا الحاكم حدثنا علي بن عيسى
(4)
حدثنا أبو عفان بشار بن حمران
(5)
حدثنا إسحاق بن منصور
= يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه لأنَّ أباه ليس بشيء. (لسان الميزان 1/ 123)؛ كما يحتمل إبراهيم بن الوليد بن محمَّد الأيلي. قال ابن عديّ: أحاديثه غير محفوظة. (لسان الميزان 1/ 124).
(1)
إذا كان إبراهيم هو الطبري فأبوه ليس بشيء قاله ابن حبَّان وإن كان هو الأيلي فقد ساق له ابن عديّ حديثين منكرين. (لسان الميزان 6/ 226).
(2)
تقدَّم.
(3)
ضعيفٌ فيه أبو إبراهيم إن كان هو الطبري وإن كان الأيلي فأحاديثه غير محفوظة؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(2103) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(4)
علي بن عيسى بن إبراهيم الجبري. أورده ابن نقطة في "تكملة الإكمال"(2/ 484) والذهبي في "المشبه"(1/ 185).
(5)
تصحف في (ي) إلى "يسار بن حمدان"؛ وهو بشار بن حمران أبو عفان المعدل، النيسابوري. مات في المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين. (الإكمال 1/ 459).
المروزي
(1)
حدثنا قدامة بن محمَّد الخشرمي
(2)
حدثنا أبو عباد شيبة بن عباد الطائفي
(3)
عن عطاء
(4)
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لجهنم بابًا لا يدخله إلا من شفى غيظه في معصية الله عز وجل"
(5)
.
(1)
إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج التميمي المروزي. مات سنة إحدى وخمسين ومائتين. ثقة ثبت. (التقريب برقم 384).
(2)
قدامة بن محمَّد بن قدامة بن خشرم الأشجعي المدني. قال أبو زرعة أبو حاتم: ليس به بأس. وقال ابن حبَّان: يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الحافظ: صدوق يخطئ. (تهذيب التهذيب 8/ 326 التقريب برقم 5529)
(3)
لم أقف له على ترجمة.
(4)
هو ابن أبي رباح.
(5)
ضعيفٌ فيه قدامة بن محمَّد وفيه من لم أقف فيهم على جرح ولا تعديل؛ أخرجه البزار في "مسنده"(3505) وابن أبي عاصم في "الديات"(69) من طريق قدامة بن محمَّد به.
في "الديات": "شفى سخطه بمعصية الله" بدلًا من "شفى غيظه في معصية الله".
وعند البزار: "إسماعيل بن شيبة الطائفي" بدلًا من "شيبة بن عباد الطائفي"؛ ومن طريقه عزاه الألباني في "الضعيفة" للديلمي. وهو إسماعيل بن شبيب وقيل ابن شيبة الطائفي؛ قال النسائي: منكر الحديث. وقال العقيلي: أحاديثه مناكير غير محفوظة. وقال ابن حبَّان: يتقي حديثه. وقال ابن علي: فيه نظر. =
863 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أحمد بن عبد الرحيم بن يعقوب
(1)
حدثنا محمَّد بن أحمد بن علي
(2)
حدثنا الفضل بن محمَّد البيهقي
(3)
حدثنا إبراهيم بن حمزة
(4)
= وقال الذهبي: واه. (ميزان الاعتدال 1/ 233 لسان الميزان 1/ 410).
وقال البزار: "لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بهذا الإسناد، وقدامة ليس به بأس، وإسماعيل حدث بأحاديث لم يتابع عليها".
وقال المناوي "فيض القدير"(2/ 504): "قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف رواه عنه أيضًا البزار من حديث قدامة بن محمَّد عن إسماعيل بن شيبة. قال الهيثمي: وهما ضعيفان وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وقال الألباني في "الضعيفة"(3187): ضعيف.
(1)
أحمد بن عبد الرحيم بن يعقوب أبو الحسين الفسوي. (أخبار أصبهان 1/ 203).
(2)
محمَّد بن أحمد بن علي بن بشر بن عبيد الله أبو بكر الأموي. (طبقات المحدثين بأصبهان 4/ 61 أخبار أصبهان 2/ 223).
(3)
الفضل بن محمَّد البيهقي الشعراني. مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين. قال أبو حاتم: تكلموا فيه. وقال الحاكم: ثقة لم يطعن فيه بحجة. وسئل عنه الحسين القتباني فرماه بالكذب، قال: وسمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأل عنه، فقال: صدوق، إلا أنَّه كان غاليًا في التشيع. "الجرح والتعديل 7/ 69 ميزان الاعتدال 3/ 358).
(4)
إبراهيم بن حمزة بن محمَّد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير أبو =
حدثنا عبد العزيز بن محمَّد
(1)
عن حرام بن عثمان
(2)
عن عبد الرحمن
(3)
ومحمد
(4)
ابني جابر عن أبيهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للأرزاق حجبًا فمن شاء أن يهتك ستره بقلة حياء ويأخذ رزقه فعل ومن شاء بقي حياؤه وترك رزقه محجوبًا عنه حتى يأتيه رزقه على ما كتب الله له فعل"
(5)
.
= إسحاق الزبيري المدني. مات سنة ثلاثين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 168).
(1)
عبد العزيز بن محمَّد بن عبيد الدراوردي الجهني مولاهم المدني. مات سنة ست أو سبع وثمانين ومائة. صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطئ. وقال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر. (التقريب برقم 4119).
(2)
حرام بن عثمان السلمي الأنصاري. مات سنة تسع وأربعين ومائة. قال مالك: ليس بثقة. وقال الشافعي وابن معين: الحديث عن حرام حرام. وقال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبَّان: كان غاليا في التشيع منكر الحديث فيما يرويه، يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
(التاريخ الكبير 3/ 101 المجروحين 1/ 269 لسان الميزان 2/ 182).
(3)
عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله أبو عتيق الأنصاري المدني. ثقة لم يصب ابن سعد في تضعيفه. (التقريب برقم 3825).
(4)
محمَّد بن جابر بن عبد الله الأنصاري المدني. صدوق. (التقريب برقم 5778).
(5)
ضعيفٌ جدًّا فيه حرام بن عثمان السلمي؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1567) عن أحمد بن عبد الرحيم به. =
864 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا سعيد بن محمَّد بن أحمد
(1)
حدثنا أحمد بن عبد الله بن هشام السرخسي
(2)
حدثنا الحسين بن إدريس
(3)
حدثنا خالد بن هياج بن بسطام
(4)
= وقال العجلوني (1/ 267): "رواه الديلمي بسند ضعيف عن جابر مرفوعًا".
(1)
سعيد بن محمَّد بن أحمد بن إبراهيم أبو أحمد بن أبي محمَّد العسال. مات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة. (تاريخ أصبهان 1/ 388 سير أعلام النبلاء 16/ 14).
(2)
أحمد بن عبد الله بن هشام أبو منصور السرخسي. قدم أصبهان سنة عشرين وثلاثمائة. (تاريخ أصبهان 1/ 162).
(3)
الحسين بن إدريس الأنصاري المعروف بابن خرم الهروي. قال ابن أبي حاتم: كتب إلي بجزء من حديثه عن خالد بن الهياج ابن بسطام فأول حديث منه باطل والثاني باطل والثالث ذكرته لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال لي: أحلف بالطلاق أنَّه حديث ليس له أصل وكذا هو عندي فلا أدري أمنه أو من خالد بن هياج بن بسطام. وقال الدارقطني: كان من الثقات. وقال بن عساكر: البلاء في الأحاديث المذكورة من خالد بلا شك. (الجرح والتعديل 3/ 47 لسان الميزان 2/ 272).
(4)
خالد بن هياج بن بسطام. قال السليماني: ليس بشيء. وقال يحيى بن أحمد بن زياد الهروي: كلما أنكر على الهياج فهو من جهة ابنه خالد. وقال الحاكم: والأحاديث التي رواها صالح - أي جزرة - بهراة من حديث الهياج الذنب فيها لابنه خالد والحمل فيها عليه. (ميزان الاعتدال 1/ 644 لسان الميزان =
حدثني أبي
(1)
عن عباد بن كثير
(2)
عن عمرو بن خالد
(3)
عن حبيب بن أبي ثابت
(4)
عن عاصم بن ضمرة
(5)
عن الحسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للماء عَوَامِرَ من الملائكة كعوامر البيوت استَحْيُوهم
= 2/ 388)
(1)
هياج بن بسطام أبو خالد التميمي البُرْجمي - بضم الموحدة والجيم بينهما راء ساكنة - الهروي. مات سنة سبع وسبعين ومائة. قال ابن معين: ضعيف الحديث ليس بشيء. وقال محمَّد بن يحيى الذهلي: ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن حبَّان: كان مرجئيا يروي الموضوعات عن الثقات. وقال الحافظ: ضعيف روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة. (تهذيب التهذيب 11/ 78 التقريب برقم 7355).
(2)
تقدَّم وهو متروك؛ قال أحمد: روى أحاديث كذب.
(3)
عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي مولى بني هاشم. كذبه يحيى بن معين وأحمد والدارقطني. وقال أبو زرعة: يضع الحديث. وقال ابن حبَّان: يروى الموضوعات عن الأثبات. وقال النسائي: ليس بثقة. (الجرح والتعديل 6/ 230 المجروحين 2/ 76 ميزان الاعتدال 3/ 257).
(4)
حبيب بن أبي ثابت قيس ويقال هند بن دينار أبو يحيى الأسدي مولاهم الكوفي. مات سنة تسع عشرة ومائة. ثقة فقيه جليل وكان كثير الإرسال والتدليس. (التقريب برقم 1084).
(5)
عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي. مات سنة أربع وسبعين ومائة. صدوق. (التقريب برقم 3063).
وهابوهم وأَكرموهم إذا دخلتم عليهم ألا فلا تدخلوا إلا بمئزر! "
(1)
.
865 -
قال: أخبرنا فيد أخبرنا أبو مسعود البجلي أخبرنا السلمي
(2)
حدثنا محمَّد بن محمَّد بن يعقوب الحجاجي
(3)
حدثنا سليمان بن أحمد بن الضحاك
(4)
حدثنا أبو الجارود
(5)
حدثنا عمران بن هارون
(6)
حدثنا عمرو بن حبيب
(7)
عن داود بن أبي هند
(8)
عن عمرو بن شعيب عن أبيه
(1)
موضوع آفته خالد بن هياج بن بسطام وفيه عباد بن كثير؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(1/ 388) عن سعيد بن محمَّد به.
(2)
من أول الإسناد إلى هنا تقدم مرارًا.
(3)
تقدَّم.
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
هو مسعود بن محمَّد بن مسعود أبو الجارود الرملي. لم أقف له على ترجمة.
(6)
عمران بن هارون أبو موسى المقدسي الصوفي. صدقه أبو زرعة ولينه ابن يونس. وقال ابن حبَّان: يخطئ ويخالف. (الجرح والتعديل 6/ 307 الثقات 8/ 498 لسان الميزان 4/ 351).
(7)
عمرو بن حبيب؛ وقيل العكس. لم يذكره البخاري وابن أبي حاتم بتجريح ولا تعديل؛ وأورده ابن حبَّان في "الثقات"؛ فهو في عداد المجاهيل. (التاريخ الكبير 2/ 321 الجرح والتعديل 6/ 227 الثقات 6/ 183).
(8)
تقدَّم.
عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لك في مالك ثلاث شركاء: أنت والتلف والوارث فإن استطعت أن لا تكون أعجزهم فافعل"
(1)
.
866 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق العدل
(2)
حدثنا أبو علي أحمد بن محمَّد الأنصاري
(3)
حدثنا أبو الصلت
(4)
(1)
ضعيفٌ فيه مجاهيل، أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(3337) من طريق علي بن عاصم عن داود بن أبي هند به.
وعلي بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي التيمي مولاهم. قال الحافظ في التقريب (4758): صدوق يخطئ ويصر ورمي بالتشيع.
(2)
إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني، ويعرف بالقصار. لم يذكر فيه الذهبي جرحًا ولا تعديلًا، مات سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان 1/ 242، "تاريخ بغداد 6/ 127، تاريخ الإِسلام/ 26: 536).
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت القرشي مولاهم الهروي. قال ابن معين: ثقة صدوق إلا أنَّه يتشيع. وقال مرة: ليس ممن يكذب. وضرب أبو زرعة على حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عديّ: له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها. وقال العقيلي والدارقطني: رافضي خبيث. وقال العقيلي مرة: كذاب. وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم: =
حدثنا علي بن موسى الرضى
(1)
عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ موسى بن عمران سأل ربه فقال: يا رب! إن أخي هارون مات فاغفر له؛ فأوحى الله إليه أن يا موسى! لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك فيهم ما خلا قاتل الحسين بن علي فإني أنتقم له منه"
(2)
.
867 -
قال: أخبرنا حمد حدثنا محمَّد بن الحسين السعيدي
(3)
لفظًا حدثنا علي بن الحسن العمري
(4)
بقزوين حدثنا علي بن محمَّد ابن مهرويه حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان الغازي
(5)
حدثنا علي ابن موسى - بسنده
= روى مناكير. وقال الحافظ: صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال: كذاب. (تهذيب التهذيب 6/ 285 التقريب برقم 4070).
(1)
الرضى فمن فوقه تقدَّم.
(2)
موضوع آفته عبد السلام بن صالح أو الراوي عنه؛ لم أقف عليه عند غير المؤلف.
(3)
محمَّد بن الحسين بن يزدينيار، أبو جعفر السعيدي. (التدوين في أخبار قزوين 1/ 269).
(4)
لم أقف له على ترجمة.
(5)
تصحفت في (ي) إلى "المغاري"؛ وهو داود بن سليمان الجرجاني الغازي تقدَّم وهو شيخ كذّاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى رواها علي بن محمَّد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه وهو أيضًا تقدم في الحديث =
المذكور - أنَّ موسى بن عمران سأل ربه ورفع يديه فقال: يا رب! أين أذهب؟ أوذى فأوحى الله
(1)
إليه: يا موسى! إن في عسكرك غمازًا فقال: رب! دلني عليه فأوحى الله إليه: يا موسى إني أبغض الغماز فكيف أغمز"
(2)
. قلت.
868 -
قال أخبرنا أبي أخبرنا علي بن الحسين
(3)
أخبرنا محمَّد بن علي المكفوف
(4)
حدثنا أبو محمَّد بن حيان حدثنا أبو يعلى
(5)
وأبو القاسم البغوي
(6)
قالا: حدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي
(7)
حدثنا
= نفسه.
(1)
لفظ الجلالة ساقط من (ي).
(2)
موضوع آفته داود بن سليمان الجرجاني الغازي؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 316) إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
(3)
لم يتبين لي من هو.
(4)
في (ي): "محمَّد بن المكفوف".
(5)
تقدَّم.
(6)
تقدَّم.
(7)
إسحاق بن إبراهيم أبو موسى الهروي ثمَّ البغدادي. غمزه ابن المديني. ووثقه ابن معين وغيره. وقال أحمد: ذلك صديق لي وأعرفه قديمًا يكتب عنه وأثنى عليه خيرًا. (تعجيل المنفعة 1/ 28 لسان الميزان 1/ 345)
سفيان بن عيينة حدثني مطرف
(1)
عن مجالد
(2)
عن الشعبي
(3)
سمعت المغيرة على المنبر يرفعه إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ موسى سأل ربُّه فقال: أيْ ربّ! أيُّ أهل الجنة أدنى منزلةً؟ فقال: رجل يجيء بعد ما دخل أهل الجنة الجنة
…
" الحديث بطوله
(4)
.
(1)
مطرف بن طريف أبو بكر أو أبو عبد الرحمن الكوفي. مات سنة إحدى وأربعين ومائة أو بعد ذلك. ثقة فاضل. (التقريب برقم 6705).
(2)
مجالد بن سعيد بن عمير أبو عمرو الهمْدَاني الكوفي. مات سنة أربع وأربعين ومائة. قال يحيى القطان: في نفسي منه شيء. وقال ابن مهدي: حديث مجالد عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء. وقال ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال مرة: ضعيف واهي الحديث. وقال أحمد: ليس بشيء يرفع حديثا كثيرًا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس. وقال النسائي ليس بالقوي. ووثقه مرة. وقال ابن عديّ: له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر وعامة ما يرويه غير محفوظة. وقال الحافظ: ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره. (تهذيب التهذيب 10/ 37 التقريب برقم 6478).
(3)
تقدَّم.
(4)
إسناد ضعيفٌ فيه مجالد بن سعيد والمتن صحيح؛ أخرجه مسلم في "صحيحه"(189 و 312) والترمذي في "جامعه"(3198) وابن أبي شيبة في "مصنفه"(34018) والحميدي في "مسنده"(761) وابن حبَّان في "صحيحه"(6216) وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 86) وابن منده في "الإيمان"(2/ 821) والرافعي في "أخبار قزوين"(4/ 160) من طريق ابن عيينة عن مطرف بن =
869 -
قال: أخبرنا أبي حدثنا أبو القاسم يوسف بن محمَّد بن يوسف الخطيب حدثنا عبد الرحمن بن عمر بن نصر حدثنا الحسن ابن عبد الكريم حدثنا سعيد بن أحمد البلخي
(1)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم
(2)
حدثنا عمر بن هارون
(3)
حدثنا أسامة بن زيد
(4)
عن نافع عن ابن عمر عن
= طريف وعبد الملك بن سعيد بن أبجر سمعا الشعبي يقول: سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه فذكره؛ وليس عند ذكر لمجالد في إسناده.
(1)
هذا الراوي فمن دونه سوى والد المؤلف لم أقف لهم على ترجمة.
(2)
لعله الهروي المتقدم في الحديث السابق.
(3)
عمر بن هارون بن يزيد الثقفي مولاهم البلخي. مات سنة أربع وتسعين ومائتين. قال ابن المديني: ضعيف جدًّا. وقال ابن معين: كذاب. وقال أحمد: تركت حديثه. وقال أبو حاتم: ذهب حديثه. وقال أبو داود: هو غير ثقة. وقال النسائي وأبو علي الحافظ وغيرهما: متروك الحديث. وقال ابن حبَّان: يروي عن الثقات المعضلات ويدعي شيوخًا لم يرهم. وقال الحافظ: متروك وكان حافظًا. (تهذيب التهذيب 7/ 443 التقريب برقم 4979).
(4)
أسامة بن زيد بن أسلم أبو زيد العدوي المدني مولى عمر. مات في خلافة المنصور. وقال ابن معين: أولاد زيد بن أسلم إخوة وليس حديثهم بشيء. وقال مرة: ضعيف. وقال أحمد: منكر الحديث ضعيف. وقال الجوزجاني: ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو داود: ضعيف قليل الحديث. وذكره يعقوب الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال =
عمر بن الخطاب: "أنَّ المُصَلِّي ليقرع بابَ الملكِ وإنَّه من يُدِمْ قرعَ البابِ يوشك أن يفتح له"
(1)
.
870 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا علي بن محمَّد الميداني حدثنا أبو طالب الحربي
(2)
حدثنا يوسف بن عمر
(3)
حدثنا أبو بكر بن أبي داود
(4)
حدثنا عمرو بن عثمان
(5)
= ابن عديّ: أرجو أنَّه صالح. وقال الحافظ: ضعيف من قبل حفظه. (تهذيب التهذيب 1/ 181 التقريب برقم 315).
(1)
ضعيفٌ جدًّا فيه عمر بن هارون بن يزيد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(18970) إلى المؤلف ولم أقف عليه من قول عمر عند غيره.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1157) من طريق يحيى بن صالح الأيلي عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن ابن عباس به مرفوعًا.
ويحيى بن صالح قال العقيلي في الضعفاء (4/ 409): "أحاديثه مناكير أخشى أن تكون منقلبة".
(2)
تصحفت في (ي) إلى "الحيري".
(3)
هو القواس والإسناد إلى هنا تقدَّم.
(4)
كذا في الأصل وفي (ي) ولعل الصواب أبو بكر بن أبي عاصم كما في الإسناد الآتي؛ وذلك أنَّه من الرواة عن محمَّد بن عمرو ويروي عنه؛ وقد أخرجه في السنة.
(5)
عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار أبو حفص القرشي مولاهم =
حدثنا بقية
(1)
عن إسماعيل بن عياش
(2)
عن محمد بن عمرو
(3)
عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ مغيِّر الخُلُق كمغيَّر الخَلْق إنَّك لا تستطيع أن تغير خُلُقَه حتى تغير خَلْقه"
(4)
.
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو عبد الله بن إسحاق حدثنا ابن أبي عاصم" [
…
]
(5)
871 -
قال: أخبرنا أبي أخبرنا جعفر بن يحيى المكي
(6)
= الحمصي. مات سنة خمسين ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 5073).
(1)
هو ابن الوليد تقدَّم وهو مدلس وقد عنعنه.
(2)
تقدَّم وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين؛ وشيخه هنا حجازي.
(3)
هو وشيخه تقدما.
(4)
ضعيفٌ فيه عنعنة بقية ورواية إسماعيل بن عياش عن غير الشاميين؛ أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة"(192)، وابن عديّ في "الكامل"(1/ 298) عن عمرو بن عثمان به.
وقال ابن عديّ: "وهذا الحديث عن محمَّد بن عمرو لا يرويه عنه غير ابن عياش".
(5)
لعله عن محمَّد بن عمرو به؛ وهذا الإسناد قد خرج له في هامش ل 84 أيسارًا.
(6)
الحافظ المفيد جعفر بن يحيى بن إبراهيم بن الحكاك أبو الفضل التميمي =
بفَنْد
(1)
أخبرنا محمَّد بن علي بن صخر
(2)
بمكة حدثنا الحسن بن علي بن الحسن القطان
(3)
إملاءً حدثنا أحمد بن القطان
(4)
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن أبي بكير
(5)
حدثني جدي
(6)
حدثنا عمرو بن شمر
(7)
عن جابر
(8)
عن محمَّد بن علي بن الحسين
(9)
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ
= المكي. ولد سنة ست عشرة وأربعمائة، ومات سنة خمس وثمانين وأربعمائة. (المنتظم 9/ 64، سير أعلام النبلاء 19/ 131).
(1)
فند - بالفتح ثمَّ السكون وآخره دال - وهو في الأصل قطعة من الجبل وهو اسم جبل بعينه بين مكة والمدينة قرب البحر. (معجم البلدان ج 4/ 277).
(2)
المحدث الثقة، محمَّد بن علي بن محمَّد بن صخر، أبو الحسن الأزدي البصري، صاحب المجالس المعروفة. مات سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 17/ 638 الوافي بالوفيات 4/ 129، شذرات الذهب 3/ 271).
(3)
لم أقف له على ترجمة.
(4)
وفي (ي): الخطاب؛ ولم أقف له على ترجمة وكذلك الراوي عنه.
(5)
تصحف في (ي) إلى "ابن أبي بكر"؛ وهو عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن أبي بكير أبو عبد الرحمن. قال الخطيب: كان ثقة. (الثقات 8/ 365) تاريخ بغداد 10/ 80 لسان الميزان 3/ 344).
(6)
تقدَّم.
(7)
تقدَّم وهو كذاب.
(8)
هو الجعفي تقدَّم وهو ضعيف.
(9)
هو الباقر تقدم مرارًا.
المؤمنين كامدون
(1)
في موطنين: يوم الجمعة وعشية عرفة. فأما يوم الجمعة فإنَّه تهبط الملائكةُ بُكرةً ويقومون على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم حتى يبلغوا سبعين فإذا بلغوا السبعين طُوِيتِ الصحيفةُ وخُتمت فكان أولئك بمنزلة الذين قال الله: "واختار موسى قومه سبعين رجلًا لميقاتنا" ويكتبون الناس بعد السبعين
…
".
(2)
الحديث.
872 -
قال أبو الشيخ: حدثني محمَّد بن يحيى
(3)
بن منده حدثنا عبد الله بن داود سنديله
(4)
حدثنا حسين بن حفص
(5)
حدثنا عكرمة
(1)
الكَمَدُ: همٌّ وحُزْنٌ لا يُستطاعُ إمضاؤه. (كتاب العين للفراهيدي 5/ 334).
(2)
موضوع آفته عمرو بن شمر؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 123). إلى المؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وقال ابن عراق: "لم يبين علته وفيه: عمرو بن شمر الجعفي وجابر عن محمَّد بن علي والظاهر أنَّه الجعفي. والله أعلم".
(3)
في (ي): "علي" والصواب ما أثبته؛ وقد تقدم.
(4)
في (ي): "عبد الله بن كاد
…
" والصواب ما أثبته؛ وهو عبد الله بن داود سنديله. قال أبو الشيخ: كان خيرًا فاضلًا من المتعبدين. (طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 330).
(5)
في (ي): "حسين بن جعفر" والصواب ما أثبته؛ وهو الحسين بن حفص بن الفضل بن يحيى الهَمْدَاني الأصبهاني القاضي. مات سنة عشر أو إحدى عشرة ومائتين. صدوق. (التقريب برقم 1319).
ابن إبراهيم
(1)
عن زائدة بن أبي الرقاد
(2)
حدثني موسى بن الصباح عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ المرء ليصل رحمه وما بقي من عمره إلا ثلاثة أيام فينسئه إلى ثلانين سنة وإنه ليقطع الرحم وقد بقي من عمره ثلاثون سنة فيغيره الله إلى ثلاثة أيام"
(3)
.
(1)
عكرمة بن إبراهيم الأزدي. قال ابن معين وأبو داود والنسائيُّ: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف. وقال العقيلي: يخالف في حديثه وفي حفظه اضطراب. وقال ابن حبَّان: ممن يقلب الأخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به. وقال الفسوي: منكر الحديث. (ميزان الاعتدال 3/ 89 لسان الميزان 4/ 181)
(2)
في (ي): "ابن أبي الزناد" والصواب ما أثبته؛ وهو زائدة بن أبي الرقاد - بضم الراء ثمَّ قاف - أبو معاذ الباهلي البصري الصيرفي. قال البخاري والنسائيُّ: منكر الحديث. وقال أبو داود: لا أعرف خبره. وقال النسائي: لا أدري من هو. وقال مرة: ليس بثقة. وقال البزار: لا بأس به وإنما نكتب من حديثه ما نجد عند غيره. وقال ابن حبَّان: يروي مناكير عن مشاهير لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا للاعتبار. وقال ابن عديّ: يروي عنه المقدمي وغيره أحاديث إفرادات وفي بعض أحاديثه ما ينكر. وقال الحافظ: منكر الحديث. (تهذيب التهذيب 3/ 263 التقريب برقم 1981).
(3)
ضعيفٌ جدًّا فيه عكرمة بن إبراهيم الأزدي وزائدة بن أبي الرقاد؛ عزاه المتقي في "كنز العمال"(6920) إلى أبي الشيخ في "الثواب".
قال الألباني في "الضعيفة"(2290): ضعيف جدًّا.
873 -
قال: أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حدثنا ابن أبي العزائم حدثنا الخضر بن أبان حدثنا أبو هدبة
(1)
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ متبعي الجنازة قد وكل بهم ملك فهم محزونون مهمومون حتى يسلموه في ذلك القبر؛ فإذا رجعوا أخذ كفًا من تراب فرماه خلفهم ويقول: ارجعوا أنساكم الله ميتكم
…
" الحديث
(2)
.
874 -
قال: أخبرنا إسماعيل بن مَلَّة
(3)
أخبرنا الباطرقاني
(4)
أخبرنا ابن مردويه
(5)
(1)
هذا الإسناد تقدَّم وأبو هدبة كذاب.
(2)
موضوع آفته أبو هدبة؛ عزاه ابن عراق في "تنزيه الشريعة"(2/ 374) للمؤلف ولم أقف عليه عند غيره.
وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 216) وقال: "من نسخة أبي هدبة عن أنس".
(3)
تقدَّم.
(4)
شيخ القراء، أحمد بن الفضل بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن جعفر، أبو بكر الأصبهاني الباطرقاني. ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ومات سنة ستين وأربعمائة. (الأنساب 2/ 41، سير أعلام النبلاء 18/ 182).
(5)
محدث أصبهان، أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك أبو بكر الأصبهاني، صاحب "التفسير الكبير". سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ومات سنة عشر وأربعمائة. (تاريخ أصبهان 1/ 168، تذكرة الحفاظ 3/ 1050، النجوم =
حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم
(1)
حدثنا غندر محمَّد بن يحيى حدثنا سليمان الشاذكوني
(2)
حدثنا يونس بن بكير
(3)
عن محمَّد بن إسحاق
(4)
عن الجراح بن المنهال
(5)
= الزاهرة 4/ 245)
(1)
لعله عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز أبو محمَّد المرزبان المعدل. مات سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 9/ 414 سير أعلام النبلاء 15/ 543).
(2)
هو سليمان بن داود تقدَّم كذبه ابن معين وأحمد.
(3)
يونس بن بكير بن واصل أبو بكر الشيباني الجمال الكوفي. مات سنة تسع وتسعين ومائتين. قال ابن معين: ثقة. وقال مرة: صدوق. وقال مرة: ثقة صدوق. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو داود: ليس هو عندي بحجة كان يأخذ بن إسحاق فيوصله بالأحاديث. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال مرة: ضعيف. صدوق يخطئ. (تهذيب التهذيب 11/ 382 التقريب برقم 7900).
(4)
محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق إمام المغازي. من صغار الخامسة مات سنة خمسين ومائة ويقال بعدها. صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر. (التقريب برقم 5725).
(5)
الجراح بن المنهال أبو العطوف الجزري الحراني. مات سنة ثمان وستين ومائة. قال ابن المدينى: لا يكتب حديثه. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال البخاري ومسلم: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائيُّ والدارقطني: =
عن حبيب بن نجيح
(1)
عن عبد الرحمن بن غنم
(2)
عن عبد الله بن الأرقم عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ معاذ بن جبل إمام العلماء يوم القيامة لا يحجبه من الله إلا المرسلون؛ وإن سالمًا مولى أبي حذيفة شديد الحب لله لو لم يخف الله ما عصاه"
(3)
. قلت.
875 -
أخبرنا يحيى بن عبد الوهاب بن منده
(4)
أخبرنا عمي
= متروك. وزاد أبو حاتم: ذاهب الحديث لا يكتب حديثه. وقال ابن حبَّان: يشرب الخمر ويكذب في الحديث. (الجرح والتعديل 2/ 523 المجروحين 1/ 218 لسان الميزان 2/ 99).
(1)
في (ي): "حبيب بن يحيى" والصواب ما أثبته؛ وهو حبيب بن نجيح. قال أبو حاتم والذهبي: مجهول. "الجرح والتعديل 3/ 110 ميزان الاعتدال 1/ 456).
(2)
تقدَّم. وهو مختلف في صحبته.
(3)
موضوع آفته سليمان الشاذكوني وفيه الجراح بن المنهال؛ ولم أقف له عليه عند غيره.
وأورده الفتني في "تذكرة الموضوعات"(1/ 216)
(4)
المحدث الثقة، يحيى بن عبد الوهاب بن محمَّد بن إسحاق بن محمَّد بن يحيى بن منده أبو زكريا العبادي الأصبهاني. ولد سنة أربع وثلاثين وأربعمائة مات سنة إحدى عشرة وخمسمائة. (التحبير 2/ 378، المنتظم 9/ 204، تذكرة الحفاظ 4/ 1250).
عبد الرحمن
(1)
أخبرنا محمَّد بن عبد الرزاق
(2)
أخبرنا جدي
(3)
حدثنا عبيد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص
(4)
حدثنا محمَّد بن معاوية الزيادي
(5)
حدثنا سعيد بن أوس الأنصاري
(6)
حدثنا عمران بن حدير
(7)
عن
(1)
هو أبو القاسم بن منده تقدم.
(2)
الشيخ الثقة محمَّد بن إبراهيم بن جعفر أبو عبد الله اليزدي الجرجاني، صاحب الأمالي الأربعين. ولد سنة تسع عشرة وثلاثمائة ومات سنة ثمان وأربعمائة. (سير أعلام النبلاء 17/ 286).
(3)
لم أقف له على ترجمة.
(4)
عبد الله بن أحمد بن سعيد أبو القاسم الجصاص. مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة. قال الخطيب: كان ثقة. (تاريخ بغداد 9/ 381).
(5)
محمَّد بن معاوية بن عبد الرحمن الزيادي البصري لقبه عصيدة. صدوق عارف. (التقريب برقم 6308).
(6)
سعيد بن أوس بن ثابت أبو زيد الأنصاري النحوي البصري. مات سنة أربع عشرة ومائتين على الصحيح وله ثلاث وتسعون. قال ابن معين وأبو حاتم: صدوق. وقال صالح بن محمَّد: ثقة. وكان أبو حاتم يدفع عنه القدر. وقال الساجي: كان قدريًا ضعيفًا غير ثبت. وقال ابن حبَّان: لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات. وقال الحاكم كان ثقة ثبتًا. وقال الحافظ: صدوق له أوهام ورمي بالقدر. (تهذيب التهذيب 4/ 4 التقريب برقم 2272).
(7)
عمران بن حدير - بمهملات مصغر - أبو عُبيدة السدوسي البصري. مات =
[النزال بن عمار]
(1)
عن ابن عباس قال: جاء أعرابي إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: قم يا معاوية فصارعه! فقام فصارعه فصرعه معاوية فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "إنَّ معاوية لا يصارع أحدًا إلا صرعه معاويةُ"
(2)
.
* * *
= سنة تسع وأربعين ومائة. ثقة ثقة. (التقريب برقم 5148).
(1)
في الأصل و (ي): "البر اء بن عازب" والتصويب من "رياضة الأبدان"؛ وهو النزال بن عمار البصري. قال الحافظ ابن حجر: "إنما ذكره - أي ابن حبَّان في "ثقاته" - في أتباع التابعين فكأنّ روايته عن ابن عباس عنده مرسلة". وقال في التقريب: مقبول أرسل عن ابن عباس. (الثقات 7/ 544 تهذيب التهذيب 10/ 378 التقريب برقم 7106).
(2)
الحديث فيه انقطاع وفيه من لم أقف له على ترجمة وفيه مقبول لم يتابع عليه؛ أخرجه أبو نعيم في "رياضة الأبدان"(ص 17) من طريق عبد الله بن أحمد بن سعيد الجصاص به.