المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌من آداب المسجد: صلاة تحية المسجد - سلسلة الآداب - المنجد - جـ ١٠

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌آداب المساجد [1، 2]

- ‌من آداب المسجد: الخروج على أحسن هيئة

- ‌من آداب المسجد: أن يكون طيب الرائحة

- ‌من آداب المسجد: التسوك

- ‌من آداب المسجد: التبكير والمسارعة

- ‌من آداب المسجد: الصلاة بخشوع

- ‌من آداب المسجد: الدعاء عند الذهاب إليه

- ‌من آداب المسجد: المشي إليه بسكينة ووقار

- ‌من آداب المسجد: الذهاب إليه ماشياً

- ‌من آداب المسجد: عدم تشبيك الأصابع

- ‌من آداب المسجد: صيانته من الأوساخ

- ‌من آداب المسجد: تقديم الرجل اليمنى عند الدخول

- ‌من آداب المسجد: الدعاء عند دخوله

- ‌من آداب المسجد: الدنو من الإمام

- ‌من آداب المسجد: السلام على المصلين

- ‌من آداب المسجد: صلاة تحية المسجد

- ‌من آداب المسجد: عدم الخروج من المسجد بعد الأذان إلا لعذر

- ‌من آداب المسجد: تجنب الكلام بالباطل

- ‌من آداب المسجد: عدم رفع الصوت في المسجد

- ‌من آداب المسجد: عدم الاشتغال بأمور الدنيا في المسجد

- ‌من آداب المسجد: الحذر من النوم

- ‌من آداب المسجد: تسوية الصفوف

- ‌من آداب المسجد: عدم الصف بين السواري

- ‌من آداب المسجد: متابعة الإمام وعدم الوقوف

- ‌من آداب المسجد: عدم حجز مكان فيه

- ‌من آداب المسجد: عدم هجر المسجد القريب

- ‌من آداب المسجد: عدم مضايقة المصلين بالمزاحمة

الفصل: ‌من آداب المسجد: صلاة تحية المسجد

‌من آداب المسجد: صلاة تحية المسجد

من آداب المسجد أن الإنسان إذا دخل المسجد لا يجلس مباشرة دون أن يفعل شيئاً وإنما أمر بشيء يعظم به بيت الله تعالى، ويكرم موضع العبادة ألا وهو تحية المسجد؛ لأن الداخل يبتدئ بهما كما يبتدئ الداخل على القوم بالتحية، ولذلك سميت تحية المسجد:(إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين) وهذا الأدب يتعلق به أحكام فقيه، مثلاً: هل التحية سنة أو واجبة؟ وجمهور العلماء على الاستحباب، واحتجوا بحديث الأعرابي:(هل عليَّ غيرهن قال: لا، إلا أن تطوع) وذهب بعضهم إلى الوجوب.

وعلى أي حال، فإن الإنسان لا يفوت هذا الأجر.

وكذلك مسألة تحية المسجد وقت النهي فقد ذهب الشافعي رحمه الله وغيره إلى أن تحية المسجد وقت النهي لا بأس بها؛ لأنها صلاة ذات سبب، وأما بالنسبة إلى قطعها إذا أقيمت الصلاة، إذا كان الإنسان في آخر الصلاة أتم خفيفة، وإذا كان في أولها أو وسطها قطعها، وحتى لو كان في خطبة الجمعة والإمام يخطب فإن المأموم يصلي تحية المسجد إذا دخل، والمسجد الحرام إذا دخله للطواف كان طوافه هو التحية، وإذا دخله للصلاة كان تحيته كبقية المساجد صلاة ركعتين، لكن صلاة ركعتين في المسجد الحرام تحية ضعف تحيات بقية المساجد، بمائة ألف ضعف، فكل صلاة مشروعة في المسجد الحرام تضاعف، ولو كانت الركعتين الطواف، أو صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس، أو تحية المسجد، أو الجنازة، وغير ذلك.

ص: 16