المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أول محصنة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت له فاطمة، وأم كلثوم، ورقية، وزينب - زواج أبي العاص بزينب بنت الربيع

[عبد الغني المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ يَحْمِلُهَا عَلَى عَاتِقِهِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ وَضَعَهَا بِالأَرْضِ» ، بَلَغَتْ وَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي

- ‌ فَدَفَعَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ زَيْنَبَ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ، وَيُقَالُ: رَدَّ عَلَيْهِ بِمَهْرٍ جَدِيدٍ

- ‌ تَزَوَّجَ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ زَيْنَبَ فَوَلَدَتْ لَهُ أُمَامَةَ، وَتَزَوَّجَ عَلِيٌّ أُمَامَةَ بَعْدَ

- ‌ لَقِيطُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو الْعَاصِ صِهْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ أَنَّ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَكَانَ تَزَوَّجَ بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

- ‌«إِنَّهُ حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَّى لِي»

- ‌«خَتَنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَزَوْجُ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ»

- ‌ أَوَّلَ مُحْصَنَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَلَدَتْ لَهُ فَاطِمَةَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَرُقَيَّةَ، وَزَيْنَبَ

- ‌ رَدَّ عَلَيْهِ ابْنَتَهُ بِالنِّكَاحِ الأَوَّلِ»

- ‌«مَنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَنْ بُعِثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَأَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسَرَهُ خِرَاشُ بْنُ الصِّمَّةِ، حَدَّثَنِيهِ إِسْحَاقُ بْنُ خَارِجَةَ

- ‌ فَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ

- ‌ الطَّبَقَةُ الرَّابِعَةُ: مَنْ أَسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ: أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ

- ‌ وَتَزَوَّجَ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ زَيْنَبَ فَوَلَدَتْ لَهُ أُمَامَةَ، فَتَزَوَّجَ عَلِيٌّ عليه السلام أُمَامَةَ بَعْدَ

- ‌ فَمِنْ بُطُونِ عَبْدِ شَمْسٍ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ، وَعَبْدُ الْعُزَّى بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ، رَهْطُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ زَوْجِ زَيْنَبَ

- ‌ أَبُو الْعَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ اسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ فِي سَنَةِ

- ‌ هَاجَرَتْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ وَالْعَاصُ مُشْرِكٌ عَلَى حَالِهِ، فَأَقْبَلَ أَبُو الْعَاصِ

- ‌«أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنَّمَا أَكْرَهُ أَنْ

الفصل: ‌ أول محصنة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولدت له فاطمة، وأم كلثوم، ورقية، وزينب

8 -

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَوْصِلِيِّ، بِبَغْدَادَ ، أَنْبَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الصَّيْرَفِيُّ، أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْقَادِسِيُّ، أَنْبَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمَّادِ بْنِ مَالِكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، رحمه الله ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَدِيجَةَ ابْنَةَ خُوَيْلِدٍ، وَكَانَتْ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحْتَ أَبِي هَالَةَ أَخِي بَنِي تَمِيمٍ، وَكَانَتْ بَعْدَ أَبِي هَالَةَ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَابِدٍ الْمَخْزُومِيِّ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا بَعْدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ‌

‌ أَوَّلَ مُحْصَنَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَلَدَتْ لَهُ فَاطِمَةَ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ، وَرُقَيَّةَ، وَزَيْنَبَ

، وَالْقَاسِمَ، وَالطَّاهِرَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ أَكْبَرَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنْكَحَهَا أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ أَخَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، وَأَنْكَحَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَاطِمَةَ، وَأَنْكَحَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَرُقَيَّةَ إِحْدَاهُمَا بَعْدَ الأُخْرَى» .

قَدْ جَعَلَهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، وَأُمَيَّةُ هُوَ ابْنُ عَبْدِ شَمْسٍ، إِلَّا مَنْ كَانَ أُمَوِيًّا نُسِبَ غَالِبًا إِلَى أُمَيَّةَ وَلَمْ يُنْسَبْ إِلَى عَبْدِ شَمْسٍ، لأَنَّهُ إِذَا اشْتُهِرَ الْجَدُّ الأَدْنَى نُسِبُوا إِلَيْهِ وَلَمْ يُنْسَبُوا إِلَى الأَعْلَى فَقَدِ يَجْمَعُوا بَيْنَهُمَا فَيُقَالُ: قُرَشِيٌّ هَاشِمِيٌّ، وَعِنْدَ الإِطْلاقِ وَغَالِبًا يُنْسَبُونَ إِلَى الأَدْنَى

ص: 9