المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصامدون هم الشهداء الحقيقيون - سبعون حديثا في الجهاد

[ابن بطة]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الجهاد أوسبعون حديثاً في الجهاد

- ‌الفصل الأول

- ‌الجهاد وتأكيد وجوبه

- ‌في سبيل الله

- ‌الشهيد من يكون

- ‌من أجل رضاء الله

- ‌هيا نغبر الأقدام في طريق الله

- ‌وحرمت عليه النار

- ‌أي الناس أفضل

- ‌الذي يعدل الجهاد والمجاهد

- ‌مائة درجة للمجاهد في الجنة

- ‌الله ربنا والإسلام ديننا ومحمد رسولنا

- ‌وحرم على وجهه النار

- ‌أبواب الجنة تحت ظلال السيوف

- ‌ساعتان

- ‌الفصل الثاني

- ‌إخلاص النية في الجهاد

- ‌ولتكن كلمة الله هي العليا

- ‌الأعمال دائماً بالنيات

- ‌أجر الغزوة والسرية

- ‌الفصل الثالث

- ‌النفقة في سبيل الله

- ‌الذي جهز فقد غزا

- ‌الفصل الرابع

- ‌الرباط في سبيل الله

- ‌رباط اليوم والليلة

- ‌المرابط لا يعرف فتنة القبر

- ‌الفصل الخامس

- ‌الحراسة في سبيل الله

- ‌ليلة أفضل من ألف ليلة

- ‌الفصل السادس

- ‌احتباس الخيل للجهاد

- ‌الخيل والخير

- ‌البركة في نواصي الخيل

- ‌اشتر فرساً

- ‌الخيل الجيد

- ‌الفصل السابع

- ‌في فضل الشهداء

- ‌لا ذنب للشهيد

- ‌ريح الجنة

- ‌مازالت الملائكة تظله بأجنحتها

- ‌وكلم الله أبا جابر

- ‌هَنيئاً يا بن جعفر

- ‌هذا هو الجهاد الأفضل

- ‌الشهداء على نهر الجنة

- ‌الشهداء في أجواف طير خضر

- ‌الشهداء أحياء عند ربهم

- ‌شفاعة الشهيد

- ‌الصامدون هم الشهداء الحقيقيون

- ‌هؤلاء هم الدعاة

- ‌نريد الغزو

- ‌سيعقر جوادك وتستشهد

- ‌الفصل الثامن

- ‌أنواع موت الشهداء

- ‌إذا مات فلا تبكين باكية

- ‌هؤلاء هم الشهداء

- ‌الفصل التاسع

- ‌الطاعون

- ‌شهيد الطاعون

- ‌فناء أمتي

- ‌الفار من الطاعون

- ‌من أجل المال، والدم، والدين، والأهل أنت شهيد

- ‌قاتله فهو في النار

- ‌الفصل العاشر

- ‌ستفتح عليكم أرضون

- ‌السهم ثلاثة نفر في الجنة

- ‌المشي ما بين الغرضين

- ‌درجة في الجنة

- ‌قوموا فقاتلوا

- ‌الفصل الحادث عشر

- ‌العذاب عاقبة ترك الغزو

- ‌لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة

- ‌الفصل الثاني عشر

- ‌الغزو في البحر وقصة أم حرام

- ‌الفصل الثالث عشر

- ‌السبع الموبقات

- ‌الفصل الرابع عشر

- ‌الغلول والتشديد فيه

- ‌وقانا الله من الكبر، والغلول والدين

- ‌ضد السلطان الجائر

- ‌حب الوطن

- ‌آخره

الفصل: ‌الصامدون هم الشهداء الحقيقيون

سبيل الله حتى إذا لقي العدو، قاتلهم حتى يقتل، فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة، ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا ثم جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فتلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا، وأدخل من أي أبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أبواب، ولجهنم سبعة أبواب، وبعضها أفضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله عز وجل حتى يقتل، فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق} .

‌الصامدون هم الشهداء الحقيقيون

عن نعيم بن همار رضي الله عنه أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الشهداء أفضل؟ قال: {الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ويضحك إليهم ربك، وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه} .

‌هؤلاء هم الدعاة

عن أنس رضي الله عنه قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا ان أبعث معنا رجالاً يعلموننا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلاً من

ص: 51